مراجعة رواية بحر ميمون 💬 أقوال د.الزهراء محمد سعيد 📖 رواية بحر ميمون
- 📖 من ❞ رواية بحر ميمون ❝ د.الزهراء محمد سعيد 📖
█ مراجعة رواية بحر ميمون كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 كم كنت جميلة يا أمي ! أنا أشد فترات حياتي سوادا كم أود أن أحتمي بحضنك من الممكن يبغض الولد أباه بل يقتله ؟! كيف يكون لأم حنون مثلك أب كريم نسل كهذا هذه الحياة المترفة بين جنبات ذلك القصر الفخم هي السبب للفقر تأثير إيجابي القلوب فيجعلها رقيقة محبة لغياب أسباب الصراع نفوذ نقود أم إنها طبيعة البشر ؟ لا أعرف لكن ما أعرفه جيدا هو اشتياقي حاجتي لوجودك الآن مسح دمعة غلبته فوجدت طريقها رغما عنه وجنته أرسل قبلة لوالدته اتجه لسريره مستسلما غط نوم عميق …
من منا لم ينعم بالبحر وهدوء ألوانه، نسمات هواه وبريق الشمس على صفحاته، قيل أن البحر مليئ ب الأسرار، لم يحدث لأحد أن اكتشف سرا أو حكاية طواها الموج وأطبق عليها الزمن ولم تشي بها الأعماق ...ماذا لو أفشى لك بحر عن سر وحكى لك الحكاية..! مهدت لنا الكاتبة لقاء ببحرٍ لا هو في الواقع ولا في الخيال؛ عن ذاك البحر الميمون الذي تلاطمت أمواجه وهبت رياحه كان اللقاء ...كان لقاء ثخين بفقر مُدجج بسلاح الجشع والطمع، ضمير ينوح وروح حُبلى تحمل روح ميتة، طرق المطر نوافذ عقولنا مع طرقات الأمطار، عسعس علينا ليل الخيانة، تجلى النهار بعدل منصف وإن كان على غير إرادة القانون ولكنه كان مستحق، كان واقع يحدث بنسبة واحد بالمائة، مرض نادر يصيب شخص من ملايين الأشخاص، لكل وصف محل و مغز ومعنى .. كالأمواج إذا ما بدأت هادئة بلا حراك ومن ثم تقذف لنا تسونامي مدمر على حين غفلة، يغرق عقولنا بالحماس والتشويق... نغرق بعلامات استفهام لا حصر لها، رواية بحر ميمون رواية تقرأها بسيطة سهلة يسيرة الحكي، ولكنها عميقة عمق البحر، أسرت لنا الكاتبة د الزهراء محمد" بسر دفين، عايشناه ولكن حمدا لله أنا نجونا من الغرق فيه بأعجوبة.
وهذا ما لمسته من خلال قراءة أذهلني السرد فيها وذكاء الكاتبة التي نجحت في جذب انتباهي مدة قراءة الرواية، مايقارب ساعتين مشدوهة مترقبة للنهاية التي جاءت صادمة كليا، رواية ذو سرد متين متناسق، ولغة سهلة قوية صحيحة، وزمن روائي مظبوط بالدقيقة والثانية، وحبكة استثنائية؛ تحمل مفآجآت وأسرار وحكايات وأوجاع لشخصيات الرواية الرئيسية والثانوية. لم تقسم الرواية لفصول وهذا خدم الرواية من وجهة نظري فكان التشتت شبه معدوم مع الحكي وتصاعد الأحداث من البداية والوسط إلى تصاعد الحبكة في الجزء الأخير وانفراجها بمفاجأة ونهايتها بمفاجأة أخرى، قرأت للدكتورة زهراء العديد من القصص القصيرة فهي قاصة رائعة، فاجئتني أنها أيضا روائية ذكية وعبقرية في اختياراتها..
وصف الرواية جاء معبرا جدا عن الشخصيات، ولكن استوقفني وصف حورية حكايتها، تأثرت بها جدا وهنا استطاعت الكاتبة ببراعة أن تحرك المشاعر، وتجعلنا نتعاطف معها.
رسم الشخصيات كان واقعي للغاية فهي لم تُهمل مكامن الخير والشر في كل شخصية واعتبرتها بشر يصيب ويخطأ، ومنهم من غلب خيره شره والعكس.
حقيقي أبدعتِ صديقتي العزيزة ..الرواية رائعة وتستحق القراءة والفوز بالجوائز، وكل التوفيق والنجاح لك ولقلمك وفي انتظار المزيد والمزيد إن شاء الله.
❞ مراجعة رواية بحر ميمون الغلاف واضح والاسم مناسب الاهداء جميل : من منا لم ينعم بالبحر وهدوء ألوانه، نسمات هواه وبريق الشمس على صفحاته، قيل أن البحر مليئ ب الأسرار، لم يحدث لأحد أن اكتشف سرا أو حكاية طواها الموج وأطبق عليها الزمن ولم تشي بها الأعماق ...ماذا لو أفشى لك بحر عن سر وحكى لك الحكاية..! مهدت لنا الكاتبة لقاء ببحرٍ لا هو في الواقع ولا في الخيال؛ عن ذاك البحر الميمون الذي تلاطمت أمواجه وهبت رياحه كان اللقاء ...كان لقاء ثخين بفقر مُدجج بسلاح الجشع والطمع، ضمير ينوح وروح حُبلى تحمل روح ميتة، طرق المطر نوافذ عقولنا مع طرقات الأمطار، عسعس علينا ليل الخيانة، تجلى النهار بعدل منصف وإن كان على غير إرادة القانون ولكنه كان مستحق، كان واقع يحدث بنسبة واحد بالمائة، مرض نادر يصيب شخص من ملايين الأشخاص، لكل وصف محل و مغز ومعنى .. كالأمواج إذا ما بدأت هادئة بلا حراك ومن ثم تقذف لنا تسونامي مدمر على حين غفلة، يغرق عقولنا بالحماس والتشويق... نغرق بعلامات استفهام لا حصر لها، رواية بحر ميمون رواية تقرأها بسيطة سهلة يسيرة الحكي، ولكنها عميقة عمق البحر، أسرت لنا الكاتبة د الزهراء محمد" بسر دفين، عايشناه ولكن حمدا لله أنا نجونا من الغرق فيه بأعجوبة. وهذا ما لمسته من خلال قراءة أذهلني السرد فيها وذكاء الكاتبة التي نجحت في جذب انتباهي مدة قراءة الرواية، مايقارب ساعتين مشدوهة مترقبة للنهاية التي جاءت صادمة كليا، رواية ذو سرد متين متناسق، ولغة سهلة قوية صحيحة، وزمن روائي مظبوط بالدقيقة والثانية، وحبكة استثنائية؛ تحمل مفآجآت وأسرار وحكايات وأوجاع لشخصيات الرواية الرئيسية والثانوية. لم تقسم الرواية لفصول وهذا خدم الرواية من وجهة نظري فكان التشتت شبه معدوم مع الحكي وتصاعد الأحداث من البداية والوسط إلى تصاعد الحبكة في الجزء الأخير وانفراجها بمفاجأة ونهايتها بمفاجأة أخرى، قرأت للدكتورة زهراء العديد من القصص القصيرة فهي قاصة رائعة، فاجئتني أنها أيضا روائية ذكية وعبقرية في اختياراتها.. وصف الرواية جاء معبرا جدا عن الشخصيات، ولكن استوقفني وصف حورية حكايتها، تأثرت بها جدا وهنا استطاعت الكاتبة ببراعة أن تحرك المشاعر، وتجعلنا نتعاطف معها. رسم الشخصيات كان واقعي للغاية فهي لم تُهمل مكامن الخير والشر في كل شخصية واعتبرتها بشر يصيب ويخطأ، ومنهم من غلب خيره شره والعكس. حقيقي أبدعتِ صديقتي العزيزة ..الرواية رائعة وتستحق القراءة والفوز بالجوائز، وكل التوفيق والنجاح لك ولقلمك وفي انتظار المزيد والمزيد إن شاء الله. بقلم مها البساطي. ❝ ⏤د.الزهراء محمد سعيد
من منا لم ينعم بالبحر وهدوء ألوانه، نسمات هواه وبريق الشمس على صفحاته، قيل أن البحر مليئ ب الأسرار، لم يحدث لأحد أن اكتشف سرا أو حكاية طواها الموج وأطبق عليها الزمن ولم تشي بها الأعماق ...ماذا لو أفشى لك بحر عن سر وحكى لك الحكاية..! مهدت لنا الكاتبة لقاء ببحرٍ لا هو في الواقع ولا في الخيال؛ عن ذاك البحر الميمون الذي تلاطمت أمواجه وهبت رياحه كان اللقاء ...كان لقاء ثخين بفقر مُدجج بسلاح الجشع والطمع، ضمير ينوح وروح حُبلى تحمل روح ميتة، طرق المطر نوافذ عقولنا مع طرقات الأمطار، عسعس علينا ليل الخيانة، تجلى النهار بعدل منصف وإن كان على غير إرادة القانون ولكنه كان مستحق، كان واقع يحدث بنسبة واحد بالمائة، مرض نادر يصيب شخص من ملايين الأشخاص، لكل وصف محل و مغز ومعنى .. كالأمواج إذا ما بدأت هادئة بلا حراك ومن ثم تقذف لنا تسونامي مدمر على حين غفلة، يغرق عقولنا بالحماس والتشويق... نغرق بعلامات استفهام لا حصر لها، رواية بحر ميمون رواية تقرأها بسيطة سهلة يسيرة الحكي، ولكنها عميقة عمق البحر، أسرت لنا الكاتبة د الزهراء محمد" بسر دفين، عايشناه ولكن حمدا لله أنا ....... [المزيد]
❞ تظل الرواية المميزة هي تلك التي تستطيع تحقيق هذه المعادلة الصعبة بأفضل نتيجة ممكنة؛ وهي المعادلة التي تجمع فيها بين نقطتين هامتين، أولاهما: أن تستطيع جذب انتباهك منذ صفحاتها الأولى، وإثارة فضولك للحد الذي يدفعك دفعا للمضي قدما في أحداثها متلهفا لمعرفة ما تؤول إليه أمورها وما يصير إليه أبطالها، أما ثانيتهما: فهي ألا تخيب ظنك في ثلثها أو ربعها الأخير حيث مرحلة حل العقدة وكشف الغموض وصولا إلى نهاية منطقية تقنع عقلك وتثير إعجابك بقدرة الكاتب على إحكام نسج خيوط حبكته الروائية بكل مهارة وسلاسة واقتدار. وهذا ما استطاعت تحقيقه إلى حد كبير د. الزهراء محمد سعيد Dr-Zahraa Mohamed في روايتها الأولى \"بحر ميمون\" والتي تم ترشيحها بفضل الله وتوفيقه ضمن القائمة الطويلة لجائزة كتارا للرواية العربية، متمنين لها مزيدا من التوفيق والوصول للقائمة القصيرة ثم المراكز الأولى بإذن الله. الغلاف: بغلاف أزرق مموه كأمواج بحر ميمون تطالعك الرواية وتستقبلك بغموض كغموض ذلك البحر الذي يضم في أعماقه الكثير والكثير من الأسرار التي تفاجئنا بها الرواية.. غلاف موفق إلى حد كبير من تصميم المبدعة Shorouk Sayed . الحبكة: جاءت متقنة مشوقة في البداية مقنعة في النهاية، بغموض مثير لا يعطيك مفاتيحه إلا مع نهايات الرواية، وخاتمة مفاجئة بعيدة عن جميع التوقعات. الشخصيات: رسمت بحرفية وإتقان كأنك تراها تتحرك أمامك، وتتعرف إليها كأنما قابلتها في الحياة فأحببت بعضها وتعاطفت مع بعضها ونفرت من آخرين.. أو ربما استطاعت الكاتبة بوصفها الدقيق لبعض التفاصيل أن تجعل قارئها يعاين الأحداث، والصفات الشكلية والنفسية لشخوص الرواية كأنما يراها متجسدة أمامه على شاشة السينما. اللغة: جاء السرد والحوار بالفصحى، حيث اتسمت الرواية بالسلامة والدقة اللغوية، واتسم أسلوب الكاتبة بالبساطة والسلاسة وقدر من البلاغة اللطيفة غير المعقدة، ليكون الأسلوب بذلك معينا للقارئ على معايشة الأحداث بسهولة بعيدا عن الاستعراض اللفظي والبلاغي الذي قد يحول دون ذلك. في النهاية فنحن أمام رواية تعد قارئها بكثير من المفاجآت وكاتبة تحفر اسمها بقوة بين أدباء جيلها ببصمة خاصة ومميزة.. ❝ ⏤د.الزهراء محمد سعيد
❞ تظل الرواية المميزة هي تلك التي تستطيع تحقيق هذه المعادلة الصعبة بأفضل نتيجة ممكنة؛ وهي المعادلة التي تجمع فيها بين نقطتين هامتين، أولاهما: أن تستطيع جذب انتباهك منذ صفحاتها الأولى، وإثارة فضولك للحد الذي يدفعك دفعا للمضي قدما في أحداثها متلهفا لمعرفة ما تؤول إليه أمورها وما يصير إليه أبطالها، أما ثانيتهما: فهي ألا تخيب ظنك في ثلثها أو ربعها الأخير حيث مرحلة حل العقدة وكشف الغموض وصولا إلى نهاية منطقية تقنع عقلك وتثير إعجابك بقدرة الكاتب على إحكام نسج خيوط حبكته الروائية بكل مهارة وسلاسة واقتدار.
وهذا ما استطاعت تحقيقه إلى حد كبير د. الزهراء محمد سعيد Dr-Zahraa Mohamed في روايتها الأولى ˝بحر ميمون˝ والتي تم ترشيحها بفضل الله وتوفيقه ضمن القائمة الطويلة لجائزة كتارا للرواية العربية، متمنين لها مزيدا من التوفيق والوصول للقائمة القصيرة ثم المراكز الأولى بإذن الله.
الغلاف: بغلاف أزرق مموه كأمواج بحر ميمون تطالعك الرواية وتستقبلك بغموض كغموض ذلك البحر الذي يضم في أعماقه الكثير والكثير من الأسرار التي تفاجئنا بها الرواية. غلاف موفق إلى حد كبير من تصميم المبدعة Shorouk Sayed .
الحبكة: جاءت متقنة مشوقة في البداية مقنعة في النهاية، بغموض مثير لا يعطيك مفاتيحه إلا مع نهايات الرواية، وخاتمة مفاجئة بعيدة عن جميع التوقعات.
الشخصيات: رسمت بحرفية وإتقان كأنك تراها تتحرك أمامك، وتتعرف إليها كأنما قابلتها في الحياة فأحببت بعضها وتعاطفت مع بعضها ونفرت من آخرين. أو ربما استطاعت الكاتبة بوصفها الدقيق لبعض التفاصيل أن تجعل قارئها يعاين الأحداث، والصفات الشكلية والنفسية لشخوص الرواية كأنما يراها متجسدة أمامه على شاشة السينما.
اللغة: جاء السرد والحوار بالفصحى، حيث اتسمت الرواية بالسلامة والدقة اللغوية، واتسم أسلوب الكاتبة بالبساطة والسلاسة وقدر من البلاغة اللطيفة غير المعقدة، ليكون الأسلوب بذلك معينا للقارئ على معايشة الأحداث بسهولة بعيدا عن الاستعراض اللفظي والبلاغي الذي قد يحول دون ذلك.
في النهاية فنحن أمام رواية تعد قارئها بكثير من المفاجآت وكاتبة تحفر اسمها بقوة بين أدباء جيلها ببصمة خاصة ومميزة. ❝