█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ تهتم الفضائيات الغربية بقضايا الدول النامية التي تشغل حيزًا كبيرًا من معالجتها الإخبارية، وتركز هذه المعالجة على قضايا الاضطرابات والصراعات السياسية والأزمات الاقتصادية والأمنية والدينية وقضايا الثورات والانقسامات، مما يعبر عن التحيّز في التناول؛ إذ يقتصر مضمون التغطية الإخبارية على قضايا الكوارث والجرائم والاضطرابات وعدم الاستقرار والفوضى، وإظهار المظاهر السلبية في مجتمعات الدول النامية من الرشوة والفساد والعنف، في حين تغفل كثيرًا عن القضايا الواقعية والحقيقية التي تعاني منها شعوب الدول النامية منذ عقود طويلة، وتمتد حتى وقتنا الحاضر . ❝
❞ ❞ لماذا إذا لا أحبك؟ لا أعرف تحديدًا، ربما لشعوري أنك مزيف. هناك شيء مزيف في الحمقة المستمرة على «الفئات المطحونة» و«المجتمعات المستعمرة» و«الجنوب العالمي» وبقية القائمة كأنك وجدت فيها سبوبة، لا من أجل المال بل من أجل المكانة، أو الاثنين أعرف أن الجميع يحتاج إلى شيء يبني عليه مكانته، لكنْ هناك شيء حقير بشكل خاص في أن يكون أساس مكانتك هو ادعاء رفض المكانة ومعاداة أي تراتبية (وهو بالضبط ما يضعك على قمة تراتبية من نوع خاص تضمك أنت وحوارييك) هناك شيء حقير بشكل خاص في وصم أي مؤسسة غربية بأنها «استعمارية بيضاء» في حين أنك لا تهتم إلا بتقييم هذه المؤسسات وتنظر لغيرها باستعلاء؛ لم يرك أحد تقضي فصلًا دراسيًّا في جامعة بني سويف أو زمبابوي أو تنشر في دورية أفريقية معادية للهيمنة أو حتى تشارك في مؤتمر تتبناه مؤسسة جامعية من العالم الثالث هناك شيء حقير في الدعوة المستمرة للخصوصية الثقافية ومعاداة الهيمنة في حين تعيش نمط حياة لن يبقى قائمًا لمدة دقيقة إن سادت هذه «الخصوصية الثقافية». ❝ . ❝