ملخص كتاب العواصف
يصف جبران في هذا الكتاب نظرته الفلسفية للحياة والموت، كما أنه قام بشرح العبودية، ويحلل نفسيات الناس، ويقول أنهم يعجبون ويحسدون الأشرار ويهابونهم، بينما نظرتهم تجاه الطيبين تكون نظرة احتقار وخالية من الاحترام، كذلك يعكس المشاعر المختلفة التي مر بها جبران خليل جبران مثل الحب، والخسارة، والألم، والحزن، والمرحلة التي آمن فيها بالله.[١] ويوضح جبران نفوره من العادات والتقاليد والثقافة الشرق الأوسطية، ويسخر من الناس الذين اعتقدوا أنه أصيب بالجنون لكونه متمرداً على ما هو عرف بين الناس، كما يصف الواقع المرير للمجتمع الشرقي، وأخيراً يحاول أن لا يفقد الأمل ويصر على أن يستمر في الحلم بغدٍ أفضل، بغض النظر عن العواقب.[١]