ملخص ❞ رواية رجال في الشمس❝ 💬 أقوال غسان كنفانى 📖 رواية رجال في الشمس

- 📖 من ❞ رواية رجال في الشمس ❝ غسان كنفانى 📖

█ ملخص ❞ رواية رجال الشمس❝ كتاب الشمس مجاناً PDF اونلاين 2024 هي الرواية الأولى للكاتب الفلسطيني الثائر غسان كنفاني وتعالج أحداث نكبة الشعب سنة 1948 صدرت 1963 بيروت كما شكل فيلم سينمائي 1973 واعتُبر واحد من أهم مئة سياسي تاريخ السينما العالمية يقول الرواية: “تسير الأمور نحو أفضل حين لا يقسم الناس بشرفهم” “لقد احتجت إلى عشر سنوات كبيرة جائعة كي تصدق أنكَ فقدت شجراتك وبيتك وشبابك وقريتك كلها!” “أوَتحسب أن حياتك هنا كثيرًا موتك؟ لماذا تحاول مثلنا؟ تنهض فوق تلك الوسادة وتضرب بلاد الله بحثًا عن الخبز؟ ستبقى طول عمرك تأكل طحين الإغاثة الذي تهرق أجل كيلو منه كل كرامتك أعتاب الموظفين؟” “عشر طوال وهو يحاول يقبل ولكن أي أمور؟ يعترف ببساطة أنه ضيّع رجولته سبيل الوطن؟ وما النفع؟ لقد ضاعت وضاع الوطن وتباً لكل شيء هذا الكون الملعون!”

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص ❞ رواية رجال في الشمس❝

منقول من khaerjalees.com ، مساهمة من: MrMr
تمثل هذه الرواية رمزية واقعية يصور غسان كنفاني من خلالها معاناة الشعب الفلسطيني وما لحقه من ظلم ومرارة وضياع وفقدان للهوية، بعد أن تكالبت عليه القوى الاستعمارية وسلبت منه حق الحياة الكريمة،[٢] ولتوضيح الفكرة التي يريد الكاتب إيصالها تم تفكيك الرواية إلى عناصرها الأساسية وتحليلها على النحو الآتي:

العنوان

يُشار إلى أنّ أكثر ما يشدّ انتباه القارئ لهذه الرواية هو غرابة العنوان؛ إذ يحمل بين طياته معانٍ عديدة، وكان مدخلًا ملائمًا للتعبير عن قصة اللجوء الفلسطيني وما صاحبها من ذل وجوع، فجميع الأجيال الفلسطينية تعاني من الغربة وتسعى من أجل لقمة العيش؛ من أجل أن تجد مكانًا لها تحت الشمس.[٢]

المكان

انطلقت الأحداث في رواية رجال في الشمس من (المخيم) مرورًا بالصحراء و(البصرة) حيث مكان اللقاء بين الرجال الثلاثة وأبي الخيزران، وصولًا إلى (الكويت) التي بقيت مكانًا محفورًا في الوعي غائبًا في الواقع، ويُشار إلى أنّ الأماكن في هذه الرواية قسمت بين أماكن مفتوحة (مثل: الأرض، وقرية يافا، والصحراء) وأخرى مغلقة (مثل: المخيم، والشاحنة، والفندق).[٣]

الشخصيات الرئيسية

تدور أحداث رواية رجال في الشمس بين عدد من الشخصيات الرئيسية، وهي:[٤]

أبو قيس: يعد من الشخصيات الرئيسية في الرواية، وهو متزوج وله ابن وابنة ماتت حين كان عمرها شهرين بعد الغزو الإسرائيلي، كان أبو قيس يشعر بالغربة في واقعه؛ فهو لا يستطيع تحقيق رغبات الأسرة ومتطلباتها، لذلك قرر الهجرة، وهو يمثل نموذج اللاجئ الذي خرج من أرضه.
أسعد: تمثل هذه الشخصية نموذج التشرد داخل الوطن العربي الكبير؛ إذ كان يتنقل من بلد إلى آخر، ومرّ بالعديد من التجارب التي علّمته الحذر وعدم الثقة.
مروان: يعيش مروان حالة ضياع وفقر ويتم؛ إذ يتزوج والده بامرأة أخرى وأخوه زكريا يذهب إلى الكويت، ليجد مروان نفسه مسؤولًا عن أمه وإخوته، فيقرر أن يسافر إلى الكويت ليعوّض أسرته على ما ضاع منها.
أبو الخيزران: هو شخص يلتقي بأبي قيس ومروان وأسعد ويعرض عليهم تهريبهم إلى الكويت في خزان الماء بعدما فقدوا الأمل في الوصول إلى هناك، وعلاقته بهؤلاء الرجال الثلاثة علاقة منفعة ومصلحة، فكل ما يهمه هو الحصول على المال.


الشخصيات الثانوية

تدور أحداث رواية رجال في الشمس بين عدد من الشخصيات الثانوية، وهي:[٥]

الأستاذ سليم: كان مدرّسًا في يافا يُتقن حمل السلاح ويُجيد إطلاق الرصاص، توفي قبل ليلة واحدة من سقوط القرية على أيدي الغزو الإسرائيلي، وهو يمثل نموذج شهداء القضية.
الرجل السمين: يبرز هذا الرجل كمُهرب للمهاجرين مقابل المال، وهو صاحب المكتب الذي طلب الرجال الثلاثة (أسعد ومروان وأبو قيس) مساعدته، ويُلاحظ أنه لا يحمل اسمًا ولا هويةً في الرواية، وكأن غياب هذه الهوية غياب لإنسانيته.
أبو العبد: هو الرجل المسؤول عن تهريب أسعد من الأردن إلى العراق، وكان مناضلًا لكنه تحوّل إلى مُهرّب مُستغلّ يهمّه المال.
زوجة أبي قيس: عاشت حياة الفقر والألم مع أبي قيس، كانت تحلم بأن تعيش في بيت مناسب مع زوجها وابنها، وهذا ما كان دافعًا وحافزًا لأبي قيس للهجرة إلى الكويت.
أبو مروان: يمثل الشخصية السلبية في الرواية، يترك زوجته وأولاده هربًا من المسؤولية.
زكريا (شقيق مروان): يظهر زكريا من خلال أفكار أخيه مروان عنه، وهو يمثل نموذج الشخص الذي فقد هويته ووطنيته هربًا إلى واقع آخر، كما أنه رمز لحالة الشتات والغياب.
عم أسعد: تمثل هذه الشخصية العادات والتقاليد؛ إذ أراد أن يزوج بابنته ندى حتى لو وصل الأمر إلى أن يشتري أسعد بالمال.

الأحداث الرئيسية

يحكي غسان كنفاني في هذه الرواية قصة ثلاثة رجال فلسطينيين من مختلف الأعمار اختاروا الهجرة إلى الكويت بطريقة غير شرعية عبر الصحراء لعدم امتلاكهم جوازات للسفر وأوراق ثبوتية هربًا من الفقر وحياة الذل والظلم في المخيم بعد الغزو الإسرائيلي، فلكلّ منهم أسبابه التي دفعته إلى التفكير بالهجرة، ويساعدهم في ذلك سائق الشاحنة أبو الخيزران، الذي كان معروفًا لدى رجال الحدود وشاحنته لا تفتش، لذلك كات مهمة نقله للرجال شبه سهلة، ويتفق أبو الخيزران مع أسعد على المبلغ المطلوب لتبدأ الرحلة بعد ذلك.[١]

غسان كنفانى

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
19
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث