دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞•خالد آدم عثمان ناصر •مواليد 20/10/1994 •السودان- الخرطوم •عضو ومدرب كتابة إبداعية بمنصة مبدعون للكتابة الابداعية. •عضو بملتقى كُتاب حول العالم. •نشر رواية غريب في بلدتي مع دار يونيك للنشر الالكتروني في سبتمبر 2022 نشر الكتروني. •رواية مملكة من عرش ابليس "فنتازيا" القائمة الطويلة لجائزة نيرفانا للرواية في نسختها الأولى الرواية الطويلة. •رواية انصاف ذات عن دار تساهيل للنشر ثم عن دار فنون للنشر والتوزيع "معرض القاهرة الدولي 2024" •حاصل على شهادة تقديرية في مسابقة نبض الابداع العربي للقصة القصيرة. •عدد من الشهادات التقديرية في مسابقات القصص القصيرة •العديد من القصص القصيرة والخواطر النثرية. •كاتب يطمح الكثير “بداخلنا شيء يجب أن يخرج"
❝
المؤلِّف والكاتب:
خالد آدم عثمان
حول
الجريدة
فَعاليَّات ومُساهَمات
إحصائيَّات
️توثيق مؤلفات وأعمال المؤلِّف والكاتب ❞خالد آدم عثمان❝ في صفحة رسميّة كشخصيّة عامة على منصة المكتبة
❞ #تعويذة
كانت الساعة تدق الثانية عشرة ليلاً بتوقيت الحب، هلت تلك النجمة من بين جيلها لتستقيم عند مد بصري وترمقني بنظرات الحب والحنان، نجمة تقول هيا تعال وخذني، دثرني وخبئني في جعبتك، نزلت لك وجئت لك، كانت تقول دون همس يذكر أو صوت يئن، نظرة منها كانت كافية لتلقى تعويذة الحب في طريقي، بيد أنني كنت بقايا حب ممزق، فؤاد مُزق كفريسة وجدتها شرذمة اسود ضارية أو ثعالب جائعة، أهلكني ذاك الحب واغمدني في سراديب النسيان، كانت أول من يفتح أبوابي ويكسر قيودي، عانقتها في خيالي، داعبتها لمستها من يدها همست لها، كانت تتمايل كخيزرانة أمامي، غزال شارد من سيرك الالعاب، عطرها يملأ أنفى من بعد أميال، كانت تدندن بتروي، أغمضت عيني ببطء وفتحتها؛ لاستجمع رباط جأشي؛ لأعزف سمفونية بداية حب جديد سيبدأ في وسط موسم الربيع وتحت قطرات المطر وبرد الشتاء القارص لتغزوها حرارة الصيف الحارقة، عدت الكرة مرة اخرى رأيتها تراقصني تنتشي بي وتبتسم، ايقظني صوت الموسيقى ففتحت عينياي ليقع ناظري عليها بفستانها الرائع ذو الالوان القرمزية وكعبها العالي الرقيق، كانت فراشة آدمية بروح ملائكية وضحكة سحرية كأفلام الباربي كانت هكذا هي.
خالد أدم. ❝ ⏤khaled Adam
❞
#تعويذة
كانت الساعة تدق الثانية عشرة ليلاً بتوقيت الحب، هلت تلك النجمة من بين جيلها لتستقيم عند مد بصري وترمقني بنظرات الحب والحنان، نجمة تقول هيا تعال وخذني، دثرني وخبئني في جعبتك، نزلت لك وجئت لك، كانت تقول دون همس يذكر أو صوت يئن، نظرة منها كانت كافية لتلقى تعويذة الحب في طريقي، بيد أنني كنت بقايا حب ممزق، فؤاد مُزق كفريسة وجدتها شرذمة اسود ضارية أو ثعالب جائعة، أهلكني ذاك الحب واغمدني في سراديب النسيان، كانت أول من يفتح أبوابي ويكسر قيودي، عانقتها في خيالي، داعبتها لمستها من يدها همست لها، كانت تتمايل كخيزرانة أمامي، غزال شارد من سيرك الالعاب، عطرها يملأ أنفى من بعد أميال، كانت تدندن بتروي، أغمضت عيني ببطء وفتحتها؛ لاستجمع رباط جأشي؛ لأعزف سمفونية بداية حب جديد سيبدأ في وسط موسم الربيع وتحت قطرات المطر وبرد الشتاء القارص لتغزوها حرارة الصيف الحارقة، عدت الكرة مرة اخرى رأيتها تراقصني تنتشي بي وتبتسم، ايقظني صوت الموسيقى ففتحت عينياي ليقع ناظري عليها بفستانها الرائع ذو الالوان القرمزية وكعبها العالي الرقيق، كانت فراشة آدمية بروح ملائكية وضحكة سحرية كأفلام الباربي كانت هكذا هي.