ملخص رواية أنا يوسف
تتناول هذه الرواية الفريدة من نوعها قصة نبي الله سيدنا يوسف، تتناولها بصورة فنية وأدبية حيث يصور لنا الكاتب أحداث متكاملة وتفاصلية مترابطة وقصة لها بداية ونهاية دون الخروج عن نص القرآن الأصلي للقصة، فهذه القصة تمتلك كل مقومات القصة الناجحة من تعدد شخصياتها وحوارتها الموضوعية، كل هذا بسلاسة وتشويق فريد يدفع القارئ لإكمال القصة إلى النهاية لمعرفة ماذا يحدث، كل هذا بالرغم من معرفتنا جميعًا بنهاية قصة سيدنا يوسف، كل هذا بفضل سحر أسلوب الكاتب أيمن العتوم وقدرته علي الوصف، التي تجعلك لا تقرأ القصة فقط بل تعيش معها بكل تفاصيلها.
تعتبر رواية أنا يوسف واحدة من أشهر أعمال الكاتب الأردني والشاعر والروائي الشهير أيمن العتوم، ولقد حققت روايته هذه مبيعات كبيرة، ولاقت شهرة واسعة وحققت أيضًا رواجًا واسعًا، مما جعل من هذه الرواية الصدارة في قائمة الروايات الأكثر مبيعًا في وطننا العربي.
يتميز أسلوب أيمن العتوم بالحبكة المميزة وسير الأحداث وتشويقها مما يجعلك مستمتعًا بكل لحظة تقضيها أمام هذا الكتاب، وسترى أنك مستمعًا أيضًا بالحبكة اللغوية وجودة التراكيب والأساليب، ولقد تعدت بلاغته أسلوبه الروائي، مما جعله مميزًا قل ما تجد من هو مثله.تبدأ القصة حين كان سيدنا يوسف طفلًا صغيرًا لأبيه يعقوب بين أخواته من أبيه ويستعرض الكاتب القصو كما ذكرت بالقرآن من خلال الحوارات التي وردت في القرآن في سورة يوسف، وكذلك يجيبنا عن بعض الأسئلة التي قد تدور في ذهن من يعرف بهذه القصة، قصة نبي الله يوسف عليه السلام.
فيحاول الكاتب هنا أن يجيب على بعض الأسئلة منها: كيف كان يقضي الطفل يوسف أيامه ولياليه الباردة والمظلمة في البئر بمفرده؟ وكذلك كيف كان يشعر سيدنا يوسف عندما علم بنية إخوته وعزمهم على قتله؟ وكيف استطاع سيدنا يعقوب عليه السلام أن يصبر لأكثر من أربعين سنة على فراق ابنه؟ وغيرها وغيرها من الأسئلة الكثيرة.
فيحاول الكاتب هنا أن يجيب على بعض الأسئلة منها: كيف كان يقضي الطفل يوسف أيامه ولياليه الباردة والمظلمة في البئر بمفرده؟ وكذلك كيف كان يشعر سيدنا يوسف عندما علم بنية إخوته وعزمهم على قتله؟ وكيف استطاع سيدنا يعقوب عليه السلام أن يصبر لأكثر من أربعين سنة على فراق ابنه؟ وغيرها وغيرها من الأسئلة الكثيرة.