█ _ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا 2012 حصريا كتاب موسوعة عن دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي 2024 الدنيا: من باقي مجموعات الحديث عنوان الكتاب: الدنيا المؤلف: المحقق: فاضل بن خلف الحمادة الرقي الناشر: الخضراء نبذة حوت هذه الموسوعة أكثر خمسين كتابا مرتبة حروف المعجم مقابلة مخطوطاتها ابن محدثا ومصلحا الجزء الأول: الإخلاص الأولياء الجزء الثاني: التهجد وقيام الليل ذم المسكر الجزء الثالث: الملاهي الصمت وآداب اللسان الجزء الرابع: العزلة والإنفراد قرى الضيف الجزء الخامس: قصر الأمل المطر والرعد والبرق والريح الجزء السادس: مقتل أمير المؤمنين علي طالب الحلم الجزء السابع: الفهارس الواجهة فهرس الكتاب ابن ومصلحا أصل هذا الكتاب رسالة ماجستير الجزء الأول 1 1_كتاب 2 الإخوان 3 الإشراف بمنازل الأشراف 4 اصطناع المعروف 5 إصلاح المال 6 الاعتبار وأعقاب السرور والأحزان 7 الأمر بالمعروف والنهي المنكر 8 الأهوال 9 الأولياء الثاني المقدمة 2_كتاب التوبة التوكل عز وجل الجوع حسن الظن بالله الخمول والتواضع البغي المسكر الثالث 3_كتاب الرضا بقضائه الرقة والبكاء الشكر الصبر والثواب عليه صفة الجنة النار اللسان الرابع 4_كتاب العقل وفضله العقوبات العمر والشيب العيال الغيبة والنميمة الفرج بعد الشدة فضائل شهر رمضان القبور 10 الضيف الخامس 5_كتاب القناعة والتعفف كلام الليالي والأيام المتمنيين مجابي الدعوة محاسبة النفس المحتضرين مداراة الناس المرض والكفارات والريح السادس 6_كتاب مكارم الأخلاق المنامات عاش الموت الهم والحزن الهواتف الوجل والتوثق بالعمل الورع اليقين الحلم الفهارس كتب اسلامية باللغة الانجليزية مجاناً PDF اونلاين Islamic holy books are the texts which Muslims believe were authored by God via various prophets throughout humanity's history All these books, in Muslim belief, promulgated code and laws that ordained for those people
❞ فإن التوكل على الله عبادة الصادقين، وسبيل المخلصين، أمر الله تعالى به أنبياءه المرسلين، وأولياءه المؤمنين، قال رب العالمين: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِير}
وقال :{ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
وأمر به المؤمنين:
فقد قال الله تعالى في سبعة مواضع من القرآن :{وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} . ❝
❞ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنِّي لَآمُرُكَ بِالْأَمْرِ وَمَا أَفْعَلُهُ، وَلَكِنْ أَرْجُو أَنْ أُؤْجَرَ فِيهِ . ❝
❞ قال مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ: قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاة: مَنْ كَانَ لَهُ جَارٌ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي فَلَمْ يَنْهَهُ فَهُوَ شَرِيكُهُ . ❝
❞ قال زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ: نَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ نَأْمُرَ، النَّاسَ بِالْبِرِّ وَنَنْسَى أَنْفُسَنَا، وَتَلَا {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ} . ❝
❞ كَانَ يُقَالُ: إِنَّ اللَّهِ لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِذَنْبِ الْخَاصَّةِ، وَلَكِنْ إِذَا عُمِلَ الْمُنْكَرُ جِهَارًا، اسْتَحَقُّوا الْعُقُوبَةَ كُلُّهُمْ . ❝
❞ قَالَ سُلَيْمَانُ الْخَوَّاصُ: مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فَهِيَ نَصِيحَةٌ، وَمَنْ وَعَظَهُ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ فَإِنَّمَا فَضَحَهُ . ❝
❞ كَانَ الْحَسَنُ بْنُ حَيٍّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعِظَ، أَخًا لَهُ كَتَبَهُ فِي لَوْحٍ وَنَاوَلَهُ . ❝
❞ كَانَ يُقَالُ: لَا يَحِلُّ لِعَيْنٍ مُؤْمِنَةٍ تَرَى اللَّهَ يُعْصَى فَتَطُرُفُ حَتَّى تَغَيِّرَهُ . ❝
❞ قال عروة بن الزبير: غَشِيَتْكُمْ سَكْرَتَانِ: سَكْرَةُ الْجَهْلِ وَسَكْرَةُ حُبِّ الْعَيْشِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ لَا تَأْمُرُونَ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تَنْهَوْنَ عَنِ مُنْكَرٍ . ❝
❞ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما عبد أمسك مالا حراما , إن أمسكه لم يبارك له فيه , وإن أنفقه لم يقبله الله عز وجل منه فإن مات وهو عنده كان زاده إلى جهنم . ❝