📘 ❞ الصداقة والصديق ❝ كتاب ــ أبو حيان التوحيدي اصدار 2016

كتب الروايات والقصص - 📖 ❞ كتاب الصداقة والصديق ❝ ــ أبو حيان التوحيدي 📖

█ _ أبو حيان التوحيدي 2016 حصريا كتاب الصداقة والصديق عن دار الفكر المعاصر 2024 والصديق: من كتب أدب تأليف : تحقيق: إبراهيم الكيلاني الناشر كتاب بسيط يصف بشكل جميل خلال سرد القصص والحكايا ويصف الصفات الواجب توافرها بالصديق الحقيقي الذي قل وجوده بهذا الزمان نبذة الكتاب : موضوع قديم قدم الإنسانية فيه تتجاوب عواطف النفس البشرية وعلى صفحاته تنعكس نفسيتها وروحها وأولع به الأدباء والشعراء والفلاسفة العلماء فأمعنوا اسكناه حقيقة هذه الرابطة العجيبة وتعريفها وتحديدها وتحليل روابطها ودوافعها ونشوتها ودوامها وفسادها إن آلمته الحياة وخدشته بأظفارها كان مدفوعاً بمزاجه ونفسيته وظروف حياته إلى التفتيش وإحلالها مكاناً أولياً علاقاته مع الناس وإلى العناية بموضوع وحديث الصديق حد تعبير أبي حلو وأعذبه ما صدر رجل ذي حساسية تكاد تكون مرضية طلعة همه الاتصال بالناس ومشاركتهم عاطفياً وفكرياً واجداً عشرتهم سلوى وتعويضاً عما لحقه إخفاق العملية ووسيلة تفريغ هذا المخزون العاطفي لازمه ألم يقل: إن حديث (شفاء للصدر وتخفيفاً البرحاء وانجياباً للحرقة واطراداً للغيظ وبرداً للغليل وتعليلاً للنفس)؟ ما قيمة (الصداقة والصديق)؟ وما مكانته بين آثار ؟ نظرة والصديق؟ تلك أسئلة ترد خلد الباحث بعد قراءة الفريد نوعه الأدب العربي وقال لضيغم العابد: أشتهي أن أشتري دارًا جوارك حتى ألقاك كل وقت قال ضيغم: المودة التي يفسدها تراخي اللقاء مدخولة وكتب يحيى بن زياد الحارثي عبد الله المقفع يلتمس معاقدة الإخاء والاجتماع المخالصة والصفاء فلما لم يجبه لحاجة نفسه فكتب يحيي إليه عتاب له الله: رق وكرهت أملكك رقي قبل أعرف حسن ملكتك قال محمد علي الحسين الباقر رضي االله عنهم لأصحابه: أيدخل أحدكم يده كم صاحبه فيأخذ حاجته الدراهم والدنانير؟ قالوا: لا قال: فلستم إذاً بإخوان قال عمر شبة: التقى أخوان فقال أحدهما لصاحبه: واالله يا أخي إني لأحبك الآخر: لو علمت مني أعلمه نفسي لأبغضتني فقال: والله منك تعلمه نفسك لمنعني بغضك قال الأعمش: أدركت أقوامًا الرجل منهم يلقى أخاه شهرًا وشهرين فإذا لقيه يزده كيف أنت وكيف الحال ولو سأله شطر ماله لأعطاه ثم أقواماً أحدهم يوماً الدجاجة البيت حبة لمنعه وقال الأحنف: عاتبت أحدًا إلا انثال منه أكثر مما عاتبته عليه الخليل النحوي: رغبتك الزاهد فيك ذل نفس وزهدك الراغب قصر همة المتيم الرقي: قلت لابن الموله: أخلص وأشتمل بسري وعلانيتي إذا يكن لنفسك لك وإذا كنت معك يجلو صدأ جهلك بعلمه ويحسم مادة غيك برشده وينفي عنك غش صدرك بنصحه اصحب صدقك وإن سكت عذرك بذلت شكرك منعت سلم سيدي لي بمن نعته؟ كن ذاك تجدك ويجدك مثلك كأنك إنما تحب يكون غيرك ولا لغيرك وقيل لبرهان الصوفي: الصديق؟ بضع نصفه معدوم عليك فاطلب يسعك بخلقه ويؤنسك بنفسه ويواسيك قليله يغلظك سخط يمقتك يبدي خيره لتقتدي ويواري شره لئلا تستوحش فأما مثال حال تلون الدهر وهم صدره أمر يقلب الليل والنهار يقدم حظك حظه يسارق النظر بلحظه يغلظ القول بلفظه يتغير غيبه يحول عهدته شهادته يعانق مصلحتك بالاهتمام ويثبت قدمك عند الإقدام والإحجام فذاك شيء قد سد دونه باب وقصر الطمع قاب فليس شبح الوهم خيال التمني والسلام وقالت امرأة لرابعة العدوية: قالت: فأطيعي أحببتني طاعتي محبتي لمن أطاعه الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي نثري طويل شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما وصف وحوار وصراع ينطوي ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الصداقة والصديق
كتاب

الصداقة والصديق

ــ أبو حيان التوحيدي

صدر 2016م عن دار الفكر المعاصر
الصداقة والصديق
كتاب

الصداقة والصديق

ــ أبو حيان التوحيدي

صدر 2016م عن دار الفكر المعاصر
مميّز
عن كتاب الصداقة والصديق:
الصداقة والصديق من كتب أدب

تأليف : أبو حيان التوحيدي
تحقيق: إبراهيم الكيلاني

الناشر : دار الفكر المعاصر

كتاب بسيط ... يصف الصداقة بشكل جميل من خلال سرد القصص والحكايا .... ويصف الصفات الواجب توافرها بالصديق الحقيقي الذي قل وجوده بهذا الزمان ....

نبذة عن الكتاب :

موضوع الصداقة قديم قدم الإنسانية فيه تتجاوب عواطف النفس البشرية، وعلى صفحاته تنعكس نفسيتها وروحها، وأولع به الأدباء والشعراء والفلاسفة العلماء، فأمعنوا في اسكناه حقيقة هذه الرابطة العجيبة وتعريفها وتحديدها وتحليل روابطها ودوافعها ونشوتها ودوامها وفسادها.
إن التوحيدي الذي آلمته الحياة، وخدشته بأظفارها، كان مدفوعاً بمزاجه ونفسيته وظروف حياته إلى التفتيش عن الصداقة وإحلالها مكاناً أولياً في علاقاته مع الناس، وإلى العناية بموضوع الصداقة والصديق.
وحديث الصديق -على حد تعبير أبي حيان-حلو، وأعذبه ما صدر عن رجل ذي حساسية تكاد تكون مرضية طلعة، همه الاتصال بالناس ومشاركتهم عاطفياً وفكرياً، واجداً في عشرتهم سلوى وتعويضاً عما لحقه من إخفاق في حياته العملية، ووسيلة إلى تفريغ هذا المخزون العاطفي الذي لازمه.. ألم يقل: إن في حديث الصداقة (شفاء للصدر، وتخفيفاً من البرحاء، وانجياباً للحرقة، واطراداً للغيظ، وبرداً للغليل، وتعليلاً للنفس)؟.
ما قيمة كتاب (الصداقة والصديق)؟، وما مكانته بين آثار أبي حيان التوحيدي ؟ وما نظرة التوحيدي إلى الصداقة والصديق؟ تلك أسئلة ترد في خلد الباحث بعد قراءة هذا الكتاب الفريد في نوعه في الأدب العربي.


وقال رجل لضيغم العابد: أشتهي أن أشتري دارًا في جوارك حتى ألقاك كل وقت، قال ضيغم: المودة التي يفسدها تراخي اللقاء مدخولة.


وكتب يحيى بن زياد الحارثي إلى عبد الله بن المقفع يلتمس معاقدة الإخاء، والاجتماع على المخالصة والصفاء، فلما لم يجبه عبد الله لحاجة في نفسه، فكتب يحيي إليه عتاب، فكتب له عبد الله: إن الإخاء رق، وكرهت أن أملكك رقي قبل أن أعرف حسن ملكتك

قال محمد بن علي بن الحسين الباقر رضي االله عنهم لأصحابه: أيدخل أحدكم يده في كم صاحبه فيأخذ حاجته من الدراهم والدنانير؟ قالوا: لا، قال: فلستم إذاً بإخوان

قال عمر بن شبة: التقى أخوان في االله، فقال أحدهما لصاحبه: واالله يا أخي إني لأحبك في االله، فقال له الآخر: لو علمت مني ما أعلمه من نفسي لأبغضتني في االله. فقال: والله يا أخي لو علمت منك ما تعلمه من نفسك لمنعني من بغضك ما أعلمه من نفسي.

قال الأعمش: أدركت أقوامًا كان الرجل منهم لا يلقى أخاه شهرًا وشهرين فإذا لقيه لم يزده على كيف أنت، وكيف الحال، ولو سأله شطر ماله لأعطاه، ثم أدركت أقواماً لو كان أحدهم لا يلقى أخاه يوماً سأله عن الدجاجة في البيت، ولو سأله حبة من ماله لمنعه.

وقال الأحنف: ما عاتبت أحدًا إلا وما انثال علي منه أكثر مما عاتبته عليه.

الخليل النحوي: رغبتك في الزاهد فيك ذل نفس، وزهدك في الراغب فيك قصر همة.

وقال أبو المتيم الرقي: قلت لابن الموله: من أخلص إليه، وأشتمل بسري وعلانيتي عليه قال: من إذا لم يكن لنفسك كان لك، وإذا كنت لنفسك كان معك، يجلو صدأ جهلك بعلمه، ويحسم مادة غيك برشده، وينفي عنك غش صدرك بنصحه، اصحب من إن قلت صدقك، وإن سكت عذرك، وإن بذلت شكرك، وإن منعت سلم لك، قلت يا سيدي من لي بمن هذا نعته؟ قال: كن أنت ذاك تجدك على ذاك، ويجدك مثلك على ذاك، كأنك إنما تحب أن يكون غيرك لك، ولا تحب أن تكون أنت لغيرك.

وقيل لبرهان الصوفي: من الصديق؟ قال: يا هذا من بضع نصفه معدوم عليك فاطلب من يسعك بخلقه، ويؤنسك بنفسه، ويواسيك من قليله، إن رضي عنك لم يغلظك، وإن سخط عليك لم يمقتك، يبدي لك خيره لتقتدي به، ويواري عنك شره لئلا تستوحش منه، فأما من تكون مثال نفسه في كل حال تلون به الدهر، وهم صدره في كل أمر، يقلب به الليل والنهار، يقدم حظك على حظه، ولا يسارق النظر بلحظه، ولا يغلظ القول بلفظه، ولا يتغير لك في غيبه، ولا يحول عما عهدته في شهادته، يعانق مصلحتك بالاهتمام، ويثبت قدمك عند الإقدام والإحجام فذاك شيء قد سد الناس دونه كل باب، وقصر الطمع فيه عن كل قاب، فليس له شبح إلا في الوهم، ولا خيال إلا في التمني والسلام.

وقالت امرأة لرابعة العدوية: إني لأحبك في الله، قالت: فأطيعي من أحببتني فيه، قالت: من طاعتي له محبتي لمن أطاعه




الترتيب:

#3K

2 مشاهدة هذا اليوم

#3K

174 مشاهدة هذا الشهر

#2K

78K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 176.
المتجر أماكن الشراء
أبو حيان التوحيدي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الفكر المعاصر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية