[ملخصات] 📘 ❞ ظلم المرأة ❝ كتاب ــ رياض بن محمد المسيميري محمد بن عبد الله الهبدان

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ملخصات كتاب ❞ ظلم المرأة ❝ ــ رياض بن محمد المسيميري محمد بن عبد الله الهبدان 📖

█ _ رياض بن محمد المسيميري عبد الله الهبدان 0 حصريا كتاب ❞ ظلم المرأة ❝ 2024 المرأة: نلف النظر إلى أن المسلم الذي قامت عنده الدلائل الكافية القرآن هو كلام الخالق سبحانه وأنه الحق المبين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه وأن محمدًا صلى عليه وسلم رسول أرسله بالبينات والهدى والذي ينطق عن الهوى: فإن هذا يقدّم دلالة الوحي كتابًا وسنةً رأيه وحكم عقله المجرد؛ لأنه يعلم محصور قدرته وتصوّره وتجربته وبيئته وأما فإنه حكم العليم يعزب عنه شيء الحكيم يضع كل نصابه الرحيم أرحم بنا أنفسنا وأمهاتنا الغنيّ يحتاج إلينا الصمد يلجأ إليه الخلائق جميع حوائجهم المتصف بكل كمال والمنتفي نقص ونعمة العقل إنما هي تدبّر وإعماله وتقديمه الاستقلال والتقدّم عليه؛ ولذلك بدأ ابن الجوزي كتابه: (تلبيس إبليس) بقوله: أما بعد أعظم النعم الإنسان العقل؛ الآلة معرفة الإله والسبب يتوصّل به تصديق الرسل إلا أنه لما لم ينهض المراد العبد بعثت وأنزلت الكتب فمثال الشرع الشمس ومثال العين فإذا فتحت وكانت سليمة رأت ولما ثبت عند أقوال الأنبياء الصادقة بدلائل المعجزات الخارقة سلم إليهم واعتمد فيما يخفى عليهم اهـ فكيف ينتفع المرء بعينه إذا غاب النور يبصر به؟! وراجع تفصيل ذلك الفتوى: 182599 وما أحيل آخرها وأما غير المسلم؛ فلا ينبغي تكون محاورته ومناقشته الفروع والجزئيات وإنما الأصول والكليات والوحي والنبوة والرسالة والإيمان بالغيب والدار الآخرة اتفق معنا هذه الكليات صارت المرجع موارد النزاع وهي الأصل نتحاكم الخلاف كما يدل قوله تعالى: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [النساء:65] وقوله سبحانه: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا [الأحزاب:36] عز وجل: إِنَّمَا قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [النور:51] وعلى ذلك؛ قضايا التي يستشكلها السائل وكذلك ما عداها القضايا إن وقف فيها تعالى أو رسوله فينبغي يذعِن ويسلم ويعلم سواء وافقته عقولنا وأيدته أعرافها وعاداتنا أم خالفته وناقضته قال المُصنِّف حفظه : «فإن المظاهر المَرَضية بدأت تظهر الآونة الأخيرة بشكل أكبر وأكثر ذي قبل: ظاهرة ولقد أصبحنا نسمع ونرى مواقف غريبة وأحداث عجيبة يُمارِسها الرجال مع نسائهم ومحارمهم؛ كنَّ أمهات بنات أخوات زوجات لذا كانت الرسالة تتحدث موضوع أحسبه مهمًّا للغاية سأذكره بإذن أسبابٍ دَعَت للحديث والكتابة فيه» كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً بيَّنه وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
ظلم المرأة
كتاب

ظلم المرأة

ــ رياض بن محمد المسيميري محمد بن عبد الله الهبدان

ظلم المرأة
كتاب

ظلم المرأة

ــ رياض بن محمد المسيميري محمد بن عبد الله الهبدان

عن كتاب ظلم المرأة:
نلف النظر إلى أن المسلم الذي قامت عنده الدلائل الكافية على أن القرآن هو كلام الله الخالق سبحانه، وأنه هو الحق المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو رسول الله الذي أرسله بالبينات والهدى، والذي لا ينطق عن الهوى: فإن هذا المسلم يقدّم دلالة الوحي -كتابًا وسنةً- على رأيه، وحكم عقله المجرد؛ لأنه يعلم أن عقله محصور في قدرته، وتصوّره، وتجربته، وبيئته، وأما الوحي فإنه حكم الله العليم الذي لا يعزب عنه شيء، الحكيم الذي يضع كل شيء في نصابه، الرحيم الذي هو أرحم بنا من أنفسنا وأمهاتنا، الغنيّ الذي لا يحتاج إلينا، الصمد الذي يلجأ إليه الخلائق في جميع حوائجهم، المتصف بكل كمال، والمنتفي عنه كل نقص.

ونعمة العقل إنما هي في تدبّر الوحي، وإعماله، وتقديمه، لا في الاستقلال عنه، والتقدّم عليه؛ ولذلك بدأ ابن الجوزي كتابه: (تلبيس إبليس) بقوله: أما بعد، فإن أعظم النعم على الإنسان العقل؛ لأنه الآلة في معرفة الإله سبحانه، والسبب الذي يتوصّل به إلى تصديق الرسل، إلا أنه لما لم ينهض بكل المراد من العبد، بعثت الرسل، وأنزلت الكتب، فمثال الشرع الشمس، ومثال العقل العين، فإذا فتحت وكانت سليمة، رأت الشمس، ولما ثبت عند العقل أقوال الأنبياء الصادقة بدلائل المعجزات الخارقة، سلم إليهم، واعتمد فيما يخفى عنه عليهم. اهـ.

فكيف ينتفع المرء بعينه، إذا غاب عنه النور الذي يبصر به؟! وراجع تفصيل ذلك في الفتوى: 182599، وما أحيل عليه في آخرها.

وأما غير المسلم؛ فلا ينبغي أن تكون محاورته ومناقشته في الفروع والجزئيات، وإنما في الأصول والكليات -القرآن، والوحي، والنبوة، والرسالة، والإيمان بالغيب والدار الآخرة-، فإذا اتفق معنا في هذه الكليات، صارت هي المرجع في موارد النزاع، وهي الأصل الذي نتحاكم إليه عند الخلاف، كما يدل عليه قوله تعالى: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [النساء:65]، وقوله سبحانه: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا [الأحزاب:36]، وقوله عز وجل: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [النور:51].

وعلى ذلك؛ فإن قضايا المرأة التي يستشكلها السائل، وكذلك ما عداها من القضايا، إن وقف المسلم فيها على حكم الشرع -من كلام الله تعالى، أو من كلام رسوله صلى الله عليه وسلم-، فينبغي أن يذعِن ويسلم، ويعلم أن هذا هو الحق، سواء وافقته عقولنا، وأيدته أعرافها وعاداتنا، أم خالفته وناقضته.

قال المُصنِّف حفظه الله : «فإن من المظاهر المَرَضية التي بدأت تظهر في الآونة الأخيرة بشكل أكبر وأكثر من ذي قبل: ظاهرة ، ولقد أصبحنا نسمع ونرى مواقف غريبة، وأحداث عجيبة يُمارِسها الرجال مع نسائهم ومحارمهم؛ سواء كنَّ أمهات، أو بنات، أو أخوات، أو زوجات.

لذا كانت هذه الرسالة التي تتحدث عن موضوع أحسبه مهمًّا للغاية لما سأذكره بإذن الله تعالى من أسبابٍ دَعَت للحديث عنه، والكتابة فيه».
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#82K

6 مشاهدة هذا الشهر

#43K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 61.
المتجر أماكن الشراء
رياض بن محمد المسيميري محمد بن عبد الله الهبدان ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية