█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هديهﷺ في أذكار العِطاس
ثبت عنه ﷺ ( إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العُطَاسَ ، وَيَكْرَهُ التَّثاؤبَ ، فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُم وَحَمِدَ اللَّهِ ، كَانَ حَقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ : يَرْحَمُكَ اللهُ ، وأَمَّا التَّثاؤبُ ، فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَإِذَا تَثاءَبَ أَحدُكُم ، فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ ، فَإِنَّ أَحَدَكُم إِذَا تَثاءَبَ ، ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ ) ، وثبت عنه ﷺ في ( إذا عَطَسَ أَحَدُكُم فَلْيَقُلْ : الحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، فَإِذَا قَالَ لَهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، فَلْيَقُلْ : يَهْدِيكُمُ اللهُ ويُصْلِحُ بَالَكُم ، وفي الصحيحين عن أنس أنه ﷺ عَطَسَ عِنْدَهُ رَجُلَان ، فشمَّتَ أَحَدَهُمَا ، ولم يُشمِّتِ الآخَرِ ، فَقَالَ الَّذِي لم يُشَمِّتُهُ : عَطَسَ فُلَانٌ فَشَمَّتَهُ ، وَعَطَسْتُ ، فَلَم تُشَمِّتَنِي ، فَقَالَ ﷺ ( هَذَا حَمِدَ اللَّهَ ، وَأَنْتَ لَمْ تَحْمَدِ الله ) ، وثبت عنه ﷺ في صحيح مسلم ( إذا عَطَسَ أَحَدُكُم فَحَمِدَ اللَّهَ ، فَشَمِّتُوهُ ، فَإِنْ لَمْ يَحْمَدِ اللَّهِ ، فَلَا تُشَمِّتُوهُ ) ، وظاهر الحديث المبدوء به أن التشميت فرضُ عين على كُلِّ مَنْ سمع العاطس يحمد الله ، ولا يُجْزِئ تشميتُ الواحد عنهم ، وهذا أحد قولي العلماء ، واختاره ابن أبي زيد ، وأبو بكر بن العربي ، ولا دافع له . ❝