ملخص كتاب الأرواح المتمردة
ملخص وردة الهاني يبدأ جبران خليل جبران الكتاب بقصة عن "السيدة وردة الهاني" التي تظهر بالقصة بمظهر المرأة الصادقة والطيبة القلب وجميلة الطلعة، ذات روح نبيلة وقلب طاهر، أرغمها أهلها على أن تتزوج من رجل ذي مكانة رفيعة ومال كثير غني ويكبرها بأعوام وهو "رشيد بك نعمان"، ولكنّها كرهته بالرغم ممّا كان يغدقها به من عيش كريم، وما لبثت أن تفتح الحب في قلبها بعد أن قابلت شابًا فقيرًا أثار كوامن نفسها.[٣] فقرّرت هجران زوجها والهرب مع حبيبها دون إيلاء أيّ اهتمام الأعراف والتقاليد الاجتماعية، وارتضت بالنفي والنبذ من مجتمعها الذي تعيش فيه، ويظهر لنا الشكوى من أول القصة إلى آخرها من امرأة مظلومة، ذات شكوى بليغة ومؤثرة فقد أودع فيها جبران من فنه وحماسته واندفاعه الكثير.[٣] ملخص صراخ القبور جاء في قصة "صراخ القبور" الحديث عن ثلاثة أشخاص حُكم عليهم من قِبَل الأمير بالقتل، دون سماع شهاداتهم ومعرفة قضاياهم ومنحهم فرصة الدفاع عن أنفسهم؛ وكانت أولى القضايا لشاب اتهم بقتل ضابط، ولكن دافعه كان قويًّا في سبيل الدفاع عن عرضه، أما القضية الثانية فكانت لفتاة اتُّهمت بالخيانة من قِبَل زوجها، ولكنها في الحقيقة لم تخنه وإنما وقعت في شبهة أدّت إلى رجمها، أما القضية الثالثة فقد كانت لِرجل دين اتُّهم بسرقة بعض الأواني الذهبية من الكنيسة، ولكنه حقيقة لم يسرق إلا ما يسد رمقه بعدما طرد من الدير وأصابه الفقر والعوز.[٣] ملخص مضجع العروس في "مضجع العروس" استعرض جبران خليل جبران، الزواج الكرهي والظلم الصادر عن الرهبان والحكام، فقد عرضت القصة حكاية شاب وفتاة ربطهما الحب الكبير، ولكن الفتاة تزوّجت من رجل آخر لا تربطها به أي مشاعر حب أو عواطف، وكان قد نقل لها أحد الواشين أنّ حبيبها وقع في حبّ غيرها، وفي ليلة الزفاف تُشاهد الفتاة حبيبها بين الحشود، فترسل إليه مرسولًا كي تراه سرًا في حديقة البيت، وعندما يلتقي الحبيبان يخبرها حبيبها أنه يعشقُ غيرها، ولكنها لا تصدق كلامه، ولكنه يصر على ادعائه فتستل خنجرًا ويحدث ما لم يكن بالحسبان وتتسارع الأحداث الشيقة بعدها.[٣] ملخص خليل الكافر أمّا "خليل الكافر" فيكون في خصام مع الرهبان، وهو يلقي محاضرة طويلة في مظالم الحكام وساكني الأديرة، خاصة أنّه قرأ تعاليم المسيح كما قرأها "يوحنا المجنون" فتبين له الفرق بين ما يوصي به المسيح، وما يفعله الكهنة؛ فالمسيح يدعو إلى المحبة والتسامح أما الكهنة فهم دون ذلك، فثار عليهم وبيّن ضلالهم، إذ يقضون أيامهم ولياليهم يتنعمون بخيرات الدير، ويتناولون خبز الفقراء الذي خُبزَ بعرق جبينهم، وهو يشقى لكي يوفر لهم رخاء العيش والرفاهية.[٣]