[ملخصات] 📘 ❞ وحدة الأديان في عقائد الصوفية مع مقدمة عن الدعوة إلى وحدة الأديان فى الديانات الوضعية والية والفرق الباطنية وبين من ينتسب للإسلام فى العصر الحديث ❝ كتاب ــ سعيد محمد حسين معلوي اصدار 2010

كتب الفرق والأديان - 📖 ملخصات ❞ كتاب وحدة الأديان في عقائد الصوفية مع مقدمة عن الدعوة إلى وحدة الأديان فى الديانات الوضعية والية والفرق الباطنية وبين من ينتسب للإسلام فى العصر الحديث ❝ ــ سعيد محمد حسين معلوي 📖

█ _ سعيد محمد حسين معلوي 2010 حصريا كتاب وحدة الأديان عقائد الصوفية مع مقدمة عن الدعوة إلى فى الديانات الوضعية والية والفرق الباطنية وبين من ينتسب للإسلام العصر الحديث مكتبة الرشد 2024 الحديث: أو التصوف هو مذهب إسلامي لكن وفق الرؤية ليست مذهبًا وإنما أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام الإيمان الإحسان) فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام وعلم العقيدة بالإيمان فإن بتحقيق مقام الإحسان التربية والسلوك تربية النفس والقلب وتطهيرهما الرذائل وتحليتهما بالفضائل الذي الركن الثالث أركان الإسلامي الكامل بعد ركني والإيمان وقد جمعها حديث جبريل وذكرها ابن عاشر منظومته (المرشد المعين الضروري علوم الدين) وحث أكثر لما له عظيم القدر والشأن قال أحمد بن عجيبة: «مقام يُعبّر عنه بالشريعة ومقام بالطريقة بالحقيقة فالشريعة: تكليف الظواهر والطريقة: تصفية الضمائر والحقيقة: شهود الحق تجليات المظاهر فالشريعة أن تعبده والطريقة تقصده والحقيقة تشهده» وقال أيضاً: «مذهب الصوفية: العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة فتح العبد بأسرار الحقيقة الإحسان» والإحسان كما تضمنه هو: (أن تعبد الله كأنك تراه لم تكن فإنه يراك) وهو منهج طريق يسلكه للوصول أي الوصول معرفته والعلم به وذلك الاجتهاد العبادات واجتناب المنهيات وتربية وتطهير القلب الأخلاق السيئة وتحليته بالأخلاق الحسنة وهذا المنهج يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما يرد فيه نص فهو علم كعلم مذاهبه ومدارسه ومجتهديه وأئمته الذين شيدوا أركانه وقواعده كغيره العلوم جيلاً جيل حتى جعلوه علما سموه بـ التزكية السلوك السالكين فألفوا الكتب الكثيرة بينوا فيها ومن أشهر هذه الكتب: الحِكَم العطائية لابن عطاء السكندري قواعد للشيخ زروق وإحياء للإمام الغزالي والرسالة القشيرية القشيري والتعرف لمذهب أهل أبي بكر الكلاباذي وغيرها ومعنى الحقيقي الصدر الأول عصر الصحابة رضي عنهم فالخلفاء الأربعة كانوا صوفيين معنى ويؤكد ذلك حلية الأولياء للحافظ نعيم الأصبهاني مشاهير المحدثين فقد بدأ كتابه الحلية بصوفية ثم أتبعهم التابعين وهكذا انتشرت حركة العالم القرن الهجري كنزعات فردية تدعو الزهد وشدة العبادة تطورت تلك النزعات صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق والتاريخ زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل: الجنيد البغدادي وأحمد الرفاعي وعبد القادر الجيلاني البدوي إبراهيم الدسوقي وأبو الحسن الشاذلي مدين الغوث ومحي عربي وشمس التبريزي وجلال الرومي والنووي والغزالي والعز عبد السلام القادة صلاح الأيوبي ومحمد الفاتح والأمير وعمر المختار وعز القسام نتج كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة طرق عدد الممارسات خاطئة عرّضها بداية الماضي للهجوم باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات منتصف الهجوم قبل المدرسة السلفية بدعة دخيلة الكتاب دراسة وبحث متعمق الاديان السماوية ووحدتهم مقسم عدة فصول يسرد خلالها أسطر بحثه بلغة سلسة وألفاظ واضحة المرن مبتعدا التعقيد المختلفة وللاستشراق هدف بعث الفلسفي صرف المسلمين حقيقة الناصعة فلا يقفون عليها ولا يسعون لدراستها بالإسلام وهذه رسالة علمية خاصة بدعوى عند فقط لا صلة لها بدعوات التقريب بين والدعوة للحوار حيث المؤلف بالتعريف بمصطلحات البحث كلفظ الوحدة والاديان والمصطحات المرادفة لوحدة والتعريف بالصوفية للتعريف بمبدأ وغير والدعوات إليه تحدث ضوء وغايته والصلة قضية المحبة الإلهية وحقيقة الحلول ومصدره ووحدة الوجود عندهم ومدارسها وتاريخها ومفهوم المحمدية والإنسان وصلتها بوحدة والقول بالجبر وصلته والجانب الإنساني الشريعة دعوى ميزان وبها ختم كتب الفرق والأديان مجاناً PDF اونلاين هذا القسم  تكلم (الباطنية والاسماعيلية والصوفية والشيعة والمعتزلة) المذاهب المنتسبة والمذاهب الفكرية مثل (اليهودية النصرانية البوذية السيخية الوطنية والقومية الالحاد الشيوعية الوجودية)

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
وحدة الأديان في عقائد الصوفية مع مقدمة عن الدعوة إلى وحدة الأديان فى الديانات الوضعية والية والفرق الباطنية وبين من ينتسب للإسلام فى العصر الحديث
كتاب

وحدة الأديان في عقائد الصوفية مع مقدمة عن الدعوة إلى وحدة الأديان فى الديانات الوضعية والية والفرق الباطنية وبين من ينتسب للإسلام فى العصر الحديث

ــ سعيد محمد حسين معلوي

صدر 2010م عن مكتبة الرشد
وحدة الأديان في عقائد الصوفية مع مقدمة عن الدعوة إلى وحدة الأديان فى الديانات الوضعية والية والفرق الباطنية وبين من ينتسب للإسلام فى العصر الحديث
كتاب

وحدة الأديان في عقائد الصوفية مع مقدمة عن الدعوة إلى وحدة الأديان فى الديانات الوضعية والية والفرق الباطنية وبين من ينتسب للإسلام فى العصر الحديث

ــ سعيد محمد حسين معلوي

صدر 2010م عن مكتبة الرشد
عن كتاب وحدة الأديان في عقائد الصوفية مع مقدمة عن الدعوة إلى وحدة الأديان فى الديانات الوضعية والية والفرق الباطنية وبين من ينتسب للإسلام فى العصر الحديث:
الصوفية أو التصوف هو مذهب إسلامي، لكن وفق الرؤية الصوفية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام، وعلم العقيدة بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام الإحسان، مقام التربية والسلوك، مقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، الذي هو الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الكامل بعد ركني الإسلام والإيمان، وقد جمعها حديث جبريل، وذكرها ابن عاشر في منظومته (المرشد المعين على الضروري من علوم الدين)، وحث أكثر على مقام الإحسان، لما له من عظيم القدر والشأن في الإسلام.

قال أحمد بن عجيبة: «مقام الإسلام يُعبّر عنه بالشريعة، ومقام الإيمان بالطريقة، ومقام الإحسان بالحقيقة. فالشريعة: تكليف الظواهر. والطريقة: تصفية الضمائر. والحقيقة: شهود الحق في تجليات المظاهر. فالشريعة أن تعبده، والطريقة أن تقصده، والحقيقة أن تشهده». وقال أيضاً: «مذهب الصوفية: أن العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى مقام الإسلام، وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة يُسمى مقام الإيمان، وإذا فتح على العبد بأسرار الحقيقة يُسمى مقام الإحسان».

والإحسان كما تضمنه حديث جبريل هو: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وهو منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله، أي الوصول إلى معرفته والعلم به، وذلك عن طريق الاجتهاد في العبادات واجتناب المنهيات، وتربية النفس وتطهير القلب من الأخلاق السيئة، وتحليته بالأخلاق الحسنة. وهذا المنهج يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه من القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما لم يرد فيه نص، فهو علم كعلم الفقه له مذاهبه ومدارسه ومجتهديه وأئمته الذين شيدوا أركانه وقواعده - كغيره من العلوم - جيلاً بعد جيل حتى جعلوه علما سموه بـ علم التصوف، وعلم التزكية، وعلم الأخلاق، وعلم السلوك، أو علم السالكين إلى الله، فألفوا فيه الكتب الكثيرة بينوا فيها أصوله وفروعه وقواعده، ومن أشهر هذه الكتب: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري، قواعد التصوف للشيخ أحمد زروق، وإحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والرسالة القشيرية للإمام القشيري، والتعرف لمذهب أهل التصوف للإمام أبي بكر الكلاباذي وغيرها.

ومعنى التصوف الحقيقي كان في الصدر الأول من عصر الصحابة رضي الله عنهم، فالخلفاء الأربعة كانوا صوفيين معنى، ويؤكد ذلك كتاب حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصبهاني - أحد مشاهير المحدثين - فقد بدأ كتابه الحلية بصوفية الصحابة، ثم أتبعهم بصوفية التابعين، وهكذا.

انتشرت حركة التصوف في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق الصوفية. والتاريخ الإسلامي زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل: الجنيد البغدادي، وأحمد الرفاعي، وعبد القادر الجيلاني، أحمد البدوي، إبراهيم الدسوقي وأبو الحسن الشاذلي، وأبو مدين الغوث، ومحي الدين بن عربي، وشمس التبريزي، وجلال الدين الرومي، والنووي، والغزالي، والعز بن عبد السلام كما القادة مثل: صلاح الدين الأيوبي، ومحمد الفاتح، والأمير عبد القادر، وعمر المختار، وعز الدين القسام.

نتج عن كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة في طرق التصوف إلى عدد من الممارسات خاطئة عرّضها في بداية القرن الماضي للهجوم باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات، ثم بدأ مع منتصف القرن الماضي الهجوم من قبل المدرسة السلفية باعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام.

الكتاب دراسة وبحث متعمق فى الاديان السماوية ووحدتهم، الكتاب مقسم إلى عدة فصول يسرد من خلالها أسطر بحثه بلغة سلسة وألفاظ واضحة، المرن مبتعدا عن التعقيد فى فصول الكتاب المختلفة.

وللاستشراق هدف من بعث التصوف الفلسفي، وهو صرف غير المسلمين عن حقيقة الإسلام الناصعة، فلا يقفون عليها، ولا يسعون لدراستها، ولا إلى الإيمان بالإسلام، وهذه رسالة علمية خاصة بدعوى وحدة الأديان عند الصوفية فقط، لا صلة لها بدعوات التقريب بين الأديان، والدعوة للحوار بين الأديان، حيث بدأ المؤلف بالتعريف بمصطلحات البحث، كلفظ الوحدة، والاديان، والمصطحات المرادفة لوحدة الأديان، والتعريف بالصوفية، ثم انتقل للتعريف بمبدأ وحدة الأديان في الديانات المختلفة الوضعية وغير الوضعية والدعوات إليه في العصر الحديث، ثم تحدث عن وحدة الأديان في ضوء حقيقة التصوف، وغايته، والصلة بين قضية المحبة الإلهية وهذه الدعوة، وحقيقة الحلول ومصدره ووحدة الأديان عند الصوفية، وحقيقة وحدة الوجود عندهم ومدارسها وتاريخها، ومفهوم الحقيقة المحمدية والإنسان الكامل وصلتها بوحدة الأديان، والقول بالجبر وصلته بوحدة الأديان، والجانب الإنساني في التصوف وصلته بوحدة الأديان، ومفهوم الشريعة والحقيقة وصلته بوحدة الأديان، ثم تحدث عن دعوى وحدة الأديان في ميزان الإسلام، وبها ختم الكتاب.



الترتيب:

#3K

2 مشاهدة هذا اليوم

#29K

23 مشاهدة هذا الشهر

#39K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 1220.
المتجر أماكن الشراء
سعيد محمد حسين معلوي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة الرشد 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث