█ كتاب باشوات وسوبر مجاناً PDF اونلاين 2024 فى "باشوات باشوات" يؤرخ "حسين مؤنس" لصورة مصر عصرين من عصورها وهو عصر الباشوات والسوبر ويقول: "خلال 150 عاماً تاريخ "1805 – 1952" حكم بلادنا وملكوا كل شئ فيها: السياسة والجاه وصدارة المجتمع ولكن استولي القصور والأموال والضياع؟ السوبر باشوات: وهم بلا ألقاب وأشراف شرف وناس إنسانية ومواطنون وطنية" أما فيقصد به عبد الناصر ويقول: "بلغ ذروته 1956 الي 1970 وليس أدل علي ذلك هزيمة يونيو 1967 فمؤامرات حالت بين جيش ودخول المعركة التي انتهت قبل تقوم فجيش لم يدخلها قط تميز عصرهم كذلك بمعاداة أهل العلم معاداة صريحة" ويقول مؤنس: "عبدالناصر كان يذل الناس ويعذبهم ويمتهن كرامتهم؛ لأنه يحس أن لا تتسع لإنسان اخر عزيز النفس مرفوع الرأي إلى جانبه"
❞ وأنا عندما أقرأ تفاسير القدماء للقرآن الكريم أعجب بما بذلوا من الجهد في تفصيل شكليات العبادة، ولكنّي أتعجب من وقوفهم عند الظواهر وتركيزهم الكلام على الشكليات، وعبادات الإسلام قليلة، والقيام بها على وجهها يتطلّب منك خلوص النية والصدق مع نفسك ومع الله سبحانه وتعالى، وأنا منذ وعيت لم أقصّر في حق من حقوق الله سبحانه، ولا أذكر أن ذلك كلفني وقتًا يُذكر، لأنني لا أنسى أن الله سبحانه أمرنا أن نقضي صلاتنا وهي أمّ العبادات، ثم ننتشر في الأرض في طلب الرزق، ومن عجب بعد ذلك أن تجد الكثيرين من المسلمين يرجون من الله أن يرزقهم وهم قعود مكافأة لهم على الصلاة والصيام، وقد فاتهم أن العبادات شيء وطلب الرزق شيء آخر، حقا إن العبادات توجهك إلى طلب الرزق في الطريق المستقيم، ولكن الله سبحانه يرزق كل إنسان على قدر عمله، حتى لو كان كافرًا . ❝