[ملخصات] 📘 ❞ الصحيح المسند من أسباب النزول ❝ كتاب ــ مقبل بن هادي الوادعي اصدار 2004

كتب علوم القرآن - 📖 ملخصات كتاب ❞ الصحيح المسند من أسباب النزول ❝ ــ مقبل بن هادي الوادعي 📖

█ _ مقبل بن هادي الوادعي 2004 حصريا كتاب ❞ الصحيح المسند من أسباب النزول ❝ عن دار الآثار صنعاء 2024 النزول: الصحيح بحثٌ مُقدَّم للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وقد نفع الله به وأصبحَ مرجعًا علم قال الشيخ رحمه : «وكنتُ حالة تأليفه قد ذكرتُ بعضَ الأحاديث التابعة لحديث الباب بدون سندٍ فأحببتُ هذه الطبعة أن أذكر أسانيد ما تيسَّر لي وكان هناك أحاديث ربما الشاهدَ منها فعزمتُ ذكر الحديث بتمامه أما ذكرُ فلما فيه الفوائد وأما السند فإن علماءَنا رحمهم تعالى كانوا لا يقبَلون الحديثَ إلا بسنده » [مقدمة المؤلف] إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعود بالله شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا يهده فلا مضل له ومن يضلل وأشهد إله وحده شريك محمدًا عبده ورسوله {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} الَّذِينَ آمَنُوا وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} أما بعد فقد اخترت يكون بحثي الذي أقدمه الصحيح1 وذلك لأمور منها: 1 ارتباطه بفنين عظيمين وهما تفسير وسنة رسول صلى عليه وعلى آله وسلم اللذان هما أساس ديننا 2 معرفة سبب نزول الآية يعين فهم معناها أشكلت بعض الآيات الصحابة فمن بعدهم حتى عرفوا نزولها فمما أشكل عليهم {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} أخبرهم أبو أيوب الأنصاري رضي عنه بسبب كما سيأتي إن شاء فظهر لهم ومما قوله تعالى: {الَّذِينَ وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} نزل –على رواية {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} عروة قوله: الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ شَعَائِرِ اللَّهِ} أخبرته عائشة عنها 3 هذا حدا بي إلى اختيار الموضوع دخلها الدخيل كغيرها سائر الفنون الواحدي مقدمة كتابه ذكره كلام عبيدة السلماني لما سئل آية القرآن فقال: اتق وقل سدادا ذهب الذين يعلمون فيما أنزل القرآن: "أما اليوم فكل أحد يخترع شيئا ويختلق إفكا وكذبا ملقيا زمامه الجهالة غير مفكر الوعيد للجاهل إملاء الكتاب الجامع للأسباب لينتهي إليه طالبو الشأن والمتكلمون فيعرفوا الصدق ويستغنوا التمويه والكذب ويجدوا تحفظه السماع والطلب" آخر كلامه ص5 وقال السيوطي الإتقان ج2 ص190 جماعة ممن يذكرون التفسير بالأسانيد كابن جرير وابن أبي حاتم وغيرهما "ثم ألف خلائق فاختصروا الأسانيد ونقلوا الأقوال تترى فدخل هنا والتبس بالعليل ثم صار كل يسنح قول يورده يخطر بباله شيء يعتمده ينقل ذلك يجيء بعده ظانا أصلا ملتفت تحرير ورد السلف الصالح يرجع إليهم رأيت حكى {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} نحو عشرة1 أقوال وتفسيرها باليهود والنصارى هو الوارد النبي وجميع التابعين وأتباعهم ابن أعلم اختلافا بين المفسرين ا هـ المراد قلت وهذا حملني وجدت سبيلا وإن كان المشقة معروف لدى أهل الفن وإليك مثالا واحدا يصدق قاله هذان الإمامان أنه وقع التساهل نقل لم يثبت كتب المثال قصة ثعلبة حاطب التي فيها "قليل تؤدي شكره خير كثير تطيقه" وهذه القصة يذكرها المفسرون سبحانه وتعالى {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ لَئِنْ آتَانَا فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ} ويمكن يوجد وهي مذكورة نبه عدم صحتها جهابذة علماء ونقاده فإليك قالوه فيها: الإمام محمد حزم لها طريق مسكين بكير نا معان رفاعة السلمي علي يزيد القاسم عبد الرحمن أمامة قال: جاء بصدقته عمر فلم يقبلها وقال: ولا بكر أقبلها باطل بلا شك لأن أمر بقبض زكاة أموال المسلمين وأمر السلام عند موته ألا يبقى جزيزة العرب دينان يخلو مسلما ففرض وعمر قبض زكاته بد فسحة كافرا يقر جزيرة فسقط الأثر وفي رواته والقاسم وعلي وهو الملك الألهاني وكلهم ضعفاء ومسكين ليس بالقوي ج11من المحلى ص208 وقال لباب النقول سندها ضعيف الحافظ تخريج الكشاف واه الفتح ج3 ص8 لكنه حديث يحتج الهيثمي مجمع الزوائد ج7 ص32 رواه الطبراني وفيه متروك الذهبي تجريد أسماء إنه منكر بمرة المناوي فيض القدير ج4 ص527 البيهقي إسناد نظر مشهور وأشار الإصابة صحة فإنه ساق ترجمة كونه صاحب صح الخبر –ولا أظنه يصح البدري العراقي الإحياء ص338 وإنما مثلت1 بهذه لشهرتها التفاسير ولأن كثيرا إخواننا المشتغلين بالوعظ والإرشاد وفقني وإياهم يستحسنونها ويلقونها العامة منتبهين مع سندا فهي تصح معنى إذ مخالفة لأصل أصول الشريعة التائب لو بلغت ذنوبه عنان السماء تاب 4 الدوافع الرغبة التعرف أسرار التشريع العظيم وما العبر وحل المشاكل ضاق بها أصحابها ذرعا فيأتي الفرج الإلهي كقصة الثلاثة خُلِّفُوا وكقصة الإفك حصل لنبي الهدى الأذى بسببه وكذا لأم المؤمنين بكت ظن أبواها البكاء فالق كبدها الشدة هلال أمية رمى زوجته بالزنى فقال الرسول وسلم: البينة أو حد ظهرك والذي بعثك بالحق إني لصادق ولينزلن يبرئ ظهري الحد فأراد يأمر بضربه فأنزل اللعان وأبر قسمه وأتى بالعلاج تفاقم الداء فخاب وخسر يستطيع يستغني الحكيم علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا المسلم تدبر الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين كامل وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الصحيح المسند من أسباب النزول
كتاب

الصحيح المسند من أسباب النزول

ــ مقبل بن هادي الوادعي

صدر 2004م عن دار الآثار - صنعاء
الصحيح المسند من أسباب النزول
كتاب

الصحيح المسند من أسباب النزول

ــ مقبل بن هادي الوادعي

صدر 2004م عن دار الآثار - صنعاء
عن كتاب الصحيح المسند من أسباب النزول:




الصحيح المسند من أسباب النزول: بحثٌ مُقدَّم للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وقد نفع الله به وأصبحَ مرجعًا في علم أسباب النزول، قال الشيخ - رحمه الله -: «وكنتُ في حالة تأليفه قد ذكرتُ بعضَ الأحاديث التابعة لحديث الباب بدون سندٍ، فأحببتُ في هذه الطبعة أن أذكر أسانيد ما تيسَّر لي، وكان هناك أحاديث ربما ذكرتُ الشاهدَ منها، فعزمتُ على ذكر الحديث بتمامه. أما ذكرُ الحديث بتمامه فلما فيه من الفوائد، وأما ذكرُ السند فإن علماءَنا - رحمهم الله تعالى - كانوا لا يقبَلون الحديثَ إلا بسنده ...».

[مقدمة المؤلف]

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعود بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} . {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} .

أما بعد فقد اخترت أن يكون بحثي الذي أقدمه للجامعة الإسلامية في الصحيح1 المسند من أسباب النزول وذلك لأمور منها:

1- ارتباطه بفنين عظيمين وهما تفسير كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم اللذان هما أساس ديننا.

2- أن معرفة سبب نزول الآية يعين على فهم معناها فقد أشكلت بعض الآيات على بعض الصحابة فمن بعدهم حتى عرفوا سبب نزولها فمما أشكل عليهم {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} حتى أخبرهم أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه بسبب نزولها كما سيأتي إن شاء الله تعالى فظهر لهم معناها. ومما أشكل عليهم قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} حتى نزل –على رواية كما سيأتي إن شاء الله تعالى {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} وقد أشكل على عروة قوله: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} حتى أخبرته عائشة رضي الله عنها بسبب نزولها.

3- هذا ومما حدا بي إلى اختيار هذا الموضوع أن أسباب النزول قد دخلها الدخيل كغيرها من سائر الفنون قال الواحدي رحمه الله في مقدمة كتابه أسباب النزول بعد ذكره كلام عبيدة السلماني لما سئل عن آية من القرآن فقال: اتق الله وقل سدادا ذهب الذين يعلمون فيما أنزل القرآن:

"أما اليوم فكل أحد يخترع شيئا ويختلق إفكا وكذبا ملقيا زمامه إلى الجهالة غير مفكر في الوعيد للجاهل بسبب الآية، وذلك الذي حدا بي إلى إملاء هذا الكتاب الجامع للأسباب لينتهي إليه طالبو هذا الشأن والمتكلمون في نزول القرآن فيعرفوا الصدق ويستغنوا عن التمويه والكذب ويجدوا في تحفظه بعد السماع والطلب" إلى آخر كلامه رحمه الله ص5.

وقال السيوطي في الإتقان ج2 ص190 بعد ذكر جماعة ممن يذكرون التفسير بالأسانيد كابن جرير وابن أبي حاتم وغيرهما "ثم ألف في التفسير خلائق فاختصروا الأسانيد ونقلوا الأقوال تترى فدخل من هنا الدخيل والتبس الصحيح بالعليل ثم صار كل من يسنح له قول يورده ومن يخطر بباله شيء يعتمده ثم ينقل ذلك عنه من يجيء بعده ظانا أن له أصلا غير ملتفت إلى تحرير ما ورد عن السلف الصالح ومن يرجع إليهم في التفسير حتى رأيت من حكى في تفسير قوله تعالى: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} نحو عشرة1 أقوال وتفسيرها باليهود والنصارى هو الوارد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وجميع التابعين وأتباعهم حتى قال ابن أبي حاتم لا أعلم في ذلك اختلافا بين المفسرين ا. هـ. المراد من الإتقان. قلت وهذا هو الذي حملني على ذكر الأسانيد ما وجدت إلى ذلك سبيلا وإن كان فيه من المشقة ما هو معروف لدى أهل هذا الفن.

وإليك مثالا واحدا يصدق ما قاله هذان الإمامان من أنه قد وقع التساهل في نقل ما لم يثبت في كتب التفسير، وهذا المثال هو قصة ثعلبة بن حاطب التي فيها "قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه" وهذه القصة يذكرها المفسرون عنه تفسير قول الله سبحانه وتعالى {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ} ويمكن أنه لا يوجد تفسير إلا وهي مذكورة فيه وقل من نبه على عدم صحتها. أما جهابذة علماء الحديث ونقاده فإليك ما قالوه فيها: قال الإمام أبو محمد بن حزم رحمه الله بعد ذكره لها من طريق مسكين بن بكير نا معان بن رفاعة السلمي عن علي بن يزيد عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة قال: جاء ثعلبة بن حاطب بصدقته إلى عمر فلم يقبلها وقال: لم يقبلها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا أبو بكر ولا أقبلها. قال أبو محمد وهذا باطل بلا شك لأن الله تعالى أمر بقبض زكاة أموال المسلمين وأمر عليه السلام عند عند موته ألا يبقى في جزيزة العرب دينان فلا يخلو ثعلبة من أن يكون مسلما ففرض على أبي بكر وعمر قبض زكاته ولا بد ولا فسحة في ذلك وإن كان كافرا ففرض ألا يقر في جزيرة العرب فسقط هذا الأثر بلا شك وفي رواته معان بن رفاعة والقاسم بن عبد الرحمن وعلي بن يزيد وهو أبو عبد الملك الألهاني وكلهم ضعفاء ومسكين بن بكير ليس بالقوي ا. هـ. ج11من المحلى ص208 وقال السيوطي في لباب النقول إن سندها ضعيف وقال الحافظ في تخريج الكشاف إن في سندها علي بن يزيد الألهاني وهو واه وقال في الفتح ج3 ص8 بعد ذكر بعض القصة لكنه حديث ضعيف لا يحتج به ا. هـ. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج7 ص32 رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو متروك. وقال فيه الذهبي في تجريد أسماء الصحابة إنه حديث منكر بمرة. وقال المناوي في فيض القدير ج4 ص527 قال البيهقي في إسناد هذا الحديث نظر وهو مشهور بين أهل التفسير ا. هـ. وأشار في الإصابة إلى عدم صحة هذا الحديث فإنه ساق هذا الحديث في ترجمة ثعلبة هذا ثم قال وفي كونه صاحب هذه القصة إن صح الخبر –ولا أظنه يصح- هو البدري نظر. ا. هـ كلام المناوي وقال الحافظ العراقي في تخريج الإحياء ج3 ص338 سندها ضعيف وإنما مثلت1 بهذه القصة لشهرتها في كتب التفاسير ولأن كثيرا من إخواننا المشتغلين بالوعظ والإرشاد وفقني الله وإياهم يستحسنونها ويلقونها على العامة غير منتبهين مع عدم صحتها سندا فهي لا تصح معنى إذ فيها مخالفة لأصل من أصول الشريعة وهو أن التائب لو بلغت ذنوبه عنان السماء ثم تاب، تاب الله عليه.

4- ومن الدوافع لي على اختيار هذا الموضوع الرغبة في التعرف على أسرار هذا التشريع العظيم وما في أسباب النزول من العبر وحل المشاكل التي قد ضاق بها أصحابها ذرعا فيأتي الفرج الإلهي، وذلك كقصة الثلاثة الذين خُلِّفُوا، وكقصة الإفك وما حصل لنبي الهدى من الأذى بسببه وكذا لأم المؤمنين إذ بكت حتى ظن أبواها أن البكاء فالق كبدها. فيأتي الفرج بعد الشدة. وكقصة هلال بن أمية إذ رمى زوجته بالزنى فقال له الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: البينة أو حد في ظهرك فقال: والذي بعثك بالحق إني لصادق ولينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد فأراد الرسول أن يأمر بضربه فأنزل الله آية اللعان وأبر قسمه وأتى بالعلاج بعد تفاقم الداء فخاب وخسر من ظن أنه يستطيع أن يستغني عن هذا التشريع الحكيم...










الترتيب:

#6K

1 مشاهدة هذا اليوم

#39K

6 مشاهدة هذا الشهر

#9K

20K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 286.
المتجر أماكن الشراء
مقبل بن هادي الوادعي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الآثار - صنعاء 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية