█ _ أحمد عبد المجيد 2014 حصريا رواية ترنيمة سلام عن دار نون للنشر والتوزيع 2024 سلام: إن مايجعل قصة خالد تستحق الحكى أن أحدا منا لم يمتلك الشجاعة التى امتلكها هو للوصول بالتدميرالذاتى لحياته إلى منتهاه نحن دائما ماندور فى دوائر مفرغة نبتعد ونقترب من النجاح دون نحسم قرارنا نشعر أننا لانستحق الحب فتفشل قصصنا العاطفية ثم ما نلبث نبدأ جديد لأننا نسأل أنفسنا كل مرة ولم لاقد تكون هذه هى المرة الناجحة وحده خالد محفوظ الذى امتلك الشجاعة ليكسر تلك الدائرة الملعونة ويصل بتجربته أقصى نهاياتها تلك كانت النبذة الخلفية لرواية وجدت نفسى كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ “لا يوجد ˝لو لم ˝لو عاد الزمن يا عزيزى فستختار نفس الخيارات أو خيارات موازية لها ستنتهى بك الى نفس النقطة التى أنت فيها الان .. ليست الفكرة هنا فى تغيير مصيرك ولكن فى ˝ما الذى أستفدته ˝ لقد كان عليك خوض التجربة وستظل تخوضها وتخوضها وتخوضها الى ان تصل لدرجة النضج والوعى الكافيين لتنتقل إلى مرحلة جديدة وفى مرحلتك الجديدة ستخوض تجارب جديدة وستختار مابين خيارات جديدة وقد تصيب وقد تخطئ ستظل كذلك الى ان تستوعب الرسالة المطلوبة منك استيعابها فى تلك المرحلة وبعدها تنتقل الى مرحلة جديدة أخرى وهكذا....” . ❝
❞ “ألا يأتيك أحيانًا صوت خافت يسألك بإحباط: من أنت لتنجح؟ ماذا فعلت لتستحق الحياة الطيبة؟ أنت أقل من أن تكون! كيف تحصل على المال وتتمتع به وهناك غيرك في العالم يعانون؟” . ❝
❞ “في طفولتك لم تكن تحمل هما , لم تكن لديك حسابات لاي شئ , لم تكن تفكر نادما في الماضي ولم تكن قلقا بخصوص المستقبل , فكنت تمتص روعه حاضرك لحظة بلحظة , كل ما تراه وتفعله تشعر بقوه الحياه فيه تتشرب جماله وعنفوانه .. حينما كبرت اصبحت قلقا كعاده البشر حينما ينضجون فيشعرون بالخوف من الحياة , واذا بك تفكر طوال الوقت اما في الماضي او في المستقبل .. اصبحت تعيش لحظه مضت او لحظه لم تات بعد , بينما اللحظة الحالية تضيع واحده تلو الاخري .. في النهاية ستجد انك لم تعش اصلا ! ستصل نهاية حياتك لتكتشف انك لم تعش سوي في طفولتك , بينما بقيه عمرك قضيته في ازمان اخري .” . ❝
❞ “ما أشد غرورنا نحن البشر، نعتقد أننا الفاعلون.. أصحاب الإرادة الحقيقية.. أنت لم تفعل شيئًا يا عزيزي، أنت كنت الشيء الذي ساعد على تجلي أفعال إرادة أعلى وأعظم منك” . ❝
❞ “المعاناة هنا ليست وسيلة للوصول لغايتك ولكنها طريقة الحياة في تنبيهك إلي أنك لم تعُد علي الطريق..
كمنبّه الإيقاظ الذي ضبطه علي ساعة معينة تستيقظ فيها لتذهب إلي عملك..
سيظلّ المنبّه يرن لما لا نهاية إلي أن تستيقظ وتوقفه..
لو أنك استيقظتَ من البداية لما احتاج جرس المنبّه لإزعاجك” . ❝
❞ أكره نفسي لكنّني أُحبّني أنا، وأكره كلّ من يسقي بذور الكِبر بداخلي أو يوقظ مكامن الشرّ الخاملة، وأُحبّ من يرعى أشجاري الموجودة سلفًا ولا يغطّيها بالظلّ . ❝
❞ هل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة . ❝
❞ يا صديقي لا تكُن أحمقَ كالرجل الذي قضى دهرًا يبحث عن الخالق في أقوال السابقين، في تعاليم المتنورين، بين الناس وفي كتب المتصوِّفة وفلسفات الشرقيين، ثم اكتشف في النهاية، لمَّا تخلَّى عن كبريائه وإرادته، أنه كان طول الوقت لصيقًا به؛ ذلك لأنه نسي، في خضمِّ البحث المحموم، أن يُلقي نظرة داخل نفسه . ❝
❞ “عود البخور لن تكون له أي فائدة إلا عندما نشعله ، نقربه من النار ، عندما تخرج رائحته الطيبة ، و ندرك حقيقته . أحيانًا يكون الألم مهمًا !
نحن نظلم الألم ، نتعامل معه كشر نحاول الفرار منه قدر الإمكان .
أجل ، جميل أن نعيش حياتنا بلا ألم ، لكن أحيانًا نحتاج بعض الألم لنتطور ، لنرتقي ، كل التغيرات العظيمة في البشرية سبقتها آلام عظيمة ، الثورات الكبري تسبقها معاناة هائلة ، الحروب الكبري يتلوها خير عظيم ، ذلك أننا لا نتعلم سوي بالألم ، الألم هو المعلم الأكبر !
ربما المشكلة الوحيدة أننا كثيرًا ما نستسلم للألم ، نعتبره المحطة الأخيرة ، نجثو أمامه ، و لا نخطو الخطوة التالية ، لا ندرك أننا إن خطوناها سنصل إلي المكان الذي جاءنا الألم لنصل إليه !” . ❝
❞ “لماذا يتعرض الأطفال للأذي ؟
لماذا يموت الأبرياء في الزلازل و الأعاصير ؟
لماذا يمرض الطيبون الذين لم يرتكبوا شرًا ؟
هذه أسئلة سألها الحائرون منذ فجر التاريخ
أنا لا أعرف ، لكن نحن نعيش وسط نظام أكبر من قدرتنا علي استيعابه ، نعيش علي ذرة رمل تتحرك بلا توقف في كون واسع ممتد ، هناك عشرات المعادلات التي تشارك في الحل ، لكننا لا ندري عنها شيئًا ، ربما يومًا ما سنفهم .. لكن الآن .. علينا أن نصبر و نتحمل ، لأن الحياة ليست كلها شرًا ، نحن فقط نلاحظ الشر لأنه شر ، يلفت المرض انتباهنا لأنه مرض ، لكن لحظات
.الصحة و العافية كلها نعتبرها حقًا مكتسبًا ، فلا نراها” . ❝
❞ “النصيحة الحقيقية التي تصيب هدفها هي النصيحة الصادرة من قلب ملتاع ، انكوي يومًا بالمشكلة نفسها و تجاوزها ، النصيحة عن تجربة هي التي تفرق ..” . ❝
❞ “نحن نسئ استخدام مصطلح مرضي هذا ، نستخدمه عادة لوصف المجرمين غير الأسوياء ، أما الشخص المريض حقًا لديه مشكلات نفسية أو عقلية ، هذا شخص مسكين مبتلي ، لديه عبء أكبر من أعبائنا جميعًا ، كيف يقاوم علتع و يتظاهر بأنه طبيعي وسط مجتمع لا يرحم غير الطبيعيين ؟” . ❝
❞ “و أنا أحكي لكم فوجئت بالقوة التي تمنحها لي الحكاية ، أنا الراوي الذي يروي الأحداث ، بإمكاني أن أقول ما أشاء ، أحذف ما أشاء و أضيف ما أشاء ، بإمكاني أن أعيد حكاية ما حدث بالشكل الذي يرضيني ، بالشكل الذي أتمني أن تكون عليه الأمور .
أحيانًا أتمني أن يكون لكل حدث في حياتنا ثلاثة سيناريوهات أو أربعة ، و نختار نحن ما يناسبنا . و كنت أتسائل و أنا أحكي لكم : هل يهم ما وقع فعلًا ؟ ما وقع قد وقع و انتهي الأمر ، سيظل فقط ذكري في أذهاننا ، و بإمكاننا أن نحكيه كما نحبه أن يكون و هكذا سيصبح كما حكيناه . هذه قوة الحكاية.
ربما لهذا لا يجب علينا أن نثق في التاريخ ، لأنه مجرد حكايا ، أغلبها حُكيت بالمنطق نفسه الذي أكلمكم عنه ، هل تفهمون قصدي ؟” . ❝
❞ “من لا يعرفونها كانوا يخشونها ، بالنسبة لهم هي متقلبة المزاج بشكل حاد ، في أيام تكون لطيفة و هادئة ، أشبه بفتاة لم تر العالم من قبل ترمق كل ما حولها بشغف ، و تري في السماء و الأشجار و الطيور جمالًا لا نراه ، تبدو كشخصية خارقة لا يمكن أن يقف في وجهها شئ ، و في أيام أخري تصبح عصبية حادة الطباع ، تتعارك لأتفه سبب مع أي شخص يمر حولها ..” . ❝