█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كترين والاحداث الغامضة : سلسلة قصص الرعب ج1
كانت امي تنصحني وتقول اياكي والابتعاد من البيت اثناء اللعب وكنت انفذ كلامها الى ان جاء ذالك اليوم وقد كنت في 10 من عمري وقد اعتدت ان اعود الى البيت عند غروب الشمس ولكن اليوم لم اعد فقلقت امي على كثيرا وعندما خرجت لتبحث عني فلم تجدني وهي تقول في نفسها اين ابنتي هل خطفها احدهم هل ماتت هل هربت وكانت هذه الافكار السلبية تدور في مخيلتها وانا كنت في ضياع بين الافكار فقلت في نفسي قد كبرت استطيع ان افعل ما اشاء فانا في العاشرة من عمري وقد كنت امشي ولا اعرف الى اين اتجه كنت وحدي في وسط الليل لم افكر حتى في العودة الى البيت واذا بشخص هناك في وسط العتمة ينظر الى ويقول تعالى بصوت مخيف جدا فلم اعرف ماذا افعل تجمدت في مكاني دون حراك واذا به يقترب مني شعرت ان هناك شخصا اخر يراقبني من الخلف وعندما استدرت وجدت امرأة تقول لي نفس الكلام الذي قاله ذاك الرجل وقد كنت لا ارى جيدا في وسط عتمة فقد كان جسمهما اسود وقد ذكراني بالمجرم الذي في البرنامج الذي اتابعه وهو المحقق كونان وهنا بدأ يقتربان ومن كثرت الخوف اغمي علي وفي الصباح وجدت نفسي في سرير فاخر وغرفة جميلة جدا وعندما تجولت في البيت قد بدي لي انه بيت فاخر جدا وفي غرفة الجلوس وجدت رجلا وامراة يبلغان من العمر حوالي 40 سنة والقيا على التحية وقالا لي تعالى الى هنا فجلست بجوارهما وخوف يقتلني من ليلةالبارحة فقد كان عندي شكوك انهم هما من رايتهما البارحة فقالا لي : ما اسمك يا صغيرتي انا اسمي جوليان وزوجتي اسمها اليانا فما اسمك ?
أ.أ.أنا اسممممي : ككترين
اليانا : لماذا انت خائفة ياعزيزتي كترين انت معنا فلا تقلقي
جوليان : لقد وجدناكي ملقاتا على الارض في وسط الشارع فاتينا بك الى هنا . اين بيتك ياعزيزتي ?
كترين : ان بيتي في الضاحية الشمالية في قرية صغيرة
اليانا : وكيف اتيتي الى هنا قولي لي
كترين : لقد كنت العب مع صديقاتي في الخارج وعندما حل المساء كنت معتادة على الذهاب الى المنزل ولكن هذه المرة شعرت بشعور غريب شعرت ان هناك من كان يقول لي اذهبي الى المدينة ولا تعودي الى المنزل .
اليانا : هذه مجرد تخيلات هيا بنا نذهب الى منزلك لنعيدك الى امك فربما هي قلقة عليكي .
كترين : حسنا
كترين : ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه امي ابي لالالالالالالالالالالالالالالالالا
تابع الى الجزء الثاني
للكاتبة : حكيمة دحماني . ❝