█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ من علامات صحه القلب
أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى ينيب إلى اللّٰه تعالى ويخبت إليه ويتعلق به تعلق المحب المضطر إلى محبوبه الذي لا حياةله ولا فلاح ولا نعيم ولا سرور إلا برضاه وقربه والأنس فبه يطمئن وإليه يسكن وإليه بأوي وبه يفرح وعليه يتوكل وبه يثق وإياه يرجو وله يخاف، فذكره قوته وغذاؤه ومحبته والشوق إليه حياته ونعيمه ولذته وسروره والالتفات إلى غيره والتعلق بسواه دؤاه،والرجوع وداؤه، فإذا حصل له ربه سكن إليه واطمأن به وزال ذلك الأضطراب والقلق وانسدات تلك الفاقة،
فإن في القلب فاقة لا يسدها شيء سوى اللّٰه أبداً.
وفيه شعث لا يلمه غير الإقبال عليه.
وفيه مرض لا يشفيه غير الإخلاص له وعبادته وحده . ❝