ملخص كتاب ❞العقل، الدماغ، الإرادة الحرة❝ ، بقلم ايمان... 💬 أقوال ريتشارد سوينبورن 📖 كتاب العقل، الدماغ، الإرادة الحرة

- 📖 من ❞ كتاب العقل، الدماغ، الإرادة الحرة ❝ ريتشارد سوينبورن 📖

█ ملخص كتاب ❞العقل الدماغ الإرادة الحرة❝ بقلم ايمان خشاشنه العقل الحرة مجاناً PDF اونلاين 2024 واحدة من أكثر معضلات الفلسفات المادية حديثاً هي محاولات نفي والإرادة البشر مع زعم أنه لا يوجد إلا التفاعلات الفيزيائية والكيميائية فقط الإنسان ومن هنا يأتي هذا الكتاب ليحاجج بأسلوب فلسفي وعلمي لإثبات وجود البشري وتميزه وكذلك الحرة ترجمة : مركز دلائل تعليق رضا زيدان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞العقل، الدماغ، الإرادة الحرة❝ ، بقلم ايمان خشاشنه

منقول من mawdoo3.com ، مساهمة من: أحمد العالم
كتاب العقل والدماغ والإرادة الحرة؛ هو أحد كتب الفلسفة المترجمة للكاتب والفيلسوف البريطاني ريتشارد سواينبورن، ويتكون الكتاب من 421 صفحة، يُعالج فيها الكاتب إحدى أكثر معضلات الفلسفات المادية، وهي محاولات نفي العقل والإرادة الحرة في البشر. كما يُركز على طبيعة البشر، هل هم مجرد آلات معقدة أم أرواح تتفاعل مع أجساد؟ ويبني على هذا السؤال سؤال آخر وهو هل نملك إرادة حرة بالمعنى الذي يجعلنا نتحمل المسؤولية الأخلاقية عن أفعالنا؟

موضوعات كتاب العقل والدماغ والإرادة الحرة يُناقش هذا الكتاب ثنائية الجوهر وهي الروح والجسد، كما يُناقش الإرادة الحرة، ففي البداية يقوم بمناقشة القضايا الفلسفية الأساسية كالمعايير التي تُحدد هُوية الأحداث والمواد، وطبيعة الاحتمال الميتافيزيقي، ثم يقوم بمناقشة قضايا المعرفية الأساسية، ويُبين لنا أنّ الأحداث العقلية تختلف عن الأحداث المادية، ومن الموضوعات التي يحتوي عليها كتاب العقل والدماغ والإرادة الحرة ما يأتي:

علم الوجود

يُبين الكاتب في هذا الفصل أنّ تاريخ العالم كله عبارة عن سلسلة متوالية من الأحداث، والتي قد تتكون من أشياء متماثلة في الخصائص في بعض الأحيان، فيقوم بتحليل المعايير أو الخصائص أو الأحداث المتماثلة، ثم يُحلل طبيعة الاحتمال الميتافيزيقي باستخدام تحليل الاحتمال المنطقي. عندما يُريد مصممو المعلومات اختيار الخصائص أو المواد أو الأوقات، يقوموا بالتركيز على فكرة: ما هو ممكن منطقيًا يكون ممكنًا أيضًا ميتافيزيقيًا، فالمعايير التي يُكمن من خلالها تحديد هُوية مادة معينة تعتمد على مقارنة المواد مع هذه المادة، ومعرفة إذا ما كانت من الجنس نفسه، وتحمل الصفات نفسها أم أنّها عبارة عن مجموعة من الخصائص مماثلة لها.

نظرية المعرفة

يُدافع الكاتب في هذا الفصل عن مبادئ معينة في المعرفة الداخلية، فهو يقوم بالدفاع عن مبدأ السذاجة الذي يُبين لنا كيف تبدو الأشياء من حولنا، وكيف تسير الأمور عندما لا يكون هناك أيّ عائق، كما أنّه يُدافع عن مبدأ الشهادة الذي ينص على أنّ ما يُخبرنا به الآخرون قد يكون صحيحًا. كما أنّه يقوم بتطبيق المبدأ القائل أنّ الطريقة التي تبدو بها الأشياء أو ما يُخبرنا به الناس لا تُشبه في النهاية الأشياء التي يُنظر إليها أو يُشهد عليها، وذلك من أجل إظهار كيف يُمكننا تحديد الجمل بالطريقة المنطقية، ثم يستمر الكاتب بتوضيح أنّ كل ما نقوم بتعلمه من خلال التجربة والشهادة يجعل النظريات العلمية تتفاوت في الاحتمالايات.

ثنائية الخاصية

والحدث لا يُمكن الوصول للخصائص العقلية والأحداث العقلية إلّا من قِبل مادة واحدة، أمّا الخصائص الفيزيائية والأحداث الجسدية فيُمكن للجميع أن يتساوى في الوصول إليها، فلا يُوجد حدث عقلي يُطابق أو يقوم بالإشراف على حدث مادي، وتشمل الأحداث العقلية أحداثًا عقليةً خالصةً والتي من بينها الأحداث الواعية. كما أنّ الأحداث العقلية البحتة تشمل المعتقدات والأفكار والنوايا والرغبات والأحاسيس، ويستطيع الشخص تكوين معتقدات مبررة حول الحياة العقلية للآخرين، ثم يُنهي الكاتب الفصل بتحليل تفصيلي لإخفاقات إحدى النظريات الفيزيائية، وهي نظرية بابينو.

الثنائية التفاعلية

تُسبب أحداث الدماغ في الغالب أحداثاً عقليةً، وفي الغالب أيضًا تُسبب الأحداث العقلية أحداثًا دماغيةً، ولا تُوجد تجربة علمية تُظهر أو تستطيع أن تُظهر أنّ الأحداث العقلية لا تُسبب أحداثًا دماغيةً؛ وذلك بسبب الاحتياج لدليل يُبين وقت حدوث الأحداث العقلية، ويُبين ما سببته الأحداث العقلية في الأحداث دماغية، ولا يُمكن الوصول لمثل هذا الدليل. من هُنا يُمكننا القول إنّه لا يُمكن أن تكون هناك نظرية حتمية مبررة للدماغ كالتي تكون في الأنظمة الفيزيائية المغلقة، وفي نهاية هذا الفصل يقوم الكاتب بعمل تحليل لمدى سماح نظرية الكم باللاحتمية في الدماغ.

سببية الفاعل

إنّ الشخص الذي لديه نية في العمل هو شخص قام بممارسة القوة السببية عن قصد، فإذا عمل على ممارستها بشكل كافٍ، وكانت الظروف المادية صحيحةً، فإنّه سيتسبب في إحداث الحدث الدماغي. يُتابع الكاتب الفصل ليقول إنّه عندما نقول إنّ الأحداث المادية تُسبب أحداثًا، فإنّ النوع نفسه من السببية يعمل؛ فتكون عبارة عن مادة مادية بحد ذاتها، وليس حدثًا يتضمنها، وتقوم بإحداث تأثير عن غير قصد، لذا فإنّ قوانين الطبيعة هي مجرد تعميمات حول القوى والالتزامات السببية للمواد.

ريتشارد سوينبورن

منذ 1 سنة ، مساهمة من: أحمد العالم
13
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث