█ _ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 0 حصريا كتاب ❞ المنثور ❝ 2024 المنثور: 1 مَن خالف هوى نفسِه استراح وإلا فهو كبَيْتٍ ما فيه مصباح أفيقوا من خمارِ الهوى فقد نادى المنادي: حي الفلاح واتلُوا أسماع القلوب آية فسَّرها ذو الصلاح: ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ﴾ [النور: 35] 2 قُمْ وقتِ السَّحَر واسمَعْ حنين العاشقين وأنين المشتاقين يا ذا الأفعال القباح ينادون مولاهم بشفاهٍ ذابلة ودموع سائلة وزفرات قاتلة وألسنةٍ فِصَاح 3 السَّحر ربيعُ الأحباب وريح الربيع عبيرٌ إذا جالت رياح الأسحار صحراء التعبُّد حملَتْ أرائج أزاهر 4 قد أضاع يوسفَ قلبه جُزْ بخيام القومِ لعلك تجد ريحَه قِفْ بالسَّحر أقدام الذل وقل بلسان التذلل: يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ [يوسف: 88] 5 إخواني تأهَّبوا ليومٍ تترادف العَبَرات وتعظم الحسرات فيَعَضُّ الظالم يدَيْه ويقول: حسرتا يوم يقول لك: أين أرضيت عنك بغضبي عليك؟ ابنَ آدم كنتَ تزيَّنتَ له وبالقبيح بارَزْتَني؟ هذا التذلل بين يدي وقد كنت جبارًا عنيدًا؟ طالما ذُكِّرتَ بموقفك فتناسيتَ وطالما بصرتَ بأمرك فتعاميتَ ولم تزدَدْ إلا فرارًا حسرةَ العاصين ذل مقام المتجبِّرين وا خيبة المضطرِّين خسارة المسرفين! 6 إلى متى تشردُ عن مؤلِّفك؟ يسترك وتعصي ويقرِّبك وأنت لنفسك تُقصِي؛ لحا اللهُ لا ينفع الودُّ عنده 7 عبدَ شهوتِه قتيل غفلته أسير بطالته؛ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ 39] 8 قسِّمت الغنائم مسكينُ نائم الحرب غبار قائم غلام 9 إن لم يكن لك مركب فاجلس دكة الاستغفار؛ عساك تُدرِك عسكر الليل قبل العتمة فيُسهَم مع القوم 10 خرج كمينٌ اللطف فتح بابًا أبواب القرب هزت شجرات الوصل؛ فتساقطت ثمر الأنس 11 إياكم والذنوبَ؛ فإنها أذلَّت أباكم بعد عزِّ: اسْجُدُوا [البقرة: 34] وأخرجَتْه إقطاعِ: اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ 12 عرَف قدر يطلُب هان عليه يبذُل 13 مرضى الذنوب داوُوها بالاستغفار 14 وفرعونَ الهوى؛ فإنه يصلبُ القلوبَ جذوع النخل 15 لاح للباشق صيدٌ نسي مألوفَ الكف كان واثقًا بالسلامة فرح بفكِّ باب السجن 16 معاشر العصاة تعرضون عنَّا ونُقبِل عليكم وتبارزون ونسترُكم وتُنفِقون نعمتَنا مخالفتنا ونمدُّكم وتنأَوْن ونستدعيكم: ((هل مِن سائل فأعطيَه مستغفر فأغفرَ تائبٍ فأتوبَ عليه)) 17 أيها الغافل رحلتِ القوافل! 18 ينبغي للإنسان ألا يقف بباب مولاه ولا يبتغي عِوَضًا سواه يدعو إياه يجعل بينه وبينه حجابًا ويسأله حاجاتِه القليل والكثير 19 جدَّ العارفون وهزلتَ وصعِدوا طلب المعالي ونزلتَ 20 قسَتِ القلوبُ فصارت كالحديد فقرِّبوها نار المواعظ ودعوني أنفخ كير التخويف حتى يحمى فما الضربُ حديدٍ بارد كتاب pdf تأليف ابن الجوزى وهو أروع أدبيات رحمه الله ويضم موعظة واحدة تقع مطبوعتها ثلاث وخمسين صفحة القطع الصغير ويمكن إلقاؤها مجلس واحد ولعل المؤلف ألقاها الطريق مكة أو موسم الحج وأكثر فيها ذكر يوسف وقميصه ومحبة زليخا ويعقوب وضمنها طائفة شعر العشاق وحكايا الصوفية أنه يعن بنسبة الشعر قائليه كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات