█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب والمؤلِّف ❞ أحمد بن علي ثابت ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 مهدي الحافظ الناقد المحدِّث المؤرِّخ أبو بكر المعروف بـ الخطيب البغدادي (392 – 463هـ) وُلِدَ غُزَيَّة الواقعة منتصف الطريق بين الكوفة ومكة يوم الخميس 24 شهر جمادى الآخرة سنة 392هـ ونشأ بغداد وكان أبوه خطيباً قرية دَرْزِيجَان وممن تلا القرآن أبي حفْصٍ الكَتَّانِي فحضَّ ولده السماع والفقه فسمع وهو ابن إحدى عشرة وذلك قبل أن يرتحل إلى البصرة 402هـ ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الفكر التربوي عند القول علم النجوم (ط أطلس) الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع المعارف) الكفاية الرواية الهند) تاريخ الأنبياء تقييد العلم (ت علي) الرحلة طلب الحديث صحيح الفقيه والمتفقه التطفيل وحكايات الطفيليين ونوادرهم وأخبارهم الناشرين : دار الكتب العلمية بلبنان مؤسسة الرسالة حزم للطباعة والنشر والتوزيع المكتب الإسلامي الجوزي مكتبة المعارف للنشر الغرب الرشد الخانجي الراية الصميعي تيمية أطلس والإنتاج الإعلامي الرئاسة العامة للبحوث والإفتاء طلاس للدراسات الترجمة النشر الضياء التوزيع الجامعة الإسلامية المكتبة الإلكترونية العقيدة الوطن الهجرة مخطوط نُشر برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الأصالة للثقافة القادري لينة الإستقامة ❱
مكانة الخطيب البغدادي العلمية:
برع في اللغة العربية وصنَّف فيها الكثير من الكتب، فكان فصيح اللهجة عارفاً بالأدب، يقول الشعر، ولوعاً بالمطالعة والتأليف، ثم غلب عليه الحديث والتاريخ، فكان من الحفاظ المتقنين العلماء المتبحرين، أحد الأئمة المشهورين المصنفين المكثرين، سمع ببغداد شيوخ وقته، وبالبصرة وبالدِّيْنَوَر وبالكوفة، ورحل إلى نيسابور سنة 415هـ، وقدم دمشق سنة 445هـ حاجّاً فسمع بها، ثم قدمها بعد فتنة البَسَاسِيرِي؛ لاضطراب الأحوال ببغداد، فآذاه الحنابلة بجامع المنصور سنة 451هـ، فسكنها مدة وحدث بها بعامّة كتبه ومصنفاته إلى صفر سنة 457هـ، فقصد صُوْر فأقام بها، وكان يتردد إلى القدس للزيارة ثم يعود إلى صُوْر، إلى أن خرج من صُوْر سنة 462هـ وتوجه إلى طرابلس وحلب، فأقام في كل واحدة من البلدتين أياماً قلائل، ثم عاد إلى بغداد في أعقاب سنة 462هـ، وأقام بها سنة إلى أن توفي وحينئذ روى «تاريخ بغداد»
شيوخه أكثر من أن يذكروا، منهم القاضي أبو الطيب الطبري، وأبو الحسن الْمَحَامِلِيُّ، وأبو عمر بن مهدي، وابن الصَّلْتِ الأهوازي.
أقوال العلماء فيه:-
قال السمعاني: “كان إمام عصره بلا مدافعة، وحافظ وقته بلا منازعة، صنف قريباً من مائة مصنف صارت عمدة لأصحاب الحديث”.
قال ابن مَاكُوْلاَ: “كان أحد الأعيان ممن شاهدناه: معرفةً، وحفظاً، وإثباتاً، وضبطاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفنناً في علله وأسانيده، وعلماً بصحيحه وغريبه، وفرده ومنكره … ولم يكن للبغداديين بعد الدَّارَقُطْنِّي مثله”.
قال الإمام الذهبي: “كتب الكثير، وتقدَّم في هذا الشأن، وبَذَّ الأقران، وجمع وصنَّف وصحَّح، وعلَّل وجَرَّح، وعَدَّل وأرَّخ وأوضح، وصار أحفظ أهل عصره على الإطلاق”.