[ملخصات] 📘 ❞ الإفادة فيما ينبغي أن تُشغل به الإجازة ❝ كتاب ــ عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ملخصات كتاب ❞ الإفادة فيما ينبغي أن تُشغل به الإجازة ❝ ــ عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله 📖

█ _ عبد الله بن جار إبراهيم الجار 0 حصريا كتاب ❞ الإفادة فيما ينبغي أن تُشغل به الإجازة ❝ 2024 الإجازة: للوقت أهمية كبرى وفوائد جمّة بالنسبة للإنسان كونه معمرًا الأرض سائرًا بالإصلاح وقد حث الإسلام إدارة الوقت وتنظيمه وعدم إهماله ووفق هذه التوجيهات الإسلامية سار المسلمون يرفعون رايات المجد والازدهار والرُقـي الحضاري لأنهم فهموا عظيم اغتنام وإدارته وحسن تنظيمه ما هي الفوائد التي ترجع عليَّ من وتنظيمه؟ يمكننا نلخص أهم للتنظيم الإداري يلي: الشعور بالتحسن بشكل عام حياتك القدرة التطوير الذاتي إنجاز أهدافك وأحلامك الشخصية تحسين إنتاجيتك التخفيف الضغوط سواء العمل أو ضغوط الحياة المختلفة استغلال مواطن القدرة والقوة قبل فوات أوانها في حسن التنظيم استجابة للتوجيهات العظيمة لترتيب بجدية فما معنى أُدير وقتي وأن أنظمه؟ إن هذا يفهم الإنسان المسلم دينه ومقاصده يُــدرك أولويات الاهتمام الإسلامي للحياة يبدأ بالأهم فالمهم وأعظم توجيه لاستثمار هو التعلم وطلب الحق حتى صار طالب العلم جهاد لعودته “مَن خرَج طَلَبِ العِلمِ كان سَبيلِ اللَّهِ حَتَّى يرجِعَ” بل إن استثمار نفع الناس وتعليمهم الخير أعظم ما يجلب رضا عز وجل يقول رسُولُ صلى عليه وسلم: “إنَّ اللَّه وملائِكَتَهُ وأَهْلَ السَّمواتِ والأرضِ حتَّى النَّمْلَةَ جُحْرِهَا وَحَتَّى الحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلى مُعلِّمِي النَّاسِ الخَيْرْ” ويقول الحسن: “يعرض ابن آدم يوم القيامة ساعات عمره فكلُّ ساعة لم يحدث فيها خيرًا تقطعت نفسه عليها حسرات” ومن جميل الأولويات (الصدع بالحق) ونصرة المظلومين فوقـت يستثمر أمر كهذا لهو مدعاة لفهم الدين؛ بل إنه الاستثمار اسمع قول رسول وسلم : “إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ” فاستثمار يكون بما للذات وللمسلمين وللناس كافة كل ذلك بأولويته وأهميته لكن لا يجب يضيع وقته أي شيء غير نافع وهذا جعل مسعود رضي عنه يقول: إني لأمقت الرجل أراه فارغًا؛ ليس عمل الدنيا ولا الآخرة هل عني بـ ترتيب حياة المسلم؟ لقد اهتم بإدارة أيما اهتمام انظر لقول “لا تزول قدما يُسأل عن أربع خصال: عُمُره فيمَ أفناه؟ وعن شبابه أبلاه؟ ماله أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟ علمه ماذا فيه؟” فهل يقدر كسب حياته والاستفادة بغير وتنظيمه؟! بالطبع ولهذا التقرير الرباني الحكيم: (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) وما دامت لله فإنه الواجب عليك تنظيم لاستثمارها مرضاته جل وعلا الحسن البصري رحمه “أدركتُ أقوامًا أحدهم أشحَّ منه درهمه ودنانيره” ولهذا أبو شيخة: “فالذين ينظرون إلى بعين هم الذين يحققون إنجازات كثيرة حياتهم والمهنية وهم يعلمون قليل لتحقيق يريدون وعلى العكس فإن المرء الذي يهتم كثيرًا بالإنجازات ينظر أنه ذو قيمة قليلة” أهمية القرآن الكريم إدارة الوقت القرآن الكريم عظيمة نلاحظها خلال النقاط التالية: الوقت أصول النعم عزَّ وجلَّ معرض الامتنان وبيان فضله عليه: (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآتَاكُمْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ لاَ تُحْصُوهَا الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) فامتن سبحانه جلائل نعمه بنعمة الليل والنهار وهما الزمن نتحدث ونتحدث فيه ويمر العالم الكبير أول بدايته نهاية نهايته الإقسام بالوقت فقد ورد التنبيه عظم حيث أقسم كتابه العزيز قوله وجلَّ: (وَالْعَصْرِ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ) وقوله: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ تَجَلَّى) إِذْ أَدْبَرَ وَالصُّبْحِ أَسْفَرَ) عَسْعَسَ تَنَفَّسَ) (وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ) (وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ سَجَى) (فَلاَ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ وَمَا وَسَقَ) قال الفخر الرازي تفسير تعالى: “إن الدهر والزمان جملة النعم؛ فلذلك ولأن الزمان والمكان هما أشرف المخلوقات عند القسم بالعصر قسمًا بأشرف النصفين ملك وملكوته” الشيخ يوسف القرضاوي: “من المعروف لدى المفسرين وفي حس المسلمين إذا بشيء خلقه فذلك ليلفت أنظارهم إليه وينبِّهَهم جليل منفعته وآثاره” ارتباط بالغاية الخلق قال (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) “إلا ليُقِرُّوا بعبادتي طوعًا كرهًا” وقال أيضًا: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ) “جعلكم تعمرونها جيلًا بعد جيل وقرنًا قرن وخلفًا سلف” المسارعة الخيرات مما ندب المسلمَ اكتساب الأوقات والمسارعة إذ العزيز: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ رَبِّكُمْ) سبحانه: (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) أهمية السنة النبوية الشريفة نلحظ الأهمية يلي: أولًا: نعمة “نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ الناس: الصحة والفراغ” ومعنى “أي يُوفَّق لذلك صحيحًا متفرغًا لشغله بالمعاش مستغنيًا فإذا اجتمعا فغلب الكسل الطاعة فهو المغبون” ثانيًا: مسؤولية ففي الحديث النبيِّ قال: أفناه أبلاه اكتسبه أنفقه فيه” ثالثًا: أفعال علي أبي يصف حال بأنه: “كان أوى منزله جزّأ دخوله ثلاثة أجزاء؛ جزءاً وجزءاً لأهله لنفسه ثم جزأ جُزأه بينه وبين الناس” جاء أم المؤمنين عائشة عنها النبيَّ يقوم تتفطر قدماه فقالت عائشة: لِمَ تصنعُ يا غفر لك تقدّم ذنبك تأخّر؟ “أفلا أحب أكون عبداً شكوراً” رابعًا: الحث والتحذير إضاعته ومن لرجل وهو يعظه: “اغتنم خمسًا خمس: شبابك هَرَمك وصِحَّتَك سَقَمك وغناءك فقرك وفراغك شُغْلك وحياتك موتك” ويقول: “بادروا بالأعمال سبعًا تُنْظَرون إلا فقر مُنسٍ غنىً مُطْغٍ مرضٍ مُفْسِد هرم مُفْنِد موت مُجْهِز الدَّجال فشرٌّ غائبٌ يُنتظَر الساعة؟ فالساعةُ أدهى وأمرُّ” مسئول أوقات فراغه فينبغي للمسلم ينتهز الإجازات إجازة الأسبوع أيام الخميس والجمع وإجازة الموظف السنوية نصف الدراسية للطلبة والطالبات والمدرسين والمدرسات والإجازة الصيفية لهؤلاء تقارب شهور أكثر وإجازات الأعياد شرع التكبير وأنواع العبادات صلاة وصيام وصدقة وحج وأضاحي ونظرًا لما لوحظ ضياع بعض الشباب والعطل أشار المحبين والناصحين بتأليف رسالة الموضوع وهي مستفادة كلام تعالى وكلام رسوله المحققين أهل كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون مبنيةً والذي بيَّنه وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس مسلماً بحق الالتزام بها اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الإفادة فيما ينبغي أن تُشغل به الإجازة
كتاب

الإفادة فيما ينبغي أن تُشغل به الإجازة

ــ عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله

الإفادة فيما ينبغي أن تُشغل به الإجازة
كتاب

الإفادة فيما ينبغي أن تُشغل به الإجازة

ــ عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله

عن كتاب الإفادة فيما ينبغي أن تُشغل به الإجازة:
للوقت أهمية كبرى وفوائد جمّة بالنسبة للإنسان كونه معمرًا في الأرض سائرًا بالإصلاح، وقد حث الإسلام على إدارة الوقت وتنظيمه وعدم إهماله، ووفق هذه التوجيهات الإسلامية سار المسلمون يرفعون رايات المجد والازدهار والرُقـي الحضاري.. لأنهم فهموا عظيم اغتنام الوقت وإدارته وحسن تنظيمه.

ما هي الفوائد التي ترجع عليَّ من إدارة الوقت وتنظيمه؟
يمكننا أن نلخص أهم هذه الفوائد للتنظيم الإداري للوقت فيما يلي:

الشعور بالتحسن بشكل عام في حياتك.
القدرة على التطوير الذاتي.
إنجاز أهدافك وأحلامك الشخصية.
تحسين إنتاجيتك بشكل عام.
التخفيف من الضغوط، سواء في العمل، أو ضغوط الحياة المختلفة.
استغلال مواطن القدرة والقوة قبل فوات أوانها.
في حسن التنظيم استجابة للتوجيهات الإسلامية العظيمة لترتيب الحياة بجدية.
فما معنى أن أُدير وقتي وأن أنظمه؟
إن معنى هذا أن يفهم الإنسان المسلم دينه ومقاصده، وأن يُــدرك أولويات الاهتمام الإسلامي للحياة، وأن يبدأ بالأهم فالمهم، وأعظم توجيه لاستثمار الوقت هو توجيه التعلم وطلب الحق حتى صار طالب العلم في جهاد لعودته “مَن خرَج في طَلَبِ العِلمِ، كان في سَبيلِ اللَّهِ حَتَّى يرجِعَ”.

بل إن استثمار الوقت في نفع الناس وتعليمهم الخير من أعظم ما يجلب رضا الله عز وجل، يقول رسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّه وملائِكَتَهُ وأَهْلَ السَّمواتِ والأرضِ حتَّى النَّمْلَةَ في جُحْرِهَا وَحَتَّى الحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلى مُعلِّمِي النَّاسِ الخَيْرْ”. ويقول الحسن: “يعرض على ابن آدم يوم القيامة ساعات عمره، فكلُّ ساعة لم يحدث فيها خيرًا، تقطعت نفسه عليها حسرات”.

ومن جميل الأولويات الإسلامية في استثمار الوقت (الصدع بالحق) ونصرة المظلومين، فوقـت يستثمر في أمر كهذا لهو مدعاة لفهم الدين؛ بل إنه من أعظم الاستثمار للوقت، اسمع قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ”.

فاستثمار الوقت يكون بما يجلب الخير للذات وللمسلمين وللناس كافة، كل ذلك بأولويته وأهميته، لكن لا يجب على المسلم أن يضيع وقته في أي شيء غير نافع، وهذا ما جعل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- يقول:

إني لأمقت الرجل أن أراه فارغًا؛ ليس في شيء من عمل الدنيا، ولا عمل الآخرة.

هل عني الإسلام بـ ترتيب حياة المسلم؟
لقد اهتم الإسلام بإدارة الحياة أيما اهتمام، انظر لقول رسول الإسلام -صلى الله عليه وسلم-: “لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع خصال: عن عُمُره فيمَ أفناه؟ وعن شبابه فيمَ أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل فيه؟”.

فهل يقدر المسلم على كسب حياته والاستفادة من عمره بغير إدارة الوقت وتنظيمه؟!

بالطبع لا، ولهذا كان التقرير الرباني الحكيم: (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). وما دامت لله فإنه من الواجب عليك تنظيم حياتك لاستثمارها في مرضاته جل وعلا. ولهذا يقول الحسن البصري -رحمه الله-: “أدركتُ أقوامًا كان أحدهم أشحَّ على عمره منه على درهمه ودنانيره”.

ولهذا يقول أبو شيخة: “فالذين ينظرون إلى الوقت بعين الاهتمام هم الذين يحققون إنجازات كثيرة في حياتهم الشخصية والمهنية، وهم الذين يعلمون أن الوقت قليل لتحقيق كل ما يريدون، وعلى العكس من ذلك فإن المرء الذي لا يهتم كثيرًا بالإنجازات ينظر إلى الوقت على أنه ذو قيمة قليلة”.

أهمية الوقت في القرآن الكريم
إدارة الوقت
القرآن الكريم جعل للوقت أهمية عظيمة نلاحظها من خلال النقاط التالية:

الوقت من أصول النعم. يقول الله عزَّ وجلَّ في معرض الامتنان على الإنسان وبيان عظيم فضله عليه: (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)، فامتن سبحانه في جلائل نعمه بنعمة الليل والنهار، وهما الزمن الذي نتحدث عنه ونتحدث فيه ويمر به هذا العالم الكبير من أول بدايته إلى نهاية نهايته.
الإقسام بالوقت، فقد ورد التنبيه في القرآن الكريم إلى عظم الوقت، حيث أقسم الله به في مواطن كثيرة من كتابه العزيز، من ذلك قوله عزَّ وجلَّ: (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ)، وقوله: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى)، وقوله: (وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ * وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ)، وقوله: (وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ)، وقوله: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ)، وقوله: (وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى)، وقوله: (فَلاَ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ).
قال الفخر الرازي في تفسير قول الله تعالى: (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ). “إن الدهر والزمان في جملة أصول النعم؛ فلذلك أقسم الله به، ولأن الزمان والمكان هما أشرف المخلوقات عند الله، كان القسم بالعصر قسمًا بأشرف النصفين من ملك الله وملكوته”. ويقول الشيخ يوسف القرضاوي: “من المعروف لدى المفسرين، وفي حس المسلمين، أن الله إذا أقسم بشيء من خلقه، فذلك ليلفت أنظارهم إليه، وينبِّهَهم على جليل منفعته وآثاره”.

ارتباط الوقت بالغاية من الخلق. قال الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ). أي “إلا ليُقِرُّوا بعبادتي طوعًا أو كرهًا”. وقال سبحانه أيضًا: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ). أي “جعلكم تعمرونها جيلًا بعد جيل وقرنًا بعد قرن وخلفًا بعد سلف”.
المسارعة في الخيرات. مما ندب الله عزَّ وجلَّ إليه المسلمَ اكتساب الأوقات، والمسارعة في الخيرات، إذ يقول في كتابه العزيز: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ)، ويقول سبحانه: (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ).
أهمية الوقت في السنة النبوية الشريفة
نلحظ هذه الأهمية مما يلي:

أولًا: الوقت نعمة عظيمة. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ”، ومعنى قوله -صلى الله عليه وسلم-: كثيرٌ من الناس: “أي أن الذي يُوفَّق لذلك قليل، فقد يكون الإنسان صحيحًا ولا يكون متفرغًا لشغله بالمعاش، وقد يكون مستغنيًا ولا يكون صحيحًا، فإذا اجتمعا فغلب عليه الكسل عن الطاعة فهو المغبون”.

ثانيًا: الوقت مسؤولية كبرى. ففي الحديث عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع خصال: عن عُمُره فيمَ أفناه، وعن شبابه فيمَ أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيمَ أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه”.

ثالثًا: الوقت في أفعال النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-. يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه يصف حال النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- بأنه: “كان إذا أوى إلى منزله جزّأ دخوله ثلاثة أجزاء؛ جزءاً لله، وجزءاً لأهله، وجزءاً لنفسه، ثم جزأ جُزأه بينه وبين الناس”. وقد جاء عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لِمَ تصنعُ هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر؟ قال: “أفلا أحب أن أكون عبداً شكوراً”.

رابعًا: الحث على اغتنام الوقت والتحذير من إضاعته. ومن ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لرجل وهو يعظه: “اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هَرَمك، وصِحَّتَك قبل سَقَمك، وغناءك قبل فقرك، وفراغك قبل شُغْلك، وحياتك قبل موتك”. ويقول: “بادروا بالأعمال سبعًا، هل تُنْظَرون إلا إلى فقر مُنسٍ، أو غنىً مُطْغٍ، أو مرضٍ مُفْسِد، أو هرم مُفْنِد، أو موت مُجْهِز، أو الدَّجال فشرٌّ غائبٌ يُنتظَر، أو الساعة؟ فالساعةُ أدهى وأمرُّ”.


إن الإنسان مسئول عن أوقات فراغه فينبغي للمسلم أن ينتهز أوقات الإجازات.

إجازة الأسبوع أيام الخميس والجمع، وإجازة الموظف السنوية وإجازة نصف السنة الدراسية بالنسبة للطلبة والطالبات والمدرسين والمدرسات، والإجازة الصيفية لهؤلاء التي تقارب ثلاثة شهور أو أكثر وإجازات الأعياد التي شرع فيها التكبير وأنواع العبادات من صلاة وصيام وصدقة وحج وأضاحي إلى غير ذلك.

ونظرًا لما لوحظ من ضياع أوقات بعض الشباب في الإجازات والعطل فقد أشار عليَّ بعض المحبين والناصحين بتأليف رسالة في هذا الموضوع، وهي مستفادة من كلام الله تعالى، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام المحققين من أهل العلم.

#كتب_الدين_الاسلامى #كتب_إسلامية_متنوعة. #كتب_كتب_دينيه #كتب_الفقه_الإسلامي #كتب_كتب_إسلامية_. #كتب_فكر_اسلامى #كتب_أسلامي_. #كتب_اسلاميات #كتب__الدراسات_الإسلامية #كتب_فقه_إسلامى #كتب_كتاب_اسلامي #كتب_الاسلامية #كتب_فلسفة_إسلامية_. #كتب_ثقافة_إسلامية_ #كتب_هذا_هو_الإسلام_الذي_قالوا_عنه_(يحتوي_الكتاب_على_سبعين_درسا_) #كتب_قصص_اسلامية_. #كتب_لماذا_يخافون_من_الإسلام؟ #كتب_نظرات_فى_مسيرة_العمل_الإسلامى #كتب_إسلامية #كتب_كتب_إسلاميات_. #كتب_الفكر_الاسلامي_. #كتب_الثقافه_الاسلاميه_العامة #كتب_إنتشار_الإسلام_ #كتب_قواعد_الإسلام #كتب_الفقه_الاسلامى_. #كتب_نواقض_الإسلام #كتب_محاضرات_إسلامية #كتب_موسوعة_إسلامية_ #كتب_معالم_اسلامية #كتب__الفقه_الاسلامي_pdf #كتب_لفقه_الاسلامي_pdf #كتب_الفقه_الاسلامي_pdf #كتب_منظور_اسلامي #كتب_محاضرة_اسلامية #كتب_منهج_التربية_الاسلامية #كتب_اليقظة_الإسلامية #كتب_الفكر_العربي_الإسلامي #كتب_اليقظة_الاسلامية_وحركات_التحرير #كتب_اليقظه_الاسلامية #كتب_الفلسفة_الإسلامية
الترتيب:

#1K

1 مشاهدة هذا اليوم

#20K

7 مشاهدة هذا الشهر

#41K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 43.
المتجر أماكن الشراء
عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية