❞ ترحيب:
تتقدم جريدة "ماڤن" بالتعاون مع حملة "المسرح مش سبوبة" بخالص الترحيب للموهبة المبدعة التي نفتخر اليوم باستضافتها في هذا الحوار. نحن على يقين بأنك تمثل إضافة كبيرة لعالم الإبداع، ونسعد بأن نكون منصة لنقل تجربتك الثرية للجمهور. إيماننا بقدراتك لا يتوقف، ونرى فيك نموذجًا يُحتذى به للموهبة الحقيقية التي تستحق كل التقدير والاعتراف.
ــــــــ
الاسم: بسملة هاني حشمت
(ليال) السن: 15 سنة
الموهبة: الكتابة الأدبية وكتابة الروايات
المحافظة: القاهره
تحدث عن نفسك وكيف بدأت رحلتك مع الموهبة؟
الإجابة: أنا بنت بحب الخيال والكلمات من وأنا صغيرة، كنت دايمًا بكتب قصص قصيرة في كراساتي، ولما كبرت شوية بدأت أكتب روايات على منصات زي واتباد. الكتابة كانت دايمًا ملجأ لقلبي، وطريقتي في التعبير عن مشاعري وأفكاري.
من الشخص أو الجهة التي كانت لها الدور الأكبر في دعمك وتطوير موهبتك؟
الإجابة: اولا الاستاذ محمد جواد واهلي كانوا دايمًا بيشجعوني، وأصحابي كمان اللي دايمًا بيقروا اللي بكتبه وبيحفزوني أكمّل.
ما هو أكبر تحدي واجهته خلال مشوارك الفني أو الأدبي؟
الإجابة: التحدي الأكبر كان خوفي من عرض كتاباتي للناس، والخوف من الانتقاد، بس اتعلمت إن النقد مش دايمًا سلبي، وإنه جزء من التطور.
ما الذي يجعل موهبتك مميزة مقارنة بالمواهب الأخرى؟
الإجابة: يمكن قدرتي على وصف المشاعر بشكل عميق، وإن كتاباتي دايمًا فيها رسالة أو معنى بيوصل للناس وبيأثر فيهم.
إذا كان بإمكانك اختيار شخص واحد للتعاون معه في مجال موهبتك، من سيكون ولماذا؟
الإجابة: أحب أتعاون مع الكتاب الكبار لأنهم عندهم طريقة مميزة في السرد، وحبكتهم دايمًا مشوقة، وأكيد هتعلم منهم كتير.
ما هو المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟
الإجابة: بكتب رواية جديدة وهي قصة رومانسية اجتماعية فيها تشويق ودراما.
نود أن تشاركنا جزءًا من كتاباتك التي تعتبرينها الأقرب إلى قلبك.
الإجابة:
"المشاعر الحقيقية لا تنتظر إذنًا لتظهر، بل تخرج فجأة، مثل دمعة فاجأتنا حين فضحت القلب."
ما هي أكثر الأسباب التي تجعلك مستمرة في هذا المجال رغم التحديات؟
الإجابة: إيماني بموهبتي، وحب الناس للكلمات اللي بكتبها، ده بيخليني أحس إن ليّ دور ورسالة.
إذا تعرضت لهجوم أو انتقادات كثيرة، كيف تخطط للتعامل مع هذا الضغط ومواصلة إبداعك؟
الإجابة: هاخد من النقد اللي يفيدني وأتجاهل الهجوم السلبي، وهفضل أكتب لأن دي طريقتي في التنفس.
في حياتك الإبداعية، من الطبيعي أن تنجح بعض الأعمال وتفشل أخرى. كيف يكون رد فعلك عند مواجهة فشل عمل معين؟ وما نصيحتك لمن يمرون بتجربة مشابهة؟
الإجابة: بحزن شوية، لكن برجع أشتغل على نفسي أكتر، وبشوف الفشل ده كخطوة لتطويري. ونصيحتي: ما تخليش فشل عمل واحد يكسرك، دي مجرد تجربة.
إذا عُرض عليك أن تمارس موهبتك أو تكتب في بلد خارج البلاد، ما هو شعورك حيال هذه الفرصة؟
الإجابة: هكون فخورة جدًا، وهعتبرها فرصة عظيمة لنشر كلمتي وثقافتي في العالم.
كيف ترى دور المواهب الشابة في المجتمع، وما هي رسالتك لهم؟
الإجابة: المواهب الشابة هما أمل المستقبل، وصوت الجيل الجديد. رسالتي ليهم: متخافوش تطلعوا نوركم، العالم محتاج موهبتكم.
حدثنا عن لحظة شعرت فيها بالفخر بسبب موهبتك؟
الإجابة: لما أول قصة ليا حققت تفاعل كبير على الإنترنت، وحسيت إن الناس بتستنى كتاباتي.
، كيف توازن بين حياتك الشخصية وتنمية موهبتك؟
الإجابة: بحاول أخصص وقت للكتابة وسط الدراسة والحياة، وبنظم وقتي كويس.
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
الإجابة: نفسي أكون كاتبة مشهورة، وأنشئ دار نشر خاصة بي.
ما هي الكتب أو المصادر التي أثرت في مسيرتك؟
الإجابة: كتابات أحلام مستغانمي، وروايات أحمد خالد توفيق، وكتير من الروايات اللي كانت سبب في تشكيل ذوقي الأدبي.
ما رأيك في المحرر الذي قام معك بالحوار؟
الإجابة: أ/ أسماء حسن "أسيليا" كانت مبدعة ومحترمة جدًا، أسئلتها ذكية وحسيت إنها مهتمة بجد، وأنا بشكرها جدًا على الحوار الجميل.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد سعدنا بالحوار معك، نتمنى لك التوفيق الدائم إن شاء الله.
ـــــــــــ
فريق المبادرة:
مؤسسة المبادرة: أ/ رحاب عبد التواب.
من قام بالحوار: ڪ/ أسماء حسن "أسيليا".
مديرة الجريدة: أ/ رحاب عبدالتواب "غزل". ❝