█ _ حسين مؤنس 1988 حصريا كتاب الربا وخراب الدنيا عن الزهراء للإعلام العربي 2024 الدنيا: عبارة مكاسب أو استغلال بظلم يضاف التجارة الأعمال التجارية ذكر وأدين عدة آيات مختلفة القرآن وذكر أيضا كثير من الأحاديث الربا اللغة: الزيادة وشرعا: هو: (زيادة مخصوص أنواع المعاوضات تأخير العوضين أحدهما والربا كل زيادة مشروطة مقدماً رأس المال مقابل الأجل وحده ويميزه البعض الفائدة ويعتبر لفظ معروفا الكتابات الفقهية الإسلامية ولكنه أقل انتشارا مصطلح وتعريفها هو الزمن ففي فتاوى ابن تيمية أنه سئل رجل اضطر إلى اقتراض دراهم فلم يجد يقرضه إلا يأخد وفي الأسدي قال: "يستدين ذمته بفائدة" أما مفهوم القرض عند الفقهاء فهو إعطاء مال شخص آخر أن يسترد مثله أما فهي رأسمال فالقرض "عقد إحسان لأن المقرض يتنازل للمقترض مبلغ لمدة زمنية ما دون يتقاضى ذلك فائدة إنه أصل ماله فحسب لكن يستحق ثواب الله بلا إنما ضرب الصدقة التي يثاب فاعلها" وفي حين المسلمين متفقون أمر محظور هناك خلاف حول ينطوى عليه وكثيرا يستخدم كمصطلح إسلامي للفائدة المفروضة القروض وغيرها الكثير ولكن ليس العلماء يتساوون تعريف أشكال كبائر الذنوب وضد الشريعة يتم تطبيق مجموعة متنوعة المعاملات معظم يصفون نوعين الربا: ربا النسيئة: وجود فائض ( ) يتم زيادته للحصول قرض نقدا عينا ربا الفضل: وهو استبدال متزامن لكميات غير متكافئة صفات سلعة معينة ليس عجيبا لا غريبا يكون الحل الإسلامي ضالة العالم القرن العشرين الثلاثين الخمسين العجيب الغريب يبحث حلول تضعها قرائح البشر عقولهم يغفل الذي وضعه أنزله خالق مسوي النفوس و لقد كان خروج الأمة المنهج متعدد الأشكال الزوايا المعالم أكثر هذا الخروج وضوحا استعلانا جر رويدا التورط التعامل بالربا إيقاعها فخاخه مما جعل كثيرا المفكرين يرون توريط يعد جريمة سياسية تاريخية بالإضافة كونها اقتصادية خلقية شرعية ظهر الكتاب قبل مجلة أكتوبر فيما بين ديسمبر 1985 مارس 1986 أي الصحف المصرية عهد حرية الصحافة و البنوك قد بدأت الطريق الي انتهى إليه المؤلف إن بشائر نجاحها حتى ظهرت الجهود المضادة لمقاومتها وضع العراقيل طريقها دس العصا عجلتها لذلك نقدم فيه معالجة صريحة لقضية لفتة منصفة للبنوك لم يتناول جانبه الفقهي فهذا تركه للفقهاء أوسعوه بحثا لكنه تناوله بنظرة المؤرخ عميق الغور أول بحث موضوعه يعرض يحلل الغزوة الربوية للعالم المخرج فجاء جديدا مادته قويا حجته الفقه مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ ˝قوة الإسلام ترجع إلى أنّ أخلاقياته من حب وتآلف وأخوة وصدق هي أسس وقواعد سياسية كذلك، فالخط الأخلاقي هو خط سياسي في نفس الوقت، والسياسة في الإسلام هي الأخلاق، ولا يمكن أن تفلح أمة الإسلام سياسيًّا إذا لم تكن صالحة أخلاقيًّا˝ . ❝
❞ منذ بدأت العمل في كلية الأدب في جامعة القاهرة ساورتني فكرة عمل أطلس للتاريخ الإسلامي على مثال ما كنت أرى من الأطالس التاريخية التي يصدرونها في بلاد الغرب. وقويت الفكرة في نفسي عندما تأملت المحاولات الخرائطية الناجحة التي قام بها بعض المستشرقين من أمثل جي ليسترينج في كتابه المعروف أراضي الخلافة الإسلامية الشرقية. وعندما خاطبني أحد الناشرين بشأن عمل أطلس للتاريخ الإسلامي نشطت الفكرة في نفسي وتحركت همتي، لأنني ما كنت لأقدم على عمل أطلس شامل للتاريخ الإسلامي إلا إذا كان معي ناشر مستعد للنشر وتحمل تكاليفه، وبدأت من أواخر عام 1972 بالعمل، فذهبت إلى لندن وباريس وهامبورغ، واتصلت بمؤلفي الأطالس وناشريها، وأفدت أفكارا نافعة وعملية عن طريق إنشاء الأطالس التاريخية على أساس علمي سليم . ❝
❞ ولأننا فرديون أنانيون فقد استغلنا الأقوياء وسادونا وظلمونا ونهبونا، ولأنهم نهبونا فقد افتقرنا وتعودنا الفقر وعشنا به وعليه، ولم نعد نخجل منه، ولا عيب في أن يولد الإنسان فقيرًا ولكن العيب في أن يموت فقيرًا دون أن يصيبه مرض – مثلاً – يقعد به عن العمل، والله خلق الدنيا للعاملين، وبثَّ فيها الخيرات للمجتهدين، ومن عجب أن أهل الأديان الأخرى كلها عرفوا أن العمل الجيد المتقن هو طريق الخير والفلاح في هذه الدنيا، فدرسوا علوم الحياة التي أمرنا الله نحن المسلمين بدراستها فلم ندرسها، وخاضوا معارك الحياة غير هيابين
وانظر إلى الخريطة!، تر أن المسلمين لا يسودون إلا جزءًا ضئيلاً من هذه الأرض، لا نسبة إطلاقًا بينهم وبين الأنجلوسكسون – وهم الإنجليز والأمريكيون – أو الروس واليابانيين أو الألمان والفرنسيين، وهذا والله عار، لأن القرآن يقول إن العزة لله جميعًا ولرسوله وللمؤمنين، فأين العزة أيها المسلمون؟ . ❝
❞ وأنا عندما أقرأ تفاسير القدماء للقرآن الكريم أعجب بما بذلوا من الجهد في تفصيل شكليات العبادة، ولكنّي أتعجب من وقوفهم عند الظواهر وتركيزهم الكلام على الشكليات، وعبادات الإسلام قليلة، والقيام بها على وجهها يتطلّب منك خلوص النية والصدق مع نفسك ومع الله سبحانه وتعالى، وأنا منذ وعيت لم أقصّر في حق من حقوق الله سبحانه، ولا أذكر أن ذلك كلفني وقتًا يُذكر، لأنني لا أنسى أن الله سبحانه أمرنا أن نقضي صلاتنا وهي أمّ العبادات، ثم ننتشر في الأرض في طلب الرزق، ومن عجب بعد ذلك أن تجد الكثيرين من المسلمين يرجون من الله أن يرزقهم وهم قعود مكافأة لهم على الصلاة والصيام، وقد فاتهم أن العبادات شيء وطلب الرزق شيء آخر، حقا إن العبادات توجهك إلى طلب الرزق في الطريق المستقيم، ولكن الله سبحانه يرزق كل إنسان على قدر عمله، حتى لو كان كافرًا . ❝
❞ أنت عندما تشتري أي شيء له قيمة مثل الدراجة النارية، فأنت والبائع تذهبان معًا إلى مكتب الشهر العقاري لكي تسجلا تلك الصفقة الصغيرة، أما إذا أردت الزواج فأنت تستقدم الدولة كلها ممثّلة في شخص المأذون لكي يعقد لك عقد زواجك وأنت مرتاح في بيتك، وهذا في رأيي لا يليق، وقد آن أن نعطي عقد الزواج من المهابة والجلال ما هو جدير به، فلا بد أن يتم العقد في مكتب محترم تقيمه الدولة في كل حيّ للزواج وكل ما يتصل به من شئون، ولا بد أن يكون هذا المكتب مهيبًا محترمًا فيه كل وثائق زواج الحيّ، والمأذون ينبغي أن يتوقف عن السعي إلى البيوت حاملاً دفتره تحت إبطه حتى يقعد لهم زيجتهم ثم يعطونه ما فيه القسمة، وقد ابتذلت هذه الصورة وساء استعمالها حتى أصبح منظر المأذون وهو داخل بيت العرس منظرًا يخلو من الاحترام والمهابة، فهل هذا والله يليق بمقام هذا الميثاق الذي يصفه الله سبحانه بأنه موثق غليظ مثله في ذلك مثل موثق الإيمان . ❝