ملخص رواية أرض الإله
تبدأ أحداث الرواية داخل القنصلية الإنجليزية في القاهرة عام 1924م بعد اكتشاف أهم مقبرة فرعونية وهي مقبرة الملك “توت عنخ آمون” حيث أتى “هوارد كارتر” مكتشف المقبرة وأراد تدخلاً دبلوماسياً لتقوم القنصلية بتجديد تصريح التنقيب عن الآثار الذي تم إلغاؤه، وذلك بسبب أن مصلحة الآثار وجدت أن هناك تلاعب في سجلات المقبرة وكان هناك قطعة أثرية مفقودة ولم تدون، وقال “كارتر” “إن لم أتلق ترضية كافية وعادلة، فسأنشر على العالم كافة تفاصيل نصوص البرديات التي عثرت عليها بغرفة دفن الملك……” وكان يقصد بهذه البرديات أنها تأكد خروج اليهود من مصر وذلك منذ 1573 ق.م.
تنتقل أحداث الرواية بعد ذلك إلى سمنود معبد الأسوار السبعة منذ 250 عاماً قبل ميلاد المسيح، وفي أثناء الصلاة في المعبد يكتشف نائب الكاهن “كاي” مقتل الكاهن الأعظم ” مانيتون السمنودي”، وترك الكاهن رسالة للنائب وهي ثلاث علامات إغريقية، ثم أتى “مردخاي” نائب الملك للتحقيق في سبب قتل الكاهن وكان السبب هي تلك البرديات التي تحدث عنها “كارتر” في بداية الرواية ويوجد منها نسختين فقط نسخة كانت موجودة داخل المعبد والأخرى في مكتبة الأسكندرية وكانت البرديات تحت مُسمى “أرض الإله”