ملخص كتاب سيكولوجية الجماهير 💬 أقوال جوستاف لوبون 📖 كتاب سيكولوجية الجماهير

- 📖 من ❞ كتاب سيكولوجية الجماهير ❝ جوستاف لوبون 📖

█ ملخص كتاب سيكولوجية الجماهير مجاناً PDF اونلاين 2024 هناك علم يستخدم مصطلحات النفس بطريقة أخرى إنه الاجتماعي وقد أصبح أحد أهم العلوم الإنسانية ويعد (غوستاف لوبون ) أول من تكلم هذا العلم بكتابه الذي بين أيدينا؛ حيث الكتاب مرجعًا مهمًا لفهم نفسيات وطريقة تفكيرها والطرق التي تتأثر بها وتتحرك بناءً عليها ولا نبالغ حين نقول إن يُعَدّ دليلًا مرجعيّا استخدمه الحكّام وقادة الحركات الجماهيرية وتوجيهها نحو الهدف يريده الزعيم وخير مثال ذلك الغفيرة وظّفها (هتلر الحرب العالمية الثانية بل (لوبون نفسه وجهة ومزارًا لزعماء العالم يتوجهون إليه ويتناقشون معه محتوى كتابه ورغم مرور ما يقارب الـ 150 عامًا تأليف زال محافظًا زخمه وحضوره أوساط المثقفين ويقدم الكاتب إجابات واضحة للعديد الأسئلة المثارة حول التجمعات مثل: كيف تتهيج الجماهير؟ وكيف تتكون الجماعات الثورية الأصل؟ يصهر هدف واحد؟ أهي عقائد معينة أم الدين بشكل رئيس؟ دور أو القائد الثورات؟ والأخطر عاقلة وواعية بالطبيعة وديمقراطية متهيجة وثائرة؟ 1 عصر الجماهير إن الانقلابات الكُبري تسبق عادةً تبديل الحضارات تبدو وكأنها محسومة قِبَل تحولات سياسية ضخمة ولكن الدراسة المتفحّصة لهذه الظواهر تكشف أن السبب الحقيقي هو التغيّر العميق يصيب أفكار الشعوب الأحداث الضخمة تَتَناقلها كتب التاريخ ليست إلا نتاجًا للمتغيرات اللامَرئيّة تصيب عواطف البشر الفترة الحالية هي فترة التحوّل والتبدّل ويشكّل جذرها عاملان أساسيان هما: هدم المعتقدات الدينية والسياسية والاجتماعية وخلق شروط جديدة كُليًّا بالنسبة للوجود والفكر العصر الحديث يُمثّل انتقالية وفوضوية وليس السهل التنبؤ بما سيتولد عنها مستقبلًا وفي الوقت راحت فيه كل عقائدنا القديمة تتهاوَي وأخذت الأعمدة تتساقط واحدًا بعد الآخر نجد (نضال القوة الوحيدة لا يستطيع يهدّدها أي شيء ندخل الآن بالفعل (عصر )؛ فلم تعد مقادير الأمم تُحسم مجالس وإنما روح لقد وُلِدت قوة عن طريق نشر بعض الأفكار زُرِعت النفوس بطيء ثم بواسطة التجميع المتدرج للأفراد خلال الروابط والجمعيات أتاح التجمّع للجماهير تُبلور أفكارها تشكل النقابات وبورصات العمل وأرسلت مندوبين للمجالس الحكومية إن بناء حضارة يتطلب قواعد ثابتة ونظامًا مُحددًا والمرور مرحلة الفطرة إلى العقل والقدرة استشراف المستقبل ومستوىً عاليًا الثقافة وكل هذه العوامل غير متوافرة لدى الجماهير؛ فالجماهير قوتها التدميرية تمارس عمل الجراثيم تساعد انحلال الأجسام الضعيفة الجثث؛ فَمَعرفة نفس تُشكِّل المصدر الأساسي لرجل الدولة يريد ألا يُحكم كُليًا قِبَلها؛ فكل الزعماء ورجال العظام كانوا علماء وعيٍ منهم؛ فـ (نابليون بونابرت مثلًا كان ينْفُذُ بشكلٍ رائع أعماق نفسية ونفسية تبين لنا مدى عاجزة تشكيل رأيٍ شخصي عدا الآراء لُقِّنَت لها؛ فالضريبة الأكثر ظُلمًا يمكن تكون الأفضل عَمَليًّا إذا كانت الأقل مرئية والأقل ثِقلًا المظهر؛ فالبشر يتصرفون أبدًا انطلاقا مبادئ النظري البحت 2 الخصائص العامة للجماهير إن كلمة (جمهور تعني معناها العادي تجمّعًا لمجموعة الأفراد أيًّا هويتهم النظر النفسية؛ ففي الظروف المعينة لِتَكَتُّل يمتلك خصائص تختلف فرد يشكله عندئذٍ تتشكل جماعية عابرة ومؤقتة وهو سأدعوه (الجمهور المنظم الجمهور النفسي ويصبح خاضعًا لقانون (الوحدة العقلية ومن النفسية للجماهير: تلاشِي الشخصية الواعية وهَيْمَنَة اللاواعية وتَوَجُّه الجميع ضمن الخط التحريض والعدوى للعواطف والأفكار والـمَيْل لتحويل المـُحرَّض فعل وممارسة مباشرة وهكذا يعود الفرد يصبح إنسانًا آليًّا عادت إرادته بقادرة تقوده أدنى مرتبة الإنسان المُفْرَد فيما يخص الناحية والفكرية لهذا يسير وهذا يعتمد الطريقة يتم تحريضه صحيح أنها بطولات واعية حد يُصنع كهذه إن تشبه الأوراق يلعب الإعصار ويُبَعْثرها اتجاه وهذه الصفة تجعل الصعب حُكمها ولولا ضرورات الحياة اليومية والتي تُشكّل نوعًا الميزان الناظم المرئي للأحداث لما استطاعت الأنظمة الديمقراطية تستمر وفي يتدخل (العِرْق فهناك فارق اللاتيني والجمهور الأنجلوساكسوني؛ أُنثوية مكان أكثرها اللاتينية قادر الاحتكام للعقل ومحروم نَقْديّة؛ ولذلك فإنَّه يُبدِي سرعة تصديق منقطعة النظير وكذلك قدرة هائلة التضخيم والتشويه وينتج أنه ينبغي نعتبر كُتُب بمثابة الخيال الصِّرْف؛ فهي عبارة حكايات وهْميَّة وقائع لُوحِظت رديء كما مصحوبة بتأويلات شُكِّلت تحريكها والتأثير العواطف المتطرّفة والشعارات العنيفة التكرار دون إثبات المُحاجّة العقلانية والجماهير تعرف البسيطة والمتطرفة؛ فالاستبداد والتعصب يشكِّلان جدًا وهي تحتملها بنفس السهولة تمارسها وبما مستعدة دائمًا للتمرد السلطة فإنها تحني رأسها بخضوع للسلطة القوية وإن هيبة متقطّعة تعود طباعها وتنتقل الفوضى العبودية ومن الاعتقاد بهيمنة الغرائز يعني الجهل بِنَفسيّتها؛ فانفجارات الانتفاضة والتدمير تحصل لحين ظواهر عابرة؛ فإذا تُركت لنفسها تملّ وتتجه بالغريزة تقوم بثورات لتغيير أسماء مؤسساتها ولكنها ذاته تشعر باحترام تجاه المؤسسات ومضمونها؛ فتجدها إليها نهاية المطاف الـمُنخَرِط بالتركيز المجد والشرف والدين والوطن؛ لذا قادرة أرفع أنواع الأخلاقية 3 الجماهير أيًّا تكن تُوحَي تُحرَّض فإنه يمكنها تصبح مُهَيمِنة بشرط تتّخِذ هيئة بسيطة جدًا؛ فَبِمُجرّد تنغرس فكرة تكتسب تقاوَم يكفي مجرد البرهنة صحة حتى تفعل مفعولها للحقيقة الساطعة تَلقي آذانًا صاغية سَتَرَي الشخص بضعة أيام مُحاجّاته وبنفس الألفاظ تمامًا؛ لأنه واقع تحت تأثير السابقة تحولت وتَرَسَّخت؛ النائم يتعطل عقله مؤقتًا ويَترُك عُرضة لانبثاق صورة قوية ومكثفة؛ فعلى قاعدة الشعبي تأسست الدول معرفة فن التأثير مُخَيِّلة فنّ 4 المـُشكِّلة لعقائد تُحدّد آراء وعقائدها ذات نوعين: عوامل بعيدة وعوامل قريبة البعيدة: العِرْق التقاليد الموروثة؛ كائن عضوي وككل الكائنات العضوية؛ تغيّره التراكمات الوراثية البطيئة؛ فالقادة الحقيقيون للشعوب هم تقاليدها الموروثة وبدون تقاليد توجد وأيضًا الزمن؛ فهو يطبخ نارٍ هادئة؛ فبعض تحقيقها ما؛ مستحيلة أخرى؛ فالنُّظم السياسية تنهار يومٍ واحد وأمَّا تمثل مَنْتُوج العِرق ويلزم أحيانًا عدة قرون أجل نظام سياسي معيَّن وعدة تغييره؛ فالشعب أية حقيقية تغيير مؤسساته ولكنه تعديل اسمها إشعال الثورات عامل التعليم والتربية؛ بسهولة يجعل أكثر أخلاقية سعادة وأنه يغيّر غرائزه وأهواءه وإذا طُبِّق سيئ ضارًّا؛ فالدولة تُخرِّج الكتب المدرسية البائسة هؤلاء الطلاب تستطيع توظف منهم عددًا صغيرًا وتترك الآخرين بدون عمل؛ فمع التربية والتعليم تتحسن تفسد فهما مسئولان جزئيًا أما المباشرة فمنها: الشعارات؛ فمُخيِّلة بالصوَر خاص الكلمات مرتبطة بالصور تثيرها والكلمات يصعب تحديد معانيها دقيق تمتلك أكبر ككلمة (ديمقراطية وعندما بنفور عميق الصور إثْرَ السياسية؛ فالواجب الأول رجل يَمَسَّ الأشياء ذاتها بالطبع إذن فَبَراعة تتمثل كيفية التلاعب بالكلمات ومنها أيضًا: الأوهام؛ فالشعوب تتجه الأوهام الحشرة الضوء؛ فمن يعرف إيهام سيدًا لهم يحاول قشع عنهم ضحية وهناك أيضًا التجربة؛ المنهجية الفعّالة زرع حقيقة راسخ وتدمير أصبحت خطرة مما وعمومًا فإن التجارب عاشها جيل جدوى للجيل اللاحق؛ الضروري تكرار تمارِس وتنجح زعزعة خطأ بقوة سلبي إيجابي؛ بالمحاجات ولهذا فَمُحَرِّكو عقلها عاطفتها 5 محرّكو الجماهير ما يجتمع عدد الحية يضعوا أنفسهم غريزي سُلطة زعيم دورًا ضخما البشرية؛ قطيع الاستغناء سيّد وتحصل طاعة وانقياد عليه حكومة ومحرّكو تقسيمهم فئات: منها رجال ناشطون ذوُو إرادة مؤقتة وبعضهم ودائمة وهؤلاء القادة ينشرون أفكارهم التأكيد العاري والمجرد مُحاجَّة عقلانية مع تكراره باستمرار الصياغات والكلمات؛ فينتهي به الأمر الانغراس تلك الزوايا العميقة اللاوَعْي تُصنع دوافع أعمالنا ثَمّ تنتقل والعواطف والانفعالات العدوى الفكرية وهذه بد سِرِّية ندعوها الهيبة الاحترام نوع الجاذبية يمارسها روحنا وتملأها بالدهشة والاحترام مُكتَسَبة إما الاسم الثروة الشهرة ذاتية شخصية وتشكل مَلَكة مستقلة لَقَب وتجعل مَن حوله يطيعونه عمياء تطيع الدابة المتوحشة مروِّضها ولكن تختفي الفشل؛ فالبطل صفَّقَت له بالأمس قد تحتقره عَلَنًا الغد أدار الحظ ظهره تُنتَزَع بالمناقشة والمجادلة فَلِكَيْ يحافظ هيبته وتُعجب إقامة مسافة بينه وبينهم 6 محدودية تغيّر وآرائها هناك العقائد الإيمانية تدوم قرونًا عديدة ترتكز بأكملها وتَشَكُّلها وتلاشيها يمثّلان لكل عِرق تاريخي نقاط الذُّروة تاريخه تدمير تشكيلها ثوراتٍ عنيفة وبعد العقيدة فقدت تقريبًا هَيْمنتها يبدأ اللحظة يأخذ فيها الناس بمناقشتها ونقدها وفوق الثابتة تَتَموْضَع طبقة سطحية تُولَد وتموت ومدة دوام بعضها وأكثرها أهمية تتجاوز مُدّتها حياة 7 تصنيف الجماهير يمكن تقسيم فئات إلى: جماهير متجانِسة ومنها مُغْفلة كجماهير الشارع وجماهير كالمجالس البرلمانية وفيما التصنيف الوحيد المهم المتجانِسة الفصل كونها وغير مُغفلة؛ فالشعور بالمسئولية متطور يَفرِض أعمالِـهم توجُّهات مختلفة غالبًا متجانسة وتشمل الطوائف الزُمَر الطبقات أما الطائفة فتحتوي أفراد ثقافات ومهن يربطها والإيمان كالطوائف وأما الزُمْرَة أعلى درجات التنظيم يقدر الجمهور؛ فالزُمرة تشمل أفرادًا المهنة كالزمرة العسكرية الطبقة فتتشكل ذوي أصول يجمعهم الاشتراك المصالح وبعض عادات المتشابهة كالطبقة البورجوازية 8 المُجرِمة إن جرائم ناتجة عمومًا تحريض ضخم والأفراد الذين ساهموا يَقْتَنِعون أنهم أطاعوا واجبهم ويمكننا نستشهد بحادث مقتل مدير سجن الباستيل؛ فقد قاتِلُه طبّاخًا مُتَجوِّلًا وذهب الباستيل لكي يرى يحصل ولما رأى متفقين قيامه بهذه المهمة يؤدي عملًا وطنيًا قام بقتله وقطع رأسه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب سيكولوجية الجماهير

منقول من يتحدثغوستافلوبونفيهذاالبابفيخمسةفصولعنتصنيفالجماهير،والجماهيرالمدعوةبالمجرمة،ومحلفومحكمةالجنايات،والجماهيرالانتخابيةوالمجالسالنيابية،ويعملخلالذلكعلىتفصيلهذهالفئاتوشرحها،وبذلكفإنغوستافلوبونيُلخصفيهذاالكتابالحالةالنفسيةللجماهيروتأثراتهاودوافعهاإقرأالمزيدعلىموضوع.كوم:https://mawdoo3.com/%d9%85%d9%84%d8%ae%d8%b5_%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8_%d8%b3%d9%8a%d9%83%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a9_%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%a7%d9%87%d9%8a%d8%b1 ، مساهمة من: MrMr
يعتبر كتاب سيكولوجية الجماهير من كتب علم النفسي الاجتماعي، وصدر عام 1895م، وأول من كتب في هذا النمط من الكتب هو المؤلف الفرنسي غوستاف لوبون، وتناول في هذا الكتاب الحديث عن الخصائص النفسية للجماهير، وطبيعة المجموعات، ودوافع تحركاتها، والعوامل التي تؤثر بها

الخصائص العامة للجماهير- القانون النفسي لوحدتها الذهنية

يعتبر علم النفس أن الجمهور هو مجموعة من الأفراد يشتركون بذات الصفات والخصائص والدوافع التي تحركهم، وبناء على ذلك فإن هؤلاء الأفراد يتصرفون كفرد واحد وعندما يكون الفرد منعزلا عن الجماعة يكون له صفاته ومميزاته، إنما عندما ينسجم وينخرط هذا الفرد بالجماعة فذلك يؤدي إلى استبدال عقله الفردي بالعقل الجماعي للمجموعة، وطمس الشخصية الفردية للفرد، وتوجيه عواطف وأفكار الأفراد في اتجاه المجموعة، مما يشكِّل روح المجموعة التي تخضع لعقلية الجمهور

عواطف الجمهور وأخلاقيته

يتضمن هذا الفصل: سرعة انفعال الجماهير: إنّ الجمهور ينقاد بشكل كلي ولا واع، إذ تكون أفعاله غير نابعة من العقل، وإنما من المحرضات والمؤثرات الخارجية التي تحيط به حسب نوعها -سواء كانت أخلاقية أو غير أخلاقية-، ولكن في حالة الفرد المنعزل فإن عقله سوف يتدخل لمحاكمة هذه المؤثرات ويمنعه من الانصياع لها[٢] سرعة تأثر الجماهير: تغيب الحيادية عن الجماهير حيث تكون في حالة تهيئة لاستقبال أي مقترح، وبذلك تتحول الأفكار فورًا إلى أفعال من غير أي محاكمة عقلية[٢] عواطف الجمهور: ذلك بأن عواطف الجمهور مهما كان نوعها سواء خيّرة أو غير ذلك فإنها تتسم بطابع ثنائي، أي أنها إما أن تكون مضخمة جدًا أو مبسطة جدًا، فهي لا تتبع التسلسل المنطقي والتدرج الانتقالي[٢] تعصب الجماهير: بما أن الجماهير لا تعرف إلا نوعين من العواطف: المتطرفة أو البسيطة فإن الأفكار التي تقدم له إما أنها تقبل دفعة واحدة أو ترفض ككتلة واحدة[٢] أخلاقية الجماهير: الجماهير قد لا تمتلك احترام حقيقي للعادات والتقاليد ولكنها بذات الوقت تمتلك صفات أخلاقية عليا مثل الإخلاص، والتضحية، والتفاني

أفكار الجمهور وخياله

أفكار الجماهير: تنقسم أفكار الجماهير لنوعين: أفكار عابرة تتشكل بشكل فوري تحت تأثير الحدث الذي يحصل، وأفكار أساسية تتشكل بسبب البيئة والرأي العام والوراثة المحاجات العقلية للجماهير: إن المحاجات التي تؤثر على الجماهير قليلة جدًا ولا يمكن وصفها بأنها عقلانية إلا من خلال عاملي القياس والتشبيه خيال الجمهور: خيال الجمهور يتسم بأنه مهيأ للتأثير العميق وترتبط بشكل كبير بالصور والنماذج الحية والتمثيلية

الأشكال الدينية التي تتخذها كل قناعات الجماهير

يتحدث هذا الفصل عن قناعات الجماهير في حالات الإيمان بأنها عاطفة دينية كبرى ولها خصائص، وهي عبادة الرمز أو القدوة، وذلك بالانصياع المطلق لأوامره واستحالة جداله، ومعاداة من يرفض أفكاره

آراء الجماهير وعقائدها

يحتوي هذا الباب على أربعة فصول وهي: الفصل الأول يتحدث في هذا الفصل عن جميع العوامل البعيدة المشكِّلة لعقائد الجماهير، وبذلك تتحد العوامل التي تحدد آراء الجماهير لتشكل توجهه ورؤيته، وهي العرق والتقاليد الموروثة والزمن، والمؤسسات السياسية، والاجتماعية، والتعليم والتربية الفصل الثاني يتحدث في هذا الفصل عن العوامل المباشرة التي تساهم في تشكيل آراء الجماهير، وأبرز ما يشكل آراء الجماهير من معطيات هي الصور، والكلمات، والعبارات، والتجربة، والأوهام، والعقل، وبذلك نجد أن الإعلام يعتبر الأداة الأشمل للتأثير على الجماهير وإعادة توجيهها الفصل الثالث يتحدث هذا الفصل عن محركي، الجماهير ووسائل الإقناع التي يمتلكونها وأبرزها محركو الجماهير، ووسائل العمل التي يستخدمها المحركون أو القادة وهي: التأكيد والتكرار والعدوى، وغيرها. الفصل الرابع يتناول هذا الفصل محدودية تغيير عقائد الجماهير وآرائها، حيث أن هنالك عقائد إيمانية كبرى تقوم عليها الحضارة كالنظام الإقطاعي في الماضي، والأفكار الديمقراطية والاجتماعية

تصنيف الفئات المختلفة من الجماهير ودراستها

يتحدث غوستاف لوبون في هذا الباب في خمسة فصول عن تصنيف الجماهير، والجماهير المدعوة بالمجرمة، ومحلفو محكمة الجنايات، والجماهير الانتخابية والمجالس النيابية، ويعمل خلال ذلك على تفصيل هذه الفئات وشرحها، وبذلك فإن غوستاف لوبون يُلخص في هذا الكتاب الحالة النفسية للجماهير وتأثراتها ودوافعها

جوستاف لوبون

منذ 12 شهور ، مساهمة من: MrMr
9
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث