[ملخصات] 📘 ❞ تفسير التابعين / ج1 ❝ كتاب ــ عبدالله خضر حمد اصدار 2022

التفاسير القرآنية - 📖 ملخصات كتاب ❞ تفسير التابعين / ج1 ❝ ــ عبدالله خضر حمد 📖

█ _ عبدالله خضر حمد 2022 حصريا كتاب ❞ تفسير التابعين ج1 ❝ 2024 ج1: علم التفسير هو توضيح الشيء وبيان معناه وهو اهتم به المسلمون لفهم آيات القرآن التفسير بالمأثور أو بالمنقول بالقرآن نفسه وبالسنة وبالآثار عن الصحابة والتابعين وقيل تعريفه: «التفسير الذي يعتمد صحيح المنقول والآثار الواردة الآية فيذكرها ولا يجتهد بيان معنى من غير دليل ويتوقف عما لا طائل تحته فائدة معرفته ما لم يَرد فيه نقل صحيح» هناك العلماء انتقد هذا التقسيم إلى مأثور وتفسير بالرأي فقالوا: «مصطلح مصطلح حادث والمصطلحات يجب أن يدقق فيها أثناء وضعها وأثناء فهمها وعندما يدخل الخلل وضع المصطلح فهمه يحدث الاضطراب الفهم وفي التطبيق تنضبط المسائل» فالتفسير قد يكون وينسب فسره سواء كان بعدهم فالمسألة اصطلاحية فحسب أراد ييسروا التقسيمات طلاب العلم لدراسة تاريخ وكيف تطور ولكن حدث الخلط المقصود فأصبح الخطأ شائعاً عند المتأخرين ينقله بعضهم بعض دون تمحيص يقسم قسمين: حفلت المكتبة القرآنية مؤخراً بكتاب قيم يبحث ومن الواجب علينا نعرف سيرتهم ونقف مسالكهم وننظر آرائهم فننهل معينهم الصافي كدر وننهل زلال نبعهم الفياض تَشُبْهُ شائبة فهم خير القرون بعد قرن رسول الله صلى عليه وسلم وأصحابه الكرام" يقول المؤلف: إن أصح الطرق ذلك يُفَسّر ثم بالسنة فإنها شارحة للقرآن وموضحة له كما قال الشافعي رحمه : "كل حكم فهو مما تعالى {:إِنّا أَنزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} [ النساء وقال تعالى{:وَأَنزلْنَا الذّكْرَ لِتُبَيّنَ لِلنّاسِ مَا نزلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلّهُمْ يَتَفَكّرُونَ} النحل وقال {وَمَا عَلَيْكَ إِلا لَهُمُ الّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [النحل وعن أيوب السختياني: رجلا لمطرف بن عبد الشخير كبار (ت 95هـ): تحدثونا إلا فقال مطرف: "والله نريد بدلا أعلم منا" وقال مكحول الشامي ثقات وفقهائهم 113هـ): "القرآن أحوج السنة القرآن" وعن حسان عطية أحد مات سنة 120هـ قال: "كان الوحي ينزل ويحضره جبريل التي تفسر ذلك" يحيى أبي كثير صغار الثقات الأثبات ت 129هـ "السنة قاضية الكتاب وليس بقاض السنة" أقولُ ملتمِسًا العُذْرَ مِنْ عالِمٍ سَقَط عَلَى زَلَل قارئ وَقَعَ خَطَأ فَمِثْل هذَا العَمَلِ الكبِير بُدّ أنْ تَظْهرَ فيهِ بَعْض الأخطاءِ المطبعيةِ والأوْهامِ الْيَسِيرةِ وصَدَقَ المُزَنيّ حين "لَوْ عُورضَ كتابٌ سَبْعينَ مرةً لَوُجِدَ أبَى اللهُ صَحِيحًا غَيْر كِتابِهِ" فالمرْجُو أهْلِ العِلْمِ يُرْسِلُوا لِي لَدَيْهِم مُلاحظاتٍ اسْتِدْراكٍ تَعْقِيبٍ حتى أتدَاركَ الطبعةِ اللاحقةِ شَاءَ واللهَ أسْألُ يَنْفعَ الجميع َ وأنْ يجْعَلَهُ خالصًا لِوجْهِهِ الْكَرِيم يَكُونَ الثّلاث يَنْقطِعُ عَمَلُ ابْنِ آدمَ إذا مِنْها يكْتُبَ لجميع أسْهَمَ الأجْرَ والمثوبَةَ إنه وَلِيّ والقادِرُ وصَلّى وسَلّمَ نَبِيّنا مُحَمّدٍ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِه أجْمَعينَ وكتبه: التفاسير مجاناً PDF اونلاين هذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تفسير التابعين / ج1
كتاب

تفسير التابعين / ج1

ــ عبدالله خضر حمد

صدر 2022م
تفسير التابعين / ج1
كتاب

تفسير التابعين / ج1

ــ عبدالله خضر حمد

صدر 2022م
عن كتاب تفسير التابعين / ج1:
علم التفسير هو توضيح الشيء وبيان معناه، وهو علم اهتم به المسلمون لفهم آيات القرآن.

التفسير بالمأثور أو التفسير بالمنقول هو تفسير القرآن بالقرآن نفسه، وبالسنة وبالآثار عن الصحابة والتابعين. وقيل في تعريفه: «التفسير الذي يعتمد على صحيح المنقول والآثار الواردة في الآية فيذكرها، ولا يجتهد في بيان معنى من غير دليل، ويتوقف عما لا طائل تحته، ولا فائدة في معرفته ما لم يَرد فيه نقل صحيح».

هناك من العلماء من انتقد هذا التقسيم في تفسير القرآن إلى تفسير مأثور وتفسير بالرأي، فقالوا: «مصطلح التفسير بالمأثور مصطلح حادث، والمصطلحات يجب أن يدقق فيها أثناء وضعها وأثناء فهمها، وعندما يدخل الخلل في وضع المصطلح أو فهمه يحدث الاضطراب في الفهم وفي التطبيق ولا تنضبط المسائل».

فالتفسير بالمأثور قد يكون بالرأي، وينسب إلى من فسره، سواء كان من الصحابة أو من التابعين، أو من بعدهم. فالمسألة اصطلاحية فحسب، أراد العلماء أن ييسروا التقسيمات على طلاب العلم، لدراسة تاريخ التفسير، وكيف تطور، ولكن حدث هذا الخلط غير المقصود.

فأصبح الخطأ شائعاً عند المتأخرين، ينقله بعضهم عن بعض دون تمحيص، وهو أن يقسم التفسير إلى قسمين: تفسير بالمأثور، وتفسير بالرأي.

حفلت المكتبة القرآنية مؤخراً بكتاب قيم، يبحث في تفسير التابعين، ومن الواجب علينا أن نعرف سيرتهم، ونقف على مسالكهم، وننظر في آرائهم، فننهل من معينهم الصافي الذي لا كدر فيه، وننهل من زلال نبعهم الفياض الذي لم تَشُبْهُ شائبة، فهم خير القرون بعد قرن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام".

يقول المؤلف: إن أصح الطرق في ذلك أن يُفَسّر القرآن بالقرآن، ومن ثم بالسنة، فإنها شارحة للقرآن وموضحة له ، كما قال الشافعي-رحمه الله-: "كل ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن. قال الله تعالى {:إِنّا أَنزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} [ النساء

وقال تعالى{:وَأَنزلْنَا إِلَيْكَ الذّكْرَ لِتُبَيّنَ لِلنّاسِ مَا نزلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلّهُمْ يَتَفَكّرُونَ} [ النحل

وقال تعالى : {وَمَا أَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلا لِتُبَيّنَ لَهُمُ الّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [النحل

وعن أيوب السختياني: أن رجلا قال لمطرف بن عبد الله بن الشخير -وهو من كبار التابعين (ت 95هـ): لا تحدثونا إلا بالقرآن، فقال له مطرف: "والله ما نريد بالقرآن بدلا، ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا"

وقال مكحول الشامي -وهو من ثقات التابعين وفقهائهم- (ت 113هـ): "القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن"

وعن حسان بن عطية -وهو أحد ثقات التابعين، مات بعد سنة 120هـ- قال: "كان الوحي ينزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويحضره جبريل بالسنة التي تفسر ذلك"

وقال يحيى بن أبي كثير -وهو من صغار التابعين الثقات الأثبات، ت 129هـ-: "السنة قاضية على الكتاب، وليس الكتاب بقاض على السنة"

أقولُ ذلك ملتمِسًا العُذْرَ مِنْ عالِمٍ سَقَط عَلَى زَلَل، أو قارئ وَقَعَ على خَطَأ، فَمِثْل هذَا العَمَلِ الكبِير لا بُدّ أنْ تَظْهرَ فيهِ بَعْض الأخطاءِ المطبعيةِ، والأوْهامِ الْيَسِيرةِ، وصَدَقَ المُزَنيّ - رحمه الله - حين قال :

"لَوْ عُورضَ كتابٌ سَبْعينَ مرةً لَوُجِدَ فيه خَطَأ، أبَى اللهُ أن يكون صَحِيحًا غَيْر كِتابِهِ" ، فالمرْجُو من أهْلِ العِلْمِ أن يُرْسِلُوا لِي ما لَدَيْهِم من مُلاحظاتٍ أو اسْتِدْراكٍ أو تَعْقِيبٍ حتى أتدَاركَ ذلك في الطبعةِ اللاحقةِ إن شَاءَ اللهُ.

واللهَ أسْألُ أنْ يَنْفعَ به الجميع،َ وأنْ يجْعَلَهُ خالصًا لِوجْهِهِ الْكَرِيم ، وأنْ يَكُونَ من الثّلاث التي يَنْقطِعُ عَمَلُ ابْنِ آدمَ إذا مات إلا مِنْها ، وأنْ يكْتُبَ لجميع من أسْهَمَ فيه الأجْرَ والمثوبَةَ ، إنه وَلِيّ ذلك والقادِرُ عليه ، وصَلّى اللهُ وسَلّمَ على نَبِيّنا مُحَمّدٍ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِه أجْمَعينَ.

وكتبه: عبدالله بن خضر بن حمد
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#59K

1 مشاهدة هذا الشهر

#116K

303 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
عبدالله خضر حمد ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية