█ _ شمس الدين الذهبي 1990 حصريا كتاب ❞ الطب النبوي للذهبي (ت البدراوي) ❝ عن دار أحياء العلوم بيروت 2024 البدراوي): هو مصطلح يطلق مجموعة النصائح المنقولة النبي محمد تتعلق بأمور طبية الذي تطبب به ووصفه لغيره والتي وصلت شكل أحاديث نبويه بعضها علاجي وبعضها وقائي لم يستخدم عهد ولا الصحابة الخلفاء الراشدون إنما ظهرت بدأ تجميعها يد ابن قيم الجوزية كتابه وكتاب زاد المعاد وقام أيضاً الإمام البخاري والإمام مالك من تجميع هذه الأحاديث لا يصنف ضمن علوم أو بديل الاستعانة بالأطباء فقد حث تعلم وعدم التداوي جهل وفي حديث ورد ﷺ قال ( ولم يعلم منه طب فهو ضامن) رواه أبو داود والنسائي كما أنه أوصى المسلمون وقتها بالاستعانة بالحارث بن كلدة لقب بطبيب العرب وقال القفطي: «وأدرك الحارث الإسلام وكان رسول الله صلى عليه وسلم يأمر كانت علة أن يأتيه فيسأله علته» على مر التاريخ شكك العديد العلماء والفقهاء صحة ما سمى بالطب وبعضهم رفض هذا المصطلح وأعتبروه مستحدثاً خلدون فكرة إلهية ونفى صلة بالوحي وأعتبره الموروثات الجِبلية التي انبثقت البيئة العربية كان يعيش فيها لا أكثر كذلك لسان الخطيب إن "الشريعة تتعرض لمسائل وحوادث الطبيعة يجب البشر يدرسوها بأنفسهم ويستخدموا حواسهم وعقولهم سبيل معرفتها" أعتبر الكثير بالأحاديث للتداوي والوقاية فقط وليس علاجاً يندرج تحت بند بالمفهوم الصحيح وأن يكن طبيباً واستندوا واقعة سعد أبي وقاص حينما أمره وأنتقد بعض الأزهر الشريف استغلال للتربح والشهرة والتدليس العامة والخلط بين الأمور يشرح خطوات العلاج ضوء فلسفة كالتالي: "وأمراض المادة أسبابها معها تمدها وإذا سبب المرض معه فالنظر السبب ينبغي يكون أولا ثم ثانيًا الدواء ثالثًا" ويصف الطبيب قوله: "هو يفرق يضرُّ بالإنسان جمعُه يجمعُ فيه يضرُّه تفرُّقه ينقُصُ زيادَته يزيدُ نقصُه فيجلِب الصحة المفقودة يحفظُها بالشكل والشبه؛ ويدفعُ العِلَّةَ الموجودة بالضد والنقيض ويخرجها يدفعُها بما يمنع حصولها بالحِمية" يقول الجوزية: "فكان هَدْيِ فعلُ التداوى نفسه والأمرُ لمن أصابه مرض أهله وأصحابه ولكن مِن هَدْيه هَدْى أصحابه استعمالُ الأدوية المركَّبة تسمى ((أقرباذين)) بل غالبُ أدويتهم بالمفردات وربما أضافُوا إلى المفرد يعاونه يَكْسِر سَوْرته وهذا طِبِّ الأُمم اختلاف أجناسِها والتُّرك وأهل البوادى قاطبةً وإنما عُنى بالمركبات الرومُ واليونانيون وأكثرُ الهند وقد اتفق الأطباء متى أمكن بالغذاء يُعْدَل عنه ومتى بالبسيط المركَّب قالوا: وكل داء قدر دفعه بالأغذية والحِمية يُحاوَلْ بالأدوية ينبغى للطبيب يولعَ بسقى فإنَّ إذا يجد البدن داءً يُحلِّله وجد يُوافقه فزادت كميتهُ كيفيته تشبَّث بالصحة وعبث بها وأربابُ التجارِب طِبُّهم غالباً وهم أحد فِرَق الطبِّ الثلاث والتحقيقُ ذلك جنس الأغذية فالأُمة والطائفة أغذيتها المفردات أمراضُها قليلة جداً وطبُّها وأهلُ المدن الذين غلبتْ عليهم الأغذيةُ يحتاجون وسببُ أنَّ أمراضَهم الغالب مركَّبةٌ فالأدويةُ أنفعُ لها وأمراضُ أهل والصحارى مفردة فيكفى مداواتها المفردة فهذا برهانٌ بحسب الصناعة الطبية" نفس المصدر السابق أنواع النبوي العلاج يشمل ثلاثة أنواع: 1 النبوية الطبيعية ويشمل بالعسل وأبوال الإبل وألبانها وإخراج الدم والعلاج بالكي وبالحجامة والشبرم السنوت والحناء والتمر مثل "تمر العجوة" والتلبينة 2 الإلهية وتشمل علاج العين والسحر وغيرهما بالتعوذات والرقى والاغتسال 3 المركب الأمرين هذا الكتاب يحتوي المتعلقة وحفظ الأمراض وطرق ولهذا مكانة متميزة مجال وهو أقدم المؤلفات الموضوع حتى صار مصدراً للكتب المؤلفة مؤخراً كتب إسلامية مجاناً PDF اونلاين تاريخ يشار بمصطلح الإسلامي العربي تطور العصر للإسلام وكتب بلغة عربية لغة التواصل المشترك زمن الحضارة الإسلامية نشأ كنتيجة للتفاعل حدث التقليدي والمؤثرات الخارجية الترجمات الأولى للنصوص الطبية عاملاً أساسيًا تكوّن للترجمات اللاتينية للأعمال أثرها البالغ نهاية العصور الوسطى وبداية عصر النهضة الوقت الكنيسة الغربية تحرم صناعة لأن عقاب للإنسان يصرفه عمن يستحقه الاعتقاد ظل سائدًا الغرب القرن الثاني عشر التاسع الميلادي تطوير نظام طبي يعتمد التحليل العلمي ومع الناس يقتنعون بأهمية الصحية واجتهد الأوائل إيجاد سبل أفرز أعظم طوروا المستشفيات ومارسوا الجراحة نطاق واسع ومارس النساء هناك طبيبتان عائلة زهر خدمتا بلاط الخليفة الموحدي يوسف يعقوب المنصور ذكر الطبيبات والقابلات والمرضعات الكتابات الأدبية لتلك الفترة ويعد بكر الرازي وابن سينا هؤلاء وظلت كتبهم تدرّس المدارس لفترات طويلة لهم وبالأخص أثرًا عظيمًا أوروبا خلال سالفة الذكر يصنفون فرع فروع الفلسفة متأثرين بأفكار أرسطو وجالينوس عرفوا التخصص فكان منهم أطباء العيون ويعرفون بالكحالين إضافة الجراحين والفصادين والحجامين وأطباء أمراض