█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ولما بردت الحرب ، وولى القومُ منهزمين ، قال رسول الله ﷺ ( مَنْ يَنْظُرُ لَنَا مَا صَنَعَ أَبُو جَهْلِ ؟ ) فانطلق عبد الله ابن مسعود ، فوجَدَهُ قد ضَرَبَهُ ابنا عَفْراء حتَّى بَرَدَ ، وَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ فقال : أَنْتَ أَبُو جَهْلِ؟ فَقَالَ : لِمَن الدَّائِرَةُ اليوم ؟ فقال : لِلَّهِ وَلِرَسوله ، وهَلْ أَخْزَاكَ الله يا عَدُوّ الله ؟ فقال : وَهَلْ فَوْقَ رَجُلٍ قَتَلَهُ قَوْمُهُ ؟ فَقَتَلَهُ عبد الله ، ثم أتى النبي ﷺ ، فقال : قتلته ، فقال ﷺ ( الله الَّذِي لا إله إِلَّا هُو ) فَردَّدَهَا ثلاثاً ، ثم قال ( الله أكبر ، الحمد الله الذي صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، انطلق أرنيه) ، فانطلقنا فأريته إياه ، فقال ﷺ ( هذا فِرْعَوْنُ هَذِهِ الأُمَّةِ ) . ❝