❞ *\"أحببتك بالرغم من\"*
يتفوه القلب بكلماتٍ تُعد مناقضةً للعقل المتأذي من فعلته، نحيبٌ دام طويلًا مُهلكًا للروحِ، وكأن هناك حرب تستحوذ علي كل شيءٍ؛ فليس سوى حبٍ من طرف واحد يطرأ على الجسد فيهلكه، تقدم الحب والأمان والحنان فتلقى القسوة والجفاء والعجرفة، وبالرغم من كل ذلك إنها ما زالت تعشقه حد اللعنة، أهذا القلب مجنون؟ أم يتحلى بالجنون ليعيش في سلام؟
فجوةٌ تلو الأخرى تنغرس بداخل القلب المُحب فما يراه من حبيبه ليس سوى الكراهية التي تجعله يتألم ويئن، مسالمةٌ لأشياءٍ لم تكن هكذا من قبل، كان في بداية الأمر يحتوي قلبها ويشعرها بالأمان الذي افتقدته سابقًا، ولكنه أضحى يطرأ عليه التغيرات التي كانت تُرهق قلبها؛ فعندما كانت تُحادثه كانت تشعر وكأنه يختصر الرد ويعطيها حججًا؛ ليغلق الكلام معها، ويؤثر في قلبها الهشَّ الذي كان يريده ليستكمل طريقه، صار يتعمد الهروب ويغلق الباب الذي يجمعهم، الحب الذي كان يحدثها عنه، أنسيَّ كل ما قاله لها؟ أم تعمد ذلك النسيان؟ لتتذكر أول موعدًا لهما، عندما كان يعانقها ويُسمعها أجمل الكلمات، حينها كانت كالعصفور يتقافز في السماء مع شعرها المُتطاير الذي يشبه شفق الشمس في لونه الرائع، لتغمض عينها بقوةٍ غير قادرة على الصمود، تركض هنا وهناك غير مباليةٍ بمن يناديها، ضوضاء، صوت صدوم السيارات يرتفع، حتى انشلتها يد لم تكن تعرف صاحبها، لتنظر بتوجسٍ لتلك اليد بدموعٍ مُتلألة، وعيون راجية تعتقد إن من تحبه هو من انقذها، ولكن دون جدوىٰ فقلبها مازال يؤلمها، تحبه وتريد قربه ولكن هو لا يريدها، تحبه رغم عذاب روحها، لم يكن الحب منصفًا لقلبها، تظهر غمام أمام عينها فتستسلم لها تاركةً العنان لحزنها؛ لتستيقظ بعد غضون ساعات ولكن بشخصيةٍ أخرى، تحاول نسيانه رغم حبها له، ولكن قلبها ينشق إلى أشلاءٍ صغيرة من كثرة جرحها، تهطل دموعها كالودقِ ولكنها أحبته بالرغم من عذابه لروحها قبل جسدها، أحبته بالرغم من اهمالها وتدميرها لحياتها، الآن فقط تريد الانعزال عن كل شيءٍ ونسيانه.
لـ/ إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد "بنت الأزهر"
❞*˝أحببتك بالرغم من˝*
يتفوه القلب بكلماتٍ تُعد مناقضةً للعقل المتأذي من فعلته، نحيبٌ دام طويلًا مُهلكًا للروحِ، وكأن هناك حرب تستحوذ علي كل شيءٍ؛ فليس سوى حبٍ من طرف واحد يطرأ على الجسد فيهلكه، تقدم الحب والأمان والحنان فتلقى القسوة والجفاء والعجرفة، وبالرغم من كل ذلك إنها ما زالت تعشقه حد اللعنة، أهذا القلب مجنون؟ أم يتحلى بالجنون ليعيش في سلام؟
فجوةٌ تلو الأخرى تنغرس بداخل القلب المُحب فما يراه من حبيبه ليس سوى الكراهية التي تجعله يتألم ويئن، مسالمةٌ لأشياءٍ لم تكن هكذا من قبل، كان في بداية الأمر يحتوي قلبها ويشعرها بالأمان الذي افتقدته سابقًا، ولكنه أضحى يطرأ عليه التغيرات التي كانت تُرهق قلبها؛ فعندما كانت تُحادثه كانت تشعر وكأنه يختصر الرد ويعطيها حججًا؛ ليغلق الكلام معها، ويؤثر في قلبها الهشَّ الذي كان يريده ليستكمل طريقه، صار يتعمد الهروب ويغلق الباب الذي يجمعهم، الحب الذي كان يحدثها عنه، أنسيَّ كل ما قاله لها؟ أم تعمد ذلك النسيان؟ لتتذكر أول موعدًا لهما، عندما كان يعانقها ويُسمعها أجمل الكلمات، حينها كانت كالعصفور يتقافز في السماء مع شعرها المُتطاير الذي يشبه شفق الشمس في لونه الرائع، لتغمض عينها بقوةٍ غير قادرة على الصمود، تركض هنا وهناك غير مباليةٍ بمن يناديها، ضوضاء، صوت صدوم السيارات يرتفع، حتى انشلتها يد لم تكن تعرف صاحبها، لتنظر بتوجسٍ لتلك اليد بدموعٍ مُتلألة، وعيون راجية تعتقد إن من تحبه هو من انقذها، ولكن دون جدوىٰ فقلبها مازال يؤلمها، تحبه وتريد قربه ولكن هو لا يريدها، تحبه رغم عذاب روحها، لم يكن الحب منصفًا لقلبها، تظهر غمام أمام عينها فتستسلم لها تاركةً العنان لحزنها؛ لتستيقظ بعد غضون ساعات ولكن بشخصيةٍ أخرى، تحاول نسيانه رغم حبها له، ولكن قلبها ينشق إلى أشلاءٍ صغيرة من كثرة جرحها، تهطل دموعها كالودقِ ولكنها أحبته بالرغم من عذابه لروحها قبل جسدها، أحبته بالرغم من اهمالها وتدميرها لحياتها، الآن فقط تريد الانعزال عن كل شيءٍ ونسيانه.
❞ \"فنون التأقلم\"
\" أنتَ بالفعل أفضل من آخرين ، أنتَ في حالٍ يفوق أحوالهم ملاييين المرات حُسنًا، لكن هذا لا دافعًا؛ ليمنعَك من التغيرِ والتحركِ للأمام، كونك الأفضلَ لا يعترض تغييرك نحو الأفضل مرة أخرى،كونك الأفضل دائمًا، كونك متميزًا في كافة المجالات، ليس له علاقة برغبتك في التغييرِ، حاولْ بقدرِ استطاعتك أنْ تتغيرَ للأفضل دائماً، لكن لا تحاول أن تصل للكمال حتى لا تفقد ما لديك من نعم.\"
\"ولتعلم أن كل هذه التغيرات السيئة التي تطرأ عليك بشيء ملحوظ هذه الأيام ليس لاتخاذك لطريقٍ خطأ
بل لسيرك الخاطيء في طريقٍ صواب.\"
رانيا محمد رمزي\"مدرار\". ❝ ⏤رانيا محمد رمزي
❞ فنون التأقلم˝
˝ أنتَ بالفعل أفضل من آخرين ، أنتَ في حالٍ يفوق أحوالهم ملاييين المرات حُسنًا، لكن هذا لا دافعًا؛ ليمنعَك من التغيرِ والتحركِ للأمام، كونك الأفضلَ لا يعترض تغييرك نحو الأفضل مرة أخرى،كونك الأفضل دائمًا، كونك متميزًا في كافة المجالات، ليس له علاقة برغبتك في التغييرِ، حاولْ بقدرِ استطاعتك أنْ تتغيرَ للأفضل دائماً، لكن لا تحاول أن تصل للكمال حتى لا تفقد ما لديك من نعم.˝
˝ولتعلم أن كل هذه التغيرات السيئة التي تطرأ عليك بشيء ملحوظ هذه الأيام ليس لاتخاذك لطريقٍ خطأ
بل لسيرك الخاطيء في طريقٍ صواب.˝
❞ أدركتُ أن الشيء المتحرِّك -رغم كل المخاطر- يظلّ دائمًا أفضل من الشيء المستكين؛ أن التغيَّر يظلُّ دائمًا أنبل من الديمومة؛ أن الساكن سيتفكّك ويتحلّل، يتحوّل إلى تراب، بينما المتحرّك قادرٌ على البقاء إلى أبد الآبدين.. ❝ ⏤اولغا توكارتشوك
❞ أدركتُ أن الشيء المتحرِّك -رغم كل المخاطر- يظلّ دائمًا أفضل من الشيء المستكين؛ أن التغيَّر يظلُّ دائمًا أنبل من الديمومة؛ أن الساكن سيتفكّك ويتحلّل، يتحوّل إلى تراب، بينما المتحرّك قادرٌ على البقاء إلى أبد الآبدين. ❝
❞ مركز العلاج النفسي :
ذهب للطبيب النفسي بعد أنْ تدهورت حالته النفسية للغاية ولم يَعُد الحديث يُجدي مع أي شخص مهما كان قريباً منه ، كان بحاجة للحديث مع شخص غريب لا يعلمه بحيث يسرد له كل التفاصيل التي تؤرق حياته ، تُصيبه بتلك الحالة المذرية التي لا يتمكن من الخلاص منها مهما قدَّم من محاولات ومهما تَقدَّم به العمر ، بدأ أول جلسة ، في البداية انتابه بعض الخوف فهو لم يَعْتَد التردد على مكان كهذا ولكنه قاوم تلك المخاوف وشرع في الكلام المُرسَل الذي لم يفكر فيه وكأنه يروي كل ما حدث بحياته منذ كان طفلاً صغيراً مروراً بالمراحل المختلفة التي عاشها إلى أنْ وصل لتلك المرحلة التي أفقدته ثقته بنفسه ودمرت حياته حينما تعرض لفشل تلو الآخر ولم يتمكن من تجاوزه حتى وإنْ حاول تحقيق أي نجاح في أي أمر آخر ، فلقد ترك هذا الفشل أثراً جانبياً في نفسه لم يستطع التعامل معه ولم يعترف بأن الفشل هو بداية طريق النجاح في مجالات أخرى أو حتى علاقات أخرى ، لم يعلم أنه كان سوء اختيار في أي شأن من شئون حياته ، لم يرغب في تجريب شيء جديد ، ربما توقفت به عجلة الزمن عند تلك المرحلة من حياته وكأنه صار عاجزاً عن التقدم ، شرَح كل ما دار بخُلده للطبيب النفسي الذي رآه للوهلة الأولى مستشاراً لحل أزماته وفَكْ عقدته فقدم له بعض الإرشادات الواجب عليه اتباعها كي تتحسن حالته وأشار عليه ببعض الأدوية والعقاقير الطبية التي قد تهدئ من روعه إنْ أصابه أي مكروه أو عصف به الاكتئاب ذات ليلة ، ونصحه ألا يترك ذاته لتلك الأفكار العنيفة كي لا تُحطِّم نفسيته ويعود لنقطة الصفر مرة أخرى بل أنه طلب منه إجراءً بسيطاً ككتابة ورقة بها بعض المهام التي من المفترض أنْ يُلزِم نفسه بالقيام بها حتى يستغل وقته في أمر مفيد بدلاً من ضياعه في التفكير والتحسر على الماضي دون تقديم شيء للمستقبل ، فما هذا إلا تبطر على النِعم التي تحيط به من كل صوب وحدب ، نصحه باتباع تلك الأوامر وتسجيل النتيجة في ورقة جانبية وعرضها عليه في الجلسة القادمة ليُتابعا التطور الذي طرأ عليه سوياً وفي حالة عدم تحققه عليهما البحث عن خطة أخرى كي يصير في حال أفضل ويتقدم خطوات عديدة في حياته ، انصرف المريض وهو يحاول تَذكُّر تلك الكلمات التي تفوه بها الطبيب في محاولة للاقتناع بها ولكنه قرر الالتزام بها عساه يجد التَغيُّر الذي يصبو إليه منذ قديم الأزل ثم يعود إليه في المرات التالية إنْ وجد منه أي رجاء أو مساهمة في عودته لحياته المبهجة المليئة بالمَسرات والأمل ...
#خلود_أيمن #قصة_قصيرة #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مركز العلاج النفسي :
ذهب للطبيب النفسي بعد أنْ تدهورت حالته النفسية للغاية ولم يَعُد الحديث يُجدي مع أي شخص مهما كان قريباً منه ، كان بحاجة للحديث مع شخص غريب لا يعلمه بحيث يسرد له كل التفاصيل التي تؤرق حياته ، تُصيبه بتلك الحالة المذرية التي لا يتمكن من الخلاص منها مهما قدَّم من محاولات ومهما تَقدَّم به العمر ، بدأ أول جلسة ، في البداية انتابه بعض الخوف فهو لم يَعْتَد التردد على مكان كهذا ولكنه قاوم تلك المخاوف وشرع في الكلام المُرسَل الذي لم يفكر فيه وكأنه يروي كل ما حدث بحياته منذ كان طفلاً صغيراً مروراً بالمراحل المختلفة التي عاشها إلى أنْ وصل لتلك المرحلة التي أفقدته ثقته بنفسه ودمرت حياته حينما تعرض لفشل تلو الآخر ولم يتمكن من تجاوزه حتى وإنْ حاول تحقيق أي نجاح في أي أمر آخر ، فلقد ترك هذا الفشل أثراً جانبياً في نفسه لم يستطع التعامل معه ولم يعترف بأن الفشل هو بداية طريق النجاح في مجالات أخرى أو حتى علاقات أخرى ، لم يعلم أنه كان سوء اختيار في أي شأن من شئون حياته ، لم يرغب في تجريب شيء جديد ، ربما توقفت به عجلة الزمن عند تلك المرحلة من حياته وكأنه صار عاجزاً عن التقدم ، شرَح كل ما دار بخُلده للطبيب النفسي الذي رآه للوهلة الأولى مستشاراً لحل أزماته وفَكْ عقدته فقدم له بعض الإرشادات الواجب عليه اتباعها كي تتحسن حالته وأشار عليه ببعض الأدوية والعقاقير الطبية التي قد تهدئ من روعه إنْ أصابه أي مكروه أو عصف به الاكتئاب ذات ليلة ، ونصحه ألا يترك ذاته لتلك الأفكار العنيفة كي لا تُحطِّم نفسيته ويعود لنقطة الصفر مرة أخرى بل أنه طلب منه إجراءً بسيطاً ككتابة ورقة بها بعض المهام التي من المفترض أنْ يُلزِم نفسه بالقيام بها حتى يستغل وقته في أمر مفيد بدلاً من ضياعه في التفكير والتحسر على الماضي دون تقديم شيء للمستقبل ، فما هذا إلا تبطر على النِعم التي تحيط به من كل صوب وحدب ، نصحه باتباع تلك الأوامر وتسجيل النتيجة في ورقة جانبية وعرضها عليه في الجلسة القادمة ليُتابعا التطور الذي طرأ عليه سوياً وفي حالة عدم تحققه عليهما البحث عن خطة أخرى كي يصير في حال أفضل ويتقدم خطوات عديدة في حياته ، انصرف المريض وهو يحاول تَذكُّر تلك الكلمات التي تفوه بها الطبيب في محاولة للاقتناع بها ولكنه قرر الالتزام بها عساه يجد التَغيُّر الذي يصبو إليه منذ قديم الأزل ثم يعود إليه في المرات التالية إنْ وجد منه أي رجاء أو مساهمة في عودته لحياته المبهجة المليئة بالمَسرات والأمل ..