❞ ˝عدت مرة أخرى لتلك الأيام، عدت وحدى مرة أخرى، أسير فى الطرقات وحدى، أجلس على مقعدى فى مدرستى وحدى، لا أحد يؤنس وحدتى، لا أحد يهدئ صقيع قلبى، أربت على نفسي بنفسي، أطمئن نفسي بنفسي، أتكئ على عصا حبى لذاتى، غارقة بنفسي أكثر وأكثر أتعرف عليها من أنا وماذا أريد، عدت كتلك الأيام الخوالى، أصادق الكتب وأجالسها عدت مرة أخرى وحدى مع أفكارى، وكتبى، وكتاباتى. ˝
الكاتبة: قمر سيد🦋. ❝ ⏤qamar sayed
❞ عدت مرة أخرى لتلك الأيام، عدت وحدى مرة أخرى، أسير فى الطرقات وحدى، أجلس على مقعدى فى مدرستى وحدى، لا أحد يؤنس وحدتى، لا أحد يهدئ صقيع قلبى، أربت على نفسي بنفسي، أطمئن نفسي بنفسي، أتكئ على عصا حبى لذاتى، غارقة بنفسي أكثر وأكثر أتعرف عليها من أنا وماذا أريد، عدت كتلك الأيام الخوالى، أصادق الكتب وأجالسها عدت مرة أخرى وحدى مع أفكارى، وكتبى، وكتاباتى. ˝
❞ *وَماذا عَنْ صَمْتي أَلَمْ يُؤْلِمْكَ؟! تركتني مُنكسرة، ضائعة، وذهبت ولم تنظر إلى الوراء، أصبح فؤادي رمادًا مُحترقًا صميمه، أشتقت إليْك، ولتلك الأيْـام، كثرت همومي بعد ذهابك، بِت أفتقدك في كل ليلةٍ، بعدما اعتدت على وجودك بجانبي، ذهبت بكل جحود، و لم تُفكِر لدقائق هل ذهابك سيؤلمني أم لا ؟! فكلمة يؤلمني تلك قليلةٍ على ما أمُر به، تحطم ذاتي في وحشَتِك، متىٰ تعود يا رفيق الدرب ؟ حتىٰ آمالي في عودتك تحطمت، لم تكن مثل البداية، ذهبَ كُل شيء؛ وكأن الخريف أصابنا، ذهب الحنينُ والشوْق، أشكوا إليك صبابتي، لم يوفق عقلي في استيعاب فكرة بُعادك، بت وحيدة، مُنكسرة، ألملم شتات قلبي المُتفتت.
سـارة عـلي | آذاريـة. ❝ ⏤گ'سـارة عَلي' آذارية
❞
وَماذا عَنْ صَمْتي أَلَمْ يُؤْلِمْكَ؟! تركتني مُنكسرة، ضائعة، وذهبت ولم تنظر إلى الوراء، أصبح فؤادي رمادًا مُحترقًا صميمه، أشتقت إليْك، ولتلك الأيْـام، كثرت همومي بعد ذهابك، بِت أفتقدك في كل ليلةٍ، بعدما اعتدت على وجودك بجانبي، ذهبت بكل جحود، و لم تُفكِر لدقائق هل ذهابك سيؤلمني أم لا ؟! فكلمة يؤلمني تلك قليلةٍ على ما أمُر به، تحطم ذاتي في وحشَتِك، متىٰ تعود يا رفيق الدرب ؟ حتىٰ آمالي في عودتك تحطمت، لم تكن مثل البداية، ذهبَ كُل شيء؛ وكأن الخريف أصابنا، ذهب الحنينُ والشوْق، أشكوا إليك صبابتي، لم يوفق عقلي في استيعاب فكرة بُعادك، بت وحيدة، مُنكسرة، ألملم شتات قلبي المُتفتت.
❞ \" أشتقت لسعادتي \"
2= أشتقت كثيرا نعم أشتقت لتلك الأيام وتلك الطفولة وتلك البراءة، أشتقت لأياما كنت فيها سعيدة، أشتقت كثيرا لتلك الألعاب التي كنت اشغل نفسي بيها عندما كنت انزعج او أحزن من شئ ،وكما أنني أشتقت كثيرا لتلك الإبتسامة ولتلك الضحكة التي كانت تخرج من اعماق قلبي ولكن اليوم لم تعود موجوده، لقد أخذتها هذه الحياة مني مقابل أنها أعطتني هذا العقل الناضج والهدوء فهذا ليس هدوءا طبيعيا وإنما هذا هدوء بعد المعركة التي أخذت ابتسامتي مقابل هذا العقل النضج.
الكاتبة: رحمة زارع بشير. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ˝ أشتقت لسعادتي ˝
2= أشتقت كثيرا نعم أشتقت لتلك الأيام وتلك الطفولة وتلك البراءة، أشتقت لأياما كنت فيها سعيدة، أشتقت كثيرا لتلك الألعاب التي كنت اشغل نفسي بيها عندما كنت انزعج او أحزن من شئ ،وكما أنني أشتقت كثيرا لتلك الإبتسامة ولتلك الضحكة التي كانت تخرج من اعماق قلبي ولكن اليوم لم تعود موجوده، لقد أخذتها هذه الحياة مني مقابل أنها أعطتني هذا العقل الناضج والهدوء فهذا ليس هدوءا طبيعيا وإنما هذا هدوء بعد المعركة التي أخذت ابتسامتي مقابل هذا العقل النضج.
الكاتبة: رحمة زارع بشير. ❝
❞ أتذكر تلك الأيام وڪأنها الآن!
أتذكر حين كنت صغيرة تداعب أمي قدمي؛ وأنا أضحك بمرح، أتذكر بكائي حين كان يذهب أخوتي إلى المدرسة وأنا أريد الذهاب معهم، مر الوقت وكانت أمي تمشط لي شعري حتى أخطو أول خطوةٍ في ذلك المكان، الذي يذهب إليه أخوتي وجميع أصدقائي أبلغ من العمر ست أعوام، قصيرة القامة وأقفز وأقول لأمي: هيا أسرعي هيا يا أمي سنتأخر.
أول أيام دراستي وأنا فرحة كثيرًا تبتسم أمي على ذلك الحماس بداخلي؛ وصلت وكانت أول خطوة برهبةٍ بداخلي، وأمسك يد أمي وهدأ شغفي وحماسي ولا أعلم لماذا؟
قابلتنا مدرستي التي أحمل من الحب لها ما يوصف، تبتسم بحنان وأنا اختبئت خلف أمي بخوف، في لحظة كنت بين أصدقائي أمرح وألهو، مر العمر أصبح عمري عشر سنوات وامضيت أربع أعوام بمدرستي الإبتدائية، حنيني لتلك الأيام كبير استيقظ باكرًا لأذهب إلى الدراسة لا أنكر أني كنت كسولة أتململ وأقول أني متعبة لا أريد الذهاب؛ ولكن حين أذهب أنسى كل شيء أعشق تلك الأيام وجمالها، أيام أعيشها بلا هم وحزن، أيامٌ كنت صافية من كل أثقال الحياة، أقف أمام مرآتي أحمل حقيبة يدي الصغيرة فقد كبرت وأصبحت في الثانوية وودعت تلك الحقيبة التي تحمل فتيات القوة؛ لأني كنت أحب لونها الوردي، ليت تلك الأيام تعود يومًا حنيني ليتني أعود طفلةً من جديد.
#نسمة محمود
#أقلامي_مڪسورة. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ أتذكر تلك الأيام وڪأنها الآن!
أتذكر حين كنت صغيرة تداعب أمي قدمي؛ وأنا أضحك بمرح، أتذكر بكائي حين كان يذهب أخوتي إلى المدرسة وأنا أريد الذهاب معهم، مر الوقت وكانت أمي تمشط لي شعري حتى أخطو أول خطوةٍ في ذلك المكان، الذي يذهب إليه أخوتي وجميع أصدقائي أبلغ من العمر ست أعوام، قصيرة القامة وأقفز وأقول لأمي: هيا أسرعي هيا يا أمي سنتأخر.
أول أيام دراستي وأنا فرحة كثيرًا تبتسم أمي على ذلك الحماس بداخلي؛ وصلت وكانت أول خطوة برهبةٍ بداخلي، وأمسك يد أمي وهدأ شغفي وحماسي ولا أعلم لماذا؟
قابلتنا مدرستي التي أحمل من الحب لها ما يوصف، تبتسم بحنان وأنا اختبئت خلف أمي بخوف، في لحظة كنت بين أصدقائي أمرح وألهو، مر العمر أصبح عمري عشر سنوات وامضيت أربع أعوام بمدرستي الإبتدائية، حنيني لتلك الأيام كبير استيقظ باكرًا لأذهب إلى الدراسة لا أنكر أني كنت كسولة أتململ وأقول أني متعبة لا أريد الذهاب؛ ولكن حين أذهب أنسى كل شيء أعشق تلك الأيام وجمالها، أيام أعيشها بلا هم وحزن، أيامٌ كنت صافية من كل أثقال الحياة، أقف أمام مرآتي أحمل حقيبة يدي الصغيرة فقد كبرت وأصبحت في الثانوية وودعت تلك الحقيبة التي تحمل فتيات القوة؛ لأني كنت أحب لونها الوردي، ليت تلك الأيام تعود يومًا حنيني ليتني أعود طفلةً من جديد.