█ ملخص كتاب ❞نظام التفاهة❝ نظام التفاهة مجاناً PDF اونلاين 2024 كيف يمكن مواجهة حكم التافهين هذا؟ يجيب دونو: ما من وصفة سحرية الحرب الإرهاب أدت خدمة لنظام جعلت الشعوب تستسلم لإرادات مجموعات أو حتى لأشخاص كأنهم يملكون عناية فوقية بدل أن تكون تلك فرصة لتستعيد قرارها إنه خطر «ثورة تخديرية» جديدة غرضها تركيز المطلوب نقاوم التجربة والإغراء وكل لا يشدنا إلى فوق ألا نترك لغة الإدارة الفارغة تقودنا بل المفاهيم الكبرى نعيد معاني الكلمات مفاهيم مثل المواطنة الشعب النزاع الجدال الحقوق الجمعية الخدمة العامة والقطاع العام والخير وأن التلازم بين نفكر نعمل فلا فصل بينهما الأساس ! في هذا الكتاب يقوم "دونو" بنوع التمرين الفكري حول التحدي الهائل والغامض مع ذلك الذي يصيبنا وجميع المعاصرين ويقصد المنتشرة كما يؤكد دونو قد حسموا المعركة دون اجتياح الباستيل إشارة الثورة الفرنسية ولا حريق الرايخشتاج (البرلمان الألمانى) صعود هتلر ألمانيا ربح التافهون وسيطروا عالمنا وباتوا يحكمونه يذهب إلي هي مرحلة مراحل تطور النظام الرأسمالي الاحتكاري إذ تحولت فيه المهنة وظيفة لتضمن لك البقاء فقط وجه الأرض يعمل العامل عشر ساعات عمل مصنع السيارات يستطيع إصلاح عطل بسيط سيارته وينتج الزراعي غداء شراءه وتبيع كتبا ومجلات تستطيع قراءة سطر واحد أصبح العمل تغريبيا وتشيئيا صورة الفكاهي الشهير "شارلي شابلن" مجلة الأزمنة الحديثة صارت السلطة يد وصارت إمبراطوريتهم تمتد جميع جوانب الحياة: الاقتصاد العلوم القانون والسياسة عملهم الجاد وسرعتهم التكاثر هم مغالون جدا درجة أنهم خلال زمن غير بعيد سوف يقضون كل شغف يقمعون إحساس بالمخاطرة يمزقون فكرة سياسية أصيلة ممزق صغيرة يقدم تحليلاً ثاقباً كاويا بعض الأحيان لعهد يؤدي إصابة العقل البشري بالعقم نشر الميل الحاد للفتور الثقافي والسياسي اجتماعي تهدید دائم بالسقوط الوسط
❞ الشبكات الاجتماعية ومواقع التواصل (مثل تويتر وفيسبوك وإنستجرام)، هي مجرد مواقع للّقاء الافتراضي وتبادل الآراء؛ منتديات لا أكثر. فيها، يتكون ˝عقل جمعي˝ من خلال المنشورات المتتابعة. هذا الفكر التراكمي السريع الذي يبلور - بسرعة وبدقة - موضوعًا محددًا، نجح في اختصار مسيرة طويلة كان تبادل الفكر فيها يتطلب أجيالًا من التفاعل (المناظرات والخطابات والمراسلات والكتب والنشر والتوزيع والقراءة والنقد ونقد النقد). ورغم كل هذه الفرص، فقد نجحت هذه المواقع في ˝ترميز التافهين˝ كما يُقال، أي تحويلهم إلى رموز.
ما يجعل كثير من تافهي مشاهير السوشيال ميديا والفاشينستات يظهرون لنا بمظهر ˝النجاح˝، هو أمر يُسأل عنه المجتمع نفسه، الذي دأب على التقليص التدريجي لصور النجاح التي تعرفها البشرية ككل (العمل الجاد والخير للأهل والمواطنة الصالحة وحسن الخلق والأكاديميا والآداب والفنون والرياضة إلخ)، فألغاها جميعًا من قائمة معايير النجاح، حتى اختزلها في المال فقط، فلم يُبقِ إلا عليه وحده معيارًا. لقد حذرنا من ذلك كثيرًا. من يُنكر الآن أن المشاهير والفاشينستات قد حققوا ˝النجاح˝ فعلًا، وفقًا لمعيار المال؛ وهو المعيار الوحيد الذي وضعه مجتمعنا نصب أعين شبابه؟ . ❝