█ كتاب الحياة مجاناً PDF اونلاين 2024 محطما من الداخل يصرخ قلبي الالم أتمنى البكاء ولكن كبريائي منعنى للمرة الاولى ينتصر الكبرياء الدمع ويكون الاقوى هذه المرة التى استطعت أن أحبس دموعى
_ إنها تحبك، إنها الوفية، إنها الأمل
_ لا صدقني أيها الساذج إنها فقط توهمك ،إنها تتظاهر الحب، ستغدر صدقني ستغدر
_ أصمت أيها الغبي ألا تفهم،قلت تحبني،إنها تعشقني، وتضحِ بالعالم لأجلي
_ ستري غدًا كيف ستكون أنت ضحيتها
_ أنت أعمي ،أم تتظاهر ذلك، ألا تري كم تحبني
_ غدًا ستري أنك من كنت أعمي
_ غدًا سنتواجه، سأريك سذاجتك
جلست متعمقة الفكر ، تذكر الماضي، جلست في نهر دموعها وكسرتها تتذكر ماضيها ،وكيف كان عقلها دائما ينببهها وقلبها يدفعها لَهَا ،يدفعها لتعلقها بها أكثر،تذكرت كيف كانت تقاوم هذا الصراع المؤلم بين قلبها وعقلها، جلست تتندم علي حبها،باتت في حسرة والدموع تغمر المكان حولها، باتت برحٍ لا يتوقف نزيفه، باتت بقلب لم يبقي منه سوي الحطام، كل هذا لماذا؟ لحبها لكي؟ أم لإخلاصها في حبك، وعدتيها التضحية لأجلها وكانت هي ضحية نفسها، جعلتيها تكره الحياة ،وتلجأ للوحدة والألم، أصبحت لا تنم سوي أن تأخذ أدوية ،كي تنسي بعض من ألمها، حتي بعد تناول الأدوية لا تنسَ ، تتمني رجوعك بالرغم من كسرتك لها ، لأنها أحببتك فعلًا ، وكنت من
حول حبها حربٌ دمرت حياتها ،وكتبت لها الهلاك والدمار .
: مع إشراقة الشمس بأشعتها الذهبية، آمل أن يأتي أحدٌ من أخواني لإغاثتي، آمل أن يساعدني أحد، ولكن لا أحد، هل الإنسانية عندهم معدومة؟ إنهم ليس لديهم قلب ولا يرون ، فهم عُمْيَان ؛ لأنهم تمثلوا العجز عن رؤية بحر الدماء ، دماء أبنائى ، دماء أطفالي، دماء دكاترتي ، لم يروا دماري ودمار مستشفياتي ومدارسي ودمار قلبي المحترق علي أطفالي الذين أصبحوا أيتام، أصبحوا وحيدون، لاأهل ولا سقف يؤيهم، هل عجزتم عن رؤية كل هذا الدمار؟ هل عجزتم عن تحرير الأقصي ؟ الذي طالما حلمتم الصلاة فيه، هل عجزتم عن تنقية وتطهير أرضي؟ هل عجزتم علي أن تتوحدوا؟ لما عميتم وتركتوني محطمة؟ هل آذيتكم؟ هل أخطأت في حقكم؟
كان أملي أن تساعدونني ولكنكم حطمتوا ذلك الأمل، ناديتكم فخذلتوني ، ولكن أبنائي لم يخذلوني، وحاربوا الذئاب العاوية والكلاب الجائعة لأجلي، وتركوا لي شرف وفخر بعدم استسلامهم، وعلموكم أيها الجبناء كيف تكون الشجاعة الحقيقية.
گ هالةمحمود
. ❝ ⏤هالة محمود
مع إشراقة الشمس بأشعتها الذهبية، آمل أن يأتي أحدٌ من أخواني لإغاثتي، آمل أن يساعدني أحد، ولكن لا أحد، هل الإنسانية عندهم معدومة؟ إنهم ليس لديهم قلب ولا يرون ، فهم عُمْيَان ؛ لأنهم تمثلوا العجز عن رؤية بحر الدماء ، دماء أبنائى ، دماء أطفالي، دماء دكاترتي ، لم يروا دماري ودمار مستشفياتي ومدارسي ودمار قلبي المحترق علي أطفالي الذين أصبحوا أيتام، أصبحوا وحيدون، لاأهل ولا سقف يؤيهم، هل عجزتم عن رؤية كل هذا الدمار؟ هل عجزتم عن تحرير الأقصي ؟ الذي طالما حلمتم الصلاة فيه، هل عجزتم عن تنقية وتطهير أرضي؟ هل عجزتم علي أن تتوحدوا؟ لما عميتم وتركتوني محطمة؟ هل آذيتكم؟ هل أخطأت في حقكم؟
كان أملي أن تساعدونني ولكنكم حطمتوا ذلك الأمل، ناديتكم فخذلتوني ، ولكن أبنائي لم يخذلوني، وحاربوا الذئاب العاوية والكلاب الجائعة لأجلي، وتركوا لي شرف وفخر بعدم استسلامهم، وعلموكم أيها الجبناء كيف تكون الشجاعة الحقيقية.
گ هالةمحمود