█ _ عمرو الجندي 2012 حصريا 9 ملي عن دار الرواق للنشر والتوزيع 2024 ملي: مجاناً PDF اونلاين
رواية " 9 ملّى " رواية بوليسية سينمائية تفجر العديد من القضايا الهامة حيث تتناول اكثر من طبقة اجتماعية وتضع عليها اسبوت خاص جدا من خلال تزاحم الخيوط وترابطها حيث يكتشف القارىء بعض العلاقات الغامضة والتى تدفعه فيما بعد لمعرفة سرها
فى المشاهد الاولى للرواية يبدا الجندى كسابقته " فوجا " بجريمة قتل لشخصية شهيرة لها العديد من العلاقات ومنها علاقات مشبوهة مما يجعل القارىء فى حالة يقظة على طول الرواية التى تبلغ 248 صفحة ويغلف الغموض الرواية تنقلا بين شخصياتها العديدة والتى تعتبر تحديا للكاتب حيث تحوى الرواية اكثر من 12 شخصية منها 7 شخصيات محورية .. وتتسارع الاحداث المشوقة لنكتشف حقيقة مريرة تلو الاخرى حتى تصل الرواية الى ذروتها فى الفصل قبل الاخير حيث يشعر القارىء بانه وصل الى كلمة النهاية الا ان الجندى له راى اخر حيث يجعل القارىء فى حالة استعداد لمعرفة الحقيقة المبهمة خلف حوادث القتل التى تحدث على فترات متفاوتة من الجريمة الاولى والتى ترتبط بها ايضا بشكل جذرى
خلال الرواية يستعرض الجندى العديد من الحقائق التى تمس شارعنا المصرى بشكل جذرى ومرير ايضا ليوضح لنا سقوط المجتمع بشكل ادبى وسينمائى مثير لا يخلو من التأمل والاسلوب الفلسفى الذى يتمتع به الكاتب وفى نهاية الرواية سنعلم سر البوجين المثير الذى وضعه الجندى على خلفية روايته والذى يقول :
حينما يتحول الجميع الى مجرد ساقطين
تصبح الجريمة هى الفعل الطبيعى الوحيد
وحينما يصبح الدم هو المنقذ من السقوط
عليك ان تتوقع المزيد من الجرائم
رواية 9 ملّى تصدر عن دار الرواق للنشر التوزيع وهى العمل الثانى الذى يتعاون فيه الكاتب مع الدار بعد اصداره الاخير " فوجا " وتصميم الغلاف أ. أحمد مراد .
❞ “الأمل الذي لا ينضب من قلب أية امرأة وخصوصاً إن كان الأمر يتعلق بمن يحببن، فأحياناً تدخل بعض الفتيات قصص حب مع علمهن بفشلها منذ البداية، ولكن برغم هذا هناك ذلك الأمل الديكتاتور العالمي الذي لم يخسر هيبته ولا مكانته المرموقة أبداً رغم خسارته لجميع قضاياه.” . ❝
❞ “حياتنا مش مسرحية درامية نختار منها الدور اللي يناسبنا أو اللي يمشي مع رتم حياتنا .. الحياة إما تعمل فيها الصح وتعيش صح , يا إما تروح تموت نفسك أحسن .” . ❝
❞ “لم تكن تدرى فى لحظاتها هذه إن كانت بالفعل تعيش واقعاً أليماً أم أن الواقع الأليم هو الذى يعيشها على مر حياتها التى تراها مريرة للغاية , ولكن الحقيقة التى طالما هربت منها هى أنها من تختار ذلك الواقع الأليم دوماً لتعيشه بملء إرادتها حتى أدمنته , فأصبح جزءاً تعيش له و تشكو منه فى الوقت نفسه .” . ❝
❞ “إحنا عمرنا ما هنبيع حاجة ملكناها حتى لو كانت ملهاش أي تلاتين لازمة.. وممكن نحارب كمان بكل قوتنا لو حسينا إنها هتروح من إيدينا رغم إنها يا أخي لا هتقدم ولا هتأخر لو خسرناها..بس إحنا البشر كده” . ❝