ملخص كتاب ❞ (إستيقظ وعش)❝ 💬 أقوال دوروثيا براند 📖 كتاب استيقظ وعش Wake Up and Live

- 📖 من ❞ كتاب استيقظ وعش Wake Up and Live ❝ دوروثيا براند 📖

█ ملخص كتاب ❞ (إستيقظ وعش)❝ استيقظ وعش Wake Up and Live مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة من الكتاب : هل سألت نفسك يومًا لماذا أنا متردد؟ تؤمن بالفرص الثانية والثالثة واللانهائية؟ تعرف أن أغلب رجال الأعمال الناجحين وأغلب المشاهير كل المجالات تعرضوا للانكسار والإحباطات والقلق والتراجع؟ أنك لا يمكن تنجح وتتقدم إلا بإيمانك الكامل بضرورة التمسك بالأمل والسعي نحو تحقيق أهدافك؟ في هذا سنتعلم خطوة بخطوة الإجابة تلك الأسئلة والطريق لتغيير الذات

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ (إستيقظ وعش)❝

منقول من blog.tareef.me ، مساهمة من: MrMr
يقول المترجم في المقدمة: إن هذا الكتاب هو سر نجاحي في حياتي، لقد عدت من امريكا ناجحاً ومعي مجموعة من الشهادات العالمية وأنا مدين للمؤلفة بنجاحي.
تجيب المؤلفة في بداية الكتاب عن سؤال (لماذا ألفت هذا الكتاب؟) فتقول:
منذ عامين وقفت على وصفة للنجاح احدثت في حياتي ثورة .. كانت من الوضوح والبساطة بحيث صعب عليّ أن أصدق أنها هي التي أتت بهذه النتائج السحرية المعجزة!
لقد جاءت الفكرة من جملة من كتاب (الشخصية الإنسانية) لمايرز تضمنت من الإلهام والإيحاء ما جعلني أطوي الكتاب جانباً لأتدبر ما انطوت عليه من آراء وأفكار وحين عدت إلى الكتاب مرة أخرى كنت قد خلقت خلقاً جديداً! .. كل إتجاه وكل جانب في حياتي كان قد تغير!
الكتاب يدور على نتيجة هامة، تلك هي اننا ضحايا (إرادة الفشل) فإذا لم ندرك هذه الحقيقة في وقت مناسب قضينا أعمارنا دون أن ننجز ما نريد؛ وأن ثمة وسيلة لمغالبة (إرادة الفشل) في استطاعتها أن تفعل السحر.
لا شك اننا نحيا حياة دون المستوى الذي نحن خليقون به، فإذا تحررنا من العوامل التي تقعد بنا وتعطلنا وتقيد نشاطنا واقتربنا من الامكانيات الكامنة في نفوسنا، لرأينا انفسنا نخلق خلقاً جديداً.

(الفصل الأول) : لماذا نفشل؟

الوقت والجهد اللذان ننفقهما لتحقيق الفشل كان يمكن أن ننفقهما لتحقيق النجاح، إن الفشل ليس إلا دليلاً على أن مجهوداً قد بذل في الطريق الخطأ
تقول الكاتبة : لماذا نفشل ؟ وتجيب : لأننا إلى جانب خضوعنا لإرادات نفسية انشائية شتى، كإرادة الحياة وإرادة القوة ، نخضع أيضا لإرادة الفشل.
إن إدراك وجود ارادة للفشل تعمل في نفوسنا وأن ثمة تياراً هدّاماً مقوضاً يسري عكس اتجاه قوى الصحة والنمو .. إدراك هذه الحقيقة هو الخطوة الأولى لتحويل الفشل إلى نجاح.
كل ما ينبغي أن يتسلح به المرء لإجراء هذه التجربة هو الخيال والتضحية – لفترة – بما درج عليه من عادات ريثما يتم عملاً واحداً من الأعمال التي يتطلع إليها ، ومهما يكن من أمر فسوف تتضح بعض النتائج الأولية تواً وهي نتائج ، لعمري ، تثير الدهشة والشك ، والشك من العادات التي ينبغي ان تشرع من الآن في التضحية بها ، لقد حققت هذه الوصفة النجاح للمئات وفي مقدروها أن تحققه لك.

(الفصل الثاني) : إرادة الفشل :

علينا أن ننظر غلى ارادة الفشل كحقيقة واقعة، ولو أن الجمود والنشاط الزائف وجدا في نهاية الحياة او لو انها لم تشل قوانا وحيويتنا ونحن في ذروة القوة والحيوية لما كان هناك مبرر أن نصفها بانها العدو الألد لفاعليتنا وقدرتنا على الإنتاج.
المؤلفة تشرح بعد ذلك كيف نساق إلى تيار إرادة الفشل أثناء حياتنا، فتقول ما ملخصه:
قل في شبابنا أن ندرك اعراض الفشل في أنفسنا إنما نعزو عزوفنا عن الشروع في العمل إلى جبن طبيعي في مواجهة الحياة ومع استمرار عزوفنا وتقدم الزمن نستيقظ فجأة لنرى أن ما كان في شبابنا نعده شيئاً طبيعياً إذا هو الآن شيء بغيض مخيف، لعلنا نلتمس عذراً بأن اكثرنا يتحتم عليه ان يختار بين العمل أو التضور جوعا، ثم عذرنا الأكثر شيوعاً أنه يتعين علينا أن نعمل عملاً ليس أنسب الأعمال نلا، ثم يتزوج الواحد منا فتصبح أعباؤه المادية أفدح ومن ثم نتابع العمل الذي نبغضه متعللين بآمال واهية.
تلك الحاجة الملحة لقبول أول عمل يعرض علينا هي وحدها تكفي تفسيراً للحقيقة الواقعة وهي أن قلة قليلة من الناس يقدر لها أن تحقق أهدافها الحقيقية في الحياة .. ولكننا في هذه الفترة نبدأ جميعاً بتصميم على ان لا ندع أهدافنا تغيب عن نواظرنا وان اضطرينا إلى عمل ما لكسب قوتنا ، ونوهم انفسنا بأننا قادرون على تحقيق أهدافنا بقدر ما يسمح به الظرف كأيام العطلات أو في نهايات الأسبوع أو .. ولكن هل حقاً سنعمل في العطل بينما الجميع جالسون! وهكذا يكتسحنا تيار إرادة الفشل ، ثم اننا نقنع فشلنا عن انفسنا وعن الآخرين بطرق مختلفة (ص30) إلى حين ما وذلك بعد منتصف العمر حيث نصرح (بعد الخمسين من العمر) بفشلنا آخذين الآمر مأخذ السخرية ، وهكذا نعبر طريق الحياة دون ان نحقق ما حلمنا بتحقيقه.

(الفصل الثالث) : ضحايا إرادة الفشل

إن أولئك الواقعون في قبضة إرادة الفشل يتصرفون كما لو كانوا سيعمرون ألف سنة ، ثم تضرب المؤلفة عدة أمثلة لأشخاص يتصرفون كما لو كان العمر سيمتد بهم إلى الألف!
فمنهم من ينام أكثر من حاجته بساعتين او أكثر إنهم يتعكر مزاجهم إذا تأخروا عن موعد نومهم الباكر ويحصون بلهفة في كل صباح الساعات التي قضوها نياما .. إن نومهم الزائد فعل قهري تفرضه عليهم إرادة الفشل.
وكذلك المستغنون عن الناس والمدفونون بين طيات الكتب والمنغمسون في حل (الكلمات المتقاطعة) وغيرهم الكثير الكثير .. في الظاهر أنه لا يوجد هدف ولا غاية من هذه الأنشطة الرتيبة ولكن الواقع أن وراء هذا النشاط غير الهادف هدف دفين! ولعل أظهر هذه الأهداف الدفينة هو أن نخدع العالم ونحمله على الإعتقاد باننا نبذل في الحياة أقصى ما في طوقنا! وطبيعي أنه ليس في وسع أحد أن يطلب منا أكثر مما في وسعنا ! ألسنا نبدو أمام الناس منشغلين بالعمل مزدحمين به ؟
عندما لا نساهم في حركة تقدم العالم بالشكل الصحيح .. عندها يرن صوت التعاسة داخلنا، ان ضحايا الفشل من اللاهين او العاملين في غير اماكنهم يفلحون حقا في شغل كل دقيقة من اوقاتهم بما لا طائل وراءه وهكذا يفلحون أكثر في خداع انفسهم ومن ثم الناس بأنه ليس في الإمكان أحسن مما كان، انهم يسعون لملئ حياتهم بنشاط ثانوي بحيث لايعود لديهم الوقت لمزاولة العمل الذي هم اخلق الناس بمزاولته.

(الفصل الرابع) ثمار الفشل

خليق بنا أن نذكر ان ثمار الفشل ثمار حقيقية لها وجود، فذاك يسهل علينا مهمة مواجهتها كشيء له وجود فعلاً ولييس مجرد حلم في الذهن أو في الخاطر ..
انت حين تفشل فأنت تنعم عندئذ بثمرات حقيقية تتمثل في تفاديك التعب والعناء وثبوط العزيمة واعتكار المزاج التي يلاقيها كل ساع مجد إذا عاكسته الظروف وواجهته الصعاب ومع الفشل يفلت المرء من الهمسات والشائعات والتقولات والتجريحات التي تلاحق كل نجاح ، ثم انك متى فشلت تحولت رفيقاً أطيب عشرة مما لو كنت ناجحاً فالذين يبلغون النجاح دائبو العمل ليس في وقتهم متسع للهو .

دوروثيا براند

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
10
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث