ملخص رواية ألف شمس ساطع
تدور أحداث الرواية في الباكستان، هناك حيث تأتي مريم تلك الخطيئة ما بين خالد الرجل الغني الذي يعيش في منزل فاره ولد يه الخدم والعبيد والمرأة الخادمة وهي نانا، ليُبعد خالد نانا وابنتها عن البعيد ويُرسلها للعيش معها في مكانٍ بعيد، لمّا تبلغ مريم من عمرها الخامسة عشر يُقرر والدها غير الشرعي تزويجها إلى رشيد وإرسالها إلى منطقة كابل.[١] فلمّا تبقى الأم وحيدة تُقدم على قتل نفسها إثر المعاناة التي لم تعد تحتملها، يندم الوالد فيما بعد لأنه أرسل مريم وأبعدها عنه، وتبقى مريم في بيت الزوجية تُعاني من ألوان العذاب مع الرجل الذي يسيء إليها في كل ساعة، إلى هنا يكون قد انتهى القسم الأول من الرواية ليعرض القسم الثاني البطلة الثانية ليلى تلك التي ولدت في كابل وعرف عنها الذكار والفطنة.[١] تعيش ليلى قصة صداقة متينة مع شاب يُدعى طارق كانت قد قطعت إحدى أقدامه إثر لغم انفجر فيه، ثم تتحول الصداقة إلى قصة حب وفي أثناء الحرب يختفي طارق وتكون ليلى قد حملت من الخطيئة، وتصل أخبار إلى الجميع أنّ طارق قد آلت به الحياة إلى حافة الموت وانتهى أمره، ويأتي صاروخ على منزل ليلى ليموت الدها وأمها وتُصاب هي.[١] في تلك الأثناء تُقدم مريم على مساعدة ليلى وإنقاذها لتكتشف أن ليلى حامل، فتعزم على تزويجها من رشيد وذلك لأجل إخفاء أمر الحمل، وتتقاسم المرأتان ويلات العذاب من ذلك الرجل، إلى أن يُقدم مرة على ضرب ليلى فتأتي مريم لتضربه على رأسه فيموت من فوره، فيظهر طارق في هذه الأثناء وتنتقل ليلى للعيش معه ومريم ينتهي بها الحال لمواجهة حكم الإعدام.[١]