ملخص كتاب إدارة الأولويات
منقول من mofeeed.com ، مساهمة من: MrMr يقول الكاتب في ملخص كتاب إدارة الأولويات أن الحقيقة أننا من نقرر كيف نقضي وقتنا، وعلى الرغم من ذلك لا تعجبنا النتائج المترتبة على ذلك خصوصًا عندما نقارن بين الوقت الذي أنفقناه والأمور المهمة التي أنجزناها، وإن أردنا أن نكمل على هذا المنوال فإننا لن نحصد إلا الندم، فمن الجنون الاستمرار على فعل شيء وتوقع نتائج مختلفة.
وإذا أردنا أن نحقق مختلفة فعلينا أن نقرر تغيير سلوكنا واتجاهاتنا وأساليبنا، وإن تغيير أساليب التخطيط لا يعني تغيير النتائج في حياتنا حتى وإن توقعنا حدوثه، فالأمر ليس مجرد القدرة على التحكم في الأشياء بشكل أفضل وأسرع لكنه أمر بتعلق بالغرض الأساسي حول عملية التحكم نفسها في نظر الكاتب في ملخص كتاب إدارة الأولويات.
الندم على ضياع وقت العمل
يقول الكاتب في ملخص كتاب إدارة الأولويات أن الحقيقة أننا من نقرر كيف نقضي وقتنا. وعلى الرغم من ذلك لا تعجبنا النتائج المترتبة على ذلك خصوصًا عندما نقارن بين الوقت الذي أنفقناه والأمور المهمة التي أنجزناها. وإن أردنا أن نكمل على هذا المنوال فإننا لن نحصد إلا الندم، فمن الجنون الاستمرار على فعل شيء وتوقع نتائج مختلفة.
وإذا أردنا أن نحقق نتائج مختلفة فعلينا أن نقرر تغيير سلوكنا واتجاهاتنا وأساليبنا. وإن تغيير أساليب التخطيط لا يعني تغيير النتائج في حياتنا حتى وإن توقعنا حدوثه. فالأمر ليس مجرد القدرة على التحكم في الأشياء بشكل أفضل وأسرع. لكنه أمر يتعلق بالغرض الأساسي حول عملية التحكم نفسها في نظر الكاتب في ملخص كتاب إدارة الأولويات.
تعلم واترك أثرًا
جميعنا نمتلك ملكات معينة ولدينا قدرة على رؤية الذات وكذلك نستمع إلى ضميرنا الداخلي ونتصرف طبقًا لما يمليه علينا. عادةً ما نعطي الأولوية لما نراه مهمًا وليس ما شعرنا به أو ما فرضته علينا الظروف. وسواءً وعينا أم لا فإننا تمر علينا حالات من انعدام الرؤية وأحيانًا أخرى تمر علينا لحظات من الرؤية الصادقة والإبداع.
كما أن الكاتب في ملخص كتاب إدارة الأولويات يحاول في هذا الفصل أن يذكرنا بما هو موجود بداخلنا، ففي الحقيقة نحن ندركها لكنها لا تدخل في نسيج حياتنا اليومية، كما أن القدرة المطلوبة لإيجاد نوعية حياة أفضل لا نجدها في المخططات الزمنية، وأيضًا ليست محدودة بقدرتنا على التخطيط.
ترتيب الأمور
في كل الأحوال سنكبر لكن الأهمية للطريقة التي نكبر بها والتي عندما نكبر نصل إليها، فمن الطبيعي أن الحدائق المثمرة هي تلك الحدائق التي سهر لأجلها البستاني، أما الحدائق المليئة بالأعشاب هي تلك التي أُهملت فلم يهتم أحد بها، الأمر نفسه معنا فإننا إن قمنا بالاهتمام بالطريقة التي نعيش بها فلا شك أن حياتنا ستكون مثمرة.
إن التخطيط الأسبوعي يسمح لنا بالتركيز على المحتوى ويحقق الرؤية العامة، فيقدم لنا التخطيط الأسبوعي منظورًا أوسع وأشمل لما نقوم به، فهي تعطينا صورة أوسع لنستطيع رؤية الأشياء بحجمها الحقيقي، فالأنشطة اليومية لا تأخذ أكثر من حجمها الحقيقي حين ننظر لها من خلال الإطار الأسبوعي.
توازن الأدوار
يقول الكاتب في ملخص كتاب إدارة الأولويات أن كل من مروا بخبرة صناعة الرسالة الشخصية يصدمون بوجود العديد من المجالات المهملة في حياتهم، ويحزنون أنهم أنفقوا الكثير من الوقت والمجهود على مجال واحد فقط، على حساب الأدوار الأخرى المهمة في حياتهم، فعادة ما يشعرون بالصراع والمنافسة الدائمة على القدر المحدود من الوقت المتاح لدى المرء.
إن المبادئ قوة تمدنا بعقلية خصبة فهناك الكثير من كل شيء ويتحول التفكير في الأدوار المختلفة في حياتنا إلى منظور علاقة مكسب/ مكسب فتصبح هذه الأدوار من منظور أجزاء لا انفصام بينها في كل متكامل.
قوة الأهداف
تعد فكرة القوة الناتجة عن الأهداف من أهم العناصر الواردة في أدبيات الإدارة الذاتية، ونصح الكاتب في ملخص كتاب إدارة الأولويات أن نقوم بوضع أهداف طويلة الأجل وقصيرة الأجل، وأهداف يومية وأسبوعية وأخرى شهرية، وأهداف شخصية وأهداف للعمل، فمزايا وضع أهداف محددة قابلة للقياس ومربوطة بالزمن موجودة في عمق الكتابات الخاصة بتطوير الذات ومنذ أجيال بعيدة.
تُبنى عملية وضع الأهداف على مبدأ التركيز الذي يسمح لنا بتجميع أشعة الشمس المنتشرة في عدسة قادرة على إشعال حريق. وهذا يمثل الخيال المبدع والإدارة المستقلة، فهي الممارسة العملية لعملية ترجمة الرؤية إلى أهداف ممكنة التحقيق.
التعلم من الحياة
يقول الكاتب في ملخص مراجعة كتاب إدارة الأولويات أننا كثيرًا ما نكون ضحية للعادات والتقاليد القديمة التي لا فائدة منها. وعلى الرغم من ذلك فإننا نستمر في تكرارها، ونصارع المشكلات الناتجة عن تلك العادات ونقع في نفس الأخطاء. فبهذه الطريقة نحن لا نتعلم من الحياة ولم نتوقف يومًا ونسأل أنفسنا ماذا تعلمنا هذا الأسبوع من الحياة؟.
ويمكننا أن نقوِّم سلوكنا من خلال أن نقوم بذلك في مذكرة شخصية أو على خطة الأسبوع عندما نطويها كل أسبوع لنستقبل الأسبوع الذي يليه. فقد يكون من المفيد أن نقوم ببناء قائمة من الأسئلة التي تحدد ماذا تعلمنا من الأسبوع. وهذه الأسئلة مثل: ما هي الأهداف التي حققتها، وما الذي دفعني لتحقيق الأهداف، وما هي الأهداف التي لم أنجزها؟. وغيرها من الأسئلة الموجودة في ملخص كتاب إدارة الأولويات.