█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قصة تُروى من الجاهلية أحداث عبر التاريخ..
أرض بيتها المقدس أدع الأشرار أن مجدها ميدان لهم، قامت الحروب معلنةُ عن قضية فلسطين، ظُلم قد شاهدنا وطعائن في صدر الشهداء، سيوف بين الأصرار ترسم غايتها التحرر والسلام، عهد في دم الأجناد وغنوة تجرس الرماح، مباح الحرب بين دم جذعه الإنتماء وما بين نقاء بياضها، أطفال ألبسوا ثياب الجنود، نبعوا على مجد غنوها الوديان، فإما نحن أو نحن، اي ظلم هذا الذي يقيد البلاد؟!
فليست وحدها بل جيش عربي خلفها، شاخ الزمان والدم في الشريان ينبض لأجل ترتيل الأمان، فيا أرض العزة والكرمة، ويا قدس لك في القلب إنتماء، فبين الأعاصير والأغوار مرسومًا كل جندي وكل قاضي وكل ميمون بأرض وطنه، سنبني المجد ونزف بالبنادق زفًا، فلا تسأمي ولا تيأسي فلكل قصة نهاية، ونهايتنا أحتضان أرضنا، لا تأملوا المجئ في غابتنا فحتمًا ستلقوا الموت ثم الموت فلا تغروكم زيتونها وتينها وأشواقها فمجادف أطيافها غريسة فدائها، لا نخشى منكم ولا بسيوفكم فالحرب والسيف والنصر لنا، وسلامًا على عقاب الله لكم وأنتقامه لنا فلا سمحاكم الله ولا عفا عنكم . ❝
❞ فرق هائل بين أن تؤدي عملاً كوظيفة لا بد منها، بلا روح و لا تفاعل ولا ابداع، و بين أن تألفه ثم تحبه ثم تتفنن في إخراجه وتجميله وتحسينه.
هذا الحب من حب الله (وإن الله يحب اذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)
حب الحياة بصعوباتها وآلامها وأحلامها لأنها هبة الله، وحب كوني إنساناً مكرماً ينتمي إلى الفصيلة المختارة من المخلوقات، والتي منها الأنبياء والرسل و الصالحون والشهداء والصديقون والعلماء والمبدعون.
حب الأرواح التي تسكننا وتبث فينا طاقة الحياة والأمل وترقب الأفضل . ❝
❞ فلأظل أمشي في الشوارع المظلمة التي طارت أشجارها وأعمدة إنارتها، أتطلع إلى الشهداء الذين ينبعث النور منهم ويرسمون أيقوناتهم. من يدري؟ قد يكلمني أحدهم أو يفهم حديثي! . ❝