أحمد الغندور
أحمد الغندور باحث وصانع محتوى يوتيوب مصري، اشتهر باسم الدحيح نسبةً لاسم قناته على اليوتيوب وهو أحد البارزين في مجال تبسيط الموضوعات العامة والشعبية درس علم الأحياء في كلية العلوم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اشهر الغندور في مصر والكثير من الدول المتحدثة باللغة العربية بعد تعاقدهِ مع شبكة الجزيرة بلس عام 2017، واستمر ذلك حتى 9 يونيو 2020، لينتهي التعاقد بناءًا على رغبة الشبكة، وفي أكتوبر 2020 عُرضت أول حلقات برنامجه الجديد متحف الدحيح وهو برنامج كوميدي ثقافي ويبث على شبكة شاهد.نت، ثم في 2021 قام بتقدم برنامج الدحيح على قناة أكاديمية الإعلام الجديد قبل أن ينتقل لتقديمه على قناة متحف المستقبل.تم إيجاد له: .
بدأ أحمد الغندور مسيرته أثناء سنوات الدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبدأ بنشر فيديوهاته على موقع يوتيوب في أغسطس 2014. يقول عن بدايته: «الفكرة جاءتني من اشتراكي في مسابقة علمية في القنصلية البريطانية، حيث نطرح فكرة علمية في ثلاث دقائق، وأعجب الكثير بشرحي
وفي نفس العام (2014) أُختير مديرًا عامًا لاتحاد طلبة في الجامعة، وعمل على تقديم برنامج آخر عبر يوتيوب يتعلق بالجامعة وشؤون الطلبة، حصل على بكالوريوس العلوم التطبيقية عام 2016. والتحق في 2017 بجامعة هونج كونج للحصول على شهادة الماجستير.
أصبح أحمد الغندور «الدحيح» معروفا على نطاق الوطن العربي لطريقتهِ المميزة في عرض مقاطع الفيديو المختلفة عن أغلب مقدمي المحتوى العلمي على موقع يوتيوب، حيث غالباً ما يستخدم الكوميديا المضحكة
ذكر الغندور أن هدفه هو «إنشاء محتوى لمساعدة الطلاب وإلهامهم، وفي 9 يونيو 2020 أعلن أحمد الغندور على مواقع التواصل الاجتماعي توقف برنامج الدحيح بعد أن استمر 3 سنوات متتالية. أشارت قناة أيه جيه بلس إلى قرارها وقف البرنامج لأسباب إنتاجية قائلة «إن الخطط الإنتاجية في المرحلة الحالية الصعبة لا تسمح بالاستمرار في نشر برنامج الدحيح».
أدرج اسم الغندور في قائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم العربي لعام 2018، واختاره مركزُ الشباب العربي في قائمة «روّاد الشباب العربي» وهي قائمة تتضمن «مجموعة من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 35 عاماً من مختلف الدول العربية، ولهم سجل حافل بالإنجازات ذات الأثر الإيجابي في مجتمعاتهم».
اختير الغندور في القائمة القصيرة لجائزة IBC العالمية 2019 لأكثر الشباب المؤثرين في الإعلام، وتقدم الجائزة إلى من «أحدثوا تأثيرًا حقيقيًا بشغفهم وطموحهم والتزامهم ويقدمون مساهمة بارزة في صناعة الإعلام، سواء كانت إبداعية أو تجارية أو تقنية.»