█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ زين يشبه ذلك الكتيب الذي يُلقيه بائع الكتيبات في حِجرك بينما تجلس أنت في حالة شرود، تائه في الدنيا ومرارتها، فتبتاعه على مضض وعندما تتصفحه تتغير حياتك للنقيض.
زين هو كل طيف يمر مرور الكرام يذكرنا بأننا لسنا بكل هذا السوء الذي نفترضه في أنفسنا.
زين هو كل مقطع صوتي لدقيقتين فقط يخبرنا بأن الله عفو يحب العفو مهما كانت خطايانا
زين هو ذاك الفتى النظيف الذي كان يجلس جوارنا في التختة، رائحته عطرة، يذهب للصلاة بينما نحن نسرع لالتهام وقت الفُسحة التهامًا
وفي نهاية اليوم يحضر رجلًا وقورًا لاصطحابه فيضع كفه التي تسع العالم على كتف الفتى بحب بينما يتعلق الصغير بسعادة بالغة فوق قلبه.
زين هو الحياة المثالية التي لم نحصل عليها يومًا وذلك كافيًا جدًا لنكرهه ونسعى لقتله . ❝
❞ وكان له ﷺ سهم من الغنيمة يُدْعَى الصَّفي ، إن شاء عبداً ، وإن شاء أمةً ، وإن شاءَ فرساً ، يختاره قبل الخمس ، قالت عائشة : و كَانَتْ صَفِيَّةُ مِنَ الصَّفِيِّ ، ولهذا جَاءَ في كتابه ﷺ إلى بني زهير بن أَقَيْش ( إِنَّكُمْ إِنْ شَهِدْتُم أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مَحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ، وأَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ ، وأحيتُمُ الخُمُسَ مِنَ المَغْنَمِ ، وَسَهُم النَّبِيِّ ﷺ وَسَهْمَ الصَّفِيِّ أَنتُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللهِ وَرَسُولِهِ ) ، وكان سيفهُ ذُو الفَقَارِ مِن الصَّفِيِّ ، وكان ﷺ يُسهِم لمن غاب عن الوقعة لمصلحة المسلمين ، كما أسهم لعثمان سهمه مِن بدر ، ولم يحضرها لمكان تمريضه لامرأتِهِ رُقيَّةَ ابنة رسول الله ﷺ فقال ( إِنَّ عُثْمَانَ انْطَلَقَ فِي حَاجَةِ اللَّهِ وحاجة رَسُولِهِ فَضَرَبَ لَهُ سَهْمَهُ وَأَجْرَهُ ) ، وكانوا يشترون معه في الغزو ويبيعون ، وهو يراهم ولا ينهاهم ، وأخبره رجل أَنَّهُ رَبع ربحاً لم يَرْبحُ أَحَدٌ مثله ، فقال : فما هو ؟ قال : ما زلتُ أبيعُ وأبتاع حتى رَبحْتُ ثلاثمئة أوقية ، فقالَ ﷺ ( أَنَا أُنَبِّئُكَ بِخَيْرِ رَجُل رَبِّحَ ) قَالَ: مَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ ( رَكْعَتَيْنِ بَعْد
الصَّلاة ) ، وكانوا يستأجرون الأجراء للغزو على نوعين أحدهما : أن يخرج الرجلُ ، ويستأجِرَ مَنْ يَخدِمه في سفره ، والثاني: أن يستأجر من ماله من يخرج في الجهاد ويسمون ذلك الجعائل ، وفيها قال النبي ﷺ ( للغازي أجره ، وللجاعِل أَجْرُهُ وَأَجْرُ الغَازِي ) ، وكانوا يتشاركون في الغنيمة على نوعين أيضاً ، أحدهما : شركة الأبدان ، والثاني : أن يدفع الرَّجلُ بعيره إلى الرجل أو فرسه يغزو عليه على النصف مما يغنم حتى ربما اقتسما السَّهم ، فأصابَ أحدُهُما قِدْحَهُ ، والآخر نصله وريشه ، وقال ابن مسعود اشتركتُ أَنَا وَعَمَّارٌ وسَعْدٌ فيما نُصِيبُ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَجَاءَ سَعْدٌ بِأَسِيْرَيْنِ ، وَلَمْ أَجِي أَنَا وَعَمَّارُ بِشَيْءٍ ، وكان يبعث بالسرية فرساناً تارةً ، ورِجَالاً أُخرى ، وكان لا يُسْهِم لمن قَدِمَ مِن المَدَدِ بعد الفتح ، وكان يُعطي سهم ذي القربى في بني هاشم وبني المطلب دون إخوتهم من بني عبد شمس وبني نوفل وقال ﷺ ( إِنَّمَا بَنُو المُطَّلِبِ وَبَنُو هَاشِمٍ شَيْءٌ وَاحِدٌه وَشَبِّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ، وَقَالَ: إِنَّهُمْ لَمْ يُفَارِقُونَا فِي جَاهِلية ولا إسلام ) ، وكان المسلمون يُصيبون معه في مغازيهم العَسَلَ والعِنَبَ والطَّعَامَ فيأكلونه ، ولا يرفعونه في المغانم ، قال ابنُ عمر : إِنَّ جَيْشَاً غَنِمُوا فِي زَمَانِ رَسُولِ الله ﷺ طَعَامَاً وَعَسَلاً ، ولم يُؤْخَذْ مِنْهُمْ الخمس ، وانفرد عبد الله بن المغفل يَوْمَ خَيْبَرَ بِجِرَابِ شَحْم ، وقال : لا أُعْطِي اليوم أحداً مِنْ هذا شيئاً ، فسمعه رسول الله ﷺ ، فتبسم ولم يَقُل له شيئاً ، وقيل لابن أبي أوفى : كُنتُم تُخمسُونَ الطعام في عهد رسول الله ؟ فقال: أصبنا طعاماً يوم خيبر ، وكان الرجل يجيء ، فيأخذُ منه مِقدار ما يكفيه ، ثم ينصرف . ❝
❞ “ستكون مباراة افتتاح الملعب مع فريق أوروبي سيحضر على نفقة أبو رجيلة. وافق فريق ((دوكلا براج)) التشيكي. ولتكن ضربة البداية من السماء وليست على الأرض، اتفق أبو رجيلة مع طائرة أن تحلق فوق المدرجات وتلقي من السماء الكرة التي ستُلعب بها المباراة. كان يومًا للذكرى انتهى بفوز الزمالك بثلاثة أهداف نظيفة.” . ❝