ملخص كتاب ❞ كتاب الدولة الفاطمية❝ 💬 أقوال علي محمد الصلابي 📖 كتاب الدولة الفاطمية

- 📖 من ❞ كتاب الدولة الفاطمية ❝ علي محمد الصلابي 📖

█ ملخص كتاب ❞ الدولة الفاطمية❝ الفاطمية مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الكتاب : يدخل بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها التخصصات الاجتماعية الدَّوْلَةُ الفَاطِمِيَّةُ أو الخِلَاْفَةُ الدَّوْلَةُ العُبَيْدِيَّةُ هي إحدى دُولِ الخِلافةُ الإسلاميَّة والوحيدةُ بين الخِلافةِ التي اتخذت المذهب الشيعي (ضمن فرعه الإسماعيلي) مذهبًا رسميًّا لها قامت هذه بعد أن نشط الدُعاة الإسماعيليّون إذكاء الجذوة الحُسينيَّة ودعوة الناس إلى القتال باسم الإمام المهديّ المُنتظر الذين تنبؤوا جميعًا بظُهوره القريب العاجل وذلك خلال العهد العبَّاسي فأصابوا بذلك نجاحًا الأقاليم البعيدة مركز الحُكم خُصوصًا بسبب مُطاردة العبَّاسيين لهم واضطهادهم المشرق العربي فانتقلوا المغرب حيثُ تمكنوا استقطاب الجماهير وسط قبيلة كتامة البربريَّة خصوصًا وأعلنوا قيام حين شملت الفاطميَّة مناطق وأقاليم واسعة شمال أفريقيا والشرق الأوسط فامتدَّ نطاقها طول الساحل المُتوسطيّ بلاد مصر ثُمَّ توسَّع الخُلفاء الفاطميّون أكثر فضمّوا مُمتلكاتهم جزيرة صقلية والشَّام والحجاز فأصبحت دولتهم أكبر دولةٍ استقلَّت العبَّاسيَّة والمُنافس الرئيسيّ زعامة الأراضي المُقدَّسة وزعامة المُسلمين اختلفت المصادر التاريخيَّة حول تحديد نسب الفاطميين فمُعظم الشيعيَّة تؤكِّد صحَّة ما قال به مؤسس السُلالة عُبيد الله المهدي بالله وهو أنَّ يرجعون بنسبهم مُحمَّد بن إسماعيل جعفر الصَّادق فهُم بهذا عَلَويّون ومن سُلالة الرسول عبر ابنته فاطمة الزهراء ورابع الرَّاشدين عليّ أبي طالب بالمُقابل أنكرت مصادر أُخرى هذا النسب وأرجعت أصل الفُرس اليهود أسس مدينة المهدية ولاية إفريقية سنة 300هـ المُوافقة لِسنتيّ 912 913م واتخذوها عاصمةً لدولتهم الناشئة وفي 336هـ لِسنة 948م نقلوا المنصوريَّة ولمَّا تمَّ للفاطميين فتح 358هـ 969م أسسوا القاهرة الفسطاط وجعلوها عاصمتهم المركز الروحيّ والثقافيّ والسياسيّ للدولة وبقيت كذلك حتّى انهيارها أظهر عددٌ تعصُّبهم للمذهب الإسماعيلي فعانى أتباع المذاهب والديانات الأُخرى خِلال عهدهم وبالمُقابل اشتهر غيرهم بتسامحه الشديد مع سائر ومع غير والنصارى الأقباط واللاتين والشوام رومٍ وسُريانٍ وموارنة واشتهر أيضًا بقدرتهم الاستفادة كافَّة المُكونات البشريَّة المُنتمية لتكتُلاتٍ عُنصريَّة مُتنوِّعة فاستعانوا بالبربر والتُرك والأحباش والأرمن تسيير شؤون جانب المُكوِّن العُنصري الرئيسي أي العرب شكَّل العصر الفاطمي امتدادًا للعصر الذهبي للإسلام لكنَّ قُصور لم تحفل بالعُلماء والكُتَّاب البارزين كما فعلت بغداد قبلها وكان الجامع الأزهر ودار الحكمة مركزين كبيرين لنشر العلم وتعليم أُصول اللُغة والدين وأبرز عُلماء كان الحسن ابن الهيثم كبير الطبيعيَّات والأخصَّائي بعلم البصريَّات وقد جاوزت مؤلَّفاته المائة الرِّياضيَّات وعلم الفلك والطب أخذت تتراجع بسُرعةٍ كبيرة القرنين الحادي عشر والثاني الميلاديين فاستبدَّ الوُزراء بالسُلطة وأصبح اختيار بأيديهم هؤلاء غالبًا الأطفال الفتيان واختلف كبيرٌ الوزراء قادة الجيش ووُلاة الأمصار ورجال القصر فعاشوا جوٍ الفتن والدسائس تاركين يموتون المجاعة والأوبئة المُتفشية وخلال ذلك الوقت كانت الخِلافة قد أصبحت حماية السلاجقة أخذوا عاتقهم استرجاع خسرها العبَّاسيّون لصالح ففتحوا الشَّام وسواحلها وسيطروا عليها لفترةٍ الزمن قبل يستردَّها لكنَّها تلبث طويلًا إذ الحملة الصليبيَّة الأولى بلغت وفتح المُلوك والأُمراء الإفرنج المُدن والقلاع الشاميَّة الواحدة تلو وبلغ أحد عمّوري الأوَّل أبواب وهددها بالسُقوط استمرَّت تُنازع 1171م عندما استقلَّ صلاح الدين الأيوبي بمصر وفاة آخر أبو عبدُ العاضد لدين وأزال سُلطتهم الإسميَّة الفعليَّة زالت مُنذُ عهد الوزير بدر الجمالي أُثيرت عدَّة قضايا مُعقَّدة يصل الباحثون فيها نتائج مُوحدة فهذا اللقب «الفاطميين» الذي عُرف خُلفاء يدُلُّ للوهلة أنَّهم ذُريَّة رابع الراشدين وأوَّل أئمة الشيعة وفاطمة بنت قضيَّة الأُسرة ولا يزال موضوعًا يتفق المؤرخون لا الماضي الحاضر رأيٍ واحدٍ فيه بفعل واقعين: هو التباين السياسي والمذهبي ساد امتناع مُدَّةً إعلان أنسابهم بالإضافة تعمُّدهم إخفاء أسماء أئمتهم المُدَّة اتخذوا مبدأ ستر الإمام(1) وذهب كُلُّ مصدر خاصًّا اسم ونسب يكون مهديًّا وبعد صار فبعضُ تنفي عنه العَلَوي وتعزوهُ المجوس وتصفه أحيانًا بأنَّه يهودي وترجع نسبه ميمون القدَّاح فارسيّ الأصل وهي وإن اختلفت اسمه استلامه رئاسة الدعوة إلَّا أنَّها تتفق أصبح رئيسًا وعلى الأساس دعت «الدولة العُبيديَّة» المُقابل تؤكد مُعظمها شيعيَّة وتُرجعه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ كتاب الدولة الفاطمية❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
تناول الدكتور (الصلابي) في هذا الكتاب الدولة العبيدية – الفاطمية – الرافضة منذ نشأتها وحتى سقوطها، وتعرض إلى البحث في فرق الشيعة وخطرها على الأمة الإسلامية، وكيف استطاعت الدولة العبيدية السيطرة على الشمال الإفريقي و (مصر)؟ ويسلط الضوء على تأثير الدولة الصنهاجية في نشر معتقدات أهل السنة وإزالة جذور الروافض من الشمال الإفريقي كله.

1- بداية فكرة التشيع في الأمة

الشيعة من حيث مدلولها اللغوي تعني القوم والصحب والأتباع والأعوان، وقد ورد هذا المعنى في بعض آيات القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: "فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه". وقال تعالى: "وإن من شيعته لإبراهيم"، فلفظ الشيعة في الآية الأولى تعني القوم، وفي الثانية تُشير إلى الأتباع الذين يوافقون على الرأي والنهج ويشاركون فيه. واتخذت كلمة الشيعة معنى اصطلاحي مستقل، حيث أُطلقت على جماعة اعتقدوا أن الإمامة ليست من المصالح العامة التي ترجع إلى نظر الأمة، ويتعين القائم بها بتعيينهم، بل إنها ركن من الدين وقاعدة الإسلام، ولا يجوز لنبي إغفالها ولا تفويضها إلى الأمة، بل يجب عليه أن يعين الإمام للأمة. وقد قال أبو الحسن الأشعري في صدد ذكره للشيعة: "وإنما قيل لهم الشيعة: لأنهم شايعوا عليًا – رضي الله عنه – ويقدمونه على سائر أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم –. والرافضة هم قوم من الشيعة سموا بذلك؛ لأنهم تركوا (زيد بن علي)". قال (الأصمعي): "كانوا بايعوه ثم قالوا له: "ابرأ من الشيخين نقاتل معك" فأبى، وقال: "كانا وزيري جدي فلا أبرأ منهما" فرفضوه. قال (عبد الله بن أحمد) – رحمه الله –: "قلت لأبي، من الرافضي؟ قال: الذي يشتم ويسب أبا بكر وعمر". عندما خرج (زيد بن علي بن الحسين) على (هشام بن عبد الملك) كان في جيشه من يشتم أبا بكر وعمر فمنعهم، فرفضوه، ولم يبق معه إلا مئتي فارس، فقال لهم: "رفضتموني؟ قالوا: نعم، فبقى عليهم هذا الاسم" وكان ذلك في سنة 122 هـ.

تذكر كتب التاريخ أن أول من زرع فكرة التشيع في الأمة رجل يهودي يقال له (عبد الله بن سبأ) أظهر الإسلام للطعن فيه، وكان في زمن الخليفة الراشد (عثمان بن عفان)، وتَنَقَّل (ابن سبأ) بين (المدينة) و (البصرة) و (الكوفة) و (مصر) و (الشام)، والتف حوله المنافقون والجهال بحقيقة الدين. ونشط (ابن سبأ) في بث فكرتين أساسيتين لأهدافه اليهودية، الأولى: دعوته إلى اعتقاد رجعة النبي – صلى الله عليه وسلم – وكان يقول: "عجبًا ممن يزعم أن (عيسى) سيرجع ويُكَذب بأن محمدًا سيرجع، وقد قال الله تعالى: "إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد". والثانية: دعوته إلى اعتقاد أن لكل نبي وصيًا وعلي وصي ل (محمد)، و(محمد) خاتم الأنبياء، و (علي) خاتم الأوصياء، ومن أظلم ممن يمنع وصية رسول الله ووثب على حق وصيته، وتناول أمر الأزمة. وأرسل (ابن سبأ) أصحابه وأتباعه في الأمصار ليكتبوا ظلمًا وزورًا للطعن في الولاة، وينسبوا ذلك لخليفة المسلمين وحثهم على الظهور بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى يلتف حولهم العوام، وزوروا رسائل نسبوها إلى (عثمان بن عفان) للدس بين الأمة وخليفتها وولاتها. وهيَّج الأمصار، واستجاب أهل (البصرة) و (الكوفة) و (مصر) لأهدافه القريبة، وكان من نتائج دسائسه قتل الخليفة الراشد (عثمان بن عفان) بغير حق.

2- أهم الفرق الشيعية

النصيرية: تنتسب هذه الفرقة إلى (محمد بن نير المنيري)، وقد انبثقت هذه من الاثني عشرية (الرافضة)، وغالوا في (علي بن أبي طالب) حتى جعلوه إلهًا، واشهرت هذه الفرقة بحرب الإسلام والمسلمين وبمناصرة النصارى، كما اشتهرت بالإلحاد في أسماء الله وآياته وتحريف كلام الله وكلام الرسول عن مواضعه، وهذه الفرقة سمت نفسها في الوقت الحاضر بالعلويين، وفي فترة الاحتلال لبلاد الشام وقفت هذه مع النصارى الغزاة، وما خرج الاستعمار الفرنسي حتى مكنهم من (سوريا)، وعندما تقلدوا أمور البلاد انتقموا من أهل السنة انتقامًا شديدًا.

الشيعة الاثني عشرية: ولهم أسماء كثيرة اشتهرت بين الناس منها: الإمامية؛ لأنهم يقولون بوجوب الإمامة بالنص الظاهر والتعيين الصادق. وهم يعتقدون بإمامة اثني عشر إمامًا وهم: (أبو الحسن علي بن أبي طالب) و (الحسن بن علي بن أبي طالب) و(الحسين بن علي بن أبي طالب) و (علي زين العابدين بن الحسين بن علي) و(محمد الباقر بن علي) و(جعفر الصادق بن محمد) و(علي بن موسى الرضا) و(أبو جعفر محمد بن علي – الجواد –) و(أبو الحسن علي بن محمد – الهادي –) و(أبو محمد الحسن بن علي – العسكري –) و(أبو القاسم محمد بن الحسن – المهدي –). ومن معتقداتهم في أئمتهم أنهم معصومون من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن من سن الطفولة إلى الموت. كما يجب أن يكونوا معصومين من السهو والخطأ والنسيان؛ لأنهم الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي.

الشيعة الإسماعيلية: بعد موت الإمام (جعفر الصادق) افترقت الشيعة إلى فرقتين، فرقة ساقت الإمامة إلى ابنه (موسى الكاظم)، وهؤلاء هم الشيعة الاثني عشرية. وفرقة نفت عنه الإمامة، وقالت إن الإمام بعد (جعفر) هو ابنه (إسماعيل)، وهذه الفرقة عُرِفَت بالشيعة الإسماعيلية. ولهم ألقاب كثيرة عُرِفوا بها غير لقب (الإسماعيلية) منها (الباطنية)، وإنما أُطلق عليهم هذا اللقب لقولهم بأن لكل ظاهر باطنًا، ولكل تنزيل تأويلًا، ويُطلق عليهم (القرامطة)، وقد عُرِفوا بهذين اللقبين في بلاد (العرق)، ويُطلق عليهم في (خراسان) (التعليمية والملحدة)، وهم لا يحبون أن يُعْرَفوا بهذا الاسم، وإنما يقولون "نحن الإسماعيلية لأنا تميزنا بهذا الاسم عن فرق الشيعة".

3- (عبيد الله المهدي): الخليفة الشيعي الرافضي الأول
4- الدولة العبيدية في الشمال الإفريقي، ورحلة (المعز لدين الله) لـ (مصر)
5- الدولة الصنهاجية في الشمال الإفريقي
6- سقوط الدولة العبيدية وانتهاء المد الباطني

علي محمد الصلابي

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
#علي محمد محمد الصلابي #Ali Mohamed Mohamed Elsalaby #مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة #2006 #عصر الدولة الفاطمية #التاريخ #افريقيا #التاريخ الإسلامي #قراءة #تاريخ إسلامي حضارة اسلامية #التاريخ القديم #مهارات القراءة #الدولة الفاطمية #العصر الفاطمي #الدين الاسلامى #وثائقية #ثقافه #الإسلام #الاسلام #التاريخ الاسلامي #شخصيات تاريخية #إسلامية متنوعة #فكر وثقافه #الثقافة #محمد صلى الله عليه وسلم #السيرة النبويه #تاريخ إسلامي #فكري تاريخي #فكر اسلامى #اسلاميات #سياسي تاريخي #الدول الاسلامية #تاريخ العرب #التاريخ قبل الإسلام #قصص الانبياء #المماليك #العصر المملوكي #الانبياء #الإسلامية #تنمية بشرية إسلامية #تاريخ سياسي #ثقافة إسلامية #وقائع تاريخية #العصر الاموي #المختصر في سيرة خير البشر صلى الله عليه وسلم #قصص اسلامية #الخلفاء #اركان الاسلام #العمل الاسلامي #الحضارة الاسلامية #موسوعة تاريخية #فتوحات إسلامية #العقيدة الاسلامية #عثمانية #تاريخ مصر #العباسية #العصر العباسى #الدعوة الاسلامية #اسلامی
4
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث