[ملخصات] 📘 ❞ القول في علم النجوم ❝ كتاب ــ أحمد بن علي بن ثابت اصدار 1999

كتب التوحيد والعقيدة - 📖 ملخصات ❞ كتاب القول في علم النجوم ❝ ــ أحمد بن علي بن ثابت 📖

█ _ أحمد بن علي ثابت 1999 حصريا كتاب القول علم النجوم عن دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي 2024 النجوم: نوعين: النوع الأول: التأثير وهذا النوع ينقسم إلى ثلاثة أقسام: القسم أن يعتقد هذه مؤثرة فاعلة بمعنى أنها هي التي تخلق الحوادث فهذا شرك مخرج الملة؛ لأنه جعل المخلوق خالقاً فادعى مع الله آخر الثاني: يستدل بحركاتها وتنقلاتها ما يحدث المستقبل مثل فلاناً ستكون حياته شقاء؛ ولد النجم الفلاني ونحو ذلك قد ادعى الغيب ودعوى كفر من الملة تكذيب لقوله تعالى: {قل لا يعلم السموات والأرض إلا الله} أقوى أنواع الحصر بالنفي والاستثناء فإذا فقد كذب القرآن الثالث: سبب لحدوث الخير والشر أي إنه إذا وقع شيء نسبه ولا ينسب شيئاً بعد وقوعه أصغر أضاف ليس سبباً لها شرعاً حساً فإن قيل: ينتقض هذا بما ثبت النبي صلى عليه وسلم: "إن الشمس والقمر آيتان آيات يخوف بهما عباده" فمعنى أنهما علامة إنذار فالجواب: يدل للكسوف تأثيراً الجدب والقحط والحروب ولذلك قال "إنهما ينكسفان لموت أحد لحياته" مضى وإنما العباد لعلهم يرجعون التسيير بأن بسيرها قسمين: المصالح الدينية مطلوب وإذا كان مصالح دينية واجبة واجباً كما لو أراد بالنجوم جهة القبلة فالنجم يكون ثلث الليل قبلة والنجم ربع فيه فائدة عظيمة بها الدنيوية بأس به وهو نوعان: الأول:أن الجهات كمعرفة القطب يقع شمالاً والجدي قريب منه يدور حوله وهكذا جائز {وعلامات وبالنجم هم يهتدون} الفصول؛ يعرف بتعلم منازل القمر كرهه بعض السلف أباحه آخرون والذين كرهوه قالوا: يخشى قيل طلع فهو وقت الشتاء العامة أنه هو الذي يأتي بالبرد أو بالحر بالرياح والصحيح عدم الكراهة كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي العديد الكتب المتميزة المجال ويشمل جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق مَن الدخول الإسلام يُعتَبر الأساس يُبنى باقي المعتقدات التوحيد الكريم كثيرٌ جدًّا تخلو سورة سور صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
القول في علم النجوم
كتاب

القول في علم النجوم

ــ أحمد بن علي بن ثابت

صدر 1999م عن دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي
القول في علم النجوم
كتاب

القول في علم النجوم

ــ أحمد بن علي بن ثابت

صدر 1999م عن دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي
عن كتاب القول في علم النجوم:
علم النجوم نوعين:
النوع الأول: علم التأثير وهذا النوع ينقسم إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: أن يعتقد أن هذه النجوم مؤثرة فاعلة، بمعنى أنها هي التي تخلق الحوادث فهذا شرك مخرج عن الملة؛ لأنه جعل المخلوق خالقاً فادعى أن مع الله خالقاً آخر.
القسم الثاني: أن يستدل بحركاتها وتنقلاتها على ما يحدث في المستقبل مثل أن يعتقد أن فلاناً ستكون حياته شقاء؛ لأنه ولد في النجم الفلاني، ونحو ذلك فهذا قد ادعى علم الغيب ودعوى علم الغيب كفر مخرج من الملة، لأنه تكذيب لقوله تعالى: {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله}، وهذا من أقوى أنواع الحصر لأنه بالنفي والاستثناء، فإذا ادعى علم الغيب فقد كذب القرآن. القسم الثالث: أن يعتقد أنها سبب لحدوث الخير والشر أي إنه إذا وقع شيء نسبه إلى النجوم، ولا ينسب إلى النجوم شيئاً إلا بعد وقوعه، فهذا شرك أصغر لأنه أضاف الحوادث إلى ما ليس سبباً لها شرعاً ولا حساً. فإن قيل: ينتقض هذا بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده" فمعنى ذلك أنهما علامة إنذار. فالجواب: أن هذا لا يدل على أن للكسوف تأثيراً في الحوادث من الجدب والقحط والحروب، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته"، لا في ما مضى، ولا في المستقبل، وإنما يخوف الله بهما العباد لعلهم يرجعون. النوع الثاني: علم التسيير بأن يستدل بسيرها على شيء ما فهذا على قسمين: القسم الأول: أن يستدل بسيرها على المصالح الدينية، فهذا مطلوب، وإذا كان على مصالح دينية واجبة كان ذلك واجباً، كما لو أراد أن يستدل بالنجوم على جهة القبلة، فالنجم الفلاني يكون ثلث الليل قبلة، والنجم الفلاني يكون ربع الليل قبلة فهذا فيه فائدة عظيمة. القسم الثاني: أن يستدل بها على المصالح الدنيوية وهذا لا بأس به وهو نوعان: النوع الأول:أن يستدل بها على الجهات، كمعرفة أن القطب يقع شمالاً، والجدي وهو قريب منه يدور حوله شمالاً وهكذا، فهذا جائز، قال تعالى: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون}. النوع الثاني: أن يستدل بها على الفصول؛ وهو ما يعرف بتعلم منازل القمر، فهذا كرهه بعض السلف،و أباحه آخرون، والذين كرهوه قالوا: يخشى إذا قيل طلع النجم الفلاني فهو وقت الشتاء، أن بعض العامة يعتقد أنه هو الذي يأتي بالبرد، أو بالحر، أو بالرياح، والصحيح عدم الكراهة.


الترتيب:

#14K

0 مشاهدة هذا اليوم

#44K

0 مشاهدة هذا الشهر

#36K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 306.
المتجر أماكن الشراء
أحمد بن علي بن ثابت ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية