❞ \"أطلب توضيح التفاصيل إذا كان المتعالم لا يعرف شيئاً عما يتحدث عنه، وكنتت أنت تعرف، وقل الحقيقة كما هي واستخدم ضمير المتكلم أنا لكي تجعل تعليقاتك أبعد ما يكون عن إثارة شعور المتعالم بالتهديد\". ❝ ⏤ريك برنكمان و ريك كيرشنر
❞ أطلب توضيح التفاصيل إذا كان المتعالم لا يعرف شيئاً عما يتحدث عنه، وكنتت أنت تعرف، وقل الحقيقة كما هي واستخدم ضمير المتكلم أنا لكي تجعل تعليقاتك أبعد ما يكون عن إثارة شعور المتعالم بالتهديد. ❝
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ٢
نقطة تحول..
حياتنا تتغير وشخصياتنا تتغير بالتتابع وفي اليوم الأول من رمضان عام ألفان ثلاثة وعشرين كان تغير بحياتي غير مسبوق نزلت مسابقة رمضانية على صفحة دار ديوان العرب ومن لم يعرفها، ولم يعرف ما هي علاقتي بها هى الدار التي تعاونت معها في طباعة روايتي الأولى شروق..
لم تكن مسابقة كباقي المسابقات كانت مختلفة ومميزة، كل يوم سؤال لمدة ثلاثين يومًا، ومن يستطع الإجابة على الثلاثين سؤال، سيكون لدي الفائزين العديد من الجوائز وكانت الجوائز الثلاثة الأولى هى طباعة روايات مجانية.
تحمست قليلًا رغم لم يكن لدي رواية مكتوبة فلم أملك سوى فكرة، واضمحلت مع الأيام واندثرت، جاوبت السؤال الأول ثم عدت للتراخي ولم أبحث فالملل تمكن من روحي لدرجة أصبحت خائفة من التقدم خطوة واحدة وأدمنت التكاسل وأصبحت رهينة لقفلة الكتابة،
وتحدثت مع صديق لي في هذا الأمر وكلماته حينها كانت بمثابة القطرة بالغيث وتحول الشغف الذي تم وأده منذ سنوات إلى مسؤولية مليئة بالحماس الذي لم أشعر به منذ وقت طويل لا اعرف كم مر من هذا الوقت، وكانت الأسئلة تنزل يوميًا الساعة الثالثة عصرًا، أصبح هذا الوقت هو وقتي المقدس أمسك الهاتف المحمول وأنتظر حتى تنزل الإدارة السؤال، لم يكن سؤال ديني عاديًا فكانت الأسئلة تحتاج إلى البحث عن معلومات بجهات مختلفة؛ لنجد الإجابة الصحيحة، وكان دومًا توفيق الله حليفي في إيجاد الإجابة الصحيحة، وانتظرنا النتيجة في آخر يوم من رمضان، فالعديد من الكُتاب شاركوا، والكثير كانت إجابتهم صحيحة وأكثر دقة، لم أفكر بكل هذا، لأني أستمتعت بروح المنافسة ولأول مرة أشعر أني أفعل شيء راضية عنه، ومهما كانت النتيجة سأكون ممتنة لنفسي وللدار وسعيدة بالحماس الذي عاد من خلاله دقات قلبي للحياة وجاءت ساعة الصفر وتم الإعلان عن الفائزين..
يتبعـ... ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ٢
نقطة تحول.
حياتنا تتغير وشخصياتنا تتغير بالتتابع وفي اليوم الأول من رمضان عام ألفان ثلاثة وعشرين كان تغير بحياتي غير مسبوق نزلت مسابقة رمضانية على صفحة دار ديوان العرب ومن لم يعرفها، ولم يعرف ما هي علاقتي بها هى الدار التي تعاونت معها في طباعة روايتي الأولى شروق.
لم تكن مسابقة كباقي المسابقات كانت مختلفة ومميزة، كل يوم سؤال لمدة ثلاثين يومًا، ومن يستطع الإجابة على الثلاثين سؤال، سيكون لدي الفائزين العديد من الجوائز وكانت الجوائز الثلاثة الأولى هى طباعة روايات مجانية.
تحمست قليلًا رغم لم يكن لدي رواية مكتوبة فلم أملك سوى فكرة، واضمحلت مع الأيام واندثرت، جاوبت السؤال الأول ثم عدت للتراخي ولم أبحث فالملل تمكن من روحي لدرجة أصبحت خائفة من التقدم خطوة واحدة وأدمنت التكاسل وأصبحت رهينة لقفلة الكتابة،
وتحدثت مع صديق لي في هذا الأمر وكلماته حينها كانت بمثابة القطرة بالغيث وتحول الشغف الذي تم وأده منذ سنوات إلى مسؤولية مليئة بالحماس الذي لم أشعر به منذ وقت طويل لا اعرف كم مر من هذا الوقت، وكانت الأسئلة تنزل يوميًا الساعة الثالثة عصرًا، أصبح هذا الوقت هو وقتي المقدس أمسك الهاتف المحمول وأنتظر حتى تنزل الإدارة السؤال، لم يكن سؤال ديني عاديًا فكانت الأسئلة تحتاج إلى البحث عن معلومات بجهات مختلفة؛ لنجد الإجابة الصحيحة، وكان دومًا توفيق الله حليفي في إيجاد الإجابة الصحيحة، وانتظرنا النتيجة في آخر يوم من رمضان، فالعديد من الكُتاب شاركوا، والكثير كانت إجابتهم صحيحة وأكثر دقة، لم أفكر بكل هذا، لأني أستمتعت بروح المنافسة ولأول مرة أشعر أني أفعل شيء راضية عنه، ومهما كانت النتيجة سأكون ممتنة لنفسي وللدار وسعيدة بالحماس الذي عاد من خلاله دقات قلبي للحياة وجاءت ساعة الصفر وتم الإعلان عن الفائزين.
يتبعـ. ❝
❞ الحرب على اللغة العربية ليس بالأمر المنتهي، لأنها في بداياتها حرب على الإسلام، وحرب على وحدة المسلمين.
اللغة العربية كانت لقبائل العرب، وكان ذكرها شعبيا تتلاقفها الألسن باللهج وتتأثر بالبيئة، وما حفظها من الإبادة غير اهتمام أهلها بالتدوين والتشعير بها، وكرمها الله تبارك وتعالى بجعلها اللغة التي تصلح لخاتم الرسالات، وليست أي رسالة، إنها رسالة للعالمين، فكسر حاجز القبيلة ليمتد ذكر اللغة العربية في جميع الألسن كلغة لمخاطبة الخالق، في الدعاء والصلاة والآذان والترتيل والحج وجميع الأحوال اليومية بدءا من الشهادتين، ولا يليق بما سبق ترجمة أو تحريف، فحُفظت بحفاظ المسلمين عليها. ولا من ينكر فضل الإسلام في انتشار اللغة العربية إلا جاحد.
أما مخطط القضاء عليها فهو مشروع تعدى الصهيونية او الامبريالية أو الصليبية او الاستردادية أو الاستعمار... إنما هو مخطط لوقف انتشار الإسلام الذي يتيح تعلم هذه اللغة وبالتالي استحواذها على الفكر البشري، مما يعيق التقدم الفاشي للغة المستعمر المسيطر.
لما لم تنجح الحرب الصليبية في الشرق والاستردادية في الغرب في الطمس النهائي للعربية، بدأ النظر للتفرقة الإسلامية بين العرب وغير العرب، وأظهر أهل الدسائس أنماطا من الثورة انتهت بتضعضع ثم سقوط الدولة العثمانية التي لم تتوقف عن التتوغل داخل الجسد الغربي، وأبرزها ثورة العروبة وشبح الوحدة العربية الذي لم ير منه العرب طرفا.
ثم جاء الاهتمام بالتراث والحضارات القديمة لجر الشعوب المسلمة نحو قوميتها الخاصة بماضيها قبل الإسلام، فأفاقت مومياءات الفراعنة وأساطير آلهة الشام والعراق، وارسلت ترانيم الشوق لأمجاد الفرس والهند والصين، وخلخلت حبال التمسك بالدين في إفريقيا بحملات التبشير والتنصير بل والإبادة والترقيق.
وإذ لم تجد بعد حروب الاسترداد دافعا نهض المستعمر ينفض غبار البربر في الغرب الإسلامي وصنع لهم لغة وثقافة ليدافعوا عن بقائها، غير أن هذا الطائل ما لبث تضعضع لما وجدت الحملات دحضا واستياء من البربر أنفسهم، فلما لم ينجح المخطط تماما كما نجح في تركيا تماما بتغيير لغة الكتابة وإيران وباكستان بنهضة لغة القبيلة، لجأت الآن الحملات للنهوض باللهجة المحلية، وإذ لم يكن ذلك كافيا لنزع اللغة العربية قامت بحركة انعكاسية وهي اعتبار اللهجة من افصح اللهجات، وبالتالي ضرورة اعتمادها في التعليم كلغة أم بدل الفصحى التي وضعوها في خانة اللغات الصعبة التعلم! فكان تناقضهم هذا محط سخرية من المغاربةوالموريطانيين بالخصوص باعتبارهم كانوا في معزل عن الحكم العثماني المتأخر، والجزائريين والليبيين والتونسيين باعتبارهم اهل وحدة تاريخية مغربية عربية إسلامية كانت لحمتها الإسلام لا العروبة، وكانت لغتها اللغة التي شاءها الله للمسلمين وهي اللغة العربية فلا ينفع سواها لغة لمسلم.
هذا التميز الذي عرفته دول المغرب العربي، جعلت من انتمائه للعالم العربي عنوة شوكة في حلق المستعمر الذي ناله وبال استعماره بعد الاستقلال، حيث لا يزال كل مغاربي يحط قدمه بالغرب يحمل على عاتقه رسالة نشر الإسلام في كل مكان يصل إليه سواء بمشيئته أو دونها، بفضل حرصهم على تحبيب الإسلام للرجل والمرأة الأجنبي، ونرى جليا ثمار ذلك في المجتمعات الغربية، واي باحث في انتشار الإسلام يعلم بذلك.
خلاصة القول، زوال اللغة العربية من المحال، فزوالها يعني زوال الإسلام، حتى لو بقي مسلم واحد على الأرض ولو كان من أقصى شمالها او جنوبها، فلسانه لن يفارق العربية وإلا فإسلامه لن يصح وعبادته لن تقبل ودعاؤه غيب وصوله، وما من صاحب دين قد يتخلى عن اللغة التي يتواصل بها مع إلهه حتى لو كان وثنيا. أما أن تأتي اللهجة مكان اللغة فذلك ضرب جنون رغم التجاوزات التي تسمح بها بعض الدول كمصر مثلا، والمستهدفة بالأساس لاعتبارات العدد والعدة، فالمحروسة بلد طباعة الكتب ونشر الثقافة العربية، وقبول حكومتها بنشر اللهجة ككلام عربي داخل دفوف الورق، ونشرها في كل العالم العربي وبعضها للغرب، فهذا يضر باللغة الفصحى، ويوحي لأجيال قادمة مستهدفة أن تلك السقطات اللهجية إنما هي من فصيح اللسان، وهذا أسوء من الاعتراف بكونها من العامي.
إن لاهتمام باللغة العربية وتدوينها أمر ضروري، لكن الاهتمام بتداولها بالألسن وتناقلها للأجيال بكل الوسائل المتاحة فذاك هو الجهاد الحق الذي على كل منظمة تهتم بالدفاع عن اللغة العربية أن تضعه صوب ناظريها بالأساس وقبل كل شيء. اللغة العربية بدأت على اللسان، ولا بد أن تبقى عليه، أما السطور فحربها غير ذلك، هي حرب مناهج تعليم ونشر كتب وكتابات ونقل وتحريف وتغاض عن أخطاء أقل ما يقال عنها الفداحة.
#سهر لقماري
المملكة المغربية
#الرابطة العالمية للدفاع عن اللغة العربية. ❝ ⏤سهر لقماري
❞ الحرب على اللغة العربية ليس بالأمر المنتهي، لأنها في بداياتها حرب على الإسلام، وحرب على وحدة المسلمين.
اللغة العربية كانت لقبائل العرب، وكان ذكرها شعبيا تتلاقفها الألسن باللهج وتتأثر بالبيئة، وما حفظها من الإبادة غير اهتمام أهلها بالتدوين والتشعير بها، وكرمها الله تبارك وتعالى بجعلها اللغة التي تصلح لخاتم الرسالات، وليست أي رسالة، إنها رسالة للعالمين، فكسر حاجز القبيلة ليمتد ذكر اللغة العربية في جميع الألسن كلغة لمخاطبة الخالق، في الدعاء والصلاة والآذان والترتيل والحج وجميع الأحوال اليومية بدءا من الشهادتين، ولا يليق بما سبق ترجمة أو تحريف، فحُفظت بحفاظ المسلمين عليها. ولا من ينكر فضل الإسلام في انتشار اللغة العربية إلا جاحد.
أما مخطط القضاء عليها فهو مشروع تعدى الصهيونية او الامبريالية أو الصليبية او الاستردادية أو الاستعمار.. إنما هو مخطط لوقف انتشار الإسلام الذي يتيح تعلم هذه اللغة وبالتالي استحواذها على الفكر البشري، مما يعيق التقدم الفاشي للغة المستعمر المسيطر.
لما لم تنجح الحرب الصليبية في الشرق والاستردادية في الغرب في الطمس النهائي للعربية، بدأ النظر للتفرقة الإسلامية بين العرب وغير العرب، وأظهر أهل الدسائس أنماطا من الثورة انتهت بتضعضع ثم سقوط الدولة العثمانية التي لم تتوقف عن التتوغل داخل الجسد الغربي، وأبرزها ثورة العروبة وشبح الوحدة العربية الذي لم ير منه العرب طرفا.
ثم جاء الاهتمام بالتراث والحضارات القديمة لجر الشعوب المسلمة نحو قوميتها الخاصة بماضيها قبل الإسلام، فأفاقت مومياءات الفراعنة وأساطير آلهة الشام والعراق، وارسلت ترانيم الشوق لأمجاد الفرس والهند والصين، وخلخلت حبال التمسك بالدين في إفريقيا بحملات التبشير والتنصير بل والإبادة والترقيق.
وإذ لم تجد بعد حروب الاسترداد دافعا نهض المستعمر ينفض غبار البربر في الغرب الإسلامي وصنع لهم لغة وثقافة ليدافعوا عن بقائها، غير أن هذا الطائل ما لبث تضعضع لما وجدت الحملات دحضا واستياء من البربر أنفسهم، فلما لم ينجح المخطط تماما كما نجح في تركيا تماما بتغيير لغة الكتابة وإيران وباكستان بنهضة لغة القبيلة، لجأت الآن الحملات للنهوض باللهجة المحلية، وإذ لم يكن ذلك كافيا لنزع اللغة العربية قامت بحركة انعكاسية وهي اعتبار اللهجة من افصح اللهجات، وبالتالي ضرورة اعتمادها في التعليم كلغة أم بدل الفصحى التي وضعوها في خانة اللغات الصعبة التعلم! فكان تناقضهم هذا محط سخرية من المغاربةوالموريطانيين بالخصوص باعتبارهم كانوا في معزل عن الحكم العثماني المتأخر، والجزائريين والليبيين والتونسيين باعتبارهم اهل وحدة تاريخية مغربية عربية إسلامية كانت لحمتها الإسلام لا العروبة، وكانت لغتها اللغة التي شاءها الله للمسلمين وهي اللغة العربية فلا ينفع سواها لغة لمسلم.
هذا التميز الذي عرفته دول المغرب العربي، جعلت من انتمائه للعالم العربي عنوة شوكة في حلق المستعمر الذي ناله وبال استعماره بعد الاستقلال، حيث لا يزال كل مغاربي يحط قدمه بالغرب يحمل على عاتقه رسالة نشر الإسلام في كل مكان يصل إليه سواء بمشيئته أو دونها، بفضل حرصهم على تحبيب الإسلام للرجل والمرأة الأجنبي، ونرى جليا ثمار ذلك في المجتمعات الغربية، واي باحث في انتشار الإسلام يعلم بذلك.
خلاصة القول، زوال اللغة العربية من المحال، فزوالها يعني زوال الإسلام، حتى لو بقي مسلم واحد على الأرض ولو كان من أقصى شمالها او جنوبها، فلسانه لن يفارق العربية وإلا فإسلامه لن يصح وعبادته لن تقبل ودعاؤه غيب وصوله، وما من صاحب دين قد يتخلى عن اللغة التي يتواصل بها مع إلهه حتى لو كان وثنيا. أما أن تأتي اللهجة مكان اللغة فذلك ضرب جنون رغم التجاوزات التي تسمح بها بعض الدول كمصر مثلا، والمستهدفة بالأساس لاعتبارات العدد والعدة، فالمحروسة بلد طباعة الكتب ونشر الثقافة العربية، وقبول حكومتها بنشر اللهجة ككلام عربي داخل دفوف الورق، ونشرها في كل العالم العربي وبعضها للغرب، فهذا يضر باللغة الفصحى، ويوحي لأجيال قادمة مستهدفة أن تلك السقطات اللهجية إنما هي من فصيح اللسان، وهذا أسوء من الاعتراف بكونها من العامي.
إن لاهتمام باللغة العربية وتدوينها أمر ضروري، لكن الاهتمام بتداولها بالألسن وتناقلها للأجيال بكل الوسائل المتاحة فذاك هو الجهاد الحق الذي على كل منظمة تهتم بالدفاع عن اللغة العربية أن تضعه صوب ناظريها بالأساس وقبل كل شيء. اللغة العربية بدأت على اللسان، ولا بد أن تبقى عليه، أما السطور فحربها غير ذلك، هي حرب مناهج تعليم ونشر كتب وكتابات ونقل وتحريف وتغاض عن أخطاء أقل ما يقال عنها الفداحة.
❞ كُل ذي عاقةٍ جبار.
كانت هناك أسرة ثرية، تمتلك الثراء الفاحش، تعيش في إحدى محافظات الصعيد، ألا وهي في محافظة «بني سويف».
الأسرة مكونة من 10 أشخاص:
*الجد وهو حامد السيوفي لديه من العمر 70 عامًا وهو رجل صارم حاد الطباع يخاف على عائلته كثيرًا، ولكن سيتغير خوفه لظلم كبير.
*الابن الأكبر وهو عبد العزيز السيوفي لديه من العمر 50 عامًا وهو رجل جشع، يحب المال والسلطة وأفسد بين والده وأخيه الأصغر من أجل المال.
*زوجته وهي شهيرة المنياوي لديها من العمر 45 عامًا امرأة تحب المال والمظاهر فقط، تسهر كثيرًا وتملأ رأس زوجها، وتجعله يكره أخيه.
*أولادهم فراس وفارس السيوفي توأم متماثل لديهما من العمر 20 عامًا، ولكن يختلفان في الطباع فراس ذو شخصية طيبة وهادئ تمامًا بعكس أخيه فارس فدائمًا عصبي ويمتلك طباع جده حامد السيوفي.
* الابن الأصغر محمد السيوفي لديه من العمر 43 عامًا يحب أخيه كثيرًا.
* زوجته جميلة العرباوي لديها من العمر 40 عامًا حنونة على أولادها وأولاد العائلة.
*أولادهم آدم السيوفي لديه من العمر 17 عامًا طيب يحب عائلته كثيرًا وآسر السيوفي لديه من العمر 14 عامًا، مثل أخيه تمامًا طيب وحنون يشبهان والديهما تمامًا.
*ابنتهم حور السيوفي «وهي بطلتنا» لديها من العمر 10 سنوات فتاة مرحة للغاية ولكن سيتبدل حالها .
_____________________
في ليلة من ليالي الشتاء القارص داخل قصر حامد السيوفي، شجار دام بالساعات، بين حامد السيوفي وابنه الأصغر محمد السيوفي، انتهت بخروجه من القصر الكبير متجهًا إلى مصر؛ ليعيش بها هو وزوجته وأولاده.
كان في بداية الأمر يعيش هو وأسرته الصغيرة حياة هادئة؛ حتى حدث الغير متوقع وهو موت جميلة العرباوي، كان موتها صدمةً لأسرتها البسيطة، وبالأخص صدمة على بطلتنا؛ فهي كانت أختًا ورفيقةً ليست أمًا فقط، كانت حور لديها من العمر في ذلك الوقت 10 أعوام، لا تدرك معنى الفقد، ولكنها كانت تبكي كثيرًا؛ حتى دخلت فى غيبوبة لمدة عامين، دائمًا أبيها كان يجلس معها بالساعات ويتحدث معها لكن دون جدوى، حتى جاءت لها والدتها في خيالها، وهي نائمة وقالت لها: الموت أخذني؛ لأننا لم نجد مالًا؛ لنجلب علاجي، يحتاجونكي لكي تُعيني الفقير عند حاجته، اصنعي لكِ مستقبلًا واسمًا يخلد في التاريخ، وعند انتهاء هذا الحلم أصبحت الأجهزة تصدر صوتًا، وتفيق بطلتنا من الغيبوبة أخيرًا، ولكن مبدلةٌ تمامًا من فتاة مرحة إلى فتاة عابسة تجتهد وتجتهد من أجل حلمها فقط، وبعد مرور سبع سنوات أصبحت حور لديها 19 عامًا وتنتظر نتيجة الثانوية العامة، دقائق قليلة وأخوتها يبحثون عن النتائج، ينظرون لها وهي تبكي من الخوف، نعم، تبكي خوفًا على ضياع حلمها والحلم الذي قامت من الغيبوبة لأجله، سرعان ما تعالت الأصوات وأخواتها يهتفون 99,5%، سجدت باكية تشكر ربها على تحقيق حلمها، وضحكت كثيرًا، وكانت هذه المرة الأولى التي ضحكت بها منذ لحظة وفاة والدتها، وقالت: لقد حققت حلم أمي، في هذا الوقت كان أخوها آسر في آخر سنة من الهندسة، وآدم أكمل دراسة الأعمال وأكمل في الشركة الصغيرة التي أعدها والده بعد وفاة زوجته، قام آدم بافتتاح الكثير من الشركات، وأصبح أكثر ثراءً من جده حامد السيوفي، مرت السنوات وتخرجت حور من كلية الطب البشري، قسم جراحة قلب، وأصبحت طبيبة مشهورة، تُدعي بالطبيبة المعجزة، وفي ذلك الوقت في قرية بني سويف كان فارس وفراس لديهما من العمر 32 عامًا، وكان الجد حامد السيوفي مريضًا نائمًا على فراش الموت، يحتاج أن يخضع لعملية خطيرة في القلب، ولكن لم يجدوا الطبيب ذا المهارة الكافية، في ذلك الوقت كانا فارس وفراس يبحثان عن أطباء في جميع أنحاء العالم؛ لعلاج الجد، وبعض أصدقاءهما أخبرهما بالطبيبة المعجزة، ذهبوا لزيارتها، لتعالج جدهما، ولكن لا يعلمان من تكون، التقوا بها، وحددوا معها ميعادًا لجلب جدهم لها، وإلى الآن، لا يعلمان أنها ابنة عمهم الذي يبحثون عنه فى كل مكان، ووقت العملية جاء أبيها ليأخذها، لأنه هو وأخواتها كانوا يجهزون لها حفلة بمناسبة نجاحها، وعند رؤية أباه بكي صامتًا، وظل خائفًا حتي خرج من العمليات وأصبح بخير، وتم إنقاذ حياته بفضل الله ثم ابنة ابنه الذي طرده سابقًا، وهم الآن لا يحتاجون إلى أمواله وقاموا ببناء أنفسهم، وأصبحت لا تحتاج لأحد، بل العكس، والآن يمكننا قول كل عاقةٍ جبار.
لِ گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد "بنت الأزهر"
❞ كُل ذي عاقةٍ جبار.
كانت هناك أسرة ثرية، تمتلك الثراء الفاحش، تعيش في إحدى محافظات الصعيد، ألا وهي في محافظة «بني سويف».
الأسرة مكونة من 10 أشخاص:
الجد وهو حامد السيوفي لديه من العمر 70 عامًا وهو رجل صارم حاد الطباع يخاف على عائلته كثيرًا، ولكن سيتغير خوفه لظلم كبير.
الابن الأكبر وهو عبد العزيز السيوفي لديه من العمر 50 عامًا وهو رجل جشع، يحب المال والسلطة وأفسد بين والده وأخيه الأصغر من أجل المال.
زوجته وهي شهيرة المنياوي لديها من العمر 45 عامًا امرأة تحب المال والمظاهر فقط، تسهر كثيرًا وتملأ رأس زوجها، وتجعله يكره أخيه.
أولادهم فراس وفارس السيوفي توأم متماثل لديهما من العمر 20 عامًا، ولكن يختلفان في الطباع فراس ذو شخصية طيبة وهادئ تمامًا بعكس أخيه فارس فدائمًا عصبي ويمتلك طباع جده حامد السيوفي.
الابن الأصغر محمد السيوفي لديه من العمر 43 عامًا يحب أخيه كثيرًا.
زوجته جميلة العرباوي لديها من العمر 40 عامًا حنونة على أولادها وأولاد العائلة.
أولادهم آدم السيوفي لديه من العمر 17 عامًا طيب يحب عائلته كثيرًا وآسر السيوفي لديه من العمر 14 عامًا، مثل أخيه تمامًا طيب وحنون يشبهان والديهما تمامًا.
ابنتهم حور السيوفي «وهي بطلتنا» لديها من العمر 10 سنوات فتاة مرحة للغاية ولكن سيتبدل حالها .
_____________________
في ليلة من ليالي الشتاء القارص داخل قصر حامد السيوفي، شجار دام بالساعات، بين حامد السيوفي وابنه الأصغر محمد السيوفي، انتهت بخروجه من القصر الكبير متجهًا إلى مصر؛ ليعيش بها هو وزوجته وأولاده.
كان في بداية الأمر يعيش هو وأسرته الصغيرة حياة هادئة؛ حتى حدث الغير متوقع وهو موت جميلة العرباوي، كان موتها صدمةً لأسرتها البسيطة، وبالأخص صدمة على بطلتنا؛ فهي كانت أختًا ورفيقةً ليست أمًا فقط، كانت حور لديها من العمر في ذلك الوقت 10 أعوام، لا تدرك معنى الفقد، ولكنها كانت تبكي كثيرًا؛ حتى دخلت فى غيبوبة لمدة عامين، دائمًا أبيها كان يجلس معها بالساعات ويتحدث معها لكن دون جدوى، حتى جاءت لها والدتها في خيالها، وهي نائمة وقالت لها: الموت أخذني؛ لأننا لم نجد مالًا؛ لنجلب علاجي، يحتاجونكي لكي تُعيني الفقير عند حاجته، اصنعي لكِ مستقبلًا واسمًا يخلد في التاريخ، وعند انتهاء هذا الحلم أصبحت الأجهزة تصدر صوتًا، وتفيق بطلتنا من الغيبوبة أخيرًا، ولكن مبدلةٌ تمامًا من فتاة مرحة إلى فتاة عابسة تجتهد وتجتهد من أجل حلمها فقط، وبعد مرور سبع سنوات أصبحت حور لديها 19 عامًا وتنتظر نتيجة الثانوية العامة، دقائق قليلة وأخوتها يبحثون عن النتائج، ينظرون لها وهي تبكي من الخوف، نعم، تبكي خوفًا على ضياع حلمها والحلم الذي قامت من الغيبوبة لأجله، سرعان ما تعالت الأصوات وأخواتها يهتفون 99,5%، سجدت باكية تشكر ربها على تحقيق حلمها، وضحكت كثيرًا، وكانت هذه المرة الأولى التي ضحكت بها منذ لحظة وفاة والدتها، وقالت: لقد حققت حلم أمي، في هذا الوقت كان أخوها آسر في آخر سنة من الهندسة، وآدم أكمل دراسة الأعمال وأكمل في الشركة الصغيرة التي أعدها والده بعد وفاة زوجته، قام آدم بافتتاح الكثير من الشركات، وأصبح أكثر ثراءً من جده حامد السيوفي، مرت السنوات وتخرجت حور من كلية الطب البشري، قسم جراحة قلب، وأصبحت طبيبة مشهورة، تُدعي بالطبيبة المعجزة، وفي ذلك الوقت في قرية بني سويف كان فارس وفراس لديهما من العمر 32 عامًا، وكان الجد حامد السيوفي مريضًا نائمًا على فراش الموت، يحتاج أن يخضع لعملية خطيرة في القلب، ولكن لم يجدوا الطبيب ذا المهارة الكافية، في ذلك الوقت كانا فارس وفراس يبحثان عن أطباء في جميع أنحاء العالم؛ لعلاج الجد، وبعض أصدقاءهما أخبرهما بالطبيبة المعجزة، ذهبوا لزيارتها، لتعالج جدهما، ولكن لا يعلمان من تكون، التقوا بها، وحددوا معها ميعادًا لجلب جدهم لها، وإلى الآن، لا يعلمان أنها ابنة عمهم الذي يبحثون عنه فى كل مكان، ووقت العملية جاء أبيها ليأخذها، لأنه هو وأخواتها كانوا يجهزون لها حفلة بمناسبة نجاحها، وعند رؤية أباه بكي صامتًا، وظل خائفًا حتي خرج من العمليات وأصبح بخير، وتم إنقاذ حياته بفضل الله ثم ابنة ابنه الذي طرده سابقًا، وهم الآن لا يحتاجون إلى أمواله وقاموا ببناء أنفسهم، وأصبحت لا تحتاج لأحد، بل العكس، والآن يمكننا قول كل عاقةٍ جبار.