❞ الكاتبة سارة محمد زعتر.. بريق الأمل وشغف الإبداع
تتشرف جريدة "ياقوت" الإخبارية بإجراء حوار صحفي مع الكاتبة المبدعة سارة محمد زعتر، المعروفة بلقب بريق الأمل، والتي تبلغ من العمر 19 عامًا، وتنتمي إلى محافظة حماة. تمتلك موهبة الكتابة والإلقاء، وتسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أحلامها في عالم الأدب والشعر.
بداية الرحلة الأدبية
تقول سارة عن بدايتها في هذا المجال:
"بدأت وأنا لدي كل الرغبة في الكتابة، ومن خلال قراءتي للكتب والروايات الأدبية والبلاغية التي أعطتني مخزونًا كبيرًا من الكلمات والمفردات."
وعن توقيت انطلاقتها، توضح: "بدأتُ منذ عام فقط، وأنا كلي شغفٌ بالكتابة."
اكتشاف الموهبة وتنميتها
تُخبرنا سارة كيف اكتشفت موهبتها قائلة:
"كانت الكتابة الملجأ الذي ألجأ إليه بكل شعورٍ أشعر به لكي أعبر عن كل شيءٍ يجول في داخلي."
كما تمتلك موهبة الإلقاء وتعمل على تنميتها باستمرار، مؤكدة: "نعم، لدي موهبة الإلقاء، ومتمكنةٌ فيها وحتى الآن أنميها أكثر فأكثر."
أول تشجيع ودعم في مسيرتها
لكل مبدع شخص يدعمه في مسيرته، وعن ذلك تقول سارة:
"المعلم والأستاذ والكاتب عبد المعين الأصفر كان أول من شجعني على تكملة الطريق."
كيفية تنمية الموهبة
ترى سارة أن التطور يأتي من خلال:
"التدريب والقراءة، لأن كلما قرأتُ أكثر كلما زادت الأشياء التي سأعرفها، وكلما تعلمت أكثر كلما ذهبت لأماكن أكثر، ولأن الكتب والقراءة سحرٌ بشكلٍ فريد."
الأحلام والطموحات
عن أمنياتها المستقبلية، تكشف:
"أمنيتي أن أصبح شاعرة وكاتبة مشهورةٌ ومعروفةٌ، ودكتورة في الجامعة، وأن أتقن عملي بأحسن وجه وأُصبح نِعمَ المعلمة."
الداعمون والمثل الأعلى
أما عن داعميها الرئيسيين، فتقول:
"نفسي ثم أمي وأخواتي وأصدقائي."
أما مثلها الأعلى، فهم الأدباء والشعراء: "جبران خليل جبران، دوستويفسكي، محمود درويش، والكاتب أدهم الشرقاوي الذي تلامس كلماته الروح."
الصعوبات وتجاوزها
لم تكن رحلة سارة سهلة، فقد واجهت عقبات عديدة، منها فقدان الشغف وكلام الناس السلبي. لكنها استطاعت تجاوزها بفضل الله ودعم معلمها، موضحة:
"واجهتُ صعوبات بعد فترةٍ من بداية مسيرتي، حيث فقدتُ شغفي بالكتابة ولم أعد قادرة على كتابة أي شيء، وكلام الناس لي بأنني لا يمكن أن أصبح كاتبة، وأني لا أستطيع أن أصل إلى ما أريد."
وتضيف عن كيفية استعادة شغفها:
"بفضلٍ من الله تعالى ودعمٍ من معلمي وتشجيعه لي، عُدتُ إلى نفس شغفي في البداية."
الإنجازات في عالم الكتابة
من إنجازاتها في مجال الكتابة أنها شاركت بقصائدها في منصة "ورقة وقلم" وحصلت على شهادة في مسابقة الشعر، وفازت بالمركز الأول.
مواجهة الإحباط
تعترف سارة أنها مرت بفترات من الإحباط فكرت خلالها في ترك المجال، لكنها تخطت هذه المرحلة، مؤكدة:
"تملكني الإحباط كثيراً، وقلت لنفسي إنني لا أستطيع الإكمال، وليس لدي القدرة على الكتابة أو أن أكمل في هذا المجال."
نصيحة للمبتدئين
توجه سارة نصيحة ثمينة للمبتدئين، قائلة:
"لا تخجلوا من لحظات ضعفكم فهي صادقة، فلا أحد يمكنه أن يظل واقفًا يقاوم ويقاتل دائمًا... حتى الشجرة يرهقها الوقوف في وجه الريح فتنهار أوراقها ورقة ورقة، لكن يظل قلبها أخضر لتزهر من جديد! كونوا شجعان وتفاءلوا، فالصدمة تضعفنا لحظة وتقوينا عمرًا، وأن تبقى هذه الجملة في بالكم دائمًا:
«عندما نريد نستطيع»."
رأيها في جريدة "ياقوت"
عن رأيها في جريدة "ياقوت"، تقول:
"جريدة رائعة وتهتم بالأشخاص المبدعين، أتمنى لكم النجاح الدائم ودمتم موفقين."
ختام الحوار بإبداع الكاتبة
تُهدي سارة نفسها هذه الكلمات المؤثرة:
"عزيزتي نفسي:
مرّ وقتٌ طويل وأنتِ تسحقين الهزائم.
أنا فخورةٌ بكِ نيابةً عن كُلّ مُحاولة، كنتِ جديرةً بكُلّ المواقف الّتي شكّلت الشخص الذي أنتِ عليه، وجعلتكِ أكثر نُضجًا ووعيًا..
آمل أن تُصبح الأمورُ أبسَط وأكثر خفّة بالنسبة لكِ، أن تمضينَ بدروبك دُون الحاجة لأطواق النّجاة،
وألا تتخبّطين في وجهاتٍ لا تُناسبك.
كوني كما عهدتك قويّة، مُثابرة، وحَنونة!"
انتهى حوارنا اليوم مع الكاتبة المبدعة سارة محمد زعتر، ونتمنى لها دوام التفوق والنجاح.
#جريدة_ياقوت_الإخبارية
#دار_ياقوت_للنشر_والتوزيع ❝