█ حصرياً جميع أعمال ❞ دار الرواق للنشر والتوزيع ❝ أقوال ومأثورات 2023 نشر مصرية تأسست 2011 تُعنى بالنشر موضوعات عدّة أهمها مجال الرواية والتاريخ والدراسات الفكرية والقصة القصيرة والأدب الساخر وكتب تنمية الذات ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها سندريلا سيكريت هيبتا انستا حياه كتالوج سي السيد لأ بطعم الفلامنكو نيكروفيليا أحببت وغدا بلد فرعون , مصر نابليون مبارك صندوق الدمى ومن أبرز المؤلفين : كريم الشاذلى محمد طه مجموعة عمرو حسن عماد رشاد عثمان هبة السواح صادق مصطفى شهيب يوسف زيدان خالد شيرين هنائى إيهاب معوض اسماعيل الجندي أحمد فتحي سليمان وليد فكري أسماء علاء الدين د يحيى نورا ناجي وائل رداد المهدي مؤمن المحمدي عبد المجيد ادجار الان بو محي أسامة غريب امير منير نورهان أبو بكر إبراهيم المحلاوي عادل مُهاب ترجَم مصطفي عبيد رهام راضي جلال عبدالله البركاتي فيكتور فرانكل إسلام البنا جون فردريكسون ميسره الدندراوي طارق عز قناة كوكب الكتب Mahmoud Hussin مهاب ترجم سارة البدري احمد ممدوح هند عزت السعيد مايا الطرابيلي أيمن السميري ريهام حلمي سوزي مور ❱
من نحن
الرواق للنشر دار نشر مصرية تأسست في 2011،تُعنى بالنشر في موضوعات عدّة،أهمها في مجال الرواية والتاريخ والدراسات الفكرية والقصة القصيرة والأدب الساخر وكتب تنمية الذات.
رؤيتنا
حملت الرواق على عاتقها اكتشاف المواهب الشابة التي لا تجد فرصتها في النشر، وحصلت إصداراتها على مكانة متميزة خلال فترة قصيرة، واستطاعت أن تحقق استراتيجيتها في تقديم جيل جديد من الكتّاب الشباب الواعدين أصحاب المواهب، وحققت إصداراتها رواجًا كبيرًا على مستوى مصر والعالم العربي.
أهدافنا
تقديم محتوى أدبي وفكري مميز يناسب كافة الشرائح العمرية.
نشر ثقافة القراءة وسط الشباب.
تقديم محتوى يفيد القارئ ويوسع من مداركه.
تبسيط العلوم والمجالات الفكرية المختلفة، ليتمكن القارئ المبتدئ من التعرف عليها.
❞ إننا نعيش في زمن المراهقة.
العالم من حولنا يتحلى بصفات المراهق، حيث لكلام الناس قيمة أكبر، والادّعاء جزء مهم من أبجديات التسويق، ومحاولة التجمل والتأنق باتت أصلًا من أصول النجاح.
المراهق نَزِق، مَلُول، سريع التقلب، يعطي للخارج كامل اهتمامه، ويهمل دائمًا النظر إلى داخله، وكوكبنا هذا به من هذه الصفات الشيء الكثير.
عليك إذن أن تتمهل وتفهم كيف تصبح ناضجًا، والنضج ببساطة يعني الأصالة، أن تعي جيدًا قيمة أن تكون حقيقيًّا، وأن تكون حقيقيًّا يعني -ببساطة كذلك- أن تعبِّر عن قيمك بغضِّ النظر عن استحسان الناس أو رفضهم لها.
الناضج يدرك جيدًا أن وفاءه لمنظومة القيم التي تحكمه هي وحدها التي ترفع من تقديره لذاته، وتروي امتنانه لنفسه، وتُغنيه عن مقالة كل قائل، وتريحه مهما ذاق من مشاقَّ وأهوال.
المراهق لا يكذب لأن افتضاح كذبه خطر، بينما الناضج لا يكذب لأنه ببساطة لن يستطيع أن ينظر للمرآة في ارتياح، ولن تكون وسادته مُتكأ طمأنينته، بل تعنيفًا وعذابًا مستمراَ.
المراهق يهتم بالثناء المغالى فيه ويطرب له، يحب أن يُحمد على ما فعل وربما على ما لم يفعل، بينما الناضج لا يهمه قول الناس عنه ما دام مدركًا حجم ما فعل وقيمته.
حدث يومًا أن اتهمت الصحافة الممثلة مارلين مونرو بأنها ليست جميلة وجذابة كما تدَّعي، وأن ملابسها التي صممتها كبرى شركات الملابس، وأدوات الزينة الغالية هما عدَّتها الوحيدة، وأن جمالها عاديٌّ غير لافت للنظر، فما كان من المرأة الواثقة بجمالها إلا أن أخرجت للصحف صورها وهي ترتدي «جوال بطاطا» لتثبت لهم أن جمالها حقيقي لا شُبهة فيه!
للأسف وقعت الشابة المسكينة في شَرَك المجتمع، ذلك أنها دافعت عن الزيف بزيف آخر، فزادها التحدي -رغم أنها ربحته- خواءً وكآبة أديا بها إلى الانتحار وقد بلغت ذروة النجاح وفق مقاييس مجتمعها المزيف. أشعلت الفتاة الساذجة الشمعة من طرفيها بحثًا عن السعادة والتقدير فانطفأت حياتها سريعًا، وهذا حال كل من يترك نفسه رهينة لمجتمع مراهق، يحدد له القيم والمعايير، ويرسم له الطريق.
في سجنه الذي أورثه المرارة والندم كتب أوسكار وايلد أن «الرذيلة الكبرى أن تعيش مصطنعًا»، لأن الاصطناع هذا -الذي هو أولى صفات المراهقين- هو لا غيره ما سيجعلك بعيدًا عن نفسك، تمشي، وتتحدث، وتقول، وتصمت، فقط من أجل شيء واحد هو إرضاء العالم الذي تعيش فيه، حتى تبتعد عن نفسك، وتنفصل عن ذاتك، وتموت ببطء وتعاسة، حتى وإن عشت ألف عام! . ❝
❞ هل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة . ❝