❞Esraa El_Sheikh❝ - المكتبة

❞ غفت أخيراً وانتقلت إلى عالم أحلامها، العالم الذي تتمكن فيه من فعل ما تشاء وقتما تشاء، المكان الذي تكون فيه حياتها كما تريد، لا مكان للحزن والفراق، عالم ممتلأ بالفرح والسعادة وكل ما هو مبهج، مكان تستطيع فيه تحقيق أهدافها، عالم تذهب إليه بين الحين والآخر لتبتعد عن الواقع المرير.. ❝ ⏤إسراء الشيخ

❞ عادت ملك إلى بيتها سعيدة وبداخلها حوار يدور بينها وبين نفسها، ملخصه أنه عندما يغلق الله في وجهك باباً فهذا ليس لأنه لك، لكنه بالمقابل يفتح لك آخر ليجبر به خاطرك، وأن الله معك دائماً مهما حدث يرعاك ويحميك ويفرج همك، فعندما يتركك صديق يعوضك الله بغيره ليداوي جرحك، لا يجب أن تتوقف حياتك على شخص معين عندما يذهب تخزن وعند عودته تسعد.. ❝ ⏤إسراء الشيخ

❞ أردت دائماً أن أنطلق في مغامرة أو حتى أعيش يوم واحد بدون تفكير، فقط أفعل ما يحلو لي، لكن كلما هممت بفعل هذا وجدت صوتاً في أذني وعقلي يردد: \"مَن خاف سَلِم\"، أو يسألني ذلك الصوت: \"ما هي العواقب وما هي العوائد؟ هل قمتِ بحساب ما ستفعلينه جيداً؟ هل سيعود عليك بالخير أم الشر؟\" مما جعلني لا أخرج أبداً عن المألوف، وظللت أسير في خطي المجتمع؛ خوفاً من أن يُقال عني شئ لا أرغب بسماعه، لكني أحياناً ما أفكر في شكل حياتي إذا قمت بعمل شئ واحد من الأشياء التي أريدها وهذا هو الوقت الوحيد الذي أترك فيه العنان لعقلي دون أدنى محاولةٍ مني لإيقافه.. ❝ ⏤إسراء الشيخ

❞ لا شئ بهذا العالم يُضاهي رائحة بيت جدي والشعور بالأمان المرتبط بتلك الرائحة، بذلك البيت المتواضع اعتاد جدي أن يُعد لنا ألذ شاي بالعالم، وصنعت جدتي أطيب خبز بالكون حتى إن أفضل الطهاة بالعالم لا يمكنهم معرفة سرِّه!.. ❝ ⏤إسراء الشيخ