█ “و أنا أحكي لكم فوجئت بالقوة التي تمنحها لي الحكاية الراوي الذي يروي الأحداث بإمكاني أن أقول ما أشاء أحذف أضيف أعيد حكاية حدث بالشكل يرضيني أتمني تكون عليه الأمور أحيانًا يكون لكل حياتنا ثلاثة سيناريوهات أو أربعة نختار نحن يناسبنا كنت أتسائل : يهم وقع فعلًا ؟ قد انتهي الأمر سيظل فقط ذكري أذهاننا بإمكاننا نحكيه كما نحبه هكذا سيصبح حكيناه هذه قوة ربما لهذا لا يجب علينا نثق التاريخ لأنه مجرد حكايا أغلبها حُكيت بالمنطق نفسه أكلمكم عنه تفهمون قصدي ؟” كتاب خطايا صغيرة مجاناً PDF اونلاين 2024 "هل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل لكن تدركين الوغد يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات تصمه لاحقًا بهذه الصفة واعيًا بما يفعله يعتقد تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي من ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة" رغبتها الحارقة الاعتراف بحماقاتها أوقعتها طريقه لسبب يعرفه اختارته دونًا عن كل حولها ليكون أمين أسرارها الشخص تعترف له بكل ارتكبته علّها تتحرّر شعورها الجارف بالذنب أما هو فوجد أمام شخصية استثنائية لم يتخيّل قبل وجودها فاجأته واقتحمته واكتشف معها للحياة وجوهًا أخرى ينتبه لها لكنّه يتصوّر أنها ستصارحه صارحته به عندها اكتشف هناك أسرارًا الأفضل كتمانها الصدر وعدم الجهر بها!
❞ “عود البخور لن تكون له أي فائدة إلا عندما نشعله ، نقربه من النار ، عندما تخرج رائحته الطيبة ، و ندرك حقيقته . أحيانًا يكون الألم مهمًا !
نحن نظلم الألم ، نتعامل معه كشر نحاول الفرار منه قدر الإمكان .
أجل ، جميل أن نعيش حياتنا بلا ألم ، لكن أحيانًا نحتاج بعض الألم لنتطور ، لنرتقي ، كل التغيرات العظيمة في البشرية سبقتها آلام عظيمة ، الثورات الكبري تسبقها معاناة هائلة ، الحروب الكبري يتلوها خير عظيم ، ذلك أننا لا نتعلم سوي بالألم ، الألم هو المعلم الأكبر !
ربما المشكلة الوحيدة أننا كثيرًا ما نستسلم للألم ، نعتبره المحطة الأخيرة ، نجثو أمامه ، و لا نخطو الخطوة التالية ، لا ندرك أننا إن خطوناها سنصل إلي المكان الذي جاءنا الألم لنصل إليه !” . ❝
❞ “أسوأ اللحظات التي قد يمر بها المرء هي لحظات الإنتكاسات، لحظات التشوش وعدم اليقين، لحظات الضعف والحنين. إما أن يسقط في الهوة، فيعود كما كان، أو أسوأ. وإما أن تمر به تلك اللحظات، بألمها وضجيجها، ليجد نفسه، وقد صهرته مرارة التجربة، إنساناً جديدا.” . ❝