█ _ أحمد عبد المجيد 2019 حصريا رواية خطايا صغيرة عن دار الرواق للنشر والتوزيع 2024 صغيرة: "هل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل لكن تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة يكون واعيًا بما يفعله يعتقد تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي من ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة" رغبتها الحارقة الاعتراف بحماقاتها أوقعتها طريقه لسبب يعرفه اختارته دونًا كل حولها ليكون أمين أسرارها الشخص الذي تعترف له بكل ما ارتكبته علّها تتحرّر شعورها الجارف بالذنب أما هو فوجد نفسه أمام شخصية استثنائية لم يتخيّل قبل وجودها فاجأته واقتحمته واكتشف معها للحياة وجوهًا أخرى ينتبه لها لكنّه يتصوّر أنها ستصارحه صارحته به عندها اكتشف هناك أسرارًا الأفضل كتمانها الصدر وعدم الجهر بها! كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ “النصيحة الحقيقية التي تصيب هدفها هي النصيحة الصادرة من قلب ملتاع ، انكوي يومًا بالمشكلة نفسها و تجاوزها ، النصيحة عن تجربة هي التي تفرق ..” . ❝
❞ “عظم الذنب ليس مبررًا لاحتقار المذنب ، فقد يكون الذنب قُدر عليه لأن الله يدخره لمكانة عظيمة ، لن يصل إليها إلا بذنب عظيم تتبعه توبة نصوح .” . ❝
❞ “إذا كان المرء غزالًا فعليه أن يتلفت حوله طوال الوقت ، أما لو كان ذبابة فلن يلتفت له أحد ، سيحط فوق وجه الوحش دون أن ينتبه له .” . ❝
❞ “عود البخور لن تكون له أي فائدة إلا عندما نشعله ، نقربه من النار ، عندما تخرج رائحته الطيبة ، و ندرك حقيقته . أحيانًا يكون الألم مهمًا !
نحن نظلم الألم ، نتعامل معه كشر نحاول الفرار منه قدر الإمكان .
أجل ، جميل أن نعيش حياتنا بلا ألم ، لكن أحيانًا نحتاج بعض الألم لنتطور ، لنرتقي ، كل التغيرات العظيمة في البشرية سبقتها آلام عظيمة ، الثورات الكبري تسبقها معاناة هائلة ، الحروب الكبري يتلوها خير عظيم ، ذلك أننا لا نتعلم سوي بالألم ، الألم هو المعلم الأكبر !
ربما المشكلة الوحيدة أننا كثيرًا ما نستسلم للألم ، نعتبره المحطة الأخيرة ، نجثو أمامه ، و لا نخطو الخطوة التالية ، لا ندرك أننا إن خطوناها سنصل إلي المكان الذي جاءنا الألم لنصل إليه !” . ❝
❞ “و أنا أحكي لكم فوجئت بالقوة التي تمنحها لي الحكاية ، أنا الراوي الذي يروي الأحداث ، بإمكاني أن أقول ما أشاء ، أحذف ما أشاء و أضيف ما أشاء ، بإمكاني أن أعيد حكاية ما حدث بالشكل الذي يرضيني ، بالشكل الذي أتمني أن تكون عليه الأمور .
أحيانًا أتمني أن يكون لكل حدث في حياتنا ثلاثة سيناريوهات أو أربعة ، و نختار نحن ما يناسبنا . و كنت أتسائل و أنا أحكي لكم : هل يهم ما وقع فعلًا ؟ ما وقع قد وقع و انتهي الأمر ، سيظل فقط ذكري في أذهاننا ، و بإمكاننا أن نحكيه كما نحبه أن يكون و هكذا سيصبح كما حكيناه . هذه قوة الحكاية.
ربما لهذا لا يجب علينا أن نثق في التاريخ ، لأنه مجرد حكايا ، أغلبها حُكيت بالمنطق نفسه الذي أكلمكم عنه ، هل تفهمون قصدي ؟” . ❝
❞ “أتدرون ما مُشكلة هذه النصائح التي نقولها لمن لديه مُشكلة ما؟ أنها نظرية!
بالنسبة لصاحب المُشكلة، المنكوي بنارها، فهي محض هراء، ينظر لنا بضيق وهو يشعر أننا لم نمر بما مر به، لذلك فننصحه بكل بساطة ونحن نضع ساقاً فوق ساق ونخبره بهدوء: ذاكر لتنجح، لا تأكل كثيراً فيزيد وزنك، توقف عن التدخين لتحافظ على صحتك، إلى آخر هذا الكلام.. كلام بارد خال من المشاعر.
النصيحة الحقيقية التي تُصيب هدفها هي النصيحة الصادرة من قلب مُلتاع، انكوى يوماً بالمشكلة نفسها وتجاوزها، النصيحة عن تجرية هي التي تفرق، وغير ذلك مجرد كليشيهات ليس أكثر!” . ❝
❞ “نحن نسئ استخدام مصطلح مرضي هذا ، نستخدمه عادة لوصف المجرمين غير الأسوياء ، أما الشخص المريض حقًا لديه مشكلات نفسية أو عقلية ، هذا شخص مسكين مبتلي ، لديه عبء أكبر من أعبائنا جميعًا ، كيف يقاوم علتع و يتظاهر بأنه طبيعي وسط مجتمع لا يرحم غير الطبيعيين ؟” . ❝
❞ هل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة . ❝
❞ “أسوأ اللحظات التي قد يمر بها المرء هي لحظات الإنتكاسات، لحظات التشوش وعدم اليقين، لحظات الضعف والحنين. إما أن يسقط في الهوة، فيعود كما كان، أو أسوأ. وإما أن تمر به تلك اللحظات، بألمها وضجيجها، ليجد نفسه، وقد صهرته مرارة التجربة، إنساناً جديدا.” . ❝
❞ “إن السحاب يمتلك إرادته الخاصة ، نحن نظن أنه يمضي مع الريح حيث تشاء ، لكن الحقيقة أنه هو من يتحرك و يتخذ القرارات ، هناك أماكن يحبها فيمطر عليها من خيره و أماكن أخري شريرة يسخط عليها و يمر دون توقف ، دون أن يمنحها شيئًا أو يتجاوزها، يدور من حولها كي لا يمر بها و لا يراها .” . ❝
❞ “صحيح انها تحاول مساعدة من حولها عندما تكون في حالة التوهج ، لكنها عندما تدخل في مرحلة الانطفاء تصبح خطرة ، تحاول حماية نفسها من العالم فتدمر من يقترب منها ..” . ❝
❞ “من لا يعرفونها كانوا يخشونها ، بالنسبة لهم هي متقلبة المزاج بشكل حاد ، في أيام تكون لطيفة و هادئة ، أشبه بفتاة لم تر العالم من قبل ترمق كل ما حولها بشغف ، و تري في السماء و الأشجار و الطيور جمالًا لا نراه ، تبدو كشخصية خارقة لا يمكن أن يقف في وجهها شئ ، و في أيام أخري تصبح عصبية حادة الطباع ، تتعارك لأتفه سبب مع أي شخص يمر حولها ..” . ❝
❞ “هناك ألمًا يعصر صدري ، الألم الذي يجعلك ترغب في البكاء لعلك ترتاح ، و إذا سألك أحدهم لماذا تبكي تجيبه بأنك لا تدري ، تريد أن تبكي و فقط .” . ❝
❞ “أهم شئ يقوم به الإنسان هو أن يبكي !
تطهر ، أنت نفسك مجروحة ، روحك متألمة من كل ما فعلته ، من كل ما أصابك ، تحتاج إلي الاغتسال ، و هل يوجد اغتسال كالبكاء ؟” . ❝
❞ “لماذا يتعرض الأطفال للأذي ؟
لماذا يموت الأبرياء في الزلازل و الأعاصير ؟
لماذا يمرض الطيبون الذين لم يرتكبوا شرًا ؟
هذه أسئلة سألها الحائرون منذ فجر التاريخ
أنا لا أعرف ، لكن نحن نعيش وسط نظام أكبر من قدرتنا علي استيعابه ، نعيش علي ذرة رمل تتحرك بلا توقف في كون واسع ممتد ، هناك عشرات المعادلات التي تشارك في الحل ، لكننا لا ندري عنها شيئًا ، ربما يومًا ما سنفهم .. لكن الآن .. علينا أن نصبر و نتحمل ، لأن الحياة ليست كلها شرًا ، نحن فقط نلاحظ الشر لأنه شر ، يلفت المرض انتباهنا لأنه مرض ، لكن لحظات
.الصحة و العافية كلها نعتبرها حقًا مكتسبًا ، فلا نراها” . ❝
❞ “أتدرون ما مُشكلة هذه النصائح التي نقولها لمن لديه مُشكلة ما؟ أنها نظرية!
بالنسبة لصاحب المُشكلة، المنكوي بنارها، فهي محض هراء، ينظر لنا بضيق وهو يشعر أننا لم نمر بما مر به، لذلك فننصحه بكل بساطة ونحن نضع ساقاً فوق ساق ونخبره بهدوء: ذاكر لتنجح، لا تأكل كثيراً فيزيد وزنك، توقف عن التدخين لتحافظ على صحتك، إلى آخر هذا الكلام.. كلام بارد خال من المشاعر.
النصيحة الحقيقية التي تُصيب هدفها هي النصيحة الصادرة من قلب مُلتاع، انكوى يوماً بالمشكلة نفسها وتجاوزها، النصيحة عن تجرية هي التي تفرق، وغير ذلك مجلرد كليشيهات ليس أكثر!” . ❝
❞ “الحياة ليست أمًا حنونًا لفتاة فاتها قطار الزواج كما ظننت ، الحياة امرأة شمطاء لا تود الخير لغيرها ، تريدنا جميعًا أن نظل غزلانًا في مواجهة الخطر ، و ربما كانت علي حق ، لو صار الجميع ذبابًا ، كما كنت منذ قليل ، فستتوقف الحياة ، لن تكون هناك ي أحداث ، لن تكون هناك دراما ، الحياة قائمة علي الفعل ، علي تشابك الصراعات .” . ❝