█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب والباحِث ❞ نبيل نجم صالح التكريتي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 {باحث ومفكر عراقي وله العديد المؤلفات} ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها مرمى النيران قصة الأمس الناشرين : دار بدائل للنشر والتوزيع ❱
نبيل نجم صالح التكريتي هو باحث وكاتب عراقي، وقد شغل مناصب مهمة في الحكومة العراقية. وُلد في مدينة تكريت في العراق. حاز على درجة بكالوريوس في علوم السياسة من الجامعة المستنصرية في بغداد.
حصل على درجة الدكتوراه في الدراسات الدولية من جامعة بانديوس في أثينا، وهذه الدرجة تشير إلى تخصصه في مجال العلاقات الدولية والسياسة الدولية.
عُرِفَ نبيل نجم صالح التكريتي أيضًا بأنه مستشار سابق لرئيس الجمهورية العراقية، وأيضًا لنائب الرئيس خلال الفترة من 26 سبتمبر 2001 حتى غزو العراق.
على مر الزمن، قد يكون لنبيل نجم صالح التكريتي إسهامات وأعمال بحثية في مجالات مثل السياسة والشؤون الدولية، وقد يكون له تأثير في البيئة السياسية والاجتماعية في العراق. إذا كان لديك أي سؤال محدد حول أعماله أو مساهماته، فلا تتردد في طرحه.
أهم المناصب التي تولاها:
عمل بمؤسسات وزارة الصحة العراقية من عام 1959 وحتى عام 1968.
نُقل إلى العمل بوزارة الخارجية العراقية عام 1968.
تدرّج في السلك الدبلوماسي وعمل بديوان وزارة الخارجية سكرتيرًا، ثم مديرًا لمكتب وزير الخارجية من عام 1969 وحتى عام 1972.
عمل قنصلاً عامًا للعراق في سويسرا ومستشارًا في بعثة العراق لدى المكتب الأوروبي بالأمم المتحدة بجنيف من عام 1972 وحتى عام 1975 .
عمل مديرًا عامًا لدائرة العلاقات العامة (دائرة إعلامية ثقافية) بديوان وزارة الخارجية العراقية من عام 1975 وحتى عام 1978.
عين سفيرًا في ديوان وزارة الخارجية العراقية في يونيو عام 1978.
عين سفيرًا فوق العادة مفوضًا من العراق لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية في أكتوبر عام 1978.
عين سفيرًا غير مقيم في (لوس) في يونيو عام 1979.
نقل إلى مركز الوزارة وعمل رئيسًا لدائرة المراسم في الخارجية العراقية من عام 1980 وحتى عام 1988.
نقل سفيرًا لجمهورية العراق لدى جمهورية مصر العربية بداية من عام 1988.
عمل ممثلاً للعراق (سقيرًا) لدى جامعة الدول العربية من عام 1991 وحتى عام 1998.
عين وكيلاً للخارجية العراقية عام 1998.
وأخيرًا.. عمل مستشارًا في رئاسة الجمهورية العراقية/ مكتب نائب الرئيس بداية من سبتمبر 2001 وحتى احتلال العراق في 9 إبريل عام 2003م.
شارك في العديد من المؤتمرات والقمم العربية والإقليمية والدولية. كما أشرف على عدد من الرسائل الجامعية بالجامعات العراقية بعد عودته من القاهرة إلى بغداد.
❞ كانت الضربات الجوية الأمريكية قد استمرت بضراوة حتى يوم 24 شباط 1991 وقد تقدم الاتحاد السوفيتي بمبادرة يوم 22 شباط 1991 لتفادي الحرب البرية على أساس انسحاب العراق غير المشروط من الكويت ووفق مهلة زمنية محددة ولكن الأمريكان رفضوا المبادرة السوفيتية واعتبروها غير كافية ورغم تعديل السوفييت لمبادرتهم لأن يكون الانسحاب العراقي بعد يوم واحد من وقف إطلاق النار واستكمال الانسحاب خلال فترة وجيزة فإن الأمريكان رفضوا ذلك مصرّين على أن يستكمل العراق انسحابه خلال 24 ساعة وفي يوم 26 شباط/ فبراير بدأ الهجوم البري، وتنتهي تلك الصفحة من الحرب والعدوان على العراق بإعلان وقف العمليات العسكرية يوم 28/2/1991 بعد انسحاب العراق من الكويت وإلغائه كل قراراته التي أصدرها منذ يوم 2 آب / أغسطس 1990 ومنها ضمّه للكويت بعد تعرضه لأكبر وأطول حملة همجية تدميرية طالت كل مراكزه المدنية والصناعية والعسكرية والتنموية وقد تعرضت القوات أثناء انسحابها من الكويت وداخل الأراضي العراقية في الطريق الذي يربط الكويت بالعراق الذي سمي بطريق الموت لغارات جوية وحشية استخدمت فيها أسلحة تدميرية محرمة ضد الدبابات والناقلات العراقية مستخدمة اليورانيوم المنضب الذي أذاب الحديد والبشر . ❝
❞ إن كل ما تشهده المنطقة من فوضى وإرهاب، وتفكك للمجتمعات على أسس طائفية ومذهبية وعنصرية، ما هو إلا نتاج ما حدث للعراق، وما خلفه الاحتلال الأمريكى من آثار مأساوية وكارثية على عموم المنطقة، وأن المستفيد الأكبر الوحيد فى المنطقة هو إيران، التى عززت وضعها الاستراتيجي، بفعل إزالة عدوها صدام حسين . ❝
❞ بالأمس.. كنتُ أمرح صغيرًا في بيت يزدحم بالحب والوجوه
بالأمس .. تشبست كفي الصغيرة بيد جدي نحو الجامع القريب
بالأمس .. كنت أعانق تكريت، مدينتي التي تعانق النهر
أطالع في صفائه انعكاس وجهي وقلبًا تلون بالأمل
لكن الأمس ولّى وظلت الذكرى
سلام على نخيل العراق، سلام على الفراتين
سلام على جبالك وسهولك وأهوارك يا عراق
وقبلة لكل ذرة من ترابك، روتها دماء الشهداء على مر التاريخ.
مسافات يا وطني القصي .. لا سفر ولا وصول إليك.
أغانيك الشجية في خاطري تزيد من لهيب الشوق
وتؤجج حنيني إليك
يتردد اللحن .. يتجدد الحنين .. يتبدد الفرح والخوف والألم
وتبقى هي .. قصة الأمس . ❝
❞ ما زلت أتذكر القلق والألم الذي انتابني ليلة مغادرتي بغداد، إنه شعور من سيغادر بلده ولا يعرف مستقبله ومتى يعود إليه، بعد صلاة فجر يوم 10/6/2003 ودّعت من كان معي في داري ومن بينهم أخي باسل، استقليت السيارة لتقلني إلى سوريا، نظرت إلى الدار نظرة أخيرة وما ان تحركت شعرت أني فقدت شيئاً كبيراً، وعندما استدارت السيارة نظرت إلى زقاقنا وودعته ومن فيه بألم وحسرة .. وكان هذا الألم يشتد وأنا في الطريق إلى الحدود السورية مستذكراً كل أيامي في العراق، قراه ومدنه التي عشت فيها، شعور بالحزن الشديد لأني تركت إخوتي وأهلي وأحبابي وكل ذكرياتي في العراق لأغادره مضطراً للظروف التي استجدت وأرغمتني على ذلك .
مضت الأيام الأولى في رحلة الاغتراب صعبة جداً نتيجة ما وقع في بلدي رغم ما لقيته من أصدقاء أعزاء في سوريا ومصر من ترحاب ومودة . ولكن ما كان يؤرقني هو شعور داخلي يتمثل بالخشية من فراق قد يطول عن العراق .. ومع ذلك تستمر الحياة . ❝