[ملخصات] 📘 ❞ الصف الثاني اهم كلمات الاختبار النهائي لامتحان الكتابة للفصل الثالث, 2018/2019 ❝ مذكّرة ــ كاتب غير معروف اصدار 2019
منهج اللغة الإنجليزية للصف الثانى الابتدائى الاماراتى - 📖 ملخصات مذكّرة ❞ الصف الثاني اهم كلمات الاختبار النهائي لامتحان الكتابة للفصل الثالث, 2018/2019 ❝ ــ كاتب غير معروف 📖
█ _ كاتب غير معروف 2019 حصريا مذكّرة ❞ الصف الثاني اهم كلمات الاختبار النهائي لامتحان الكتابة للفصل الثالث, 2018 ❝ 2024 2019: منهج اللغة الإنجليزية للصف الثانى الابتدائى الاماراتى مجاناً PDF اونلاين نقدم لكم الكتب الدراسية الامتحانات أفضل المذكرات لمنهج الانجليزية للمرحلة الابتدائية إماراتى
يعدُّ كتاب حديقة النبي من أهم كتب جبران خليل جبران، نشر الكتاب أول مرة في عام 1931م، وتقع الرواية في حوالي 123 صفحة، وقد تناول جبران في هذا الكتاب علاقة الإنسان بالطبيعة، نشره جبران بعد كتاب "النبي" الشهير كجزء ثانٍ له،[١] وملخص كتاب حديقة النبي في الآتي: عودة النبي يعود المصطفى المختار -كما يطلق عليه جبران في كتابه الأول- إلى المدينة التي ولد فيها بعد فترة غياب طويلة امتدت لنحو 12 عامًا، ويستغرق الكاتب في الأغاني والأناشيد الشعرية البديعة في التعبير عن مكنونات النفس ومشاعرها، ويمجد الحرية التي يجب أن يظل الإنسان يسعى إليها ويحياها.[٢] كما يتحدث عن الألم والمعاناة، ورغم ذلك يعتبر النبي نفسه قد جاء خالي الوفاض إلى قومه، إلا بأقواس تنير لهم السماء، يرى المصطفى أبناء قومه بعد تلك الأعوام جميعهم بما فيهم الشباب والشيوخ وقد اجتمعوا لاستقباله على شواطئ الجزيرة، وعند ذلك يوجه أسئلة إلى بعض الناس.[٢] يطلب منه البعض أن يخلصهم من آلامهم ومعاناتهم وأوجاعهم، ويوجه إليهم العديد من الخطب الشجية والعبارات الندية، وأسمعهم ما يطمئن قلوبهم ويريح نفوسهم، ثمَّ يتركهم ويمضي في طريقه.[٣] اعتزال النبي في الحديقة يتوجه المصطفى بعد ذلك إلى حديقته، والتي كانت فيما مضى حديقة والديه، وهما يرقدان فيها إلى جانب أجداده وأجدادهم، لا أحد يتبعه من الناس حتى لا يزعجه ويعكر عليه صفاء ذكرياته البعيدة، اعتزل المصطفى في الحديقة نحو 40 يومًا وليلة، لا يأتي إليه أحد، لأنهم عرفوا أنه يريد أن يعتزل وحيدًا.[٤] خروج النبي من الحديقة بعد ذلك فتح الباب للناس ليدخلوا إليه ويلتقي بهم مرة أخرى، فدخل عليه 9 رجال، 3 من ملاحي السفينة التي جاء بها، و3 من خدام الهيكل، و3 ممن كانوا رفاقه في طفولته، وجميعهم أصبحوا تلاميذه، وفي أحد الأيام سأله أحدهم أن يخبره عن مدينة أورفليس التي كان يعيش بها، فبدأ المصطفى يخبرهم عن أحوال تلك الأمة، ويعلمهم ويسرد عليهم من التعاليم الروحانية السامية.[٤]
: . ❝ ⏤جبران خليل جبران
ملخص رواية حديقة النبي
يعدُّ كتاب حديقة النبي من أهم كتب جبران خليل جبران، نشر الكتاب أول مرة في عام 1931م، وتقع الرواية في حوالي 123 صفحة، وقد تناول جبران في هذا الكتاب علاقة الإنسان بالطبيعة، نشره جبران بعد كتاب "النبي" الشهير كجزء ثانٍ له،[١] وملخص كتاب حديقة النبي في الآتي: عودة النبي يعود المصطفى المختار -كما يطلق عليه جبران في كتابه الأول- إلى المدينة التي ولد فيها بعد فترة غياب طويلة امتدت لنحو 12 عامًا، ويستغرق الكاتب في الأغاني والأناشيد الشعرية البديعة في التعبير عن مكنونات النفس ومشاعرها، ويمجد الحرية التي يجب أن يظل الإنسان يسعى إليها ويحياها.[٢] كما يتحدث عن الألم والمعاناة، ورغم ذلك يعتبر النبي نفسه قد جاء خالي الوفاض إلى قومه، إلا بأقواس تنير لهم السماء، يرى المصطفى أبناء قومه بعد تلك الأعوام جميعهم بما فيهم الشباب والشيوخ وقد اجتمعوا لاستقباله على شواطئ الجزيرة، وعند ذلك يوجه أسئلة إلى بعض الناس.[٢] يطلب منه البعض أن يخلصهم من آلامهم ومعاناتهم وأوجاعهم، ويوجه إليهم العديد من الخطب الشجية والعبارات الندية، وأسمعهم ما يطمئن قلوبهم ويريح نفوسهم، ثمَّ يتركهم ويمضي في طريقه.[٣] اعتزال النبي في الحديقة يتوجه المصطفى بعد ذلك إلى حديقته، والتي كانت فيما مضى حديقة والديه، وهما يرقدان فيها إلى جانب أجداده وأجدادهم، لا أحد يتبعه من الناس حتى لا يزعجه ويعكر عليه صفاء ذكرياته البعيدة، اعتزل المصطفى في الحديقة نحو 40 يومًا وليلة، لا يأتي إليه أحد، لأنهم عرفوا أنه يريد أن يعتزل وحيدًا.[٤] خروج النبي من الحديقة بعد ذلك فتح الباب للناس ليدخلوا إليه ويلتقي بهم مرة أخرى، فدخل عليه 9 رجال، 3 من ملاحي السفينة التي جاء بها، و3 من خدام الهيكل، و3 ممن كانوا رفاقه في طفولته، وجميعهم أصبحوا تلاميذه، وفي أحد الأيام سأله أحدهم أن يخبره عن مدينة أورفليس التي كان يعيش بها، فبدأ المصطفى يخبرهم عن أحوال تلك الأمة، ويعلمهم ويسرد عليهم من التعاليم الروحانية السامية.[٤]
❞ ضياع قلبي ف معركة # قلبي 'هلاك إبداع حزن : *الجميع يتحرك ويتقدم وأنا ووقتي مقيدون* ويوجد تشابه بين الوقت *وبيني فالوقت في عالمي يمر ببطئ* *وعندما يمر الوقت بهذا الشكل يذداد* *وضعي سواء وهذا الأمر لم يكن في* *إختياري بل جاءني من ضغط البشر* مثل *المقارنه بين الذكر والأنثى وهذا ناتج* عن *الضغط الاسري وخيانت الاصدقاء تبا* *لكم من بشر أغبياء لا تعلمون من معنى* رحمه. ❝ ⏤إسراء التركي
*الجميع يتحرك ويتقدم وأنا ووقتي مقيدون* ويوجد تشابه بين الوقت *وبيني فالوقت في عالمي يمر ببطئ* *وعندما يمر الوقت بهذا الشكل يذداد* *وضعي سواء وهذا الأمر لم يكن في* *إختياري بل جاءني من ضغط البشر* مثل *المقارنه بين الذكر والأنثى وهذا ناتج* عن *الضغط الاسري وخيانت الاصدقاء تبا* *لكم من بشر أغبياء لا تعلمون من معنى* رحمه.
❞ تمهيد تناولت العديد من الكتب والدراسات رؤية الأدب الصهيوني للشخصية العربية الفلسطينية، أمثال غسان كنفاني، معين بسيسو، وهاني الراهب، ورشاد الشامي، وابراهيم البحراوي، وغانم مزعل، ووليد أبو بكر، وريزا دومب، وغيرهم. إلا أن هذا الكتاب يتميز بأنه يجمع بين الرؤية الاستشرافية الأوروبية وتأثيرها في الرؤية الاستشرافية الصهيونية. ملخص الأدب الصهيوني والاستشراق: الكتاب الذي بين أيدينا “الأدب الصهيوني والاستشراق – التضليل والصور الاختزالية” للكاتب الفلسطيني يوسف صالح يوسف، الصادر عن دار خطوط وظلال للنشر، عمان 2021، المقيم في كردستان العراق، وكتب الرواية والقصة، ومختص في الأدب الصهيوني، إذ صدر له قبل هذا الكتاب “أساليب السينما الصهيونية – بيروت 1980)، و”الأغيار في الثقافة اليهودية – دمشق 2000″، و”التزوير في الأدب اليهودي – دمشق 2000″ و”سيناريوهات العهد القديم – عمان 2014”. يطرح هذا الكتاب مجموعة من الأسئلة المثارة في المتن ويحاول الاجابة عليها: هل ثمة علاقة بين الاستشراق الصهيوني والاستشراق الأوروبي؟، وما مدى تأثر الاستشراق الصهيوني بالاستشراق الأوروبي؟، وما نظرة كلاهما إلى الشرق وخاصة العرب والمسلمين؟، وما الصورة التي رسمها الاستشراق الصهيوني للعربي، وهل توافقت مع الاستشراق الأوروبي؟، وما الأهداف التي ابتغاها الاستشراق الأوروبي من تشويه صورة العربي، وهل ثمة توافق بينه وبين الاستشراق الصهيوني في الأهداف؟. هذه الأسئلة وغيرها هي ما يحاول الكتاب الواقع في 170 صفحة الاجابة عليها.
رغم أن العديد من الدراسات تناولت صورة الشخصية العربية في الآداب الصهيونية، كما ذكرنا، إلا أن ثمة تمايز في هذه الدراسة عن سابقاتها، من حيث تركيزها على المقارنة بين الاستشراق الاوروبي والاستشراق الصهيوني في نظرتهم للعربي، وآليات التأثير والتأثر لديهما، ولم تكتف الدراسة بتحليل النماذج الأدبية إنما تعمقت في سبر أغوار النصوص لاكتشاف أبعادها الدينية والتاريخية والاقتصادية في النظرة للعربي ورسم صورته القبيحة للقارئ اليهودي والغربي. كما تناقش وتحلل تلك الرؤى سواء من قلب الآداب نفسها أو بالاعتماد على مسوغات خارجية قدمت مسوغات انتقادية لهذه الكتابات الأدبية.
لم يخف الباحث تأثره الكبير بكتابي ادوارد سعيد “الاستشراق” و”الثقافة والامبريالية”، لذا بدأ كتابه بمقدمة طويلة عن هاذين الكتابين، وإبراز تأثيرهما ومكانتهما في العالم الغربي، حيث كان ادوارد سعيد من أوائل الكتاب الذين اكتشفوا مدى العلاقة العميقة بين الاستشراق الأوروبي والاستعمار، وقدم نماذج من كتابات كبار الكتاب الأوروبيين الذي ساهموا في تشويه صورة الشخصية العربية لكي يسهل استعماره. ينقل الباحث رؤية محمد شاهين في كتابه “ادوارد سعيد – أسفار في عالم الثقافة” عن كتابي ادوارد سعيد قائلاً: “وإذا كان (الاستشراق) يكشف النقاب عن ممارسات المستشرقين الثقافية في خلق صورة مشوهة عن الشرق من أجل بسط الهيمنة الاستعمارية، فإن (الثقافة والامبريالية) يميط اللثام عن الكيفية التي استخدم الاستعمار بها ثقافته حصناً يساعد على استمرار هذه الهيمنة”.
يشير الباحث في مقدمة دراسته إلى الدوافع التي دفعته إلى كتابة هذا الكتاب، ويعتبر أن الومضة أو الشرارة التي دفعته بقوة للكتابة هو ما قرأه في كتاب الباحث اليهودي “ادير كوهن” (وجه قبيح في المرآة) الذي يقول فيه: “لو ألقينا نظرة فاحصة على الصور التي وردت في القائمة .. لوجدنا أن الصفة السلبية للشخصية العربية تسيطر على هذه الدراسة، وأن معظم الكتب التي خضعت لهذه الدراسة وعددها (415) كتاباً، قد وصفت العرب بصفات سلبية مثل: الخيانة، الكذب والمبالغة، والمداهنة، والوقاحة، والشك، والوحشية، والجبن، والبخل، وحب المال، وسرعة الغضب، والتملق، والنفاق، والتباهي، والخبث”. كل هذه الصفات الذي ذكرها الكاتب الصهيوني لم تخرج عن رؤية استشراقية زرع بذورها الاستشراق الأوروبي منذ القرنين الثامن عشر والتاسع عشر للسيطرة على الشعوب العربية.
ويؤكد الباحث أن الهدف من الدراسة يتمثل برؤية تطبيقات الاستشراق وفحصها، وفي مقدمتها التي نراها في الأدب الصهيوني من حيث هو الآخر في اعتقادنا أدب استشراقي، لا يمكن اقصاؤه عن اهتمام المشروع الذي وضع قواعده ادوارد سعيد، حادي ركب التنويريين الباحثين عن أفضل السبل لمقاومة الهيمنة، ومقاومة سطوة المستعمرين في مختلف أشكالهم وألسنتهم وأماكن وجودهم. وانطلاقاً من هذه الرؤية كانت غاية الباحث ليس الكشف وحده عما قدمه الكتاب الصهيونيين من صورة سلبية للعربي، إنما اضافة ولو لبنة إلى بنية خطاب مقاومة الهيمنة في شتى أشكالها وأماكن وجودها.
ولكي يصل الباحث إلى تحقيق رؤيته وترسيخ منهجيته، قسم كتابه إلى أربعة فصول: جاء الفصل الأول متحدثاً عن الاستشراق بين المصطلح والواقع، ويضم ثلاثة مباحث: مصطلح الاستشراق، والميثولوجيا البيضاء بين المتخيلين الاستشراقي والتوراتي، والصور الاختزالية الوقيعة والاختلاق. وتناول الفصل الثاني القراءة الطباقية والفرضيات الثلاث، وضم مبحثين: رافائيل باتاي – علامة أولى، والفلسطيني بين الواقع والمتخيل – علامة ثانية. وعبر في الفصل الثالث عن الاستشراق – فيدرالية التوراة، وضم مبحثين: بين الدراسات التوراتية والاستشراق، والحروب الصليبية – فيدرالية التوراة. وجاء الفصل الرابع والاخير متناولاً الشخصية العربية بين خطابين، وضم مبحثين: بين الخطاب ونقيضه – قراءة طباقية، ويزهار سيملانسكي – معطف الاستشراق.
إن الاستشراق موضوعة واسعة ومعقدة، وبالنظر إلى ما في خطابه من المرسلات، فإنه فضاء معرفي تتداخل فيه مناخات فكرية مختلفة، ومساحات ثقافية شتى، سياسية وعلمية واقتصادية ودينية، وتعد المساحة الدينية بؤرة تمركز الاستشراق وقمة اهتماماته. من هنا يعرف الباحث الاستشراق بأنه اهتمام الشخص بالشرق والدراسات الشرقية، حتى وإن لم يغادر موطنه نحو الشرق. ينصب اهتمام الحركة الاستشراقية على واقع الشرق وتراثه وحضارته وحياته العامة في مختلف جوانبها، ورغم أن الشرق يشمل كل ما هو شرق اوربا حيث المناطق الواقعة بين الصين والبحر المتوسط، إلا أن اهتمامهم الرئيسي على العرب والمسلمين أكثر من غيرهم. وكان هدف المستشرقين التقليل من قيمة الشرق خاصة العرب والمسلمين، وانكار ثقافتهم وحضارتهم، والادعاء بأصولها الاغريقية، كل ذلك بهدف تحقيق النظرية المركزية الغربية وتثبيتها لكي تتحول إلى حقيقة قائمة.
لم تكن أراء المستشرقين واحدة ولكن ثمة تباين في الرؤى والتطبيقات، ولكن جميعها تكمل بعضها البعض في فكرة الهيمنة والسيطرة. ويشير الباحث إلى تباين في الآراء حول الموقف من الاستشراق، ويبرز مختلف التوجهات الفكرية، بالإضافة إلى التباين بين نقاد الاستشراق، ويؤكد على رؤية ادوارد سعيد أن الاستشراق ذو هدف سياسي. في حين لم ينظر إليه الآخرون كذلك، بل كان في نظرهم استشراق بحثي، لهذا تناقض معهم ادوارد سعيد حين قال: تحول الاستشراق من حالة انشاء بحثي إلى حالة المؤسسة الامبريالية، بمعنى أنه أصبح أداة في يد الاستعمار للسيطرة على شعوب الشرق. واعتماداً على رؤية ادوارد سعيد الذي وجد في الاستشراق مؤسسة امبريالية يتمثل عملها على اسقاط ما في العقل الغربي على الشرق، إذن ليس هنالك على ألسنة المستشرقين حقيقة، وإنما فقط تصورات “تمثلات” بنتيجة هؤلاء في تشكيل الحقيقة وتشويه لها في آن، وذلك عبر اللغة والثقافة السائدة ومؤسساتها المهيمنة.
يؤسس الخطاب الاستشراقي، كما يقول الباحث، على ثلاث فرضيات: فرضية الجلاد المقدس، وفرضية الشعب المختار، وفرضية الرسالة الالهية. وبهذه الفرضيات بالغ المستعمر في وحشيته تجاه الشعوب العربية والاسلامية. ويؤكد الباحث بأن ثمة علاقة بين ثيمة الشعب المختار كما رسمها المتخيل التوراتي، وبين السلالة المختارة في المتخيل الاستشراقي الأوروبي، ويرجع ذلك إلى تأثير التوراة في الفكر الأوروبي، فهذا الفكر يستمد ثقافته من معينين: التراث الاغريقي الروماني، والتراث اليهودي المسيحي، وذلك منذ لعب رجال الدين المسيحي دوراً في ترسيخ الميثولوجيا البيضاء من خلال دمج التوراة مع الانجيل في كتاب واحد باسم العهد القديم والعهد الجديد. من هنا لم تعد فكرة شعب الله المختار استحواذ يهودي قائمة على عقيدة الاستعلاء اليهودي، بل أصبحت عند الغربيين مرتكزا تقوم عليه فكرة العرق الاسمى. وحسب قول كيث وايتلام: “ينشأ الشخص الغربي العادي وهو يرتل منذ صغره التراتيل الدينية حول اسرائيل، وبيت لحم والناصرة، مما يعني صعوبة استئصال مثل تلك الأفكار من الضمير الغربي”.
وبتأثير من التوراة والفرضيات الثلاث قدم المستشرقون عشرات الصور الاختزالية عن الهنود الحمر، وعن الكنعانيين، وعن العرب والمسلمين، وكانت تلك الصورة هي استبدال للصورة الحقيقية في محاولة لذم الثقافة العربية والحط من قيمتها، وهم بذلك أرادوا صناعة تاريخ جديد يتوافق مع إرادة إله العبرانيين، ويعكس رؤيته تجاه الآخرين الذين يطلق عليهم الأغيار، وكانت تلك الرؤية مستمدة من عقيدة القدر المتجلي التي من خلالها سعى الاستعمار إلى إبادة الشعوب الأخرى بهدف السيطرة على العالم.
ويخلص الباحث إلى أن مصطلح الاستشراق في العالم الغربي لم يكن مطابقا لما أنشئ من أجله كعلم، بل ذهب باتجاه مغاير إذ تبنى الايديولوجيا الاستعمارية، ومن هنا يؤكد أنه اعتباراً من أول مؤتمر للاستشراق عقد في باريس عام 1873م أن المستشرقين بقوا على حالهم في الغالب، ليسوا مجرد جواسيس للغرب في البلدان الشرقية التي يذهبوا للعمل فيها، وإنما هم في الأرجح بقوا أقرب ما يكونوا إلى ادوات في ماكينة المستعمرين، ومنحازين لأهدافهم واطروحاتهم على نحو واضح وبلا مواربة، والانحياز إلى ثيمة الميثولوجيا البيضاء.
أما في مجال القراءة الطباقية وعلاقتها بالفرضيات الأوروبية الثلاث، يؤكد الباحث أن الاستشراق اليهودي ظهر قبل اتفاقية سايكس بيكو وقبل وعد بلفور، وذلك من خلال رواية (تانكريد) للكاتب اليهودي “بنيامين دزرائيلي” التي كتبها في العقد الخامس من القرن التاسع عشر، وتناول فيها قيمة الحلف بين اليهود الراغبين في العودة إلى فلسطين، وبين بريطانيا الاستعمارية الراغبة في السيطرة على تلك المنطقة.
يأخذ الباحث كتاب (العقل العربي) للكاتب الصهيوني “رافائيل باتاي” ليؤكد من خلاله علاقة الخطاب اليهودي بالاستشراق الأوروبي، وعلى وجود مستشرقين يهود في اطار المنظومة الاوروبية، فهذا الكتاب قائم على التفريق والمقارنة بين العقل اليهودي والعقل العربي، وقد اتكأ الكاتب في كتابه على العديد من المبررات والذرائع لشرعنة عملية احتلال فلسطين، ولم يخف باتاي انحيازه الكامل لبني جلدته اليهود بمديح عقلهم تارة، ووضعهم في قمة ترتيب هرمي لمراتب البشر في تارة أخرى، ولا يتوقف عن الهجوم على العقل العربي. كما يتواقف في رؤيته مع دزرائيلي في استعمار فلسطين، على غرار ما قام به خطاب الاستشراق الأوروبي لتمهيد الطريق أمام المستعمرين الغربيين لاحتلال بلاد الشرق، وجميع هذه الفرضيات والذرائع هي سياسية بالدرجة الأولى.
لقد قدم الخطاب الاستشراقي الصهيوني العديد من النماذج التي تؤكد على اعجابه بالنموذج الاوروبي، فهو مؤمن بهذا النموذج المتحضر، كما جاء في رواية (تمير) للكاتب اليهودي “أمنون شموش”، حيث يرى في تمير نموذج الدولة القادمة، وعلى اليهود داخل الدولة وخارجها التمركز حولها والاقتداء بها.
يشرح الباحث بإسهاب التمازج بين الديانتين اليهودية والمسيحية في نظرتهما للأرض المقدسة، وضرورة بناء الهيكل حيث سينزل المسيح ويباشر دعوته من الهيكل. وذلك بعد تغير الفكر المسيحي الذي كان ينكر كل شيء على اليهود، حتى أنه لم يكن يعترف بوجود أمة يهودية، ولا ما يسمى الشعب المختار أو أرض الميعاد، وكان التغيير بعد حركة الاصلاح الديني التي انتجت المذهب البروتستانتي الذي عمل على خلق التوافق المسيحي على الدلالات اليهودية نحو القدس، وتبني جميع الافكار اليهودية المرتبطة بأرض الميعاد. وكانت مسرحية (ناثان اليهودي) للسينغ تمثل قمة التسامح الديني بين اليهودية والمسيحية، واتفاقهما على تحرير القدس من العرب والمسلمين، باعتبارها حقيقة إلهية يجب العمل على تحقيقها. وبعد هذا التقارب تلاشت صورة اليهودي الجشع المرابي القبيح، لتحل محلها صورة اليهودي الوديع الهادئ الذي يساعد الآخرين، والذكي، والمثقف، والديمقراطي، والمحب للحضارة والقيم الغربية، والمبشر بقيمه الراقية، والحارس لمصالحه.
يذهب الباحث باتجاه تفكيك الخطابين الاستشراقي والصهيوني، والكشف عما فيهما من علامات التناص والتشاكل، ومعرفة حدود التداخل بين الموجهات، وفي أولها الموجه الديني، وكذلك معرفة طبيعة نظرة كل منهما إلى الاخر العربي. ثم يحاول الذهاب باتجاه المطابقة بين المسوغات في الاحتلالين الانجليزي للهند، واليهودي لفلسطين، فنرى الكثير من التطابق بينهما، على أساس منظور لاهوتي مستمد من العهدين القديم والجديد.
يرى الباحث أنه ومنذ أن قسم هيغل العالم إلى شرق وغرب، أصبحت ثنائية الشرق والغرب ضمن أدبيات الاستشراق وقائم على أساسها، ومنها انطلقت ثنائية اليهودي والعربي التي سيقوم عليها الاستشراق الصهيوني، وقد اتفقت الثنائيتان على جعل العربي محور فكرهما ورؤيتهما، فالعربي في الاستشراق هو نفسه في الفكر الصهيوني، لذا تشابهت الصورة الاختزالية للعربي لدى كليهما. فالعربي في الاستشراق متخلف، ساذج، محروم من الحيوية والقدرة على المبادرة، مجبول على حب الاطراء الباذخ، وكذاب، كسول، سيء الظن، قاسي وجلف، فوضوي، لم تختلف تلك الصورة عن روية عاموس عوز وموشيه سيملانسكي بأنه بدوي وراعي ابل وساكن صحراء قاحلة.
في الرؤى التطبيقية يتناول الباحث العديد من الروايات والقصص لكتاب يهود عكست صورة العربي، ورؤيتهم له. من تلك الأعمال الأدبية: رواية (خربة خزعة)، وقصة (الأسير) ليزهار سيملانسكي، ورواية (في مكان آخر، ربما) لعاموس عوز، ورواية (اكسودس) لليون أوريس، وقصة (جميل)، وقصة (في النقب) لموشيه سميلانسكي، وقصة (الينبوع) لجيمس متينشر، وقصة (الكنز) لاهارون ميجد، ورواية (الطريق إلى عين حارود) لعاموس كينان، وقصة ( العشب الأحمر) لبنحاس ساديه.
يؤكد بعد دراستها وتحليل مضمونها أن الأدب الصهيوني يمتاز بالديماغوجيا التي يحملها، وابتعاده عن الصدق ومجافاة الحقيقة، ومحاولة اختلاق واقع وتاريخ لا وجود لهما في المنطقة، معتمداً على نفي الوجود الفلسطيني، وبالتالي نفي كل مكوناته الحضارية والثقافية والاقتصادية. ولكن الباحث يستدرك ما جاء في الروايات من صدمة للكاتب الصهيوني كشفت زيفه وبهتان الصورة التي يروجها، بعد هجرتهم إلى فلسطين اكتشفوا تناقض الرواية الصهيونية التي تقول ” ارض ” فالأرض لم تكن خالية، بل مسكونة فهذا سيملانسكي يقول: إن ما أفزعني لدى وصولي هناك – فلسطين، هو اكتشافي أنني لم أكن قادرا على التكلم باللغة العربية، ولم اكن قادرا على فهم العرب، وهم يتكلمون بلغتهم”، وقد كان خطابه استنكاريا حينما رأى العرب في يافا وريشون: ماذا يفعل هؤلاء العرب هنا. وهذا عاموس عوز يقول: “إلى أن جاء مستوطنونا الأوائل ونصبوا خيامهم”، هل نصبوا خيامهم على أرض خالية، وهم القادمون من بلاد بعيد إلى أرض ليست لهم، بل وحسب اعتراف عاموس نفسه: بأن العرب كانوا في الأرض قبلهم.
وقد لاحظ الباحث أن الأدباء الصهاينة يتنازعهم اتجاهان: يمثل الاتجاه الأول اولئك الذين ينفون تماماً الوجود الفلسطيني، أما الاتجاه الثاني يمثله الذين يرون الفلسطيني إما بدوياً أو راعي أغنام، أو مزارعاً متخلفاً.
منذ شيوع اطروحات الميثولوجيا البيضاء التي تقول أنه ليس ثمة هناك في الوجود مخلوق يمكنه صناعة التاريخ سوى الرجل الابيض، ومثلها اطروحة الشعب اليهودي المختار حامل الرسالة الالهية، هو الاخر سيضع تاريخاً جديداً لفلسطين تحت مسمى الدولة اليهودية. وهنا يشير الباحث، وكما تحدث في أكثر من موضع في دراسته، عن العلاقة التي تربط بين الخطابين الاستشراقي الاوروبي والصهيوني، ويؤكد أن لكليهما مرجعيات ومٱلات تكاد تكون هي نفسها ( وحدة المرجعية – التوراة) ، فالتوراة بما فيها من النبوءات والرغبات والمفتريات والموجهات يتبقى الاساس الذي ستقوم عليه العلاقة بين هذين الخطابين المتداخلين مع بعضهما. وإذا ما وضعت الدراسات التوراتية في خانة الدراسات الاستشراقية، فانه لن يكون هناك ثمة فارق كبير بين كلا المتخيلين، وهذا ما نراه في عشرات القصص والروايات الصهيونية.
إن المفكرين والادباء اليهود، وكذلك الموالين لهم من الغربيين انتجوا عشرات الكتب والافلام التي تكاد غايتها تنحصر بالدرجة الاولى في تشويه الشخصية العربية. ويأخذ الباحث رواية (الحروب الصليبية) لعاموس عوز نموذجا لطبيعة العلاقة بين الديانتين المسيحية واليهودية، وبين استعمارين كلاهما غربي المنشأ والهوى. كذلك لاكتشاف حدود التطابق بين مسوغات كل من المسيحيين واليهود لاحتلال فلسطين، فهي عند الأولين الأرض المقدسة، وعند اليهود ارض الميعاد. وتخوض الديانتين في الرواية باسم الكتاب المقدس الحرب جنبا إلى جنب لتحقيق هدف مشترك يتمثل في استعادة الارض المقدسة – ارض الميعاد، ومعها المدينة المقدسة من الكفار المسلمين.
ورغم تأثر الخطاب الاستشراقي الصهيوني بالخطاب الاستشراق الاوروبي، الا ان الخطاب الصهيوني يبقى متناقضا مع ذاته، حيث يرى الباحث أن رواية (خربة خزعة) تعد نموذجاً متماثلاً مع خطاب الاستشراق الغربي في رؤيتها للعربي، كما أنها تمثل التقاء الأدب الصهيوني بالاستشراق من جهة، والتقاء اليهودية الصهيونية بالمسيحية الانجيلية من جهة أخرى، وجميعها تؤكد على نفي الآخر العربي – الفلسطيني، وإذا كان الاستشراق بمختلف وسائله قد خدم أهداف المستعمرين الغربيين، فإن سيملانسكي هو الاخر يقدم أفضل الخدمات للمؤسسة الصهيونية، مرة بتشويه الشخصية العربية، وأخرى بتقديم شخصية اليهودي المتفوق الذي لا ينكر رغبته في الاقتداء بالنموذج الغربي، وثالثة باختلاق أحداث خيالية وتقديمها على أنها من الواقع الفعلي.
ورغم هذه الرؤية التي يتبناها عدد من الكتاب الصهاينة، إلا أن حقائق الواقع، والحضور الفلسطيني على الأرض ودفاعه عن حقه في الوجود والحياة، جعلت بعضهم يغير نظرته، مؤكدا وجود الفلسطيني وأن الارض لم تكن خالية، وأن هذا الفلسطيني له حقوق في الأرض، فهذا عاموس عوز في روايته (ميخائيل الذي يخصني) يتعامل مع الفلسطيني موجود حقيقي ومؤثر، بل وقد وصل إلى قناعة يؤمن بها، بأن المنطقة لن تصل إلى حالة السلام والاستقرار بغير الاعتراف بالحق التاريخي للفلسطينيين. ❝ ⏤يوسف يوسف
تمهيد
تناولت العديد من الكتب والدراسات رؤية الأدب الصهيوني للشخصية العربية الفلسطينية، أمثال غسان كنفاني، معين بسيسو، وهاني الراهب، ورشاد الشامي، وابراهيم البحراوي، وغانم مزعل، ووليد أبو بكر، وريزا دومب، وغيرهم. إلا أن هذا الكتاب يتميز بأنه يجمع بين الرؤية الاستشرافية الأوروبية وتأثيرها في الرؤية الاستشرافية الصهيونية.
الكتاب الذي بين أيدينا “الأدب الصهيوني والاستشراق – التضليل والصور الاختزالية” للكاتب الفلسطيني يوسف صالح يوسف، الصادر عن دار خطوط وظلال للنشر، عمان 2021، المقيم في كردستان العراق، وكتب الرواية والقصة، ومختص في الأدب الصهيوني، إذ صدر له قبل هذا الكتاب “أساليب السينما الصهيونية – بيروت 1980)، و”الأغيار في الثقافة اليهودية – دمشق 2000″، و”التزوير في الأدب اليهودي – دمشق 2000″ و”سيناريوهات العهد القديم – عمان 2014”. يطرح هذا الكتاب مجموعة من الأسئلة المثارة في المتن ويحاول الاجابة عليها: هل ثمة علاقة بين الاستشراق الصهيوني والاستشراق الأوروبي؟، وما مدى تأثر الاستشراق الصهيوني بالاستشراق الأوروبي؟، وما نظرة كلاهما إلى الشرق وخاصة العرب والمسلمين؟، وما الصورة التي رسمها الاستشراق الصهيوني للعربي، وهل توافقت مع الاستشراق الأوروبي؟، وما الأهداف التي ابتغاها الاستشراق الأوروبي من تشويه صورة العربي، وهل ثمة توافق بينه وبين الاستشراق الصهيوني في الأهداف؟. هذه الأسئلة وغيرها هي ما يحاول الكتاب الواقع في 170 صفحة الاجابة عليها.
رغم أن العديد من ....... [المزيد]
❞ ملخص كتاب ❞ سيكولوجية الجماهير❝ هناك علم يستخدم مصطلحات علم النفس بطريقة أخرى، إنه علم النفس الاجتماعي، وقد أصبح أحد أهم العلوم الإنسانية. ويعد (غوستاف لوبون ) أول من تكلم في هذا العلم بكتابه الذي بين أيدينا؛ حيث أصبح الكتاب مرجعًا مهمًا لفهم نفسيات الجماهير، وطريقة تفكيرها، والطرق التي تتأثر بها وتتحرك بناءً عليها. ولا نبالغ حين نقول إن الكتاب يُعَدّ دليلًا مرجعيّا، استخدمه الحكّام وقادة الحركات الجماهيرية لفهم نفسيات الجماهير وتوجيهها نحو الهدف الذي يريده الزعيم، وخير مثال على ذلك، الجماهير الغفيرة التي وظّفها (هتلر ) في الحرب العالمية الثانية. بل إن (لوبون ) نفسه أصبح وجهة ومزارًا لزعماء العالم، يتوجهون إليه ويتناقشون معه في محتوى كتابه. ورغم مرور ما يقارب الـ 150 عامًا على تأليف الكتاب، ما زال محافظًا على زخمه وحضوره بين أوساط المثقفين. ويقدم الكاتب إجابات واضحة للعديد من الأسئلة المثارة حول التجمعات الجماهيرية مثل: كيف تتهيج الجماهير؟ وكيف تتكون الجماعات الثورية في الأصل؟ ما الذي يصهر الجماهير نحو هدف واحد؟ أهي عقائد معينة أم الدين بشكل رئيس؟ ما دور الزعيم أو القائد في الثورات؟ والأخطر من ذلك هل الجماهير عاقلة وواعية بالطبيعة وديمقراطية أم متهيجة وثائرة؟ 1- عصر الجماهير: إن الانقلابات الكُبري التي تسبق عادةً تبديل الحضارات تبدو وكأنها محسومة من قِبَل تحولات سياسية ضخمة، ولكن الدراسة المتفحّصة لهذه الظواهر تكشف أن السبب الحقيقي هو التغيّر العميق الذي يصيب أفكار الشعوب. إن الأحداث الضخمة التي تَتَناقلها كتب التاريخ ليست إلا نتاجًا للمتغيرات اللامَرئيّة التي تصيب عواطف البشر. إن الفترة الحالية هي فترة التحوّل والتبدّل ويشكّل جذرها عاملان أساسيان هما: هدم المعتقدات الدينية والسياسية والاجتماعية، وخلق شروط جديدة كُليًّا بالنسبة للوجود والفكر. إن العصر الحديث يُمثّل فترة انتقالية وفوضوية وليس من السهل التنبؤ بما سيتولد عنها مستقبلًا.
وفي الوقت الذي راحت فيه كل عقائدنا القديمة تتهاوَي، وأخذت الأعمدة القديمة تتساقط واحدًا بعد الآخر، نجد أن (نضال الجماهير ) هو القوة الوحيدة التي لا يستطيع أن يهدّدها أي شيء. إن العصر الذي ندخل فيه الآن هو بالفعل (عصر الجماهير )؛ فلم تعد مقادير الأمم تُحسم في مجالس الحكّام، وإنما في روح الجماهير. لقد وُلِدت قوة الجماهير عن طريق نشر بعض الأفكار التي زُرِعت في النفوس بشكل بطيء، ثم بواسطة التجميع المتدرج للأفراد من خلال الروابط والجمعيات، وقد أتاح هذا التجمّع للجماهير أن تُبلور أفكارها، ثم راحت تشكل النقابات وبورصات العمل، وأرسلت مندوبين عنها للمجالس الحكومية.
إن بناء أي حضارة يتطلب قواعد ثابتة، ونظامًا مُحددًا، والمرور من مرحلة الفطرة إلى مرحلة العقل، والقدرة على استشراف المستقبل، ومستوىً عاليًا من الثقافة، وكل هذه العوامل غير متوافرة لدى الجماهير؛ فالجماهير بواسطة قوتها التدميرية تمارس عمل الجراثيم التي تساعد على انحلال الأجسام الضعيفة أو الجثث؛ فَمَعرفة نفس الجماهير تُشكِّل المصدر الأساسي لرجل الدولة الذي يريد ألا يُحكم كُليًا من قِبَلها؛ فكل الزعماء ورجال الدولة العظام كانوا علماء نفس على غير وعيٍ منهم؛ فـ (نابليون بونابرت ) - مثلًا - كان ينْفُذُ بشكلٍ رائع إلى أعماق نفسية الجماهير، ونفسية الجماهير تبين لنا إلى أي مدى تبدو عاجزة عن تشكيل رأيٍ شخصي ما عدا الآراء التي لُقِّنَت لها؛ فالضريبة الأكثر ظُلمًا يمكن أن تكون الأفضل عَمَليًّا بالنسبة للجماهير إذا كانت الأقل مرئية والأقل ثِقلًا من حيث المظهر؛ فالبشر لا يتصرفون أبدًا انطلاقا من مبادئ العقل النظري البحت. ❝ ⏤جوستاف لوبون
ملخص كتاب ❞ سيكولوجية الجماهير❝
هناك علم يستخدم مصطلحات علم النفس بطريقة أخرى، إنه علم النفس الاجتماعي، وقد أصبح أحد أهم العلوم الإنسانية. ويعد (غوستاف لوبون ) أول من تكلم في هذا العلم بكتابه الذي بين أيدينا؛ حيث أصبح الكتاب مرجعًا مهمًا لفهم نفسيات الجماهير، وطريقة تفكيرها، والطرق التي تتأثر بها وتتحرك بناءً عليها. ولا نبالغ حين نقول إن الكتاب يُعَدّ دليلًا مرجعيّا، استخدمه الحكّام وقادة الحركات الجماهيرية لفهم نفسيات الجماهير وتوجيهها نحو الهدف الذي يريده الزعيم، وخير مثال على ذلك، الجماهير الغفيرة التي وظّفها (هتلر ) في الحرب العالمية الثانية. بل إن (لوبون ) نفسه أصبح وجهة ومزارًا لزعماء العالم، يتوجهون إليه ويتناقشون معه في محتوى كتابه. ورغم مرور ما يقارب الـ 150 عامًا على تأليف الكتاب، ما زال محافظًا على زخمه وحضوره بين أوساط المثقفين. ويقدم الكاتب إجابات واضحة للعديد من الأسئلة المثارة حول التجمعات الجماهيرية مثل: كيف تتهيج الجماهير؟ وكيف تتكون الجماعات الثورية في الأصل؟ ما الذي يصهر الجماهير نحو هدف واحد؟ أهي عقائد معينة أم الدين بشكل رئيس؟ ما دور الزعيم أو القائد في الثورات؟ والأخطر من ذلك هل الجماهير عاقلة وواعية بالطبيعة وديمقراطية أم متهيجة وثائرة؟
إن الانقلابات الكُبري التي تسبق عادةً تبديل الحضارات تبدو وكأنها محسومة من قِبَل تحولات سياسية ضخمة، ولكن الدراسة المتفحّصة لهذه الظواهر تكشف أن السبب الحقيقي هو التغيّر العميق الذي يصيب أفكار الشعوب. إن الأحداث الضخمة التي تَتَناقلها كتب التاريخ ليست إلا نتاجًا للمتغيرات اللامَرئيّة التي تصيب عواطف البشر. إن الفترة الحالية هي فترة التحوّل والتبدّل ويشكّل جذرها عاملان أساسيان هما: هدم المعتقدات الدينية والسياسية والاجتماعية، وخلق شروط جديدة كُليًّا بالنسبة للوجود والفكر. إن العصر الحديث يُمثّل فترة انتقالية وفوضوية وليس من السهل التنبؤ بما سيتولد عنها مستقبلًا.
وفي الوقت الذي راحت فيه كل عقائدنا القديمة تتهاوَي، وأخذت الأعمدة القديمة تتساقط واحدًا بعد الآخر، نجد أن (نضال الجماهير ) هو القوة الوحيدة التي لا يستطيع أن يهدّدها أي شيء. إن العصر الذي ندخل فيه الآن هو بالفعل (عصر الجماهير )؛ فلم تعد مقادير الأمم تُحسم في مجالس الحكّام، وإنما في روح الجماهير. لقد وُلِدت قوة الجماهير عن طريق نشر بعض الأفكار التي زُرِعت في النفوس بشكل بطيء، ثم ....... [المزيد]
إن كلمة (جمهور ) تعني في معناها العادي تجمّعًا لمجموعة من الأفراد، أيًّا كانت هويتهم، ولكن من وجهة النظر النفسية؛ ففي بعض الظروف المعينة يمكن لِتَكَتُّل من البشر أن يمتلك خصائص جديدة تختلف عن خصائص كل فرد يشكله، عندئذٍ تتشكل روح جماعية، عابرة ومؤقتة وهو ما سأدعوه (الجمهور المنظم، أو الجمهور النفسي )، ويصبح خاضعًا لقانون (الوحدة العقلية للجماهير ).
ومن الخصائص النفسية للجماهير: تلاشِي الشخصية الواعية، وهَيْمَنَة الشخصية اللاواعية، وتَوَجُّه الجميع ضمن نفس الخط بواسطة التحريض والعدوى للعواطف والأفكار، والـمَيْل لتحويل الأفكار المـُحرَّض عليها إلى فعل وممارسة مباشرة. وهكذا لا يعود الفرد هو نفسه، وإنما يصبح إنسانًا آليًّا ما عادت إرادته بقادرة على أن تقوده.
إن الجمهور هو أدنى مرتبة من الإنسان المُفْرَد فيما يخص الناحية العقلية والفكرية، ولكن يمكن لهذا الجمهور أن يسير نحو الأفضل، وهذا يعتمد على الطريقة التي يتم تحريضه بها، صحيح أنها بطولات لا واعية إلى حد ما، ولكن التاريخ لا يُصنع إلا من قِبَل بطولات كهذه.
إن الجماهير تشبه الأوراق التي يلعب ....... [المزيد]
أيًّا تكن الأفكار التي تُوحَي للجماهير أو تُحرَّض عليها، فإنه لا يمكنها أن تصبح مُهَيمِنة إلا بشرط أن تتّخِذ هيئة بسيطة جدًا؛ فَبِمُجرّد أن تنغرس فكرة ما في روح الجماهير فإنها تكتسب قوة لا تقاوَم، ولا يكفي مجرد البرهنة على صحة فكرة ما حتى تفعل مفعولها، صحيح أنه يمكن للحقيقة الساطعة أن تَلقي آذانًا صاغية، ولكن سَتَرَي نفس الشخص بعد بضعة أيام يعود إلى مُحاجّاته القديمة وبنفس الألفاظ تمامًا؛ لأنه واقع تحت تأثير الأفكار السابقة التي تحولت إلى عواطف وتَرَسَّخت؛ فالجماهير تشبه إلى حد ما النائم الذي يتعطل عقله مؤقتًا ويَترُك نفسه عُرضة لانبثاق صورة قوية ومكثفة؛ فعلى قاعدة الخيال الشعبي تأسست قوة الدول. إن معرفة فن التأثير على مُخَيِّلة الجماهير تعني معرفة فنّ حُكمها.
إن العوامل التي تُحدّد آراء الجماهير وعقائدها ذات نوعين: عوامل بعيدة، وعوامل قريبة، ومن بين العوامل البعيدة: العِرْق، وكذلك التقاليد الموروثة؛ فالجماهير كائن عضوي، وككل الكائنات العضوية؛ لا يمكن تغيّره إلا بواسطة التراكمات الوراثية البطيئة؛ فالقادة الحقيقيون للشعوب هم تقاليدها الموروثة، وبدون تقاليد ثابتة لا يمكن أن توجد حضارة، وأيضًا الزمن؛ فهو الذي يطبخ آراء الجماهير على نارٍ هادئة؛ فبعض الأفكار التي يمكن تحقيقها في فترة ما؛ تبدو مستحيلة في فترة أخرى؛ فالنُّظم السياسية لا تنهار في يومٍ واحد.
وأمَّا المؤسسات السياسية والاجتماعية، فهي تمثل مَنْتُوج العِرق، ويلزم أحيانًا عدة قرون من أجل تشكيل نظام سياسي معيَّن، وعدة قرون أخرى من أجل تغييره؛ فالشعب لا يمتلك أبدًا أية قدرة حقيقية على تغيير مؤسساته، ولكنه يستطيع تعديل اسمها عن طريق إشعال الثورات، وكذلك عامل التعليم والتربية؛ حيث يمكن البرهنة بسهولة أن التعليم لا يجعل الإنسان أكثر أخلاقية ولا أكثر سعادة، وأنه لا يغيّر غرائزه وأهواءه الوراثية، وإذا ما طُبِّق بشكل سيئ فإنه يصبح ضارًّا؛ ....... [المزيد]
ما إن يجتمع عدد من الكائنات الحية، حتى يضعوا أنفسهم بشكل غريزي تحت سُلطة زعيم ما؛ يلعب دورًا ضخما بالنسبة للجماهير البشرية؛ فالجماهير عبارة عن قطيع لا يستطيع الاستغناء عن سيّد، وتحصل من الجماهير على طاعة وانقياد أكثر مما تحصل عليه أي حكومة.
ومحرّكو الجماهير يمكن تقسيمهم إلى فئات: منها رجال ناشطون ذوُو إرادة قوية ولكنها مؤقتة، وبعضهم الآخر يمتلك إرادة قوية ودائمة، وهؤلاء القادة ينشرون أفكارهم بين الجماهير عن طريق التأكيد العاري والمجرد من كل مُحاجَّة عقلانية، مع تكراره باستمرار وبنفس الصياغات والكلمات؛ فينتهي به الأمر إلى الانغراس في تلك الزوايا العميقة من اللاوَعْي، حيث تُصنع كل دوافع أعمالنا، ومن ثَمّ تنتقل هذه الأفكار والعواطف والانفعالات بين الجماهير عن طريق العدوى الفكرية.
وهذه الأفكار لا بد أن تمتلك قوة سِرِّية ندعوها الهيبة أو الاحترام، وهي نوع من الجاذبية التي يمارسها فرد ما على روحنا وتملأها بالدهشة والاحترام، وقد تكون هذه الهيبة مُكتَسَبة إما عن طريق الاسم أو الثروة أو الشهرة، وقد تكون ذاتية أو شخصية وتشكل مَلَكة مستقلة عن كل ....... [المزيد]
هناك العقائد الإيمانية الكُبري والتي تدوم قرونًا عديدة والتي ترتكز عليها حضارة بأكملها، وتَشَكُّلها وتلاشيها يمثّلان لكل عِرق تاريخي نقاط الذُّروة في تاريخه، ومن الصعب جدًا تدمير هذه العقائد بعد تشكيلها إلا بعد ثوراتٍ عنيفة، وبعد أن تكون العقيدة قد فقدت تقريبًا كل هَيْمنتها على النفوس، وهذا يبدأ من اللحظة التي يأخذ فيها الناس بمناقشتها ونقدها.
وفوق هذه العقائد الثابتة تَتَموْضَع طبقة سطحية من الآراء والأفكار التي تُولَد وتموت باستمرار، ومدة دوام بعضها مؤقتة جدًا، وأكثرها أهمية لا تتجاوز مُدّتها حياة جيل واحد.
❞ ملخص كتاب " أسرار عقل المليونير ": نحن نعيش في عالم من الازدواجية فهناك الأعلى والأسفل والضوء والظلام والحر والبرد والداخل والخارج والسرعة والبطء واليمين واليسار وكل تلك النماذج ليست إلا أمثلة قليلة من آلاف الأقطاب المتقابلة ولكي يتواجد قطب ما لا بد لنظيره من التواجد أيضاً
فهل من الممكن أن يوجد الجانب الأيمن بدون الأيسر؟ لا يمكن بالطبع: قام هارف تي ايكر بدراسة الأغنياء فتوصل إلى أنهم يتميّزون عن غيرهم من أصحاب الطبقة الوسطى والفقراء بـ 17 نقطة وهي تعتمد بالدرجة الأولى على قناعاتهم العقلية،إذا أردت عزيزي أن تغير قناعاتك يجب أن تغير أفكارك وبالتالي توجهاتك وأفعالك. ❝ ⏤هارف إيكر
ملخص كتاب " أسرار عقل المليونير ":
نحن نعيش في عالم من الازدواجية فهناك الأعلى والأسفل والضوء والظلام والحر والبرد والداخل والخارج والسرعة والبطء واليمين واليسار وكل تلك النماذج ليست إلا أمثلة قليلة من آلاف الأقطاب المتقابلة ولكي يتواجد قطب ما لا بد لنظيره من التواجد أيضاً
قام هارف تي ايكر بدراسة الأغنياء فتوصل إلى أنهم يتميّزون عن غيرهم من أصحاب الطبقة الوسطى والفقراء بـ 17 نقطة وهي تعتمد بالدرجة الأولى على قناعاتهم العقلية،إذا أردت عزيزي أن تغير قناعاتك يجب أن تغير أفكارك وبالتالي توجهاتك وأفعالك.
- النقطة الأولى:
الناس الأغنياء لديهم إيمان بأنهم يستطيعون تغيير حياتهم نحو الأفضل، في حين أنّ الفقراء يرون أنّ الحياة ترتبط بالصدفة والحظ ولا يد لهم فيها..
- النقطة الثانية:
الأغنياء أكثر جرأة وشجاعة فهم لا يترددون عن الانخراط في مشاريع جديدة بغية تحقيق المزيد من المال، أما الفقراء لا يحبون المجازفة فهم يخافون من خسارة ما لديهم..
- النقطة الثالثة:
الأغنياء لا يكتفون بما لديهم من أموال بل يسعون دائماً لجمع المزيد من الثروات، أمّا الفقراء يكتفون بأحلامهم بأن يكونوا أغنياء ولا يسعون لتحقيق ذلك..
- النقطة الرابعة:
الأغنياء يفكرون بالأشياء الكبيرة و الفقراء يفكرون بالأشياء الصغيرة، أي أن الأغنياء يفكرون بشراء القصور والسيارات الفاخرة أما الفقراء يكفيهم العيش في منزل بسيط أو حتى كوخ.
.
- النقطة الخامسة:
الأغنياء يبحثون عن الفرصة ويستغلوها أحسن استغلال، أما الفقراء يضيعون الفرص بحجة وجود العقبات والعراقيل وهذا ما يعيق مسيرة تقدمهم..
- النقطة السادسة:
الأغنياء يحبّون مصادقة الأشخاص الناجحين، أمّا الفقراء يحقدون على الأغنياء ويكرهونهم ويفضلون الاختلاط بالناس البسطاء حصراً..
- النقطة السابعة:
الأغنياء هم إيجابيين بفطرتهم فبفضل تفكيرهم هذا استطاعوا أن يحققوا الثراء ولذلك يُفضّلون مرافقة الناس الإيجابيين، أمُا الفقراء سلبيين ويحبون مرافقة من مثلهم..
- النقطة الثامنة:
يسعى الأغنياء دائماً إلى إثبات نفسهم والرفع من قيمتهم سواء من خلال توطيد علاقاتهم العامة أو من خلال تطوير مهاراتهم وتحقيق المزيد من النجاح..
- النقطة التاسعة:
الأغنياء واثقين من أنفسهم فهم لا يسمحون للمشاكل أن تحطّ من معنوياتهم أو أن تعيق مسيرة تقدمهم، مثلاً عقلية المليونير تقول أنا سوف أتعلم مهارات جديدة الآن حتى أستطيع تحقيق ما أريده في الحياة، فتعلّم المهارات ليست عقبة..
- النقطة العاشرة:
الأغنياء يستمعون وينصتون لغيرهم لأنهم يدركون أنّ الاستماع للناس الآخرين يصقل مهاراتهم ويزيد معارفهم، وهذا ما يساعدهم على تحقيق النجاح..
- النقطة الحادية عشر:
الأغنياء يقيّموا عملهم بناء على النتائج ومشاركة الأرباح حتى ولو كانت قليلة في البداية لأنهم يعرفون كيف يزيدون ثروتهم، أمّا الفقراء يقيّموا عملهم بناء على الوقت الذي قضوه لأنهم لا يدركون قيمة الوقت الذي قضوه في العمل أو استأجروا لأجله..
- النقطة الثانية عشر:
الأغنياء يفكرون بعقلية الكل رابح كما شرحها الكاتب ستيفن كوفي في كتابه العادات السبع لأكثر الناس نجاحاً..
- النقطة الثالثة عشر:
الأغنياء يفكرون بعقلية الكل رابح كما شرحها الكاتب ستيفن كوفي في كتابه العادات السبع لأكثر الناس نجاحاً..
- النقطة الرابعة عشر:
سبب نجاح الأغنياء أنهم يتولون إدارة أموالهم من أجل زيادة ثروتهم، أما الفقراء يركزون على إدارة مصاريفهم فقط وهذا ما يزيدهم فقراً..
- النقطة الخامسة عشر:
تعمل أموال الأغنياء لهم و الفقراء يعملون من أجل المال.
.
- النقطة السادسة عشر:
الأغنياء يسيطرون على مخاوفهم وينجحوا في القضاء عليها أمّا الفقراء يسمحون للخوف أن يسيطر ويتغلّب عليهم.
.
- النقطة السابعة عشر:
الأغنياء يستمرون في عملية التعلم وهذا سبب نجاحهم وتفوقهم في الحياة، أما الفقراء يكتفون بما لديهم من مهارات.
.
❞ يصدر حديثاً "في منتصف الفراغ" للكاتبة شيماء ياسر يصدر حديثاً "في منتصف الفراغ" للكاتبة شيماء ياسر عن دار روافد للنشر، ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولى للكتاب 2023، فى دورته الرابعة والخمسين، وهى مكونة من 25 قصة قصيرة بالإضافة إلى نص افتتاحي، والغلاف من أعمال الفنانة شفق الوكيل. : تتنوع الأصوات والأفكار في مختلف النصوص القصصية التى خطتها أيدى الكاتبة شيماء ياسر ما بين الأصوات النسائية والذكورية فبعض النصوص يغلب عليها الطابع السريالي وبعضها الواقعية الشديدة في صورتها الصريحة ويغلب على نصوص المجموعة فكرة الغربة والاغتراب الزماني والمكاني والنفسي، كما تحتل الوحدة موضعها ضمن محاور المجموعة القصصية فى حكى أنثوى باذخ التفاصيل نابع من رؤية نسائية بامتيار. ❝ ⏤شيماء ياسر
يصدر حديثاً "في منتصف الفراغ" للكاتبة شيماء ياسر
يصدر حديثاً "في منتصف الفراغ" للكاتبة شيماء ياسر عن دار روافد للنشر، ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولى للكتاب 2023، فى دورته الرابعة والخمسين، وهى مكونة من 25 قصة قصيرة بالإضافة إلى نص افتتاحي، والغلاف من أعمال الفنانة شفق الوكيل.
تتنوع الأصوات والأفكار في مختلف النصوص القصصية التى خطتها أيدى الكاتبة شيماء ياسر ما بين الأصوات النسائية والذكورية فبعض النصوص يغلب عليها الطابع السريالي وبعضها الواقعية الشديدة في صورتها الصريحة ويغلب على نصوص المجموعة فكرة الغربة والاغتراب الزماني والمكاني والنفسي، كما تحتل الوحدة موضعها ضمن محاور المجموعة القصصية فى حكى أنثوى باذخ التفاصيل نابع من رؤية نسائية بامتيار.
من أجواء المجموعة: "في رحمي تسكن كأس النشوى، لم يقربها إنس ولا جان، في مأمن بعيد عن كل الحياة وكأنه في أقاصي الأكوان لم يزل؛ بقعة لم يكتشفها بعدُ أي مُرتحِل ولا رحَّالة، ولا وطأتها سفن رحلة غازية أو مسالمة، لا تاهت ولا حادت عن مسارها ولا قصدتها راغبة.
بِناء وفضاء تُدوِّي فيه صقور الوَحشة ونسور الغربة وغراب البين. لا أبغي بكاءً ولا رثاءً عند موتي؛ فللصمت فضيلة النسيان".
وتقول الكاتبة شيماء ياسر أيضا فى إحدى القصص: "فى الفجر يرقد رأسى بين الوسادتين، بينما تنهال رأس شاكوش على رأس أحد المسامير فى عرق خشب يؤسس لسقف تلك البناية التى تتصاعد يوما بعد يوم لتواجهنى مباشرة بعد ذلك كل يوم والتى يشارك في بنائها هذه الكائنات الخشنة التى لا أتبين ملامحها يوقظون الشمس بضرباتهم فيجبرونها على النهوض.أشهد تآمرهم هذا كل يوم من وراء فتحات الشيش دون أن يروني، اضطررت إلى تركيبه بعد أن اكتشفت فعل تلصصهم على وحدتي التى أملؤها بالتلصص عليهم".
❞ مراجعة وتلخيص للكتاب يتناول الكتاب 17 تقنية فعّالة لإنشاء قصص تجارية مؤثرة. منها تطوير روايات مثيرة وبناء شخصيات قوية. كما يشرح استخدام الحبكة السردية لإيصال رسائل التسويق والقياس على تأثير القصص على الأعمال.
:
يقوم الكتاب برحلة عبر التاريخ لفهم كيف أصبح سرد القصص جزءًا أساسيًا من التواصل البشري وكيف تطوَّرت تقنياته. كما يقدم الكاتب تحليلاً للأشكال المختلفة التي يمكن أن تتخذها القصص لتشجيع المشاركة والتفاعل من القرّاء.
. ❝ ⏤سمير فرج سيف
مراجعة وتلخيص للكتاب
يتناول الكتاب 17 تقنية فعّالة لإنشاء قصص تجارية مؤثرة. منها تطوير روايات مثيرة وبناء شخصيات قوية. كما يشرح استخدام الحبكة السردية لإيصال رسائل التسويق والقياس على تأثير القصص على الأعمال.
يقوم الكتاب برحلة عبر التاريخ لفهم كيف أصبح سرد القصص جزءًا أساسيًا من التواصل البشري وكيف تطوَّرت تقنياته. كما يقدم الكاتب تحليلاً للأشكال المختلفة التي يمكن أن تتخذها القصص لتشجيع المشاركة والتفاعل من القرّاء.
يتناول الكتاب استراتيجيات لتحفيز التفاعل من خلال تصميم القصة بشكل يشد الانتباه ويثير المشاعر. يقدم نظرة شاملة على الأدوات المتاحة التي يمكن استخدامها لتطوير قصص تفاعلية ويقدم الكتاب أمثلة عملية لشرح كيفية استخدام هذه الأدوات في سياقات مختلفة.
الكتاب يُلقي الضوء على كيفية استخدام تكتيكات محددة لتعزيز التأثير والجاذبية للقصة، سواء عبر التواصل الشخصي أو الوسائط الاجتماعية. كما يتناول أيضا خطوات تفصيلية لإعداد خطة فعّالة للسرد التفاعلي تتناسب مع أهداف المشروع أو الحملة.
وأخيرًا، يُستعرض الكتاب بعض الأمثلة على السرد القصصي التفاعلي بتنسيقات مختلفة
الخلاصة هذا الكتاب يوفر مرجعًا شاملًا وعميقًا لفهم وتحسين فن السرد التفاعلي. إذا كنت تبحث عن أساليب ملهمة وعملية لتحسين قدرتك على سرد القصص واستخدامها في مجال الأعمال، فإن "رواية القصص للأعمال" هو اختيارك الأمثل
ملخص قصة رواية موسم صيد الغزلان: تبدأ الرواية في حلم شخص يدعى نديم، حيث يرى في حلمه سيدة البحر ويصفها الكاتب بكونها فتاة بيضاء لها شعر أحمر اللون، يراها نديم في الحلم، ثم يستيقظ بعدها متسائلاً عن سبب هذا الحلم وماهيته، ثم يستعرض الكاتب العصر الذي يتواجد فيه نديم في الصفحات الأولى من الرواية، حيث يستعرضه بشكلٍ سريع عن طريق تناول بعض التفاصيل والمعالم غير الواضحة، حيث يقوم الكاتب على عدسة الـ AR والتي هي اختصار لمصطلح (Augmented Reality) وهي عبارة عن عدسة كالعدسات اللاصقة المعروفة (Contact Lenses) لكن هذه العدسات المتطورة لها خصائص تكنولوجية مرتفعة عن العدسات المتعارف عليها، فهذه العدسة تقوم بالقياس والتسجيل كما تعرض الأشياء التي نريدها، كما يمكننا التواصل من خلالها، كما أنها تقوم بتحليل كل شيء قد يراه الإنسان في يومه، بل حتى ما قد يراه في منامه، ثم ينتقل الكاتب للتحدث عن طبيعة حياة نديم، وطبيعة علاقته الجافة بزوجته مريم، كما يتحدث عن علاقته الطيبة بابنته التي تدعى سلاف.
في هذه الرواية نديم شخص ملحد، ولكنه ليس ملحدًا عاديًا بل هو شخص داعم قوي للإلحاد ولأفكاره، فهو شخص وظيفته هي إلقاء محاضرات يتحدث فيها عن فكره الإلحادي لجمهوره العريض، كما يقوم بالتحدث عن انتقاداته للإله، ومحاربته علانية له وبشكل صريح، فيعتبر نديم شخصية مغرورة تُجسد الشخص المغرور بعلمه ومعلوماته، فهو شخص يرى أن العلم وحده هو مفتاح لحل كل الألغاز، وأنه لن يلبث أن يأتي وقت يتمكن فيه الإنسان من فعل المستحيل، وهذا المستحيل يقصد به الأفعال المنسوبة إلى الألهة فقط دون البشر، وأن هذه المسألة هي مسألة وقت فقط حتى يتم التوصل إلى حقيقة ذلك الإله إن وُجدَ، على حد زعم نديم.
ثم تنتقل بنا أحداث الرواية إلى الوقت الذي يتعرف نديم فيه على طارق وتاليا في إحدى محاضراته، وكان نديم معجب بتاليا كثيرًا وبشكلٍ واضح، فهي الفتاة البيضاء ذات الشعر الأحمر التي كان يراها في منامه، ويريد أن يصطاد تلك الغزالة المحتجزة في حديقة طارق، وبعد إنتهاء المحاضرة يقابل نديم طارق وتاليا وذلك أثناء انتظاره لطائرته التي ستقوم بنقله إلى المنزل، وفي هذه الأثناء يتبادل طارق معه بضعة كلمات إعجاب ويدعوه هو وتاليا إلى منزلهما في القاهرة العاصمة القديمة في حي الزمالك، وبالطبع يلبي نديم هذه الدعوة والتي منها سوف يتغير مجرى الأحداث، وتتغير طريقة نديم الإلحادية في التفكير، ويتغير منها منظوره للعديد من الأمور.
تبدأ الرواية في حلم شخص يدعى نديم، حيث يرى في حلمه سيدة البحر ويصفها الكاتب بكونها فتاة بيضاء لها شعر أحمر اللون، يراها نديم في الحلم، ثم يستيقظ بعدها متسائلاً عن سبب هذا الحلم وماهيته، ثم يستعرض الكاتب العصر الذي يتواجد فيه نديم في الصفحات الأولى من الرواية، حيث يستعرضه بشكلٍ سريع عن طريق تناول بعض التفاصيل والمعالم غير الواضحة، حيث يقوم الكاتب على عدسة الـ AR والتي هي اختصار لمصطلح (Augmented Reality) وهي عبارة عن عدسة كالعدسات اللاصقة المعروفة (Contact Lenses) لكن هذه العدسات المتطورة لها خصائص تكنولوجية مرتفعة عن العدسات المتعارف عليها، فهذه العدسة تقوم بالقياس والتسجيل كما تعرض الأشياء التي نريدها، كما يمكننا التواصل من خلالها، كما أنها تقوم بتحليل كل شيء قد يراه الإنسان في يومه، بل حتى ما قد يراه في منامه، ثم ينتقل الكاتب للتحدث عن طبيعة حياة نديم، وطبيعة علاقته الجافة بزوجته مريم، كما يتحدث عن علاقته الطيبة بابنته التي تدعى سلاف.
في هذه الرواية نديم شخص ملحد، ولكنه ليس ملحدًا عاديًا بل هو شخص داعم قوي للإلحاد ولأفكاره، فهو شخص وظيفته هي إلقاء محاضرات ....... [المزيد]
❞ ملخص كتاب ❞ كتاب الحرب الباردة❝ الحرب الباردة هي تلك الصراعات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية التي وقعت بين (الاتحاد السوفييتي ) و (الولايات المتحدة ) في الفترة ما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية والتي استمرت إلى نصف قرن تقريبًا منذ عام 1945 وحتى عام 1990، كانت كل منهما تمثل قوة عسكرية جبارة في الوقت الذي خرجت منه أوروبا من الحرب العالمية منهكة بعد أن كانت تمثل النقطة المركزية التي يتجمع حولها النظام الدولى بأكمله؛ أصبح كلا العملاقين الآن يتنافسان ليس على قيادة العالم فحسب بل على فرض أيدلوجيتهم الاقتصادية المختلفة على ذلك العالم؛ ففي الوقت الذي كان فيه اقتصاد (الولايات المتحدة ) رأسمالي، كان (الاتحاد السوفييتي ) يسعى لنشر الشيوعية في كافة المناطق التي تقع تحت نفوذه. 1- أصول الحرب الباردة في أوروبا (1945- 1950 م ): لن يصبح من سبيل المبالغة إعادة جذور الحرب الباردة بين كل من (الاتحاد السوفييتي ) و(الولايات المتحدة ) إلى ما قبل قيام (الاتحاد السوفييتي ) من الأساس؛ فمنذ قيام الثورة البلشفية التي كانت السبب في ظهوره إلى الوجود ولم تعترف (الولايات المتحدة ) بذلك الكيان الحديث إلا بعد سبعة عشر عامًا، ولم يفلح ذلك الاعتراف المتأخر في أن يغير اعتقاد (الاتحاد السوفييتي ) في أن (الولايات المتحدة ) هي قوة رأسمالية ليست مختلفة الأيدلوجية فحسب، بل تشكل خطرًا على (الاتحاد السوفييتي )، وتسعى للسيطرة عليه.
أما (الولايات المتحدة )، فمن ناحيتها لم يغير ذلك الاعتراف شيئًا، ولم يكن نتيجة التخلص من الضغائن؛ ففي أثناء الحرب العالمية الثانية حين كان يسعى (ستالين ) من جانبه لمحاولة إقامة جبهة مشتركة بينه وبين (الولايات المتحدة ) تتمكن من مواجهة خطر(هتلر ) و(ألمانيا النازية )، كانت كل محاولاته تُقابل بالتجاهل؛ وهو ما دفعه في عام 1939 م على الموافقة على إقامة الحلف النازي السوفييتي كي يضمن الحماية والأمان لدولته وهو ما ساهم في مضاعفة سُخط (الولايات المتحدة )، لكن حين قام هتلر بغزو (الاتحاد السوفييتي ) عام 1941 خارقًا ذلك التحالف الذي أقامه معهم، أدركت حينها (الولايات المتحدة ) خطورة الموقف؛ حيث غزو ألمانيا لبلد غنيّ بالموارد كـ (الاتحاد السوفييتي ) يعني أن ألمانيا ستزداد قوة وسيصبح وضع حدود لطموحها والتخلص منها شيئًا أكثر صعوبة.
لذا فقد قامت (الولايات المتحدة ) بشحن إمدادات عسكرية لدعم (الجيش الأحمر السوفييتي ). وحين قام (هتلر ) بإعلان الحرب على (الولايات المتحدة )، أرسلت الأخيرة المزيد من الإمدادات العسكرية إلى (الاتحاد السوفييتي ) بما يزيد على أحد عشر مليار دولار، إلا أن ذلك التحالف المؤقت الذي خلقته المصلحة المشتركة لم يكن خاليًا من الغضب والتهكم وتفضيل المصالح الشخصية؛ حيث نجد أنه في الوقت الذي كانت القوات السوفييتية تحارب فيه 80% من القوات المسلحة الألمانية، كانت كل من (بريطانيا ) و(الولايات المتحدة ) تتلكآن في فتح جبهة ثانية ضد ألمانيا للتخفيف من الضغط العسكري على السوفييت.
وبعد انتهاء الحرب، تعرض ذلك التحالف الثلاثي إلى نزاعات أخرى كان يجب تسويتها بما يُرضي جميع الأطراف ودون أن يؤثر على مصلحة أي طرف، وكانت إحدى أهم تلك القضايا المطروحة هي كيفية التعامل مع (ألمانيا ). سعى (ستالين ) إلى الحصول على تعويضات مالية من ألمانيا، وبعد أن حصل في مؤتمر (يالطا ) على تأكيد حصوله على تلك التعويضات، تغير موقف (الولايات المتحدة ) نتيجة لتغير قيادتها السياسية؛ فبعد وفاة (روزفلت ) الذي كان يتبنى سياسة محايدة في التعامل مع السوفييت، حل محله (ترومان ) الذي كان قد قرر من يومه الأول التزام الشدة والحزم مع السوفييت.
لذا فحين عُقد مؤتمر آخر بعد عدة أشهر، تم رفض فكرة التعويضات التي رغب بها (ستالين ). وفي المقابل، تم تقديم اقتراح يتضمن حصول كل دولة على تعويضاتها من مناطق الاحتلال التي تقع تحت نفوذها وسيطرتها. وقد كانت المناطق غزيرة الموارد في (ألمانيا ) تقع بعيدًا عن نفوذ (الاتحاد السوفييتي )؛ لذا لم يكن هناك أي حل يمكنه تسوية تلك القضية الهامة والملحة سوى التقسيم. تم تقسيم ألمانيا إلى قسمين: شرقي ويقع في نفوذ الاتحاد السوفييتي، وغربي ويقع في نفوذ أوروبا والولايات المتحدة. ويمكن القول أن انقسام ألمانيا كان يمثل كذلك انقسام القارة الأوروبية بأكملها إلى معسكرين: شرقي وغربي. ❝ ⏤روبرت جيه ماكمان
ملخص كتاب ❞ كتاب الحرب الباردة❝
الحرب الباردة هي تلك الصراعات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية التي وقعت بين (الاتحاد السوفييتي ) و (الولايات المتحدة ) في الفترة ما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية والتي استمرت إلى نصف قرن تقريبًا منذ عام 1945 وحتى عام 1990، كانت كل منهما تمثل قوة عسكرية جبارة في الوقت الذي خرجت منه أوروبا من الحرب العالمية منهكة بعد أن كانت تمثل النقطة المركزية التي يتجمع حولها النظام الدولى بأكمله؛ أصبح كلا العملاقين الآن يتنافسان ليس على قيادة العالم فحسب بل على فرض أيدلوجيتهم الاقتصادية المختلفة على ذلك العالم؛ ففي الوقت الذي كان فيه اقتصاد (الولايات المتحدة ) رأسمالي، كان (الاتحاد السوفييتي ) يسعى لنشر الشيوعية في كافة المناطق التي تقع تحت نفوذه.
لن يصبح من سبيل المبالغة إعادة جذور الحرب الباردة بين كل من (الاتحاد السوفييتي ) و(الولايات المتحدة ) إلى ما قبل قيام (الاتحاد السوفييتي ) من الأساس؛ فمنذ قيام الثورة البلشفية التي كانت السبب في ظهوره إلى الوجود ولم تعترف (الولايات المتحدة ) بذلك الكيان الحديث إلا بعد سبعة عشر عامًا، ولم يفلح ذلك الاعتراف المتأخر في أن يغير اعتقاد (الاتحاد السوفييتي ) في أن (الولايات المتحدة ) هي قوة رأسمالية ليست مختلفة الأيدلوجية فحسب، بل تشكل خطرًا على (الاتحاد السوفييتي )، وتسعى للسيطرة عليه.
أما (الولايات المتحدة )، فمن ناحيتها لم يغير ذلك الاعتراف شيئًا، ولم يكن نتيجة التخلص من الضغائن؛ ففي أثناء الحرب العالمية الثانية حين كان يسعى (ستالين ) من جانبه لمحاولة إقامة جبهة مشتركة بينه وبين (الولايات المتحدة ) تتمكن من مواجهة خطر(هتلر ) و(ألمانيا النازية )، كانت كل محاولاته تُقابل بالتجاهل؛ وهو ما دفعه في عام 1939 م على الموافقة على إقامة الحلف النازي السوفييتي كي يضمن الحماية والأمان لدولته وهو ما ساهم في مضاعفة سُخط (الولايات المتحدة )، لكن حين قام هتلر بغزو (الاتحاد ....... [المزيد]
لم يكن يعني حل مشكلة (ألمانيا ) أن الطرفين قد أصبحا على وفاق الآن؛ فقد كانت هناك العديد من المشكلات الأخرى التي يختلف عليها الطرفان ويتنازعان، ومنها على سبيل المثال: منطقة الشرق الأوسط التي يرغب كل طرف في السيطرة عليها لأجل مصالحه الخاصة. أما السبب الأكثر أهمية؛ فهو قيام الاتحاد السوفييتي بنشر سلطته ونفوذه على الكثير من البلدان الأخرى ومحاولة إخضاع تلك الدول له للاستفادة من مواقعها الاستراتيجية ومواردها الغنية؛ حيث قام بفرض حكومات تابعة له في (بولندا ) و (رومانيا ) و (بلغاريا ) هذا بالإضافة إلى سيطرته على كل من (ألمانيا الشرقية ) و (إيران )، كما أن الشيوعية كانت قد بدأت تحصد شعبية كبيرة في بعض من البلاد الرأسمالية نفسها.
وقد كان ذلك كله يدفع بـِِِ (الولايات المتحدة ) إلى أن تبدأ في اتخاذ إجراءات تتمكن من خلالها من الحد من تلك القوة الجديدة الآخذة في الانتشار؛ لذا فقد عقدت العزم على مساعدة كل من (اليونان ) التي كانت تخوض حربًا أهلية ضد الجماعات الشيوعية و(تركيا ) التي كانت تتعرض إلى ضغوط من (روسيا ) كي تتنازل عن منطقة (الدردنيل )؛ وخصص (ترومان ) مبلغ يقدر ....... [المزيد]
3- كيف دخلت آسيا نطاق الحرب الباردة وكيف حولتها إلى حرب ساخنة؟
4- الحرب الباردة وجنوب شرق آسيا، كيف تستغل القوتان العالميتان الدول الصغيرة لفرض سيطرتها على العالم أجمع؟
5- سباق التسلح النووي:
6- عصر الاستقلال؛ كيف تمكنت دول العالم الثالث من استغلال الحرب الباردة لخدمة مصالحها؟
7- تحقيق وفاق مؤقت ( 1968-1979 ):
8- من الوفاق المؤقت إلى الحرب الباردة مرة أخرى:
9- (ميخائيل جورباتشوف ) الرجل الذي تمكن من إنهاء عقدين من الحرب الباردة:
❞ ملخص كتاب ❞ كتاب الدولة الفاطمية❝ تناول الدكتور (الصلابي) في هذا الكتاب الدولة العبيدية – الفاطمية – الرافضة منذ نشأتها وحتى سقوطها، وتعرض إلى البحث في فرق الشيعة وخطرها على الأمة الإسلامية، وكيف استطاعت الدولة العبيدية السيطرة على الشمال الإفريقي و (مصر)؟ ويسلط الضوء على تأثير الدولة الصنهاجية في نشر معتقدات أهل السنة وإزالة جذور الروافض من الشمال الإفريقي كله. 1- بداية فكرة التشيع في الأمة: الشيعة من حيث مدلولها اللغوي تعني القوم والصحب والأتباع والأعوان، وقد ورد هذا المعنى في بعض آيات القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: "فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه". وقال تعالى: "وإن من شيعته لإبراهيم"، فلفظ الشيعة في الآية الأولى تعني القوم، وفي الثانية تُشير إلى الأتباع الذين يوافقون على الرأي والنهج ويشاركون فيه. واتخذت كلمة الشيعة معنى اصطلاحي مستقل، حيث أُطلقت على جماعة اعتقدوا أن الإمامة ليست من المصالح العامة التي ترجع إلى نظر الأمة، ويتعين القائم بها بتعيينهم، بل إنها ركن من الدين وقاعدة الإسلام، ولا يجوز لنبي إغفالها ولا تفويضها إلى الأمة، بل يجب عليه أن يعين الإمام للأمة. وقد قال أبو الحسن الأشعري في صدد ذكره للشيعة: "وإنما قيل لهم الشيعة: لأنهم شايعوا عليًا – رضي الله عنه – ويقدمونه على سائر أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم –. والرافضة هم قوم من الشيعة سموا بذلك؛ لأنهم تركوا (زيد بن علي)". قال (الأصمعي): "كانوا بايعوه ثم قالوا له: "ابرأ من الشيخين نقاتل معك" فأبى، وقال: "كانا وزيري جدي فلا أبرأ منهما" فرفضوه. قال (عبد الله بن أحمد) – رحمه الله –: "قلت لأبي، من الرافضي؟ قال: الذي يشتم ويسب أبا بكر وعمر". عندما خرج (زيد بن علي بن الحسين) على (هشام بن عبد الملك) كان في جيشه من يشتم أبا بكر وعمر فمنعهم، فرفضوه، ولم يبق معه إلا مئتي فارس، فقال لهم: "رفضتموني؟ قالوا: نعم، فبقى عليهم هذا الاسم" وكان ذلك في سنة 122 هـ.
تذكر كتب التاريخ أن أول من زرع فكرة التشيع في الأمة رجل يهودي يقال له (عبد الله بن سبأ) أظهر الإسلام للطعن فيه، وكان في زمن الخليفة الراشد (عثمان بن عفان)، وتَنَقَّل (ابن سبأ) بين (المدينة) و (البصرة) و (الكوفة) و (مصر) و (الشام)، والتف حوله المنافقون والجهال بحقيقة الدين. ونشط (ابن سبأ) في بث فكرتين أساسيتين لأهدافه اليهودية، الأولى: دعوته إلى اعتقاد رجعة النبي – صلى الله عليه وسلم – وكان يقول: "عجبًا ممن يزعم أن (عيسى) سيرجع ويُكَذب بأن محمدًا سيرجع، وقد قال الله تعالى: "إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد". والثانية: دعوته إلى اعتقاد أن لكل نبي وصيًا وعلي وصي ل (محمد)، و(محمد) خاتم الأنبياء، و (علي) خاتم الأوصياء، ومن أظلم ممن يمنع وصية رسول الله ووثب على حق وصيته، وتناول أمر الأزمة. وأرسل (ابن سبأ) أصحابه وأتباعه في الأمصار ليكتبوا ظلمًا وزورًا للطعن في الولاة، وينسبوا ذلك لخليفة المسلمين وحثهم على الظهور بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى يلتف حولهم العوام، وزوروا رسائل نسبوها إلى (عثمان بن عفان) للدس بين الأمة وخليفتها وولاتها. وهيَّج الأمصار، واستجاب أهل (البصرة) و (الكوفة) و (مصر) لأهدافه القريبة، وكان من نتائج دسائسه قتل الخليفة الراشد (عثمان بن عفان) بغير حق. ❝ ⏤علي محمد الصلابي
ملخص كتاب ❞ كتاب الدولة الفاطمية❝
تناول الدكتور (الصلابي) في هذا الكتاب الدولة العبيدية – الفاطمية – الرافضة منذ نشأتها وحتى سقوطها، وتعرض إلى البحث في فرق الشيعة وخطرها على الأمة الإسلامية، وكيف استطاعت الدولة العبيدية السيطرة على الشمال الإفريقي و (مصر)؟ ويسلط الضوء على تأثير الدولة الصنهاجية في نشر معتقدات أهل السنة وإزالة جذور الروافض من الشمال الإفريقي كله.
الشيعة من حيث مدلولها اللغوي تعني القوم والصحب والأتباع والأعوان، وقد ورد هذا المعنى في بعض آيات القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: "فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه". وقال تعالى: "وإن من شيعته لإبراهيم"، فلفظ الشيعة في الآية الأولى تعني القوم، وفي الثانية تُشير إلى الأتباع الذين يوافقون على الرأي والنهج ويشاركون فيه. واتخذت كلمة الشيعة معنى اصطلاحي مستقل، حيث أُطلقت على جماعة اعتقدوا أن الإمامة ليست من المصالح العامة التي ترجع إلى نظر الأمة، ويتعين القائم بها بتعيينهم، بل إنها ركن من الدين وقاعدة الإسلام، ولا يجوز لنبي إغفالها ولا تفويضها إلى الأمة، بل يجب عليه أن يعين الإمام للأمة. وقد قال أبو الحسن الأشعري في صدد ذكره للشيعة: "وإنما قيل لهم الشيعة: لأنهم شايعوا عليًا – رضي الله عنه – ويقدمونه على سائر أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم –. والرافضة هم قوم من الشيعة سموا بذلك؛ لأنهم تركوا (زيد بن علي)". قال (الأصمعي): "كانوا بايعوه ثم قالوا له: "ابرأ من الشيخين نقاتل معك" فأبى، وقال: "كانا وزيري ....... [المزيد]
النصيرية: تنتسب هذه الفرقة إلى (محمد بن نير المنيري)، وقد انبثقت هذه من الاثني عشرية (الرافضة)، وغالوا في (علي بن أبي طالب) حتى جعلوه إلهًا، واشهرت هذه الفرقة بحرب الإسلام والمسلمين وبمناصرة النصارى، كما اشتهرت بالإلحاد في أسماء الله وآياته وتحريف كلام الله وكلام الرسول عن مواضعه، وهذه الفرقة سمت نفسها في الوقت الحاضر بالعلويين، وفي فترة الاحتلال لبلاد الشام وقفت هذه مع النصارى الغزاة، وما خرج الاستعمار الفرنسي حتى مكنهم من (سوريا)، وعندما تقلدوا أمور البلاد انتقموا من أهل السنة انتقامًا شديدًا.
الشيعة الاثني عشرية: ولهم أسماء كثيرة اشتهرت بين الناس منها: الإمامية؛ لأنهم يقولون بوجوب الإمامة بالنص الظاهر والتعيين الصادق. وهم يعتقدون بإمامة اثني عشر إمامًا وهم: (أبو الحسن علي بن أبي طالب) و (الحسن بن علي بن أبي طالب) و(الحسين بن علي بن أبي طالب) و (علي زين العابدين بن الحسين بن علي) و(محمد الباقر بن علي) و(جعفر الصادق بن محمد) و(علي بن موسى الرضا) و(أبو جعفر محمد بن علي – الجواد –) و(أبو الحسن علي بن محمد – الهادي –) و(أبو محمد الحسن بن علي – العسكري –) ....... [المزيد]
3- (عبيد الله المهدي): الخليفة الشيعي الرافضي الأول
4- الدولة العبيدية في الشمال الإفريقي، ورحلة (المعز لدين الله) لـ (مصر)
5- الدولة الصنهاجية في الشمال الإفريقي
6- سقوط الدولة العبيدية وانتهاء المد الباطني
❞ عن كتاب مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - نحو تميز الأداء:
تُرى، لماذا تقدم الغرب وتأخر العرب والمسلمين – قديماً ؟
ولماذا تقدمت اليابان ولم تتقدم مصر أو العراق أو غيرهما من الدول العربية – حديثا؟
هل مشكلة التنمية في الدول العربية مشكلة ضعف في موارد؟ أم أنها مشكلة إدارة الموارد؟
كيف يمكن الوصول إلى تميز الأداء المؤسسي الحكومي؟
وكيف يتم بناء نماذج تميز الأداء؟ وما هي أدوات وأليات قياس وتقييم وتقويم الأداء المؤسسي؟
تراهن هذه المجموعة من الدراسات أن اتخلف الإداري العربي في المؤسسات البيروقراطية هو نتاج لتخلف الثقافة التنظيمية العربية .. كما تفترض أن تنمية إدارية للمؤسسات الحكومية العربية لا بد ان يسبقها تنمية فكرية وثقافية .. كما أن أي تغيير في عالم الواقع نحو التقدم والازدهار والرفاهية لا بد أن يسبقه تغيير في عالم الفكر الإداري للمؤسسات البيروقراطية! : مستخلص الدراسات:
الثقافة المؤسسة، والتي يشار إليها غالبًا بالثقافة التنظيمية، هي مجموعة من القيم والمعتقدات والمواقف والسلوكيات المشتركة التي تميز المنظمة، إنها الشخصية الجماعية للمؤسسة وتؤثر على كيفية تفاعل الموظفين مع بعضهم البعض، واتخاذ القرارات، وإدارة الأعمال، تعد ثقافة المؤسسة جانبًا أساسيًا من هوية المنظمة ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على نجاحها وأدائها. من خلال مجموعة القيم الأساسية والمبادئ والمعتقدات التي تؤثر على السلوكيات وعمليات اتخاذ القرار اللازمة لتحديد الرؤية ومهمة المنظمة غرضها وسبب وجودها وأهدافها وتطلعاتها الاستراتيجية.
بالإضافة إلى دور الثقافة التنظيمية في تحديد أسلوب القيادة: مثل القيادة السلطوية أو التحويلية أو الخادمة، أيضا، نمط التواصل ولطريقة التي تتدفق بها المعلومات داخل المنظمة، وشفافية الاتصال، كذلك مشاركة الموظفين الإيجابية وأكثر حماسًا والتزامًا وتماشيًا مع أهداف المنظمة، وغيرها من الأمور التي أصبحت مطلباً هاماً في القرن الحادي والعشرين، مثل: الابتكار وتحمل المخاطر-التنوع والشمول -التركيز على العملاء -المعايير الأخلاقية -القدرة على التكيف -الرموز والطقوس -رفاهية الموظف -مقاييس الأداء .. إلخ. يمكن أن تختلف ثقافة المؤسسة بشكل كبير من مؤسسة إلى أخرى، وغالبًا ما تتطور بمرور الوقت. ويتأثر بالقيادة والأحداث التاريخية ومعايير الصناعة والخبرات الجماعية للموظفين. يمكن للمنظمات التي تدير ثقافتها وتشكلها بشكل فعال أن تخلق بيئة عمل إيجابية ومنتجة تتوافق مع أهدافها الاستراتيجية.
وفي سياق: البيروقراطية وثقافة المجتمع مفهومان متميزان يمكنهما التفاعل والتأثير على بعضهما البعض بطرق مختلفة. دعونا نستكشف كيف يمكن للبيروقراطية وثقافة المجتمع أن تتقاطع وتؤثر على بعضها البعض:
البيروقراطية: تشير البيروقراطية إلى نظام تنظيمي يتميز بهياكل هرمية، وأدوار ومسؤوليات محددة، وإجراءات موحدة، والتركيز على القواعد واللوائح. غالبًا ما ترتبط البيروقراطيات بالمؤسسات الكبيرة والوكالات الحكومية والشركات. تهدف الهياكل البيروقراطية إلى توفير النظام والكفاءة والاتساق في كيفية تنفيذ المهام والقرارات.
ثقافة المجتمع: تشمل ثقافة المجتمع القيم والمعتقدات والأعراف والسلوكيات والعادات المشتركة الموجودة داخل مجموعة معينة من الناس أو المجتمع. تشكل الثقافة كيفية إدراك الأفراد للعالم، وتفاعلهم مع بعضهم البعض، وفهمهم لتجاربهم. إنه يؤثر على كل شيء بدءًا من أساليب الاتصال والتفاعلات الاجتماعية وحتى التعبيرات الفنية والمعايير الأخلاقية.
التفاعلات بين البيروقراطية وثقافة المجتمع:
1. التأثير الثقافي على البيروقراطية: يمكن للثقافة السائدة في المجتمع أن تؤثر على طريقة هيكلة البيروقراطية وتشغيلها. على سبيل المثال، في الثقافات التي تعطي الأولوية للفردية والتعبير الشخصي، قد يكون هناك تركيز أكبر على تمكين الموظفين من اتخاذ القرارات والابتكار ضمن إطار بيروقراطي. في الثقافات التي تقدر التسلسل الهرمي والتقاليد، قد تكون البيروقراطيات أكثر صرامة ومركزية.
2. التكيف مع التنوع الثقافي: غالبًا ما تحتاج البيروقراطيات العاملة في مجتمعات متنوعة ثقافيًا إلى التكيف لاستيعاب الأعراف والتوقعات الثقافية المختلفة. يمكن أن يشمل ذلك وضع سياسات تحترم الاختلافات الثقافية، وتقدم أساليب اتصال متنوعة، وتعترف بالعطلات والتقاليد المختلفة.
3. المقاومة الثقافية للبيروقراطية: قد تقاوم بعض السياقات الثقافية الهياكل البيروقراطية بسبب قيم مثل المرونة، والطابع غير الرسمي، والاستقلالية. في مثل هذه الحالات، قد تواجه الأنظمة البيروقراطية تحديات أو يُنظر إليها بشكل سلبي إذا تم النظر إليها على أنها جامدة أو تتعارض مع الأعراف الثقافية.
4. تأثير القيادة: يمكن للقادة داخل البيروقراطيات أن يلعبوا دورًا في تشكيل الثقافة التنظيمية. يمكن أن يؤثر أسلوب قيادتهم وقيمهم ونهجهم في صنع القرار على الثقافة البيروقراطية وكيفية توافقها مع الثقافة المجتمعية الأوسع أو انحرافها عنها.
5. المعايير الثقافية وصنع القرار: قد تحتاج عمليات صنع القرار البيروقراطية إلى التوافق مع المعايير الثقافية أو التكيف معها. في بعض الثقافات، يتم اتخاذ القرارات بشكل جماعي، بينما في ثقافات أخرى، تقع السلطة على عاتق أفراد محددين. قد تحتاج البيروقراطيات التي تعمل ضمن سياقات ثقافية مختلفة إلى تعديل أساليب صنع القرار الخاصة بها وفقًا لذلك.
6. الحساسية الثقافية في الخدمات: يجب أن تكون البيروقراطيات التي تقدم الخدمات العامة حساسة ثقافيًا حتى تتمكن من خدمة مجموعات سكانية متنوعة بشكل فعال. وقد يتضمن ذلك تقديم الخدمات بلغات متعددة، وفهم التفضيلات الثقافية، والوعي بالمحرمات أو الحساسيات الثقافية.
7. التغيرات الثقافية والبيروقراطية: مع تطور المجتمعات وتغير الأعراف الثقافية، قد تحتاج البيروقراطيات إلى التكيف لتظل ذات صلة وفعالة. على سبيل المثال، يمكن أن يؤثر تغيير المواقف المجتمعية تجاه أدوار الجنسين أو التكنولوجيا على كيفية عمل البيروقراطيات وتفاعلها مع الجمهور.
باختصار، يمكن أن تتفاعل البيروقراطية وثقافة المجتمع بطرق معقدة. يمكن أن تتأثر البيروقراطيات بالمعايير الثقافية، وتتكيف مع السياقات الثقافية المتنوعة، وتؤثر على المجتمع من خلال الخدمات التي تقدمها. يعد فهم هذه التفاعلات أمرًا مهمًا لإدارة المؤسسات بشكل فعال وتقديم الخدمات التي تتوافق مع قيم وتوقعات المجتمع الذي تخدمه.
وفي هذا، تتأثر العلاقة بين البيروقراطية والثقافة العربية بمختلف المعايير الثقافية والعوامل التاريخية والتوقعات المجتمعية. من الضروري أن ندرك أن الثقافة العربية متنوعة، وتشمل مجموعة واسعة من البلدان والمناطق في جميع أنحاء العالم العربي، ولكل منها تقاليدها وتنوعاتها الفريدة. لكن يمكن تقديم بعض الملاحظات العامة حول كيفية تفاعل البيروقراطية مع الثقافة العربية:
1. البنية الهرمية: كان للعديد من المجتمعات العربية تاريخياً هياكل هرمية متأثرة بالأنظمة القبلية والعائلية. يمكن أن يتماشى هذا التوجه الهرمي مع الهياكل البيروقراطية، والتي غالبًا ما تتميز بتسلسل واضح للقيادة والسلطة. في مثل هذه الحالات، قد يُنظر إلى التسلسل الهرمي البيروقراطي على أنه متسق مع المعايير الثقافية الأوسع.
2. احترام السلطة: تركز الثقافة العربية تقليدياً بقوة على احترام الشخصيات ذات السلطة، بما في ذلك القادة والشيوخ ومن يشغلون مناصب السلطة. يمكن أن يترجم هذا الاحترام للسلطة إلى قبول الهياكل البيروقراطية والالتزام بالقواعد والإجراءات المعمول بها.
3. الجماعية: تؤكد الثقافة العربية في كثير من الأحيان على الجماعية وأهمية الأسرة والمجتمع. في البيئات البيروقراطية، قد يظهر هذا التوجه الجماعي كشعور قوي بالعمل الجماعي والتعاون بين الموظفين، فضلاً عن الالتزام بخدمة المصالح الجماعية.
4. التوجه نحو العلاقات: يعد بناء العلاقات والحفاظ عليها أمرًا أساسيًا في الثقافة العربية. وفي السياقات البيروقراطية، قد يؤدي ذلك إلى التركيز على الاتصالات والشبكات الشخصية التي يمكن أن تؤثر على عملية صنع القرار وتخصيص الموارد.
5. التوجه الزمني: قد تتمتع الثقافة العربية برؤية أكثر مرونة للوقت، مع التركيز على العلاقات والأحداث بدلاً من الالتزام الصارم بالجداول الزمنية. قد يؤدي هذا في بعض الأحيان إلى خلق توتر مع الكفاءة والالتزام بالمواعيد المتوقع غالبًا في البيئات البيروقراطية.
6. أساليب الاتصال: يمكن أن يكون التواصل في الثقافة العربية غير مباشر ودقيق، مع تفضيل اللغة المهذبة والدبلوماسية. قد يحتاج التواصل البيروقراطي إلى التوافق مع معايير التواصل الثقافي، بما في ذلك تجنب المواجهة المباشرة أو النقد.
7. احترام الخصوصية: تحظى الخصوصية بتقدير كبير في الثقافة العربية، وخاصة في الأمور الشخصية. تحتاج البيروقراطيات إلى احترام حقوق الخصوصية للأفراد والحفاظ على السرية عند التعامل مع المعلومات الحساسة.
8. التأثير الإسلامي: في العديد من الدول العربية، تلعب المبادئ والقيم الإسلامية دورًا مهمًا في تشكيل الثقافة والأعراف المجتمعية. قد تحتاج المؤسسات البيروقراطية إلى دمج الأخلاق الإسلامية في ممارساتها وسياساتها.
9. أدوار النوع الاجتماعي: يمكن أن تختلف أدوار النوع الاجتماعي باختلاف المجتمعات العربية، لكن المعايير الجنسانية التقليدية قد تؤثر على تكوين المؤسسات البيروقراطية وتؤثر على جهود المساواة بين الجنسين والتنوع.
10. الحساسية الثقافية: يجب على البيروقراطيات العاملة في الدول العربية أو التي تخدم المجتمعات العربية أن تظهر حساسية ثقافية، والتي تشمل فهم الممارسات الدينية، والأعياد، والمحرمات.
من المهم أن نلاحظ أنه في حين أن هذه الملاحظات العامة يمكن أن توفر نظرة ثاقبة للتفاعل بين البيروقراطية والثقافة العربية، إلا أن هناك تنوعًا كبيرًا داخل العالم العربي. وسوف تختلف الديناميكيات المحددة من بلد إلى آخر وحتى بين المنظمات المختلفة داخل نفس البلد.
إن المشاركة الناجحة بين البيروقراطية والثقافة العربية غالبا ما تنطوي على إيجاد توازن بين الكفاءة البيروقراطية والحساسية الثقافية، واحترام القيم التقليدية، والتكيف مع التوقعات المعاصرة. إن بناء الثقة وتعزيز العلاقات وفهم الفروق الثقافية المحلية أمر بالغ الأهمية للعمليات البيروقراطية الفعالة في المجتمعات العربية.
يمكن أن تتأثر الثقافة التنظيمية في الإدارة العامة العربية، كما هو الحال في أي منطقة أخرى، بمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك السياقات التاريخية والمجتمعية والسياسية. في حين أنه قد تكون هناك اختلافات بين مختلف البلدان العربية والوكالات الحكومية، فإن بعض الخصائص والمواضيع المشتركة غالباً ما ترتبط بالثقافة التنظيمية في الإدارة العامة العربية:
1. التسلسل الهرمي والسلطة: تميل الإدارات العامة العربية إلى وجود هياكل هرمية ذات خطوط واضحة للسلطة. يتم التأكيد بشكل عام على احترام الشخصيات ذات السلطة، سواء داخل المنظمة أو في المجتمع الأوسع.
2. الجماعية: تركز الثقافة العربية بقوة على الرفاهية الجماعية والعلاقات المجتمعية. غالبًا ما يُترجم هذا التوجه الجماعي إلى ممارسات الإدارة العامة التي تعطي الأولوية للصالح العام والخدمة العامة.
3. الإجراءات البيروقراطية: غالبًا ما تتبع الإدارات العامة في الدول العربية إجراءات وأنظمة بيروقراطية رسمية. قد تتضمن عمليات صنع القرار مستويات متعددة من الموافقة والالتزام بالبروتوكولات المعمول بها.
4. الواسطة: الواسطة هي مفهوم ثقافي في بعض المجتمعات العربية يتضمن استخدام الاتصالات والشبكات الشخصية للتنقل في العمليات البيروقراطية والوصول إلى الموارد أو الخدمات. ويمكن أن تؤثر على عملية صنع القرار وتخصيص الموارد في الإدارة العامة.
5. احترام كبار السن: احترام الأفراد الأكبر سنا وذوي الخبرة الأكبر هو قاعدة ثقافية مشتركة. ويمكن أن يؤثر هذا الاحترام على القيادة وصنع القرار داخل الإدارة العامة، حيث قد يكون للأقدمية وزن كبير.
6. القيم الإسلامية: تتمتع العديد من الدول العربية بالقيم والمبادئ الإسلامية كجزء أساسي من ثقافتها. قد تؤثر هذه القيم على ممارسات وسياسات الإدارة العامة، خاصة في المجالات المتعلقة بالأخلاق والأخلاق والعدالة الاجتماعية.
7. التوجه الزمني: غالباً ما تتمتع الثقافة العربية برؤية أكثر مرونة للوقت، مع التركيز على العلاقات والأحداث الشخصية. وهذا يمكن أن يؤثر على وتيرة اتخاذ القرار وأهمية الالتزام بالمواعيد داخل الإدارة العامة.
8. أساليب الاتصال: يمكن أن تكون أساليب الاتصال العربية غير مباشرة ومهذبة، مع التركيز على الدبلوماسية والمجاملة. قد يحتاج مسؤولو الإدارة العامة إلى التواصل بطريقة تراعي الثقافة، وتجنب المواجهة المباشرة أو النقد.
9. أدوار الجنسين: تختلف أدوار الجنسين باختلاف المجتمعات العربية، لكن المعايير التقليدية يمكن أن تؤثر على تكوين هيئات الإدارة العامة وأدوار الرجال والنساء داخلها. قد تكون الجهود المبذولة لتعزيز المساواة بين الجنسين والتنوع موجودة ولكنها تواجه تحديات ثقافية.
10. الحساسية الثقافية: تحتاج وكالات الإدارة العامة العاملة في البلدان العربية إلى إظهار الحساسية الثقافية، بما في ذلك فهم الممارسات الدينية، والأعياد، والعادات الاجتماعية. وهذا مهم بشكل خاص عند تقديم الخدمات للمجتمعات المتنوعة.
11. الفساد والشفافية: واجهت بعض الدول العربية تحديات تتعلق بالفساد داخل الإدارة العامة. لقد أصبحت معالجة الفساد وتحسين الشفافية والمساءلة اعتبارات ثقافية وسياسية مهمة.
12. السياق السياسي: يمكن أن يكون للبيئة السياسية في الدول العربية تأثير كبير على ثقافة الإدارة العامة. يمكن لدرجة الاستقرار السياسي والأيديولوجية الحكومية وهياكل الحكم أن تشكل القيم والسلوكيات داخل هذه المنظمات.
من المهم أن ندرك أن ثقافة الإدارة العامة العربية يمكن أن تختلف بشكل كبير من بلد إلى آخر، وحتى بين الوكالات الحكومية المختلفة داخل نفس البلد. علاوة على ذلك، شهدت العديد من الدول العربية تغيرات اجتماعية وسياسية كبيرة في السنوات الأخيرة، والتي يمكن أن تؤثر على ثقافة الإدارة العامة.
غالبًا ما تتضمن الجهود المبذولة لتحسين الإدارة العامة في البلدان العربية الموازنة بين الحاجة إلى الكفاءة والشفافية والقيم والأعراف الثقافية التي تشكل هذه المنظمات. يعد بناء الثقة وتعزيز ثقافة المساءلة والتكيف مع التوقعات المجتمعية المتغيرة من التحديات الرئيسية في تشكيل الثقافة التنظيمية للإدارة العامة في العالم العربي.
المؤلف
دكتور/ يحيى عطوة الزنط
القاهرة/ 2023
. ❝ ⏤ يحيى عطوة الزنط
عن كتاب مجموعة دراسات حول الثقافة التنظيمية البيروقراطية للمؤسسات الحكومية العربية - نحو تميز الأداء:
تُرى، لماذا تقدم الغرب وتأخر العرب والمسلمين – قديماً ؟
ولماذا تقدمت اليابان ولم تتقدم مصر أو العراق أو غيرهما من الدول العربية – حديثا؟
هل مشكلة التنمية في الدول العربية مشكلة ضعف في موارد؟ أم أنها مشكلة إدارة الموارد؟
كيف يمكن الوصول إلى تميز الأداء المؤسسي الحكومي؟
وكيف يتم بناء نماذج تميز الأداء؟ وما هي أدوات وأليات قياس وتقييم وتقويم الأداء المؤسسي؟
تراهن هذه المجموعة من الدراسات أن اتخلف الإداري العربي في المؤسسات البيروقراطية هو نتاج لتخلف الثقافة التنظيمية العربية .. كما تفترض أن تنمية إدارية للمؤسسات الحكومية العربية لا بد ان يسبقها تنمية فكرية وثقافية .. كما أن أي تغيير في عالم الواقع نحو التقدم والازدهار والرفاهية لا بد أن يسبقه تغيير في عالم الفكر الإداري للمؤسسات البيروقراطية!
مستخلص الدراسات:
الثقافة المؤسسة، والتي يشار إليها غالبًا بالثقافة التنظيمية، هي مجموعة من القيم والمعتقدات والمواقف والسلوكيات المشتركة التي تميز المنظمة، إنها الشخصية الجماعية للمؤسسة وتؤثر على كيفية تفاعل الموظفين مع بعضهم البعض، واتخاذ القرارات، وإدارة الأعمال، تعد ثقافة المؤسسة جانبًا أساسيًا من هوية المنظمة ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على نجاحها وأدائها. من خلال مجموعة القيم الأساسية والمبادئ والمعتقدات التي تؤثر على السلوكيات وعمليات اتخاذ القرار اللازمة لتحديد الرؤية ومهمة المنظمة غرضها وسبب وجودها وأهدافها وتطلعاتها الاستراتيجية.
بالإضافة إلى دور الثقافة التنظيمية في تحديد أسلوب القيادة: مثل القيادة السلطوية أو التحويلية أو الخادمة، أيضا، نمط التواصل ولطريقة التي تتدفق بها المعلومات داخل المنظمة، وشفافية الاتصال، كذلك مشاركة الموظفين الإيجابية وأكثر حماسًا والتزامًا وتماشيًا مع أهداف المنظمة، وغيرها من الأمور التي أصبحت مطلباً هاماً في القرن الحادي والعشرين، مثل: الابتكار وتحمل المخاطر-التنوع والشمول -التركيز على ....... [المزيد]
: رواية: آه واحدة لا تكفي.
الكاتبة: صفاء فوزي
قراءة نقدية: أريج دكا الشرفا
دار النشر: ديوان العرب
سنة النشر: ٢٠٢٢
نوع القطع: متوسط
النوع الأدبي: اجتماعي
الغلاف: جاء الغلاف بخلفية سوداء تتوافق مع كمية الأسى والحزن في داخل الرواية، يلتهم الغلاف صورة لامرأة تكتم صرخة ألم وحزن وحسرة بداخلها، شيء ما يمنعها من البوح بها، وهي رمز لكل نساء الرواية ولم تقصد الصورة القصر على بطلة واحدة، غلاف أجده موفق جداً.
العنوان: آه واحدة لا تكفي، كانت عبارة تتكرر على لسان إحدى بطلات الرواية لتعبر عن مدى حسرتها وقلة حيلتها وأراه جذاب خاصة مع حركة تكبير كلمتي آه و لا وإظهارهما بلون مغاير (أحمر) لتفعيل هاتين الكلمتين ولإيقاع الأثر في نفس القارئ فمهما كانت آهاتك، لااااااا تستسلم، كلٌ منا له حربه مع الحياة وهذه خاصتك فلا تيأس وواجه بشراسة.
الإهداء: جاء مخصص لأولئك المعذبين والمرضى النفسيين الذين أنهكتهم مفاجآت الحياة وضغوطاتها الجمة، عنوان مخصص غرضه التعميم! فمن منّا يخلو من عقدة نفسية أو مواجهة مع الحياة، من منّا لم يعتريه الندم والشكوى من مصائب تتلاحق عليه في خضم حربه مع الحياة، فالإهداء إذن لنا جميعاً!
تكوين الرواية: تتكون من ١١ فصل يبتدئ كل منها باقتباس لأديب أجنبي أو عربي يتلاءم مع فكرة الفصل العامة.
مكان الأحداث: مصر
الزمان: لم تحدد الكاتبة زمن معين ولكن يمكن الاستنباط أنه في هذه السنوات الأخيرة نظراً للوسائل التكنولوجية المذكورة كالكمبيوتر والفيسبوك والهواتف النقالة، ونظراً لكثرة الهجرة ودواعي السفر والعمل في الخارج.
اللغة والتراكيب: قدمت الكاتبة روايتها الاجتماعية بلغة سلسة فصيحة سليمة تخلو من التراكيب المعقدة والفلسفات اللغوية لتصل لأكبر كم من الجمهور.
السرد والحوار: جاء السرد متنوع بين رواية الراوي نفسه ورواية كل بطل عن قصته الشخصية وتجربته المنفردة، لذلك أحببت لو أنها مجموعة قصصية تتنقل فيها الكاتبة من بطل لآخر. تناوب السرد مع الحوار كلٌ في موضعه الصائب ليخدما بذلك الهدف المرجو من الرواية.
الحبكة: تلاشت الحبكة الرئيسية للبطلة الرئيسية في خضم قصص وحكايات باقي الأبطال، تماهت الحبكة مع صراعاتهم الشخصية والعراقيل المنفردة لكل قصة على حدة لذلك فضلت كونها مجموعة قصصية.
الشخصيات: انقسمت الرواية لشخصيات رئيسية وثانوية بحيث تمثلت الرئيسية في رحمة، يوسف ومي يتلاقون مع حكايات باقي الشخصيات في انسجام واتحاد جميل.
التناص: هنا تباين التناص بين القرآني والأدبي ومن الأحاديث الشريفة فكان لكل نصيب في الرواية بالكم المعقول لإفادة التأكيد وجلب البرهان والدليل على أقوال الأبطال.
نقاط عالجتها الرواية: هنا تعالج الكاتبة العديد من القضايا بداية من المرض النفسي الذي ما زالت صورته مشبوهة لدى الأغلبية، ناقشت وضع المطلقات في مجتمعنا العربي على اختلاف أسبابه وعلى تباين أعمارهن كذلك، كما أنها عالجت الاكتئاب وذكرت بضعاً من الأمراض النفسية الشائعة، كما وسلطت الكاتبة الضوء على جلسات العلاج الجماعي وما لها من أثر في علاج المريض النفسي. ما يحسب للكاتبة اجتهادها في جمع كم مميز من المعلومات الطبية لتثري بها روايتها وتقدمها لنا كمرجع طبي لا يستهان به إضافة لكونها عمل أدبي راقٍ ذو هدف سامٍ.
النهاية: جاءت جميلة كلاسيكية تليق بذوي القلوب الجميلة، تشفي غليل القارئ الذي اكتظت مشاعره بالحسرة من بعد قراءة الصفحات الأولى من التجارب والآهات.
براڤو واحدة لا تكفي يا أستاذة صفاء، كل التوفيق والنجاح يارب العالمين. ❝ ⏤صفاء فوزى
آه واحدة لا تكفي
رواية: آه واحدة لا تكفي.
الكاتبة: صفاء فوزي
قراءة نقدية: أريج دكا الشرفا
دار النشر: ديوان العرب
سنة النشر: ٢٠٢٢
نوع القطع: متوسط
النوع الأدبي: اجتماعي
الغلاف: جاء الغلاف بخلفية سوداء تتوافق مع كمية الأسى والحزن في داخل الرواية، يلتهم الغلاف صورة لامرأة تكتم صرخة ألم وحزن وحسرة بداخلها، شيء ما يمنعها من البوح بها، وهي رمز لكل نساء الرواية ولم تقصد الصورة القصر على بطلة واحدة، غلاف أجده موفق جداً.
العنوان: آه واحدة لا تكفي، كانت عبارة تتكرر على لسان إحدى بطلات الرواية لتعبر عن مدى حسرتها وقلة حيلتها وأراه جذاب خاصة مع حركة تكبير كلمتي آه و لا وإظهارهما بلون مغاير (أحمر) لتفعيل هاتين الكلمتين ولإيقاع الأثر في نفس القارئ فمهما كانت آهاتك، لااااااا تستسلم، كلٌ منا له حربه مع الحياة وهذه خاصتك فلا تيأس وواجه بشراسة.
الإهداء: جاء مخصص لأولئك المعذبين والمرضى النفسيين الذين أنهكتهم مفاجآت الحياة وضغوطاتها الجمة، عنوان مخصص غرضه التعميم! فمن منّا يخلو من عقدة نفسية أو مواجهة مع الحياة، من منّا لم يعتريه الندم والشكوى من مصائب تتلاحق عليه في خضم حربه مع ....... [المزيد]
❞ قراءة في كتاب "الحركة النسوية الإسلامية في مصر" الحركة النسوية الإسلامية
هي جهد فكري ومعرفي يقوم به باحثات وباحثون من تخصصات ودول متعددة، بدراسة السياق التاريخي لتنزيل النصوص القرآنية، والأحاديث النبوية، بخصوص بعض المسائل والقضايا الخاصة ب#النساء، مثل الحجاب، والزواج، وتعدد الزوجات، والطلاق والميراث، وسلطة الرجل، وغيرها من القضايا المثيرة للجدل. كما يفحصون الروايات حول النساء ومدى صحة المصادر الواردة فيها، وإمكانية الوثوق بها والاعتماد عليها، ويشمل التحليل النصي للتراث الإسلامي أعمالًا لمفكرين إسلاميين كبار، وأفكارهم حول النساء، ولا ينصب الاهتمام على النصوص فقط بل على سياقات التنزيل أيضًا. ويقارن الباحثون والباحثات بين مكانة النساء في القرآن ووضعهن في شبه الجزيرة العربية ما قبل الإسلام، وكيف تم تفسير الآيات القرآنية حسب أفكار كانت سائدة في العالم أجمع آنذاك. : في هذا السياق يمكننا القول إن الحركة النَسوية الإسلامية بدأت منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، فكانت أول من نادت بالمساواة بالرجال أم سلمة زوجة الرسول، عندما سألت عن تمييز الرجال في الميراث والغزوات. (عنْ مُجَاهِد، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَغْزُو الرِّجَالُ وَلا نَغْزُو، وَإِنَّمَا لَنَا نِصْفُ الْمِيرَاث، فَأَنْزَلَ اللَّهُ الآية الكريمة "وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْض" (سورة النساء:32)). وكذلك "أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية"، كانت من ذوات الرأي والعقل والحكمة والدين، خطيبة فصيحة وتقوم على تنظيم النساء المؤمنات، وتتزعم المطالبة بما لهن من حقوق، حتى لقد سميت في كتب السنة والسيرة بـ"وافدة النساء"، لأنها ذهبت إلى الرسول محمد وهو في المسجد متحدثة باسم نساء المسلمين، فقالت: "أنا وافدة من خلفي من النساء يقلن بقولي وهنّ على مثل رأيي. إن الله قد بعثك للرجال والنساء. ولقد غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك، تعلمنا فيه". فوعدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا، لقيهن فيه، فوعظهن وأمرهن.. وروت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من ثمانين حديثًا. ❝ ⏤سوسن الشريف
قراءة في كتاب "الحركة النسوية الإسلامية في مصر"
الحركة النسوية الإسلامية
هي جهد فكري ومعرفي يقوم به باحثات وباحثون من تخصصات ودول متعددة، بدراسة السياق التاريخي لتنزيل النصوص القرآنية، والأحاديث النبوية، بخصوص بعض المسائل والقضايا الخاصة ب#النساء، مثل الحجاب، والزواج، وتعدد الزوجات، والطلاق والميراث، وسلطة الرجل، وغيرها من القضايا المثيرة للجدل. كما يفحصون الروايات حول النساء ومدى صحة المصادر الواردة فيها، وإمكانية الوثوق بها والاعتماد عليها، ويشمل التحليل النصي للتراث الإسلامي أعمالًا لمفكرين إسلاميين كبار، وأفكارهم حول النساء، ولا ينصب الاهتمام على النصوص فقط بل على سياقات التنزيل أيضًا. ويقارن الباحثون والباحثات بين مكانة النساء في القرآن ووضعهن في شبه الجزيرة العربية ما قبل الإسلام، وكيف تم تفسير الآيات القرآنية حسب أفكار كانت سائدة في العالم أجمع آنذاك.
في هذا السياق يمكننا القول إن الحركة النَسوية الإسلامية بدأت منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، فكانت أول من نادت بالمساواة بالرجال أم سلمة زوجة الرسول، عندما سألت عن تمييز الرجال في الميراث والغزوات. (عنْ مُجَاهِد، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَغْزُو الرِّجَالُ وَلا نَغْزُو، وَإِنَّمَا لَنَا نِصْفُ الْمِيرَاث، فَأَنْزَلَ اللَّهُ الآية الكريمة "وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْض" (سورة النساء:32)). وكذلك "أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية"، كانت من ذوات الرأي والعقل والحكمة والدين، خطيبة فصيحة وتقوم على تنظيم النساء المؤمنات، وتتزعم المطالبة بما لهن من حقوق، حتى لقد سميت في كتب السنة والسيرة بـ"وافدة النساء"، لأنها ذهبت إلى الرسول محمد وهو في المسجد متحدثة باسم نساء المسلمين، فقالت: "أنا وافدة من خلفي من النساء يقلن بقولي وهنّ على مثل رأيي. إن الله قد بعثك للرجال والنساء. ولقد غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك، تعلمنا فيه". فوعدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا، لقيهن فيه، ....... [المزيد]
إن المعرفة النَسوية الإسلامية تستند إلى إطار مرجعي عقيدي، فبينما تخضع بعض المدارس النَسوية لنتاج فكري بشري قاصر أُسس وفق منظومات انحيازية تعكس القصور والانحياز الذكوري والأبوي، فإن التماس العدل المطلق الذي ننشده في المنظور الإسلامي تقتضي وتؤكد أهمية التمييز الواضح والحاسم بين المقدس الثابت وبين التاريخي النسبي من ناحية أخرى. حيث المصادر الأخيرة للمعرفة هي الإنتاج البشري الذي نسج حول الاصول (القرآن والسنة).
المعرفة النَسوية في المنظور الإسلامي هي معرفة نقدية في جوهرها ومضمونها، إصلاحية في هدفها. هي معرفة تتجه بالنقد إلى الواقع القائم والأنظمة الاجتماعية والبني المعرفية والعلمية، كشفاً عن مواطن الانحياز وعدم الشرعية في ضوء المرجعية الإسلامية المبرأة عن التحيز والظلم. التحليل والتفكيك للمعرفة والأنظمة هو أحد وسائل تلك المعرفة ولكنه ليس هدفها، فالمعرفة النَسوية جزء من بنية المعرفة الإنسانية تتغذى منها وتغذيها. النقد والتفكيك في المنظور النَسوي الإسلامي يهدف إلى الإصلاح وليس الهدم، يهدف إلى إزالة مواطن العلة في الجسد الكلي للمجتمع ....... [المزيد]
لا ترفض النسوية الإسلامية التراث الإسلامي، بل تقدره وتثمن جهود العلماء والمفكرين بقوة، إنما فقط تعرضه على الآيات القرآنية، لتنقيته من الشوائب من العادات والتقاليد التي طمست المعاني الأصلية لبعض الآيات التي تحفظ مبادئ العدالة والقسط بين الرجل والمرأة، كما في آيات الزواج والمودة والرحمة والمعاشرة بالمعروف، وآيات تعدد الزوجات واشتراط تحقيق العدل. وكما في موضوع "الختان" الذي ليس له أصل في الدين الإسلامي، وما هو إلا عادات وتقاليد متوارثة فقط.
❞ ملخص كتاب ❞رحلتي من الشك إلى الإيمان❝ يروي الكاتب في بداية الكتاب رحلته في إشباع شكوك تفكيره من خلال الكتب، حيث قضى نحو ثلاثين عامًا بين الكتب والعلوم المختلفة التي كانت تصل من الغرب إلى دول العالم الثالث، فكان هذا العلم يمده بوسيلة يتصور بها الله بطريقة مادية، ولو أنه اعتمد على فطرته لما استغرق هذا الوقت للوصول إلى اليقين، حيث كانت الصيحة التي غمرت العالم وقتها العلم، العلم.. ولا شيء غير العلم. الله: ويتحدث في هذا الفصل عن الأفكار الجدلية حول وجود الخالق. وفكرة الوجود والعدم، فقد طرح على نفسه في هذا الجزء سؤالًا سخيفًا وهو “من خلق الله؟، وأنه عندما طرح هذا السؤال على من حوله من الناس اتهموه بالكفر، وهو ما دفعه للإجابة عن هذا السؤال بالعلم والفيزياء، حيث قال: “لا تعارض بين الدين والعلم، لأن الدين في ذاته منتهى العلم المشتمل بالضرورة على جميع العلوم”.
“كان العلم يمدّني بوسيلة أتصور بها الله بطريقة مادية، وفي هذه المرحلة، تصورتُ أنَّ الله هو الطاقة الباطنة في الكون في منظومات جميلة، مِن أحياء وجمادات وأراض وسماوات، وهو الحركة التي كشفها العلم في الذرة، وفي البروتوبلازم وفي الأفلاك،
وهو الحيوية الخالقة الباطنة في كل شيء، وكان الوجود في تصوري لا محدودًا، لا نهائيًا، إذ لا يُمْكن أنْ يَحُد الوجود إلا العدم، والعدم معدوم، ومِن هنا يلزم منطقيًا أنْ يَكون الوجود غير محدود ولا نهائي. ولا يصح أنْ نسأل: مَن الذي خلق الكون؟ إذ إنَّ السؤال يستتبع أنْ الكون كان معدومًا في البداية ثُم وُجِد، وكيف يَكون لمعدوم كيان؟”.
اضغط على الاعلان لو أعجبك
يقول المفكر الهندي وحيد الدين خان: “إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء، فكذلك الظمأ إلى العدل لا بد أنه يدل على وجود العدل، ولأنه لا عدل في الدنيا، فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدل الحقيقي”.
“والكون له جدول من القوانين المنضبطة الصريحة التي لا غش فيها ولا خداع. سوف يرتفع صوت ليقول: وما رأيك فيما نحن فيه من الغش والخداع والحروب والمظالم وقتل بعضنا البعض بغيًا وعدوانًا؟ أين النظام هنا؟ وسوف أقول له: هذا شيء آخر،
فإن ما يحدث بيننا نحن دولة بني آدم يحدث لأن الله أخلفنا في الأرض وأقامنا ملوكًا نحكم وأعطانا الحرية. تبدأ عبادة الله بمعرفة الله ومقامه الأسمى، وتبدأ معرفة الله بمعرفة النفس ومكانها الأدنى”.
إن العلم الحق لم يكن أبدًا مناقضًا للدين بل إنه دال عليه مؤكد لمعناه. وإنما نصف العلم هو الذي يوقع العقل في الشبهة والشك. ❝ ⏤مصطفى محمود
ملخص كتاب ❞رحلتي من الشك إلى الإيمان❝
يروي الكاتب في بداية الكتاب رحلته في إشباع شكوك تفكيره من خلال الكتب، حيث قضى نحو ثلاثين عامًا بين الكتب والعلوم المختلفة التي كانت تصل من الغرب إلى دول العالم الثالث، فكان هذا العلم يمده بوسيلة يتصور بها الله بطريقة مادية، ولو أنه اعتمد على فطرته لما استغرق هذا الوقت للوصول إلى اليقين، حيث كانت الصيحة التي غمرت العالم وقتها العلم، العلم.. ولا شيء غير العلم.
ويتحدث في هذا الفصل عن الأفكار الجدلية حول وجود الخالق. وفكرة الوجود والعدم، فقد طرح على نفسه في هذا الجزء سؤالًا سخيفًا وهو “من خلق الله؟، وأنه عندما طرح هذا السؤال على من حوله من الناس اتهموه بالكفر، وهو ما دفعه للإجابة عن هذا السؤال بالعلم والفيزياء، حيث قال: “لا تعارض بين الدين والعلم، لأن الدين في ذاته منتهى العلم المشتمل بالضرورة على جميع العلوم”.
“كان العلم يمدّني بوسيلة أتصور بها الله بطريقة مادية، وفي هذه المرحلة، تصورتُ أنَّ الله هو الطاقة الباطنة في الكون في منظومات جميلة، مِن أحياء وجمادات وأراض وسماوات، وهو الحركة التي كشفها العلم في الذرة، وفي البروتوبلازم وفي الأفلاك،
وهو الحيوية الخالقة الباطنة في كل شيء، وكان الوجود في تصوري لا محدودًا، لا نهائيًا، إذ لا يُمْكن أنْ يَحُد الوجود إلا العدم، والعدم معدوم، ومِن هنا يلزم منطقيًا أنْ يَكون الوجود غير محدود ولا نهائي. ولا يصح أنْ نسأل: مَن الذي خلق الكون؟ إذ إنَّ السؤال يستتبع أنْ الكون كان معدومًا في البداية ثُم وُجِد، وكيف يَكون لمعدوم كيان؟”.
اضغط على الاعلان لو أعجبك
يقول ....... [المزيد]
هل صحيح أنَّ النفْس ما هي إلا مجرد حوافز الجوع والجنس ومجموعة الاستشعارات التي يدرِك بها الجسد ما يحتاجه؟ لو قلنا هذا فنحن أمام تفسير مادي متهافت، فما هكذا حقيقة النفْس، ولا حقيقة الإنسان.
إنَّ الإنسان ليُضَحِّي بلقمته وبيته وفراشه الدافئ، في سبيل أهداف ومُثُل وغايات شديدة التجريد، كالعدل والحق والخير والحرية، فأين حوافز الجوع والجنس هنا؟
تلك الإرادة الهائلة التي تدوس على الجسد وتُضَحِّي به، هي حقيقة متجاوِزة عالية بطبيعتها، وآمِرة ومهيمِنة على الجسد، وليست للجسد تبعًا وذيلًا. وإذا كنتُ أنا الجسد فكيف أَتحكم في الجسد وأُخضِعه؟ وإذا كنت أنا الجوع فكيف أَتحكم في الجوع؟
إنَّ مجرد الهيمنة الداخلية على جميع عناصر الجسد ومفردات الغرائز هي الشهادة الكاشفة عن ذلك العنصر المتعالي والمفارِق، الذي تتألف مِنه الذات الإنسانية، فعن طريق النفْس أتحكم في الجسد، وعن طريق العقل أتحكم في النفْس،
وعن طريق البصيرة أضع للعقل حدوده، وهذا التفاضل بَيْن وجود ووجود يعلو عليه هو الإثبات الواقعي الذي يقودنا إلى الروح كحقيقة عالية متجاوزة للجسد وحاكمة عليه، ....... [المزيد]
في جزء آخر من تلك الرحلة، يتناول د. مصطفى محمود ذلك الشك في العدالة الإلهية ووجودها، ولكن ما يلبث أن يدحض ذلك الشك بعرض لتساؤلات تستدعي التفكير والتأمل. فيقول: “إننا أمام حالة مراقبة فطرية وفكرة ملحة بالحساب، نعلم بداهة وبالفطرة أن العدل هو ناموس الوجود، أما ما يحدث في عالمنا من ظلم فذلك لأن الله أخلفنا على الأرض وأعطانا الحرية”.
يتحدث عن الحكمة من العذاب، ويسأل على لسان البعض “لماذا العذاب؟” من الله وهو الإله الرحمن الرحيم، ويبدأ بالنقاش الجدلي: “المثقفون لهم اعتراض تقليدي على مسألة البعث والعقاب، فهم يقولون: كيف يعذبنا الله والله محبة؟
وينسى الواحد منهم أنه قد يحب ابنه كل الحب ومع ذلك يعاقبه بالضرب والحرمان من المصروف والتأديب والتعنيف، وكلما ازداد حبه لابنه كلما ازداد اهتمامه بتأديبه”، ليجيب أن “إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نرى من القصة إلا مرحلة محدودة اسمها الدنيا، فما قبل ذلك وبعده هو غيب محجوب”.
كتاب من تأليف الكاتب الشاب السعودي: عبدالله بن صالح الجمعة، طبعت أول نسخة منه، في شباط (فبراير)، عام 2013م، صادرة عن دار إدراك للنشر، وهو منكتب أدب الرحلات، فالكاتب يصف فيه رحلته ومغامراته، وتصدّر أكثر الكتب مبيعًا في السعودية في معرض، الرياض الدولي للكتاب، يتكون من 278 صفحة، وهو كتاب يستهدف: القراء كافة من مختلف الأعمار.[١] إلا أنه ركز تحديدًا، على الطبقة، التي لا تقرأ كثيرًا من، جيل الشباب، وقد جاءت فكرة الكتاب بعد أن كان الكاتب، قد بدأ بتدوين رحلاته، وأسفاره، على شكل تغريدات على موقع تويتر، وتلاها طلبات متكررة، من جمهوره ومتابعيه، طلبوا منه معرفة، تفاصيل أكثر عن الرحلات، فقام بسردها على شكل مجموعة قصصية.[١]
موعد مع السلطان عبد الحميد : يمتلك الكاتب فضولًا، ليرى المكان الذي نفي إليه السلطان عبد الحميد، إذ إن الكاتب مفتون بمجموعة من أهم الشخصيات التاريخية، لدرجة أنه حلم بها، فيقرأ عن الموضوع على الشبكة العنكبوتية، ويقرر حجز تذكرة إلى ذلك المكان في اليونان، الذي اسمه: سالونيك من ربيع عام 2012م، ويرافقه في رحلته ابن عمه القادم، من بريطانيا.[٢] يقيمان الشابان أولًا في أثينا ويستمتعان في اكتشاف المسارح والمعابد وباقي آثار الإغريق، ثم ينطلقان، في القطار إلى مكان قصر السلطان في منفاه، فيشاهد الأسوار، والسياج والحديثة، ويبرر إعجابه بالسلطان، أنه كان من القلائل الذين رفضوا: تسليم فلسطين لليهود، وفي لحظة، يغمض الكاتب عينيه، ويتخيل السلطان.[٢] يقول الكاتب: "صُوِّر لي خيال السلطان، وهو يطل من ذات النافذة، التي أراني منها الجند متجهين، إلى حرب البلقان في الحلم، كان ينظر إلي بهدوء، وأنا خلف السياج، وكأنه يشكرني على مقدمي، وإيفائي بوعدي". [٢]
. ❝ ⏤عبدالله صالح الجمعة
ملخص كتاب حكايا سعودي في أوروبا
كتاب من تأليف الكاتب الشاب السعودي: عبدالله بن صالح الجمعة، طبعت أول نسخة منه، في شباط (فبراير)، عام 2013م، صادرة عن دار إدراك للنشر، وهو منكتب أدب الرحلات، فالكاتب يصف فيه رحلته ومغامراته، وتصدّر أكثر الكتب مبيعًا في السعودية في معرض، الرياض الدولي للكتاب، يتكون من 278 صفحة، وهو كتاب يستهدف: القراء كافة من مختلف الأعمار.[١] إلا أنه ركز تحديدًا، على الطبقة، التي لا تقرأ كثيرًا من، جيل الشباب، وقد جاءت فكرة الكتاب بعد أن كان الكاتب، قد بدأ بتدوين رحلاته، وأسفاره، على شكل تغريدات على موقع تويتر، وتلاها طلبات متكررة، من جمهوره ومتابعيه، طلبوا منه معرفة، تفاصيل أكثر عن الرحلات، فقام بسردها على شكل مجموعة قصصية.[١]
يمتلك الكاتب فضولًا، ليرى المكان الذي نفي إليه السلطان عبد الحميد، إذ إن الكاتب مفتون بمجموعة من أهم الشخصيات التاريخية، لدرجة أنه حلم بها، فيقرأ عن الموضوع على الشبكة العنكبوتية، ويقرر حجز تذكرة إلى ذلك المكان في اليونان، الذي اسمه: سالونيك من ربيع عام 2012م، ويرافقه في رحلته ابن عمه القادم، من بريطانيا.[٢] يقيمان الشابان أولًا في أثينا ويستمتعان في اكتشاف المسارح والمعابد وباقي آثار الإغريق، ثم ينطلقان، في القطار إلى مكان قصر السلطان في منفاه، فيشاهد الأسوار، والسياج والحديثة، ويبرر إعجابه بالسلطان، أنه كان من القلائل الذين رفضوا: تسليم فلسطين لليهود، وفي لحظة، يغمض الكاتب عينيه، ويتخيل السلطان.[٢] يقول الكاتب: "صُوِّر لي خيال السلطان، وهو يطل من ذات النافذة، التي أراني منها الجند متجهين، إلى حرب البلقان في الحلم، كان ينظر إلي بهدوء، وأنا خلف السياج، وكأنه يشكرني على مقدمي، وإيفائي بوعدي". [٢]
يزور الكاتب مجموعة من الأصدقاء في مدينة بورنموث، جنوب إنجلترا في خريف عام 2009م، التي تقع قريبة من غابات نيو فوريست المعروفة، بأنهارها الجميلة ووديانها وغزلانها، والخيول البرية فيها، فيتفق الأصدقاء على القيام، بمغامرة الذهاب إلى الغابة مستعينين بخريطة، لاستكشاف الطرق.[٣] خلال مغامرتهم على دراجاتهم الهوائية، وخلال استمتاعهم بالمناظر الطبيعية، يسمعون دوي الرعد، وتبدأ قطرات المطر بالانهمار، وتصبح الرؤية صعبة، لاشتداد الضباب، فلا تعد الخريطة تساعدهم؛ لتدلهم على طريق العودة، ومن ثم يشعرون بالتعب، والإرهاق، إلى أن يصلوا إلى منطقة، تتجمع أكواخ، فيستريحون فيها ساعتين.[٣] ويمرون بالكنيسة ومحل، يبيع الشاي، قبل أن يكملوا طريقهم باتجاه محطة القطار، التي توصلهم إلى المسكن، يقول الكاتب: إنهم لم يندموا على رحلتهم: "وأنّ المغامرين الحقيقيين: هم من يتقدمون بلا هدف، ولا يهمهم ما يقابلهم، ولا ما يكون مصيرهم المحتوم". [٣]
يصل الكاتب بالقطار إلى مدينة، جنوة في إيطاليا في خريف عام 2010م، ليقيم مع عائلة إيطالية في بيتهم لليلتين متتاليتين، فيثير اهتمامهم الحديث معه والاستماع عما يملكه من معلومات عن النفط والصحراء والإسلام، وبعد نيله قسطًا من الراحة ينطلق في المدينة المشهورة بالممرات، كثيرة الأقواس، والبضائع المقلّدة رخيصة الثمن.[٤] ثم يصف صعوده على متن سفينة خشبية عند الميناء، بتذكرة ثمنها رمزي، إذ كانت تمثل سفينة قراصنة، فيها سجن للأسرى، ونموذج لهيكل عظمي مكبل بالسلاسل، وبراميل بارود خشبية، ثم يترك السفينة؛ ليستمر في طريقه ويستمتع بباقي هذه المدينة الجميلة المنسية.[٤] يقول الكاتب: "وأنا أسرح بنظر يتأمل هذه المدينة، التي هي أشبه بفتاة يافعة حسناء اغتصبها الفساد، وتمكن من جسدها فراحت تنفث خبثًا بعدما كانت تبعث نسيمًا طيبًا ورحيقًا، ولا عزاء لماركو" [٤]
في رحلة الكاتب إلى الجانب الشرقي، من كوبنهاجن المدينة الدانماركية، من صيف عام 2011م، يصف مدينة كريستيانيا، التي كانت قد بنيت أساسًا ثكنةّ عسكرية في بداية القرن السابع عشر، والتي بعد أن هجرها الجيش، أعطتها الدانيمارك حقاً بتشريع قوانينها الداخلية. [٥] ويقول إنّ كريستيانيا بشكل عام دولة مجهرية ضئيلة الحجم، لا تمتلك سيادة حقيقية رغم اعتقاد قاطنيها أنهم مستقلون، فعلى سبيل المثال تجد فيها أكشاكًا تحمل كريستيانيا، وتقوم هذه الأكشاك ببيع الحشيش كأي سلعة عادية، ولا يشعر الكاتب بالراحة إلا عندما يصل الحدود.[٥] يقول: "سرت أستحث خطاي، حتى وجدت نفسي أمام لوحة، مقوسة مكتوب عليها: أنت الآن تدخل الاتحاد الأوروبي" [٥]
في بلدة آسكوت، التي تقع في وسط بريطانيا، في ربيع العام 2010م، يقص الكاتب حضوره حدثًا أرستقراطيًا، هو السباق الملكي للخيول، إذ يرتاده الناس وهم متأنقون بملابس فاخرة ملونة وغريبة الشكل، ويعمرون القبعات وربطات العنق، وهي ملابس جميلة من العصور ويستمر حدث سباق الخيل، مدة 5 أيام في كل عام.[٥] ثم يصف المضمار، الذي تتسابق فيه الخيول، والأماكن التي يجلس فيها المتفرجون، وأماكن بيع الأطعمة الخفيفة والمشروبات المختلفة، يقال: إنه من الهوايات المفضلة، لدى الملكة إليزابيث: هي مشاهدة هذه السباقات، والتحدث مع أصحاب الخيول المشاركة.[٥] يقول في كتابه: "توالت العربات، التي تنقل أفراد العائلة المالكة بالتوافد، الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، وأبناه الأمراء ويليام وهاري، وباقي أبناء الملكة، وأحفادها وأقاربها". [٦]
ينتقل الكاتب بواسطة القطار ليلًا، من براغ عاصمة جمهورية تشيك، إلى غرب فينا في صيف عام 2009م، ليبيت في غرفة استأجرها، فيصف أشخاصًا يستقبلونه، لا يتميزون عن بعضهم، فأشكالهم متشابهة، يحدثهم عن موطنه الرياض، ويتبادلون الحديث ويقص عليهم خطة سفره، ويستعرض معهم الصور التي كان قد التقطها.[٦] وفي اليوم التالي يتجه من فينا إلى البندقية، فيلمح نفس الفتية الذين قابلوه مسبقاً ليقترحوا عليه تناول الطعام معهم، وخلال رحلتهم على القطار يطلبون منه المساعدة في التخلص من شخص يصفونه بالمتحول؛ لأنه رجل متحول إلى امرأة، يرونه مسخًا ولا يودون أن يشاركهم قاطرتهم، كمان أنه لم يكن شخصًا متحولًا واحداً، بل مجموعة من المتحولين.[٦] فقام بدكاء بتخليصهم من هذا الشخص؛ لينتقل إلى قاطرة أخرى، وأكملوا رحلتهم. يقول الكاتب عنهم: "ودعتهم على أمل أنْ ألقاهم لاحقًا في البندقية، فانطلق كل منا في طريقه". [٧]
يحكي الكاتب عن رحلته، إلى مدينة مانشستر في المملكة المتحدة (بريطاني)، في فترة شتاء وربيع العام 2011م، فقد كان طالبًا في جامعة مانشستر، ويقطن في بيت من العصر الفيكتوري، وخلال جلوسه وتصفحه أحد الكتب القديمة، يجد بين الصفحات بطاقة بريدية قديمة. كانت البطاقة قديمة مرسلة، من مدينة فرنسا إلى لندن، ويصعب قراءة ما هو مكتوب على البطاقة بخط اليد، إلا أنّ تاريخ إرسالها هو: 22 أغسطس 1939م،أي 6 أيام فقط، قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية. بعد أن يستعين الكاتب برفيقه في السكن، يتوصل إلى اسم صاحبة البطاقة، ومن ثم يبدأ البحث عنها على الشبكة العنكبوتية، ومن ثم يحكي عن مغامرته ،في البحث عنها على أرض الواقع مستعينًا بالعناوين، والأسماء، التي وجدها على الإنترنت. وفي نهاية الأمر، وبعد خيبات أمل متعددة، يقول الكاتب: "قررت أنّ هذه هي نهاية مغامرة الرسالة المفقودة".[٨
❞ ملخص كتاب ❞إذا الغاسق وقب ❝ ، بقلم الدكتور محمد وجيه رواية إذا الغاسق وقب، تصنف من أدب الرومانسية_الخيال العلمي) عدد صفحاتها ١٩٦ من القطع المتوسط..
سأتناول وجهة النظر كقارئ من خلال أربعة محاور رئيسة دون الخوض بكثافة في أحداث الرواية لكي تبقى أحداثها تنبع من رأي قارئها المحور الأول :
حسن اختيار الأسماء بدقة وبعناية بالغة بحيث وظفتها الكاتبة بشكل متميز جدا يخدم فكرتها الرائعة وخصوصا أنها تتناول صراع دائم ومتكرر بكل العصور ألا وهو الصراع بين الخير والشر؛ فكان عليها كسر كل الأعراف السابقة والموضوعات التي تكررت بشكل غزير...
- العنوان وتصميم الغلاف
. ❝ ⏤هبه ماردين
ملخص كتاب ❞إذا الغاسق وقب ❝ ، بقلم الدكتور محمد وجيه
رواية إذا الغاسق وقب، تصنف من أدب الرومانسية_الخيال العلمي) عدد صفحاتها ١٩٦ من القطع المتوسط..
سأتناول وجهة النظر كقارئ من خلال أربعة محاور رئيسة دون الخوض بكثافة في أحداث الرواية لكي تبقى أحداثها تنبع من رأي قارئها
حسن اختيار الأسماء بدقة وبعناية بالغة بحيث وظفتها الكاتبة بشكل متميز جدا يخدم فكرتها الرائعة وخصوصا أنها تتناول صراع دائم ومتكرر بكل العصور ألا وهو الصراع بين الخير والشر؛ فكان عليها كسر كل الأعراف السابقة والموضوعات التي تكررت بشكل غزير...
- العنوان وتصميم الغلاف
- العنوان :
(إذا الغاسق وقب) اقتباس جلي من كتاب الله الكريم من سورة الفلق (وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ) وقيل أنّ الغاسق هو الليل إذا أقبل، وقال آخرون النجم الغاسق، وقال البعض أنه القمر استنادا للحديث الشريف (عن عائشة قالت: أخذ النبيّ صلى الله عليه وسلم بيدي، ثم نظر إلى القمر، ثم قال: " يا عائِشَةُ تَعَوَّذِي باللهِ مِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إذَا وَقَب، وَهَذَا غاسِقٌ إذَا وَقَبَ")
.
- الغلاف :
نجد سيطرة كاملة للون الأسود والذي دائما ما يرمز للحزن والألم، إلى جانب تداخل اللون الأحمر، وهو لون دموي يرمز عادة للدماء والحقد والشرور، كذلك اللون الناري الذي يكمل نفس النهج ويدعمه، فهل الكاتبة تصحبنا في رحلة إلى غسق الأحزان..؟ أم أنها تستدرجنا لطريق أشرقت شمسه وأينعت ثمار الحب فتبدد الظلام وساد النور... .
- الأسماء :
= ذُكاء وهي تعني الشمس ويقال ابن ذُكاء أي الصبح.
= لياروث تعني القمر باللغة السريانية، وهو أحد الأسماء للقمر في كتب السحر وهي: (لياخيم - ليالغو - ليافور - لياروث - لياروغ - لياروش - لياشلش) والسحرة يدّعون أن لها خواصًا عجيبة وأسرارًا غريبة، تدل عليها عبارات أقسامهم وعزائمهم التي امتلأت كتبهم بها...
= شمشا تعني الشمس باللغة السيريانية.
= سنمار تعني القمر.
(ذُكاء تحيا بكوكب الأرض، لياروث وشمشا وسنمار من كوكب آخر يشبه كوكب الأرض )..
هؤلاء هم الشخصيات الرئيسة في الرواية ومن يمثلون الجانب الرومانسي، لكن الرومانسية بأحداث روايتنا وبوعي الكاتبة لن تكون جائزة بشكلها التقليدي وإلا أصبحت الكثير من الأمور غير منطقية أو ضرباً من الخيال التام مما قد ينفر منه القارئ وهذا ما أتقنته فيما هو قادم..
.
تميزت الكاتبة في اختيار العناصر التي تدعم فكرتها فبكل حرفية لم تدعم فكرتها فقط، بل جعلت من الأحداث عجينة لينة تشكلها حيثما شاءت، فكيف لها أن تطرح مشكلة أزلية طرحت مئات المرات ( صراع الخير والشر ) كذلك القصص الرومانسية امتلأت أدراجنا ومكاتبنا منها، حتى سئِمنا أن يأتي أحد بجديد؛ فكانت الكاتبة في تحدٍ مزدوج الاتجاه، هنا أحسنت اختيار عناصرها التي تستقي من خلالها تدفق الأحداث فكان اختياراً للجانب الخيالي، فاختارت المكان ثلاثة كواكب مختلفة (كوكب الأرض - كوكب مشابه للأرض - كوكب الشّرَرْ)
واختارت الزمان الذي يناسب أحداثها، بعد دراسة وافية وكافية لمنهج التطور منذ بدء الخليقة وتدرجها حتى ثورة التكنولوجيا؛ فتابعت بنفس الدراسة الرائعة واختارت زمناً مستقبلياً بعد ملايين السنين، حيث قالت في سطور روايتها: (( فمنذ حِقبةٍ زمنيةٍ خلتْ، تعرَّضَ البشر لموجةٍ من فيروس حصد كمّاً هائلاً من الأرواح، كانوا يسمونه حينها "كوفيد19")) ومن المعروف أن الحقبة الزمنية هي قسم كبير من الزَّمن الجيولوجيّ يضمّ عدَّة أطوار، ويمتدّ عشرات من ملايين السِّنين، فكان ذلك مهداً ....... [المزيد]
التعلق الكامل بكتاب الله؛ فقد استشهدت الكاتبة في مجريات الأحداث بالعديد من آيات كتب الله، وقد وضح هذا من المهد واختيارها عنوان الرواية، كذلك نص الغلاف التي ختمته بآية من القرآن الكريم، وهذا ما وجد أيضا بالسرد داخل الرواية وهنا كأنّ الكاتبة ترسل للقارئ أكثر من رسالة قيمة.
** كتاب الله أهم وأول وأعظم مرجع لنا.
** كتاب الله لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.
** الحداثة والتطور لو بعد ملايين السنين سيبقى ذكر الله وكتابه هم شمس وقمر الحياة ولن يؤثر عليهما شرور البشر.
= اختيار الكاتبة لبعض الهرمونات (الأوكسيتوسين) الذي يطلق عليه هرمون الحب والذي لا يُصنّع حتى يومنا هذا، وبعض الأمراض النفسية المعاصرة التي قد لا تختلف في عصور قادمة (النوستالجيا - السيكوباتية - الشيزوفرينيا) ووظفتها خير توظيف لتنسج رداء من القصص داخل القصة الأم؛ فتعطي للقارئ وجبة دسمة من الحكايات داخل رواية واحدة، من خلال الشخصيات الثانوية (شغف - رهف - سراب - سام - ماري - هديل - وائل - صهيب) ورموز الشر (جلمود - ساهور)...
بلاغة الكاتبة في توظيف عناصر الرواية..
= اختيار كل التراكيب اللغوية بعناية بالغة.
= القدرة على ربط الماضي بالحاضر بالمستقبل بشكل منطقي وعلمي بعيدا عن الخيال المبالغ فيه، والذي يجعل القارئ في نفور.
= ثقافة الكاتبة المتنوعة التي هي أساس كل من أراد أن يرتقي والتي ظهرت في أحداث الرواية من معلومات متعددة الاتجاهات.
= تميز الكاتبة في السرد المتقن، وغير الممل، وعمل حبكة تدريجية طبقا للأحداث بحرفية متقنة.
= منح القارئ وجبة دسمة كاملة من خلال الإمتاع البلاغي والتنوعي بالقصص داخل الرواية والقدرة الراقية على نسجها معا في رداء واحد كذلك كم المعلومات العلمية والثقافية المتداركة بالأحداث.
ختاما الرواية رائعة وشيقة ومغزولة بيد كاتبة تلاعبت بالخيوط بحرفية كبيرة فشكلت رداء من الإبداع والتشويق والتعاطف مع أبطال الرواية وختمتها بشكل منطقي وسعيد.
كل التوفيق وكامل الإبداع دكتورة هبة وأشكرك جدا على حروفك القيمة وخالص الاعتذار للرأي المتواضع فكما بدأت لست ناقداً لتقديم ما يرقى لكلمة نقد.
❞ ملخص كتاب ❞اون سفر الشمس❝ ، بقلم بناتي أميراتي ريفيو جميل جداااااا من قارئة علي وعي ودراية وفكر ادبي رائع.. .. تشرفت بقرائتها لروايتي ملخص العمل : اتقدم إليكِ بأرق التحايا..
لأختيارك الموفق في بدايه الأمر لحي عريق فهو من أكثر الأماكن التي تعج بالآثار والمتاحف والقصور الأثرية والتاريخية..
وذكرتي اسماء شوارع ومقاهي ومحلات بعينها كأنك تقصدين أن نعيش ونتعايش كأننا جزء لا يتجزأ من التاريخ..
وتخصصات كل من الأربع كلاً منهم يكمل الآخر..وجمعتي بينهم بمشاعر الحب ليبقوا معأ لآخر الرحله بيقين وإيمان لتجربتهم الفريدة. ❝ ⏤هالة المهدي
ملخص كتاب ❞اون سفر الشمس❝ ، بقلم بناتي أميراتي
ريفيو جميل جداااااا من قارئة علي وعي ودراية وفكر ادبي رائع.. .. تشرفت بقرائتها لروايتي
اتقدم إليكِ بأرق التحايا..
لأختيارك الموفق في بدايه الأمر لحي عريق فهو من أكثر الأماكن التي تعج بالآثار والمتاحف والقصور الأثرية والتاريخية..
وذكرتي اسماء شوارع ومقاهي ومحلات بعينها كأنك تقصدين أن نعيش ونتعايش كأننا جزء لا يتجزأ من التاريخ..
وتخصصات كل من الأربع كلاً منهم يكمل الآخر..وجمعتي بينهم بمشاعر الحب ليبقوا معأ لآخر الرحله بيقين وإيمان لتجربتهم الفريدة ..
أون :مدينه الشمس ..
لم يكن ارسال القط روني للعصر الفرعوني صدفه ..
فالقط في عصر الفراعنه مقدس فها هو قد عاد شامخ كمحارب مقدس نسبه الى باسيتيس اله القطط في العصر الفرعوني ..واصرواعلي خوض تجربة التنقل عبر الأزمان ولكن المفاجأة أنهم ما زالوا علي نفس الأرض بالتحديد ووسط كل هذه الأحداث والخوف من المجهول ظل محمد فاغراً فاه وينظر بدهشة إصابته مثلما أصابتنا ووسط هذه الأجواء استمتعنا بالتجول في القصور الفرعونيه في أبهى صور البناء اصبحت الرحله للتعلم ومعرفه ما يجهله الكثير منا من تاريخنا العظيم..
وها نحن نرحل معهم من زمن لزمن ببراعه وتشويق مُنبهرين لما يتسم به كل زمن علي حدا..وجميعها محصورة في أماكن متقاربة
الله الله علي أجواء المنتدي الثقافي الذي يضم لفيف من فناني وشعراء مصر
ويلقي امير الشعراء أحمد شوقي بيك قصيدة في حب المطرية العريقة..
و المساومه لسفر عبر الأزمان هو الآخر فقد كان حلما منذ زمن..
ثم المقارنه بين الأزمان شتان الفرق بينهم..فرق شاسع لا يقبل المقارنه
إنها روح المغامره .وعندما حانت اللحظة الأخيرة لحظه الفراق لهذا الزمن الجميل.. ترك كلاً منهم ....... [المزيد]
❞ ملخص كتاب ❞الموت وطقوسه من خلال صحيحي البخاري ومسلم❝، بقلم أيمن العتوم
(الموت وطقوسه؛ من خلال صحيحَي البُخاريّ ومُسلِم) للدّكتورة رجاء بن سلامة، والمؤلّفة تونسيّة، وباحثة أدبيّة، ومحلّلة نفسيّة. يتكوّن الكتاب من حوالي (300) ثلاثمئة صفحة من القطع الصّغير، ويبدو أنّه دراسةٌ قامت بها الكاتبة في مرحلة الماجيستير أو الدكتوراه، وقد كان الباعث – مِمّا استنتجتُه من مقدّمة الكتاب – على القيام بهذه الدّراسة هو موت والدها. وقد ناقشت فيه الموت بطريقة فلسفيّة عقديّة خالية من القناعات المسبقة ومعتمدةً اعتمادًا كلّيًّا على صحيحَي البخاريّ ومُسلِم، وهذا ما أعطى بحثها شرعيّةً ومصداقيًّةً عاليَتَيْن، ومع أنّ الكتاب يحرّك خلايا الذّهن، ويوقد شعلة التّفكير أو إعادة التّفكير في فهم النّصوص، إلاّ أنّ بعض هذه التّفسيرات والتّأويلات الّتي أتت بها الكاتبة بدت جريئة جدًّا وخطيرة … الموت وطقوسه (1): لا أكتم أحدًا سرًّا إنْ قلتُ: إنّني توقَّفْتُ مليًّا عند هذه التّحليلات وتباينت مواقفي تُجاهها، أيّدتُها أحيانًا، أعُجِبْتِ بها أحيانًا أخرى… خِفتُ منها أحيانًا ثالثة… وفي كلّ الأحوال فتحتْ عيني على مقدار الجهل الّذي كنتُ أعيشه بعيدًا عن رياض هذين الصّحيحَيْن اللّذين لا يعرف منهما كثيرٌ من النّاس إلاّ بعض الأحاديث المشهورة، وأنا أوّل هؤلاء… ولهذا السّبب فقد قرّرتُ أو قُلْ تشجَّعْتُ لإعادة قراءتهما والغوص في محيطهما، واستخراج كنوزهما النبويّة الثّمينة..
كنتُ كلّما قرأتُ حديثًا أو بعض حديثٍ لم يمرّ عليّ سابقًا، ويُدهشني بأسلوبه، ومضمونه، كنتُ أردّد مع الشّافعيّ:
الموتُ مفارقةٌ عجيبةٌ؛ فهو يقين، يقين لا يمكن التّيقّن من فحواه، بما أنّ الذّات إذ تموت ينعدم وعيها. وهو يقين ينفي نفسه، لأنّ الذّات تعلم أنّها مائتة لا محالة، ولكنّها لا تستطيع تصوّر فنائها
تقول المؤلّفة في كتابها عن كتابها مشيدةً به، وبطريقتها في عرض ما خلصتْ إليه: "إنّه يبقى دراسةً مختلفةً عن الكمّ الهائل من الكتب الصّفراء عذاب القبر وأشراط السّاعة وأهوال القيامة والعوالم الأخرويّة، إضافةً إلى كتب الحجاب وذمّ النّساء، وكلّ ما ساهمَ في انتشار الخوف والشّعور بالإثم، وانتشار العصاب الوسواسيّ الدّينيّ، وهو ما غَذّتْهُ الفضائيّات العربيّة بدُعاتِها وخطبائها. هؤلاء الدّعاة والخُطباء لا يتحدّثون عن الموت باعتباره خاتمةً، بقَدْرِ ما يجعلون الحياة موتًا مستديمًا قبل الموت، أو رقصة موتٍ مُقدَّس".
تُحاول الكاتبة في بعض صفحات الكِتاب أن تُقارِنَ بين المُتشابهات في اللّفظ في هذين الصّحيحَيْن، لتتساءل عن العلاقة بينها، معتمدةً في ذلك طريقة المُفاجأة في إلقاء اللّفظة في وجه القارئ، لكنّها تتغافل – حين تفعل ذلك – عن سعةِ اللغة في إلقاء الظّلال على الكلمات المُتشابهة حتّى تعود – وهي هي من حيثُ اللّفظ – لا علاقة تربط بين واحدةٍ ونظيرتها … واسمع إليها تَتَفَذْلَكُ في هذا الموضوع من خلال هذا الكلام، تقول: "الموتُ مفارقةٌ عجيبةٌ؛ فهو يقين، و(اليقين) اسمٌ من أسمائه في مُدوّنة الحديث، ولكنّه أوّلاً يقين لا يمكن التّيقّن من فحواه، بما أنّ الذّات إذ تموت ينعدم وعيها. وهو ثانيًا يقين ينفي نفسه، لأنّ الذّات تعلم أنّها مائتة لا محالة، ولكنّها لا تستطيع تصوّر فنائها وقد تُنكره، لا لأنّه مريرٌ مأساويٌّ فحسب، بل لأمرٍ آخر انفرد فرويد بذكره عندما كتب: في لا شعورِ كلّ واحدٍ منّا إقرارٌ بخلوده. فالإنسان سواء كان مؤمنًا بالبعث أو غيرَ مؤمنٍ به يُقرّ في أعماق نفسه بخلوده".
أمّا أنا فأرى أنّ كلام فرويد يجب أن يُعدّل، إلى أنّ الإنسان لا يُقرّ في أعماق ذاته أنّه خالدٌ، ولكنّه يُخَيّل له ذلك، أضفْ إلى أنّه يسعى إلى ذلك وهو يعلم أنّ سعيه سوف يصير هباءً، إذ إنّه لم يخرج عن دائرة الموت أحدٌ بما فيهم الأنبياء، ولم يُفلِت من حومة الفناء بشرٌ أبدًا…
وتحاول الكاتبة في بعض مواضع الكتاب أن تطعن في صحيحَي البُخاريّ ومسلم، من خلال نقلها كلامًا لمستشرقين أو أجانب يلمزون بالصّحيحَين دون أن تردّ عليه، أو تناقشه، أو تبيّن عواره، وهذا يدخل من باب دسّ السُّمّ في الدّسم، فها هي تقول في أحد مقولاتها: "يقول دوزي: يرى أكثر النّقّاد تشدّدًا أنّ نصفَ أحاديث البخاريّ صحيحة". أقول: فما معنى هذا الكلام …؟! وما الكلام المخبوء خلفه؟! ألا تريد هذه الكاتبة أن تقول لنا من وراء سِتار: بما أنّ نصف أحاديث البخاري صحيحة؛ فإنّ نصفها الآخر غير ذلك!!! انظر إلى التّمويه وإلى التّدليس، وصحيحٌ أنّ هذا الكلام ليس لها، ولكنّها لم تُفنّدْه؛ بل على العكس من ذلك، مضتْ تُورِدُ أقوال المتشكّكين فيصحّة البخاريّ ومسلك؛ كبلاشير وغيره…
وتتطاوَل أحيانًا الكاتبة في تفسيراتها، أو قل إنّها – على الأقلّ – تتجرّأ في فهم النّصوص بِما قد يقود إلى الخروج بالمفهوم عن مساره إمّا فذلكةً أو تعنًّتًا أو بقصد الإساءة، والله أعلم في كلّ حال… فمن ذلك أنّها تُورِدُ الأحاديث الّتي تقول: إنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم كان يخرج في ليلة عائشة إلى بقيع الغرقد ويزور قبور الصّحابة ويكلّمها… وأنّ ذلك تكرّر أكثر من مرّة… فتقول – في الفحوى – : لماذا نهى الإسلام عن عباد القبور والأجداد، ألم يكن فِعل الرّسول صلّى الله عليه وسلّم من هذا الباب؟! أليست العبادة تكرار لفعلٍ ما على نحوٍ ما؟ ألا نُسمّي زيارة الرّسول للقبور على هذا النّحو المتكرّر عبادة؟!
اسمعْها تقول ذلك بالنّصّ: "ويمكن أن نعتبر زيارة الرّسول لبقيع الغرق، كما يُصوّرها الحديث شكلاً إسلاميًّا (باهتًا) من أشكال عبادة الأجداد". وتكون الكاتبة ذلك نسيت أو تناستْ أنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم كان يذهب إلى القبور ليدعو لأصحابه من الشّهداء والموتى، ويتّعظ – كما أخبرنا في تفسيره لدعوته لنا إلى زيارة القبور – بمصير كلّ حيّ… ولم يكن – حاشاه – يؤدّي أيّ نوعٍ من العبادة.. فانظر إلى هذه الجرأة من الكاتبة في الوقت الّذي كان يجدر بها أن تقول: إنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم قدّم النّموذج الأعلى، والقدوة المُثلى في الاتّعاظ بمصاير الأموات في قبورهم، ولم تكنْ نبوّته، ومغفرة الله له، وغِناه عن الذّهاب إلى القبور للعظة بمانعةٍ إيّاه من فِعْل ذلك حَثًّا منه للمسلمين على تذكّر الموت، لأنّه يقرّب المؤمن إلى ربّه، ويعجّل بتوبته، وإنابته إليه…!!
غير أنّ الكاتبة تنتزع منّي أحيانًا بعض الإعجاب في طريقة تصويرها للمُسلّمات، فتعرضها بأسلوب جميل، فمن ذلك قولها: "فكأنّ الحياة دَيْنٌ لله على الإنسان، ومِنَ المنطقيّ والمعقول أن يستردّه يومًا، وتظهر هذه المبادئ في بعض عبارات المُعجَم الّذي استخرجناه، فالموت: رجوعٌ؛ لأنّ الذّاهب لا بدّ أن يؤوب، وهو: إجابةٌ؛ لأنّ النّداء لا بُدّ أن يُلَبَّى. وهو: لَحاقٌ بالرّسول؛ لأنّه لا بدّ لكلّ سابقٍ من لاحقٍ".
غير أن مسلسل التّجديف، والتجرّؤ في غير موطنه يستمرّ في معظم صفحات الكِتاب، فها هي تكتب ناقلةً: "وقد أرّخ شونسي لهذه الفكرة؛ أي: زيف الحياة الدّنيا وزوالها في: (أفكار محمّد في الموت) فاعتبرها متأخّرة. فقد خاف محمّد الموت ككلّ إنسانٍ، لكنّه سيطر على هذا الخوف باهتمامه المتزايد بفكرةٍ ذكَرَها مرّةً في الفترة المكّيّة الثّانية، وتسع مرّات في السّنوات الأخيرة بمكّة، وكرّرها ما لا يقلّ عن ثلاثٍ وأربعين مرّةً في المدينة: الحياة الدّنيا الّتي يُفارقها الإنسان بموته لا تستحقّ أن نتعلّق بها".
نأت الكاتبة عن الحقيقة كثيرًا، وسمحتْ لنفسها بالتّأويل الّذي لا يحتمله السّياق، ونسيتْ أنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم بشرٌ، يعتريه ما يعتري البشر من الحزن والفرح، وقد حَزِنَ على موت فلذة كبده، أفي هذا خروجٌ عن بشريّته؟!
ونسيتْ الباحثة العظيمة، ونسيَ مَنْ نقلتْ عنه، أنّنا نقول: إنّ الجنديّ في المعركة لا يخاف الموت، بل يُقدِمُ بشجاعةٍ لا نظير لها، من أجل أهدافٍ قد تكون دنيويّة أو سمعةً، فما بالك بمعلّم البشر، الّذي كان الصّحابة يحتمون به في المعارك إذا حَمِيَ الوطيس! إنّ فكرة خوف الرّسول من الموت بهذا التّجريد، تُظهره إنسانًا عايًّا لا نبيًّا… فيبدو كما لو كان ملكًا حاربَ في الدّنيا وعندما اقترب أجله داخَلَهُ الخوف من المصير المحتوم… إنّه أسمى وأعلى من أن يخاف الموت بهذا التّجريد الّذي تسوّقه الكاتبة والمستشرقون، وهي تعلم أنّه في الحديث الصّحيح خُيِّرَ بين الموت والحياة فاختار الموت؛ أي اللّحاق بالرّفيق الأعلى… فواعجبا!!!
وتُغالِطُ الكاتبة الحقائق أحيانًا، فتقول: "وقد وردت عبارة (سكرةُ الموت) في القرآن منسوبةً إلى الكفرة لا إلى المؤمنين: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ المَوْتِ بِالحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيْدُ)". والفهم المغلوط فيما قالتْه يتبدّى في أنّ سكرة الموت هي عامّة للبشر جميعهم، مؤمنيهم وكافريهم، وليست خاصًّا بالكفّار دون سواهم، بل إنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم عانى منها في مرض وفاته، حين قال: (إنّ للموتِ لسَكَرات).
وانظر إلى هذا التّلاعب في فهم النّصوص الّذي تستمرّ الكاتبة في إشاعته عبر صفحات كِتابها، فهي تقول: "والرّسول صلّى الله عليه وسلّم أراد أن يدفع المرض عنه، أو يؤجّل حلول الموت به، فقد (كان ينفثُ على نفسه بالمعوّذات في المرض الّذي مات فيه) وقد لجأ إلى نوعٍ من الطّبّ السّحريّ فأمر نساءه بأن يُرِقْنَ عليه الماء (من سبع قِرَبٍ لم تُحْلَلْ أوكيتهنّ). ثمّ إنّه رَغِبَ في السِّواك وهو يُحتَضَر وكأنّه يريد أن يودّع الدّنيا".
قلتُ: ولا أظنّ أنّ مؤمنًا حقًّا، يحبّ الله ورسوله يُمكن أن يسمّي فعل الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، وهو وَحْيٌ وهَدْيٌ ربّانيٌّ بـِ: (الطّبّ السّحريّ)!! وقلتُ: هل يودّع الإنسانُ الدّنيا بسِواكٍ إذا كان متعلّقًا بها؟!
والكاتبة تقول عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم بأنّ مواقفه متناقضة، فهو ينهى عن البكاء، ثمّ يبكي على إبراهيم، وهو يتعلّق بالدّنيا بلا سببٍ واضح، انظر إليها وهي تفتري قائلةً: "ولهذا التّناقض وجهٌ آخر، فالحديثُ يُعلي الموت كما رأينا، ويصوّر الدّنيا دارَ باطلٍ، والآخرةَ دار حقٍّ. لكنّه قد يُصوّرُ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم إنسانًا يتعلّق بالدّنيا، ويكره موتَه، ويحزَن لموت الآخرين، فقد حَزِنَ لموت إبراهيم، وهو يعلم أنّ له (أي إبراهيم) مُرضِعًا في الجنّة، وحزن لمقتل الصّحابة وهو الّذي عُرِضت عليه الجنّة ورأى للشّهداء منها المقام الأرفع".
قلتُ: لقد نأت عن الحقيقة كثيرًا، وسمحتْ لنفسها بالتّأويل الّذي لا يحتمله السّياق، ونسيتْ أنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم بشرٌ، يعتريه ما يعتري البشر من الحزن والفرح، وقد حَزِنَ على موت فلذة كبده، أفي هذا خروجٌ عن بشريّته؟! على العكس إنّها لتدلّ على مدى الرّحمة الّتي يمتلئ بها قلبه عليه السّلام. ❝ ⏤رجاء بن سلامة
ملخص كتاب ❞الموت وطقوسه من خلال صحيحي البخاري ومسلم❝، بقلم أيمن العتوم
(الموت وطقوسه؛ من خلال صحيحَي البُخاريّ ومُسلِم) للدّكتورة رجاء بن سلامة، والمؤلّفة تونسيّة، وباحثة أدبيّة، ومحلّلة نفسيّة. يتكوّن الكتاب من حوالي (300) ثلاثمئة صفحة من القطع الصّغير، ويبدو أنّه دراسةٌ قامت بها الكاتبة في مرحلة الماجيستير أو الدكتوراه، وقد كان الباعث – مِمّا استنتجتُه من مقدّمة الكتاب – على القيام بهذه الدّراسة هو موت والدها. وقد ناقشت فيه الموت بطريقة فلسفيّة عقديّة خالية من القناعات المسبقة ومعتمدةً اعتمادًا كلّيًّا على صحيحَي البخاريّ ومُسلِم، وهذا ما أعطى بحثها شرعيّةً ومصداقيًّةً عاليَتَيْن، ومع أنّ الكتاب يحرّك خلايا الذّهن، ويوقد شعلة التّفكير أو إعادة التّفكير في فهم النّصوص، إلاّ أنّ بعض هذه التّفسيرات والتّأويلات الّتي أتت بها الكاتبة بدت جريئة جدًّا وخطيرة …
لا أكتم أحدًا سرًّا إنْ قلتُ: إنّني توقَّفْتُ مليًّا عند هذه التّحليلات وتباينت مواقفي تُجاهها، أيّدتُها أحيانًا، أعُجِبْتِ بها أحيانًا أخرى… خِفتُ منها أحيانًا ثالثة… وفي كلّ الأحوال فتحتْ عيني على مقدار الجهل الّذي كنتُ أعيشه بعيدًا عن رياض هذين الصّحيحَيْن اللّذين لا يعرف منهما كثيرٌ من النّاس إلاّ بعض الأحاديث المشهورة، وأنا أوّل هؤلاء… ولهذا السّبب فقد قرّرتُ أو قُلْ تشجَّعْتُ لإعادة قراءتهما والغوص في محيطهما، واستخراج كنوزهما النبويّة الثّمينة..
كنتُ كلّما قرأتُ حديثًا أو بعض حديثٍ لم يمرّ عليّ سابقًا، ويُدهشني بأسلوبه، ومضمونه، كنتُ أردّد مع الشّافعيّ:
كُلّما أَدَّبَنِي الدَّهْـــرُ أَرانِي نَقْصَ عَقْلِي
وَإِذا مَا ازْدَدْتُ عِلْمًا زَادَنِي عِلْمًا بِجَهْلِي
الموتُ مفارقةٌ عجيبةٌ؛ فهو يقين، يقين لا يمكن التّيقّن من فحواه، بما أنّ الذّات إذ تموت ينعدم وعيها. وهو يقين ينفي نفسه، لأنّ الذّات تعلم أنّها مائتة لا محالة، ولكنّها لا تستطيع تصوّر فنائها
تقول المؤلّفة في كتابها عن كتابها مشيدةً به، وبطريقتها في عرض ما ....... [المزيد]
لا يعرف ماذا يفعل أمه متسطحه على الأرض، لا تتحرك ولا تدرى بشئ، وهو لا يتوقف عن البكاء و المناداه بإسمها.
في قطاع 115كان يجلس وهو منهار على فراقه هو أقرب له؛
دخل عماد بسرعه والقلق يأكله
تحدث بصوت ملهوف ومتسرع.
الرائد عماد:
"في مشكله يا قائد"
القائد:
"خير في اى يا عماد بلغت أهل المقدم أحمد"
الرائد عماد:
" أيوه يا قائد والدكتورة،
"فجاءة مش بترد، وإبنه بيصرخ في التلفون،
وأنا بحاول أهديه وبقوله هتصرف؛ وأنا مش عارف أعمل إى"
القائد:
"أنا هبلغ أم المقدم أحمد، وأبلغهم بالخبر بنفسى وهما أكيد يتصرفوا"
الرائد عماد:
"تمام يا قائد"
في بيت والدة المقدم أحمد
الأم عايده:
" إنتا بتقول اى، إبنى مات ازاى، ازاى دا حصل، ابني مات يا خالق، إبنى مات "
صرخت بأعلى صوتها، وهى تردد نفس الكلمه، وابنتها تحاول تهديتها، ولكن لا فائدة فى البكاء فقد عقلها، عند سماع خبر ابنها الوحيد، فهى لا تمتلك غيره، وهو وابنتها سمر.
صرخت بتلك الكلمات وهى تهم بالخرج من البيت للذهاب لبيت ابنها وهى تنوى على أذية زوجتة،تغلق سمر مع زوجها وتجري ورائها.
سمر:
" ماما راح فين استنى"
.
كانت سمر تحاول توقيف امها ولكن عايده كانت ترفض بشده.
الام عايده:
" ابعدي، سبيني اخلص عليها زى ماخلصت على ابنى، ابعدي "
سمر:
"ماما اهدى، انتى مفكره موتها كدا بساهل، دى الحربايه اللى بتتحما فيها، تودينا كلنا في ستين داهيه"
لم تستمع لكلام ابنتها وخرجت من المنزل وهى عازمه على قتل زوجه ابنها؛
فتحت باب ونزلت علي السلم.
الام عايده:
"ابعدي يا سمر خلاص اللى بتتحما فيهم راحوا، مش هنا، ولازم اخلص عليها، ابعدى سبينى"
تجري بسرعه للخارج وهي عازمه على قرارها، وأوقفت التاكسي ولكن اوقفتها ابنتها وبقولها.
سمر:
"استنى هاجى معاكى ومش هسيبك"
اطلع ياسطا"
السواق:
"على فين"
سمر:
" العنوان٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠"
السواق:
" حاضر "
تغلي بشده وكأن الطريق طويلا، ولكنه لم يأخذ غير عددت دقائق، المسافه بينها ليست ببعيده ، توقفت التاكسي وهرولت للداخل، كانت تدق الباب بقوه.
أما الصغير مازال يبكي بجوار امه وينادي عليها.
تذهب سمر لتحضر الماء، وهى تنظر لى إيمان الفاقده للوعى بكره شديد والغل والحقد يملئ قلبها؛
تأتي بدلو كبير مليئ بالماء، و ألقته على إيمان المتسطحه على الأرض، جلست فوقها تلطمها بقوه على وجهها ضربات متتاليه؛ حتي بدأت تستعيد وعيها.
تفيق على وجع شديد وهى تصرخ ولا تعرف سبب هذا الالم؛ تفتح عينها ببطئ وهى تطالع تلك سمر التى تجلس فوق قدمها وتضربها على وجها بقوه.
ايمان:
"اه ه ه في اى"
تتحدث بغضب وهى تطالع إيمان
عايده:
" فى إن انتي موتى ابنى، انتى السبب في كل حاجه انتى"
لا تصدق ما سمعته للمره الثانيه، حقا حبيبها مات، كانت تصرخ من وجع فراقه، وهى تبكى بشده.
إيمان:
" لالاا، أحمد مامتش، أحمد عايش"
سمر:
"خلاص مات، انتى السبب في كل حاجه،
لازم تموتي زيه"
فاق الصغير على صوت عمته وهى تخبر أمه بأن موتها قد حان، ركض بسرعه ناحيه أمه، وهو يحاول تخليصها من يدها وهو يصرخ و ينادي عليها.
آسر:
"ماما لا، سيبي ماما"
أمسكته جدته لكى تبعده عن أمه، و تخاطبه بغضب.
عايده:
" ابعد كدا لازم تموت زى ابنى"
صرخ الصغير بكل وقوته وهو يمسك قدم جدته ويترجها بترك امه.
آسر:
" ارجوكى سيبي ماما يا نانا، ارجوكى "
سمر مازلت تضرب إيمان بكل قوتها، وهى تعلوها حتى كسرت ساقها.
عايده تلقي بآسر بعيداً عنها حتى وقع على الأرض؛
أمسكت رأس إيمان، وظلت تضرب بقوه فى الأرض حتى سال دماؤها.
يشاهد ما يحدث وهو غير قادر على مساعدتها،
ضم رجليه الي صدره، وبكي بحرقه ورعشة جسدته تزداد.
سمر:
"ماتت يا ماما مافيش فيها نفس"
ظهر القلق على وجها بدل من الحقد و الغل، عندما سمعت كلام ابنتها، ذهب شيطانها وتركها بمفردها لتقع فريسه للغل والحقد
الام عايده:
"اسكتى، خلينى افكر"
لا تعرف ماذا تفعل ؛ غير انها ترعب الصغير اكثر؛ توحه اليه وهى نازعه الرحمه من قلبها ولا تحزن لحال هذا الصغير الذى فقد والديه فى يوم واحد؛ ولا لأمه المُفارقة للحياه أمام عينه دمائها يملئ المكان.
تركض إليه وتمسكه من ذراعيه بقوه وصوت صياحها الغاضب يعلو.
"عارف لوحد عرف باللى حصل هعمل فيك اى، هقتلك زيها سامع"
قالت تلك الكلمات وهى تسحبه من على الارض من قميصه لترفع وجه لها وهى تتكلم بصوت يبث فى قلب من سمعه الرعب.
آسر:
"حاضر مش هقول.، حاضرى ماما، ماما"
لا يقدر الصغير على الرفض ولا حتى الكلام كان يتكلم وهو يرتعش من الخوف
عايده:
"اسكت خالص"
كانت تملى على الطفل ماذا يقول عن موت أمه عندما يسأله أحد، وهو لا يصدق كل هذا،
يعتقد انه فى كابوس وسوف يفيق منه، يرى أمه وهى تعد الطعام لوالده الذى سوف يدخل بعد قليل، لكنه فاق من حلمه الوردي، وأن هذا الكابوس هو الواقع، لم يقدر على الاعتراض كان يحرك راسه بالموافقة على اى شيء تقوله.
عايده:
" لما حد يسال تقول انها وقعت من على السلم، وهى بتجرى
لما عرفت اللى حصل لبابا، سامع.
واحنا جينا وطلعنها هنا الشقه
المفهوم كلامى ولا لاء"
كانت تتكلم وهى تبكى وتضرب على وجها، ليس حزن على ما فعلت، ولكن خوف على نفسها بما سوف يحدث لها، كانت تلوم والدتها على كل شئ، وانها هى السبب فى هذه الكارثه
"اههه يا لهوى اه يانى، يا خبتك يا سمر، عمرك وشباب هيروحوا زى اخوى على ايدها اهه"
عايده:
"اسكتى بقا، هما خلاص مش هنا"
كانت تحاول بث الطمئنين فى قلب ابنتها وهى من تحتاجها اكثر منها
سمر:
" انتى عماله تقولي كدا، وامال هما فين "
عايده:
"سفروا"
قالت هذا وهى تقعد على الأريكة وتحاول تهديه ابنتها، وتاركه الصغير يبكى بجانب والدته.
"بره مصر، وعمال ما يعرفوا ويجوا تكون اتدفنت،
وجوزك ضابط وهيعرف يلم الموضوع،
وهى ولا ليها اهل علشان بيسئلوا عنها ولا حاجه، احنا اهلها"
سمر:
"طب وده هنعمل فيه ايه"
عايده:
"سبيه انتى مش شيفه هو عامل ازاى، مش هيعرف ينطق بكلمه"
سمر:
" طب هما لما يجوا هيخدوا معاهم هتعرفي تقول لاء٠٠٠"
عايده والخوف تملك منها، وقفت ولم تعرف ماذا تفعل فى هذه المصيبه التى اوقعت فيها نفسها؛ والتى انستها ابنها الذى مات ولم يتم دفنه بعد.
عايده:
" اسكتى بقا مش ناقصه أنا ركبى بتخبط في بعض"
سمر:
"أنا غلطانه انى طوعتك ياماه اهههه"
عايده:
" استكتى يا بنت بطنى انتى، معايا فى كل حاجه من اول،
من يوم ما هى دخلت حياة أخوكى، وكل المصايب عملناها سوى، مش هنيجى دلوقتى و نتحاسب،
يلا اتصلي على جوزك و عرفيه باللى حصل، علشان يتصرف، يلا"
قامت تفعل مثلما أمرتها والدتها وهى تبكى
سمر:
"هتصل اههه لما نشوف استر يارب"
سمر:
" الو ايوه يا عيسى حصل٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠"
عيسى:
"انتى هببدتى اى، الله يخرب بيتك"
سمر:
"عيسى، اسمعنى"
عيسى:
"مش عاوز اسمع اتكتمى، اقفلى واما
اشوف هتنيل اتصرف ازاى، هى لسه فيها الروح"
سمر:
"لا هى ماتت اكيد، باين كدا مش عارفه"
عيسى:
"أنا هبعت دكتور على البيت يكشف عليها، وانتى وامك تحطوها على السرير،
وتنضفوا الشقه، وتحطى من دمها على السلم،
علشان الكلام يكون مظبوط سامعه،
علله تكون ماتت، علشان ولسه عايشه احنا اللى هنموت، يلا اقفلى"
تقفل مع زوجها وتتجه نحو امها تخبرها بما تخبرها بيما اخبرها بيه زوجها المدعو عيسى.
سمر:
" تمام، تمام"
عايده:
"قالك اى"
سمر:
" قالى نشيلها ، ونحط من دماءها على سلم وهو هيبعت دكتور معرفه هيتصرف"
عايده:
"يلا شيلى معايا"
آسر:
"ماما فوقى يا ماما"
لا يعرف ماذا يفعل أمه متسطحه على الأرض، لا تتحرك ولا تدرى بشئ، وهو لا يتوقف عن البكاء و المناداه بإسمها.
في قطاع 115كان يجلس وهو منهار على فراقه هو أقرب له؛
دخل عماد بسرعه والقلق يأكله
تحدث بصوت ملهوف ومتسرع.
الرائد عماد:
"في مشكله يا قائد"
القائد:
"خير في اى يا عماد بلغت أهل المقدم أحمد"
الرائد عماد:
" أيوه يا قائد والدكتورة،
"فجاءة مش بترد، وإبنه بيصرخ في التلفون،
وأنا بحاول أهديه وبقوله هتصرف؛ وأنا مش عارف أعمل إى"
القائد:
"أنا هبلغ أم المقدم أحمد، وأبلغهم بالخبر بنفسى وهما أكيد يتصرفوا"
الرائد عماد:
"تمام يا قائد"
في بيت والدة المقدم أحمد
الأم عايده:
" إنتا بتقول اى، إبنى مات ازاى، ازاى دا حصل، ابني مات يا خالق، إبنى مات "
صرخت بأعلى صوتها، وهى تردد نفس الكلمه، وابنتها تحاول تهديتها، ولكن لا فائدة فى البكاء فقد عقلها، عند سماع خبر ابنها الوحيد، فهى لا تمتلك غيره، وهو وابنتها سمر.
الأخت سمر:
"اهدى ياماما اهدى"
الام عايده:
" اهدى ازاى ابنى ضنايا مات"
تبكى بحرقه على ابنها ودموعها لا تتوقف ولا صراخها؛ونطقت ....... [المزيد]
❞ ملخص كتاب محاط بالحمقى الكتاب يشدد على أهمية فهم هذه الأنماط لتحسين التواصل والعلاقات بين الناس ويقدم تقنيات للتعامل مع كل نمط من الأنماط السلوكية. اكتشاف السلوك البشري : كتاب "محاط بالحمقى"
للمؤلف توماس إريكسون يستكشف السلوك البشري ويقسم الشخصيات إلى أربعة أنماط رئيسية: الهيمنة، الحث، التقديم، والقدرة التحليلية، ويرمز لها بالألوان الأحمر، الأصفر، الأخضر، والأزرق يُظهر الكتاب كيف يمكن للفهم العميق لهذه الأنماط أن يحسن التواصل والتفاعل بين الأشخاص.
**الأحمر**: يتميز بالقيادة والسيطرة، يكون صادقًا ومباشرًا
**الأصفر**: يكون مبدعًا ومسليًا، يفضل التواصل الودود والمفتوح
**الأخضر**: يتصف بالود واللطف، يتجنب الصراع ويهتم بالآخرين
**الأزرق**: يميل للتحليل والتفكير النقدي، يحافظ على هدوئه ويتجنب الشك
الكتاب يُعد دليلًا لفهم الذات والآخرين وتحسين العلاقات الشخصية والمهنية.
. ❝ ⏤توماس إريكسون
ملخص كتاب محاط بالحمقى
الكتاب يشدد على أهمية فهم هذه الأنماط لتحسين التواصل والعلاقات بين الناس ويقدم تقنيات للتعامل مع كل نمط من الأنماط السلوكية.
كتاب "محاط بالحمقى"
للمؤلف توماس إريكسون يستكشف السلوك البشري ويقسم الشخصيات إلى أربعة أنماط رئيسية: الهيمنة، الحث، التقديم، والقدرة التحليلية، ويرمز لها بالألوان الأحمر، الأصفر، الأخضر، والأزرق يُظهر الكتاب كيف يمكن للفهم العميق لهذه الأنماط أن يحسن التواصل والتفاعل بين الأشخاص.
**الأحمر**: يتميز بالقيادة والسيطرة، يكون صادقًا ومباشرًا
**الأصفر**: يكون مبدعًا ومسليًا، يفضل التواصل الودود والمفتوح
**الأخضر**: يتصف بالود واللطف، يتجنب الصراع ويهتم بالآخرين
**الأزرق**: يميل للتحليل والتفكير النقدي، يحافظ على هدوئه ويتجنب الشك
الكتاب يُعد دليلًا لفهم الذات والآخرين وتحسين العلاقات الشخصية والمهنية.