📘 ❞ ورددت الجبال الصدى ❝ رواية ــ خالد حسيني اصدار 2015

كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ ورددت الجبال الصدى ❝ ــ خالد حسيني 📖

█ _ خالد حسيني 2015 حصريا رواية ❞ ورددت الجبال الصدى ❝ عن مؤسسة قطر للنشر 2024 الصدى: نبذة من الرواية : في بيتهم شدباغ كانت باري تحتفظ تحت وسادتها بعلبة شاي الصفيح أعطاها لها عبد الله كان مشبك صدئ وعلى غطائها رجل هندي ملتح يعتمر عمامة ويرتدي سترة طويلة يرفع بيديه فنجاناً الشاي يتصاعد منه البخار وداخل العلبة تتراصّ كل الريشات التي جمعتها أعز مقتنياتها إلى قلبها: ريشات ديوك خضراء داكنة وخمرية كثيفة ريشة بيضاء ذيل حمامة عصفور ترابية اللون عليها بقع أما أكثر ما تفجر به فكانت طاووس تتغير ألوانها الضوء آخرها عين كبيرة جميلة تلك الأخيرة هدية أهداها إليها قبل شهرين قد سمع صبي قرية أخرى تمتلك أسرته طاووساً وذات يوم عندما الأب بعيداً يحفز قنوات الري بلده تقع الجنوب مشى تلك القرية الأخرى وعثر علي الصبي وطلب الطائر اعقبت ذلك مفاوضات نهايتها وافق أن يقايض حذاءه بالريشة ولدى عودته وريشة الطاووس مدسوسة خصر بنطلونه أسفل قميصه عقباه انفلقا وصار يلطخان الأرض بالدماء في هذه البديعة المحتشدة بالمواقف الإنسان المثيرة والعواطف النبيلة يصوّر ماضي أفغانستان وحاضرها دون إنحياز إنه يسعى تقديم مسقط رأسه كما هو وتوش مركّزاً علاقة مدهشة تقوم بين أخ وأخته يفرّقهما الفقر ثم يلتقيان حافّة الشيخوخة وفقدان الذاكرة فلا يتعرّف أحدهما الآخر ولد خسيني بمدينة كابول عام 1965 انتقل الولايات المتحدة 1985 حيث يعمل طبيباً روايتاه "عدّاء الطائرة الورقية" و"ألف شمس ساطعة" (الطبعة العربية منشورات بلومزيري للنشر) الكتب مبيعاً وقد ترجمتا عدد كبير اللغات كل تريده أمها تجمع شذرات ذكريات ماضيها المفككة والمتباعدة وأن تساعدها لتحويل تذكره نوع التسلسل المتماسك للأحداث لكن ماما لم تكن تقول الكثير حجت عنها طفولتها أبقت بعيدة الماضي توقفت الصغيرة السؤال ويظهر الآن أفصحت بكل شيء لهذا الصحفي المجلة؟ أخبرت إتيين بوستولر نفسها وعن حياتها اللقاء تفعل مع ابنتها الوحيدة مر السنين باري لا تعرف أنها أي ولربما هذا قصد الحقيقي منذ البداية تهز عالم تقلبه رأساً عقب عمداً لتحولها شخص غريب نفسه لتزيد الشك ذهنها حول تعتقد تعرفه لتجعلها تشعر بالضياع لو تهيم ليلاً صحراء محاطة بالظلمة والمجهول وكي بالحقيقة غائمة كنوزٍ صغير جداً يومض البعيد نحو متقطع متحرك مراوغ ومنحسر الأبد اعتقدت أنه لربما عقوبة علاقتها بجوليان الإحباط الذي كانته دائماً بالنسبة لأمها المفترض تضع حداً لمعاناة الشراب وعلاقاتها الرجال والسنين المهدورة محاولة إيجاد السعادة انتهت الأهداف وكانت جلدة إحباط تترك الأم إنكساراً وإنحرافاً وأكثر وهماً ماذا كنت لك يا أمي؟ فكرت يفترض بي أكون عليه بعد ولدت منك رحمك إذا افترضنا أنني رحمك؟ بذرة الأمل حياتك؟ تذكرة اشتريتها لتحرري الظلام؟ ضماداً وضعته ليشفيك الندبة قلبك؟ وإذا صحيحاً فأنا أكن كافية لكِ ولو قليلاً بلسم ألمك مجرد درب مسدود آخر حياتك عبئ عليكِ ولا بد أنك اكتشفت مبكراً أدركته ولكن يمكن تفعليه؟ يمكنك تذهبي لمتجر لتبيعيني بساطة كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أكبر الأجناس القصصية الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
 ورددت الجبال الصدى
رواية

ورددت الجبال الصدى

ــ خالد حسيني

صدرت 2015م عن مؤسسة قطر للنشر
 ورددت الجبال الصدى
رواية

ورددت الجبال الصدى

ــ خالد حسيني

صدرت 2015م عن مؤسسة قطر للنشر
من الاعلى مبيعاً
حول
خالد حسيني ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مؤسسة قطر للنشر 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن رواية ورددت الجبال الصدى:
نبذة من الرواية :

في بيتهم في شدباغ، كانت باري تحتفظ تحت وسادتها بعلبة شاي من الصفيح أعطاها لها عبد الله، كان لها مشبك صدئ، وعلى غطائها رجل هندي ملتح، يعتمر عمامة ويرتدي سترة طويلة، يرفع بيديه فنجاناً من الشاي يتصاعد منه البخار.

وداخل العلبة تتراصّ كل الريشات التي جمعتها باري، كانت أعز مقتنياتها إلى قلبها: ريشات ديوك خضراء داكنة وخمرية كثيفة، ريشة بيضاء من ذيل حمامة، ريشة عصفور ترابية اللون عليها بقع داكنة، أما أكثر ما كانت تفجر به باري، فكانت ريشة طاووس خضراء تتغير ألوانها في الضوء، في آخرها عين كبيرة جميلة.

تلك الأخيرة كانت هدية أهداها إليها عبد الله قبل شهرين، كان قد سمع عن صبي من قرية أخرى تمتلك أسرته طاووساً، وذات يوم عندما كان الأب بعيداً، يحفز قنوات الري في بلده تقع إلى الجنوب من شدباغ، مشى عبد الله إلى تلك القرية الأخرى، وعثر علي الصبي، وطلب منه ريشة من الطائر.

اعقبت ذلك مفاوضات، في نهايتها وافق عبد الله على أن يقايض حذاءه بالريشة، ولدى عودته إلى شدباغ، وريشة الطاووس مدسوسة في خصر بنطلونه أسفل قميصه، كان عقباه قد انفلقا وصار يلطخان الأرض بالدماء.

في هذه الرواية البديعة، المحتشدة بالمواقف الإنسان المثيرة والعواطف النبيلة، يصوّر خالد حسيني ماضي أفغانستان وحاضرها، دون إنحياز، إنه يسعى إلى تقديم مسقط رأسه كما هو دون وتوش، مركّزاً على علاقة مدهشة تقوم بين أخ وأخته، يفرّقهما الفقر، ثم يلتقيان على حافّة الشيخوخة وفقدان الذاكرة فلا يتعرّف أحدهما على الآخر.

ولد خالد خسيني بمدينة كابول في أفغانستان عام 1965، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة عام 1985 حيث يعمل طبيباً، روايتاه "عدّاء الطائرة الورقية" و"ألف شمس ساطعة" (الطبعة العربية من منشورات بلومزيري - مؤسسة قطر للنشر) من أكثر الكتب مبيعاً وقد ترجمتا إلى عدد كبير من اللغات.

كل ما كانت باري تريده أمها هو أن تجمع شذرات ذكريات ماضيها المفككة والمتباعدة وأن تساعدها لتحويل ما تذكره إلى نوع من التسلسل المتماسك للأحداث، لكن ماما لم تكن تقول الكثير، حجت عنها الكثير عن طفولتها في كابول، أبقت باري بعيدة عن الماضي إلى أن توقفت الصغيرة عن السؤال.

ويظهر الآن أن ماما أفصحت بكل شيء لهذا الصحفي في المجلة؟ أخبرت إتيين بوستولر عن نفسها وعن حياتها في ذلك اللقاء كما لم تفعل مع ابنتها الوحيدة على مر السنين.

باري لا تعرف أنها لا تعرف أي شيء، ولربما كان هذا هو قصد أمها الحقيقي منذ البداية، أن تهز عالم باري، أن تقلبه رأساً على عقب عمداً، لتحولها إلى شخص غريب عن نفسه، لتزيد الشك في ذهنها حول كل ما كانت باري تعتقد أنها تعرفه عن حياتها، لتجعلها تشعر بالضياع كما لو كانت تهيم ليلاً في صحراء، محاطة بالظلمة والمجهول، وكي تشعر بالحقيقة غائمة، كنوزٍ صغير جداً يومض في البعيد على نحو متقطع، متحرك مراوغ ومنحسر إلى الأبد.

اعتقدت باري أنه لربما كانت هذه عقوبة ماما لها على علاقتها بجوليان، وعلى الإحباط الذي كانته دائماً بالنسبة لأمها، باري، التي كان من المفترض أن تضع حداً لمعاناة أمها مع الشراب وعلاقاتها مع الرجال، والسنين المهدورة في محاولة إيجاد السعادة.

انتهت كل تلك الأهداف كما كانت، وكانت كل جلدة إحباط تترك الأم أكثر إنكساراً وإنحرافاً، وأكثر وهماً عن السعادة، ماذا كنت بالنسبة لك يا أمي؟ فكرت باري... ما الذي كان يفترض بي أن أكون عليه بعد أن ولدت منك، من رحمك، هذا إذا افترضنا أنني ولدت من رحمك؟... هل كنت بذرة الأمل في حياتك؟ هل كنت تذكرة اشتريتها لتحرري من الظلام؟ هل كنت ضماداً وضعته ليشفيك من تلك الندبة في قلبك؟

وإذا ما كان ذلك صحيحاً، فأنا لم أكن كافية لك، لم أكن كافية لكِ ولو قليلاً، لم أكن بلسم ألمك، كنت مجرد درب مسدود آخر في حياتك، مجرد عبئ عليكِ، ولا بد من أنك اكتشفت هذا مبكراً جداً، لا بد أنك أدركته، ولكن... ما الذي كان يمكن أن تفعليه؟ لا يمكنك أن تذهبي لمتجر لتبيعيني بكل بساطة.
الترتيب:

#668

2 مشاهدة هذا اليوم

#2K

98 مشاهدة هذا الشهر

#61K

5K إجمالي المشاهدات
مترجم الى: العربية .